المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AROON
مقاصدته انا هو اختلاف تفسير العلماء في تفسير الآيات مثلا الاية المشهوره في القرآن أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا )
اثبت العلماء الان انها تنطبق على معنى الانفجار الكوني اللذي اثبته العلم الآن بأن الكون نتج عن طريق مايسمى الانفجار العظيم وهذه نتيجة اثبتت الان ويوجد امراه سعوديه مشتركه في هذا البحث ومشاركتها هو لكي تثبت هذه النظريه اللتي ذكرت في القرآن ..
ولاكن ان نجد من يفسرها على 6 اقوال مختلفه فمنهم من يؤيد ومنهم من يختلف
واليك بعض الاراء في كتب تفسير لهذه الظاهره :
القول الأول: أن معنى (كَانَتَا رَتْقاً ) يعني أن السماوات والأرض كانت متلاصقة بعضها مع بعض، ففتقها الله وفصل بين السماوات والأرض، فرفع السماء إلى مكانها. قال قتادة: قوله: (كَانَتَا رَتْقاً )يعني أنهما كانا شيئاً واحداً ففصل الله بينهما بالهواء
وهو الاعجاز العلمي المشار اليه ..
وهذه بعض التفاسير الاخرى :
*
أن معنى (كَانَتَا رَتْقاً ) أن السماء كانت لا ينزل منها مطر، والأرض كانت لا ينبت فيها نبات، ففتق الله السماء بالمطر، والأرض بالنبات
*
أن الرتق يراد به العدم، والفتق يراد به الإيجاد ؛ أي كانتا عدما فأوجدناهما وهذا ابعد الاقوال ..
نريد ان نقول ان هذا اعجاز علمي في القرآن ولاكن نحن بأنفسنا غير متأكدين من هذا .. ومواضيع أخرى كثيره وكثيره ... فمثلا العلماء القداماء عندما فسروا القرآن اختلفوا في ظواهرلايعلمون معناها .. فلماذا لا تظاف هذه الظواهر في اللتي عرفناها الان كدوران الارض وثبات الشمس .. لكتب تفسير القرآن .. حتى نكسب العلم الحقيقي المتحقق في نتائج التفكير والتدبر في خلق الله ..
\
أن من الأمانة الأدبية أن تبقى التفاسير كما هي دون بتر أو جرح أو تعديل حتى وأن كانت خاطئة
فطالب العلم يستوجب عليه قراءة تلك المفاهيم المختلفة في التفسير لينتج لديه تصور واضح لطرق التفسير وفهم النص
فمثلا: علم الذرة ذكر بأمانة تاريخية .. فثرفورد كان يراها مصمته بينما دالتون كان يقول أنها ليست فارغة .. حتى جاء تومسون وأكتشف الألكترون .. فبقى التسلسل للأكتشافات دون الأكتفاء بالأكتشاف الأخير...
نعود للأضافة .. وأقول أن تراجع الشيخ أبن باز عن فتواه .. هو أضافة للتفسير ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AROON
وأنا أعتقد ان مصطلح العلمانيه للاسف بدء يظهر بصور أخرى .. فهنالك دكتور للاسف في جامعه سعوديه يشرح لصديقتي ويقول انا لا اصدق ان ماء زمزم يشفي من مرض السرطان حتى ارى بعينه .. وهنا فصل الدين وهو الايمان الغيبي والتصديق يقول الله تعالى في سورة البقرة (( اللذين يؤمنون بالغيب )) وهذه من الغيبات اللتي يجب ان اصدق وجودها وان لم ارها فالحديث الشريف ذكر فيه ماء زمزم لما شرب له: فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله، وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، ... وذكر الدكتور مستهزيء هل يعني اذا كان السقف يريد ان يسقط وشربت الماء هل هذا يعني ان السقف لن يسقط @@
هذا مثال ناصع للعلمانية
بينما للأسف هذا المسمى يطلق في عالمنا الأسلامي بشكل خاطئ
فقد تعارف الناس على أن أي شخص يخرج عن النص المتعارف عليه هو (علماني)
فالمطالبون بقيادة المرأة مثلا هم علمانيون .. وهذا مفهوم خاطئ تماما .. فما دخل قيادة المرأة بالعلم؟!
