مبتعث مميز Characteristical Member
الأرجنتين
DearHeart , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من الدومينكان
, مبتعث فى الأرجنتين
, تخصصى مهندس
, بجامعة University of Portsmouth
- University of Portsmouth
- مهندس
- ذكر
- Portsmouth, Hants
- الدومينكان
- Jun 2008
المزيدl December 6th, 2009, 09:37 AM
December 6th, 2009, 09:37 AM
ليلة شتاء باردة وممطرة أعتدنا عليها في مدينة بورتسموث في الجنوب الانجليزي .. كنت أبحث فيها عن قارئة فنجاني!! .. لا أعتقادً فيما تبوح .. بل عشقاً في معرفة أحزاني .. لم أنساها ولم تنساني .. بل كانت رفيقُ لأفكاري وأحلامي .. لم تعتق الغم حتى أغتالت أفراحي .. أيها الحزن الضعيف لما أنت هنا؟! تقتل الأفراح وتهتك بالأرواح ولم تعتق الأنفاس من الأحتباس...
تواجدت لوهلة وبعث الأحزان في الأرياف .. ما ذنب "الجنوب" حتى تسرق منه الأمان .. تغتال براءة الأطفال بضجيج الثوار ودوي مدافع الأشرار .. ماهكذا أعتدنا .. ولا هكذا أعتادوا .. أيها الحزن .. عفواً .. بل أستبيحك عذراً فيما أقول .. فأنت سرقت الحياة .. ممن يستحقون الحياة .. أعلم حجم وقاحتي .. فأنت السيد فيما حضرت .. لك الرفعة أينما تواجدت .. ترفع وتيرة البكاء .. وتشرب من بهجة السماء .. وتأكل الأجساد قبل أن تشرب الدماء...
جئت مطرً .. فأحزنت "عروسة البحر" .. سرقت منها عيدها .. وشبابها وبناتها .. كيف تجرأت حتى سرقت أبتسامتها .. فهي الوحيدة التي تنام ضاحكة .. كي تبقى جميلة كما أعتدناها .. أيها الحزن .. كف أحزانك عن جمليتنا .. وأجعلها تغتال أوطانك ...
هل مازلت تحاوطني .. تلازمني .. لا تفارقني .. أما أن حديثي حرك ساكناً .. وجعلك تفارق أحزاني .. بل لتزرع مكانها أفراحي .. كم أشتقت أليها وأشتاقت لأحضاني .. أترك جنوبي وعروستي .. دهراً لا يوماً .. فقد أشتقنا لأبتسامة محياهم.. أيتها الأحزان .. نحن لا نخشاك لكننا لا نرضاكِ ...
ولرب نازلة يضيق لها الفتى .. ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت وكنت أظنها لا تفرج
(الشافعي)
DearHeart
اشكررررررررررررررررررررررررك اخي على هذه
الكلمات العذبة وأن كانت حزينة ولكن هذا الحزن يصل
إلى مرحلة الانفراج عند الثقة بالله والدعاء اشكرررررررك وتقبل مروري المتواضع...
honey:) December 6th, 2009, 12:59 PM
7 " اشكرك حكـــــــــــــــــم يا ابو ححكم
Qusai December 8th, 2009, 01:55 AM
7 "
December 6th, 2009, 09:37 AM
ليلة شتاء باردة وممطرة أعتدنا عليها في مدينة بورتسموث في الجنوب الانجليزي .. كنت أبحث فيها عن قارئة فنجاني!! .. لا أعتقادً فيما تبوح .. بل عشقاً في معرفة أحزاني .. لم أنساها ولم تنساني .. بل كانت رفيقُ لأفكاري وأحلامي .. لم تعتق الغم حتى أغتالت أفراحي .. أيها الحزن الضعيف لما أنت هنا؟! تقتل الأفراح وتهتك بالأرواح ولم تعتق الأنفاس من الأحتباس...
تواجدت لوهلة وبعث الأحزان في الأرياف .. ما ذنب "الجنوب" حتى تسرق منه الأمان .. تغتال براءة الأطفال بضجيج الثوار ودوي مدافع الأشرار .. ماهكذا أعتدنا .. ولا هكذا أعتادوا .. أيها الحزن .. عفواً .. بل أستبيحك عذراً فيما أقول .. فأنت سرقت الحياة .. ممن يستحقون الحياة .. أعلم حجم وقاحتي .. فأنت السيد فيما حضرت .. لك الرفعة أينما تواجدت .. ترفع وتيرة البكاء .. وتشرب من بهجة السماء .. وتأكل الأجساد قبل أن تشرب الدماء...
جئت مطرً .. فأحزنت "عروسة البحر" .. سرقت منها عيدها .. وشبابها وبناتها .. كيف تجرأت حتى سرقت أبتسامتها .. فهي الوحيدة التي تنام ضاحكة .. كي تبقى جميلة كما أعتدناها .. أيها الحزن .. كف أحزانك عن جمليتنا .. وأجعلها تغتال أوطانك ...
هل مازلت تحاوطني .. تلازمني .. لا تفارقني .. أما أن حديثي حرك ساكناً .. وجعلك تفارق أحزاني .. بل لتزرع مكانها أفراحي .. كم أشتقت أليها وأشتاقت لأحضاني .. أترك جنوبي وعروستي .. دهراً لا يوماً .. فقد أشتقنا لأبتسامة محياهم.. أيتها الأحزان .. نحن لا نخشاك لكننا لا نرضاكِ ...
(الشافعي)
DearHeart