لكن تعارف الناس على أن العلمانية هي الخروج عن المألوف!!
أنا تحديدا أطلق هذا اللقب .. رغم تيقني بأن التسمية خاطئة .. ولكن المتلقي سيفهم ماذا أقصد بالعلمانية
سواء كان يفهم ماهي العلمانية أو أنه ممن (تعارف الناس على ذلك)
نعود للدكتور المذكور .. لا يستطيع العلم تفسير جميع الظواهر فهو مازال في مهده وأن بلغ فلن يستطيع
لو تأملنا (الأسراء والمعراج) فسوف نجد قصة لا يكاد أن يتقبلها العقل البشري ولا العلم الحديث .. ولكننا كمسلمين مؤمنين بها (شاء من شاء وأبى من أبى) .. ليس هذا الأعتقاد جاء أعتباطا .. بل كان سلسلة من الأدلة والحجج والبراهين المنطقية التي تثبت حقيقة هذا الدين ..
خلينا نروح لمثال آخر نتبين فيه المنطق في فهم الأشياء..
يخوض فلاسفة الوجود في مسألة وجود الخالق كهيجل وهيوم وديكارد صاحب مقولة (أنا أفكر أذن أنا موجود) والتي نرددها دائما ولا نفهم مغازها (للأسف) حيث يقصد ديكارد بذلك ألغاء وجود الخالق حيث يقرن الوجود بالتفكير .. حيث أن الأنسان لم يخلق بل كونه يفكر فهو - أي الأنسان - أكتشف وجوده .. بينما الحيوان كونه لا يعقل فهو لم يكتشف وجوده .. في حال مناقشة هؤلاء الفلاسفة .. هم يحاولون أقناع المتلقي بأنعدام وجود الخالق وفق أسئلة منطقية تجر المتلقي إلى سؤال كبير جدا في من خلق هذا الرب أو ماهي هيئته؟!
خليني أقولك أسئلتهم بمثال عن الكأس لاني جالس أشرب شاهي
:
فيلسوف: كيف وجد الكأس؟
المتلقي: من زجاج
فيلسوف: وكيف تم تصنيع هذا الزجاج؟
المتلقي: من الرمل
فيلسوف: ومن الذي قام بتصنيعه؟
المتلقي: الأنسان
فيلسوف: أذن الأنسان أوجد الكأس؟
المتلقي: نعم
فيلسوف: ومن الذي أوجد الأنسان؟
المتلقي: الله سبحانه وتعالي
فيلسوف: الأنسان أستخدم يديه وحواسه وعقله لصناعة هذا الكأس .. فهل الرب له يدين وحواس وعقل؟
المتلقي: لا أعلم
هنا يقف المتلقي بعد تلك الأسئلة المنطقية عن الأجابة .. حيث يهدف الفيلسوف إلى زرع زعزعه في عقل المتلقي كي يتسائل ماهو الرب وكيف هيئته؟!!
هنا نقول الآتي:
لا يتساوى الخالق بالمخلوق .. وخير مثال للرد هو نفس المثال .. فالأنسان أوجد الكأس من العدم .. وكأن الأنسان هو الخالق لذلك الكأس .. لكن نسئل نفس سؤال الفلاسفة:
هل الخالق وهو (الأنسان) له نفس صفات الكأس .. حيث أن الكأس لا يعلم كيف هي هيئة خالقه
وهنا نحن الخلق لا نعلم عن هيئة خالقنا .. لنقول مرة أخرى " لاتساوى الخالق والمخلوق"
وقس على ذلك كثير من الأمثلة .. فالجهاز الذي يقوم بأيجاد الأقلام يختلف شكلا ومضمونا مع القلم .. والنجار ليس هو السرير .. والمزارع ليس هو الموز...
الحين نرجع للدكتور مرة ثانية...
ونقول له "وما أوتيتم من العلم ألا قليلا"
وليفسر لنا لماذا الهواء مهم للتنفس بينما الكربون قاتل؟
العلم يقول أن الهواء مهم لعملية التنفس ومن ثم الحياة .. بينما الكربون هو عنصر ضار للأنسان وبوجوده دون الهواء لا تستمر الحياة...
لكن هل فسر لنا العلم لماذا الهواء (كويس) بينما الكربون (وع) ... بالطبع لا
أذن لماذا يتنفس هذا الدكتور والعلم لم يكتشف حتى الآن لماذا الهواء النقي دون غيره!!
عمو أسير الدنيا
أسف لاننا زحفنا بموضوعك زحف مو طبيعي...
بس للحديث شجون... فاعذرني
مع فائق الأحترام والتقدير,,,
DearHeart December 12th, 2009, 11:23 PM
December 12th, 2009, 03:44 AM
زهير سالمنعم لا بأس، وعلينا أن نبتسم ونصبر ، والحذرَ الحذرَ أن يحاول أحد من بني قومنا أن يتعلم منهم، وسوف تظل أبراج الكنائس تصدح في صباحاتنا بحرية وطلاقة كما كانت منذ وطأ ابن الجراح الأمين أرض الشام، أو عمرو بن العاص أرض مصر، أو منذ انسحب ابن الخطاب من كنيسة القيامة ليصلي جانبا، لكي لا يكون أمرها في يوم ما، بيد (عامة) يسرهم أن يقولوا: مصلانا، ها هنا صلى عمر...!!
نذكر هذه الإشارات لنذّكر الذين يحاضرون علينا صباح مساء بإعجاب المبهور بثقافة الآخر وقواعده للعيش، أنها ثقافة مستحدثة، وغراس غير متجذرة، علينا أن نصبر وأن نبتسم فما يعيشه القوم خارج عن نسق تاريخهم الحضاري، وعن مكونات عقلهم الجمعي.
حين نعود إلى تاريخ الأفكار سنجد أن القوم لم يُسقطوا رسميا قانون الفرق بين الأبيض والأسود من بني الإنسان، في الولايات المتحدة، إلا في النصف الثاني من القرن العشرين، أي منذ أقل من نصف قرن فقط !! فكرةٌ أو قاعدةٌ عمرها في حضارتنا ألفية ونصف. منذ ألفية ونصف تتذكر أبا ذر يقال له ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) لأنه قال لأخيه الإنسان: يا ابن السوداء...
وحين نتحدث عن الرجال والنساء...نعلم أن القوم منذ قرون قريبة فقط كانوا يتجادلون هل للمرأة روح إنساني أو إنها جسد فقط!! أو لعلها ذات روح شيطاني تضلل الرجال؟!! وكان جواب مجمع لهم مسكوني قريب هو الخيار الثاني أيضا. لا تحاروا وأنتم تعلمون أن الثورة الفرنسية صاحبة الشعارات الجميلة الثلاثة قد أكدت أن كل الرجال- دون النساء- يولدون متساويين في حين كانت قاعدة وجودنا الاجتماعي منذ ألفية ونصف: ( النساء شقائق الرجال).
لنتذكر حين نمر على حرية الاعتقاد والرأي والتعبير أن القوم حديثو عهد بمحاكم التفتيش التي طالت مخالفيهم في الدين من مسلمين ويهود، ومخالفيهم في المذهب أو في الرأي من مسيحيين. وأنهم قريبو عهد بالنازية والفاشية والستالينية أيضا.. و لنذكر أن الفاتيكان لم يلغ الحظر على قائمة الكتب السوداء إلا في الستينات من القرن العشرين. بينما كانت مساجد البصرة وبغداد تشهد المناظرات الحامية بين المسلمين والنصارى واليهود والثنوية والصابئة!! وما زالت مكتباتنا الحضارية تحفظ تجديف ابن الرواندي، وتجاوزات أبي نواس وهو يقول:
ألا فاسقني خمرا وقل لي هي الخمر ولا تسقني سرا إذا أمكن الجهر
فعيش الفتى في سـكرة بعد سكرة فإن طال ذا عنده قصـر الدهر
فلا خيـر في لهـو بغير مجانـة ولا في مجون ليس يتبعه ......
نعوذ بالله من الكفر.
وربما الأهم من هذا وذاك أنهم بعد أن أسقطوا الدين من حياتهم أعلنوا ( وتضع خطا تحت أعلنوا) ألاّ تمييز بين البشر بحسب أديانهم وعقائدهم، فقد الدين في حياتهم كل قيمة فلا يذكرونه إلا في ساحة التعصب، الذي هو أبعد ما يكون عنها؛ لا تنسوا أن المسيح عليه السلام من بيننا خرج، وأننا بنينا حضارتنا على ( ولقد كرمنا بني آدم )، فعلنا هذا ونحن نبني حضارة ومجتمعات على الدين نفسه؛ ليجد اليهود في وثيقة المدينة مكانهم ومكانتهم في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ثم ليعطي عمر العهدة لنصارى بيت المقدس: لهم أنفسهم ونساؤهم وأطفالهم وعقائدهم وكنائسهم وصلبانهم لا يضارهم فيها أحد.
لا نزعم أن كل شيء في تاريخنا الفكري والحضاري كان كاملا، على مستوى التطبيق على الأقل. ونعتقد أن الإنسانية أو الحضارة الإنسانية قد أصابت الكثير من التطورات الإيجابية على صعيد التصورات وعلى صعيد التطبيقات والتنظيمات، على أيدي القوم هؤلاء أيضا؛ ولكننا نؤكد ونحن نتابع الساحة المعولمة في ميادينها العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية أن الخلفية الحضارية لمجتمعاتنا مع كل ما هي فيه من أميّة وتخلف أكثر قدرة على استيعاب معطيات الواقع بأبعاده المادية والمعنوية، وأعمق تمييزا وأجمل ردا على الإساءة وتحملها والتجاوز عن أصحابها...
أفضل ما جاء به المدافعون عن الموقف المنغلق للشعب السويسري من المآذن أنه ردة فعل على بعض التصرفات الفردية أو الفئوية المحسوبة على الإسلام بحق أو بباطل... وإذا كان هذا صحيحا فانظروا كيف ترد الشعوب الإسلامية بجملتها على فعل الدول الأوربية (المسيحية) وهي تسوم هذه الشعوب منذ القرن التاسع عشر سوء العذاب!!
كيف كان سيرد علينا السويسريون إذن لو أننا نحن الذين انتزعنا منهم بعض أرضهم لنجعل منها رغم أنوفهم دولة لليهود؟! كيف كانوا سينظرون إلينا لو أننا وزعناهم على المخيمات كما فعلوا مع أهلنا في فلسطين؟ كيف كانوا سيردون علينا لو أننا نحن الذين قتلنا وهجرنا من شعب من شعوبهم كما قتلوا وهجروا من أهلنا في العراق ملايين الرجال والنساء والولدان؟!! أو لو أننا دمرنا لهم حضارة مجد كما دمروا تاريخ مجد بغداد؟!
إن دراسة موضوعية لردود الفعل السلبية التي صدرت عن المؤسسات والمسئولين والأفراد على ضفتي الحضارتين المتناجزتين، منذ أحداث 11/9 تعطينا تقويما حقيقيا للنضج الحضاري على صعيد إنسانية الإنسان ونؤكد أن الاستقراء الموضوعي المتأني سيكون راجحا بشكل غير مسبوق لحضارة أسنان المشط للوجود الإنساني المتعدد (لهم ما لنا وعليهم ما علينا...)
لو طرح مجموعة من المنغلقين أو الحمقى في بلادنا مثلَ الاستفتاء السويسري على أصوات النواقيس أو أبراج الكنائس في مثل القاهرة أو دمشق أو عمان أو بغداد، لوجدوا موقفا جمعيا يقول لهم بصوت واحد: إن وجود الإنسان ودينه وعقله وعرضه وماله فوق إرادة الأكثرين والأقلين..
هل ننتظر بعد اليوم نتائج استفتاء على هولكست جديد تدور رحاه على المسلمين. لا تيئسوا إنه ناقوس خطر يقرع بشدة في عالم صمتت فيه مع الأسف النواقيس.
من الإيميل.