كلام يمس القلب
للاسف هذه حقائق وواقع نعيشه في الممكلة وللاسف الشديد
لكن الطامة الكبرى ان هذا كله مجرد مقدمة وما في الطريق اعظم
اما الاعلام السعودي فهو للاسف اصبح سلاح ذو حد واحد سلاح لهدم المجتمعة
صار الواحد يستحي لما يسمع ان روتانا ولا MBC سعودية لا وكمان LBC ممولها سعودي كمان
وكل التمثيليلات السعودية تشعر انها تتحدث عن عالم اخر كنا نقول طاشش ماطاش يستهزا بالدين
اما اليوم فرح نبكي على يام القصبي والسدحان بعدما طلع لنا العسيري بمسلسلات كلها مشاهد بشعة قذرة
تخيلو مشاهد اغتصاب وضرب سرقة اولاد زنا تزاوج بين مرضى الايدز بالله عمركم تابعتو مسلسل مصري ولا سوري ولا حتى مكسيكي مدبلج فيه مثل هالمقاطع اللي والله تدمي القلب
ااه كم نمنيت احد يرفع قضية على العسيري وعلى كثير ممن يكتب هالمسلسلات الهابطة او حتى يشارك في تمثيلها
اما الصحف فالوضع اسو واسو كنت اتمنى من الكتاب ان يكتبو عن الجامعات وكيف الواسطة شغالة والطلاب اللي يتبهذلو في الملحقات في الخارج ولا عن الاجارات الغالية اللي ما لها حد ولا عن المنهج الدراسي اللي مرت عليه الزمن
وعلى الزواج اللي صار عندنا من سابع المستحيلات من غلاء المهور
يعني مشاكلنا واجد زي اي مجتمع في العالم لكن القوم مشغولون فقط لملاحقة رجال الهيئة اللي يحفظون اعراضنا
رحمة الله الشيخ بن باز وحفظ الله العلماء البقية وان لم يكن لاحد منهم هيبة مثل بن باز فرحمة الله من مات من علماءنا ووفق الله من هو حي منهم وجعله خير معين لولي امرنا
الله يجزاك خير على الموضوع
7 " للاسف هذه حقائق وواقع نعيشه في الممكلة وللاسف الشديد
لكن الطامة الكبرى ان هذا كله مجرد مقدمة وما في الطريق اعظم
اما الاعلام السعودي فهو للاسف اصبح سلاح ذو حد واحد سلاح لهدم المجتمعة
صار الواحد يستحي لما يسمع ان روتانا ولا MBC سعودية لا وكمان LBC ممولها سعودي كمان
وكل التمثيليلات السعودية تشعر انها تتحدث عن عالم اخر كنا نقول طاشش ماطاش يستهزا بالدين
اما اليوم فرح نبكي على يام القصبي والسدحان بعدما طلع لنا العسيري بمسلسلات كلها مشاهد بشعة قذرة
تخيلو مشاهد اغتصاب وضرب سرقة اولاد زنا تزاوج بين مرضى الايدز بالله عمركم تابعتو مسلسل مصري ولا سوري ولا حتى مكسيكي مدبلج فيه مثل هالمقاطع اللي والله تدمي القلب
ااه كم نمنيت احد يرفع قضية على العسيري وعلى كثير ممن يكتب هالمسلسلات الهابطة او حتى يشارك في تمثيلها
اما الصحف فالوضع اسو واسو كنت اتمنى من الكتاب ان يكتبو عن الجامعات وكيف الواسطة شغالة والطلاب اللي يتبهذلو في الملحقات في الخارج ولا عن الاجارات الغالية اللي ما لها حد ولا عن المنهج الدراسي اللي مرت عليه الزمن
وعلى الزواج اللي صار عندنا من سابع المستحيلات من غلاء المهور
يعني مشاكلنا واجد زي اي مجتمع في العالم لكن القوم مشغولون فقط لملاحقة رجال الهيئة اللي يحفظون اعراضنا
رحمة الله الشيخ بن باز وحفظ الله العلماء البقية وان لم يكن لاحد منهم هيبة مثل بن باز فرحمة الله من مات من علماءنا ووفق الله من هو حي منهم وجعله خير معين لولي امرنا
الله يجزاك خير على الموضوع
December 26th, 2009, 02:04 PM
بقلم: د.عبدالله المهندأذكر قبل حوالي خمسة عشر عاماً، أن الطالبات المحجبات في كلية الطب بجامعة الكويت، تعرضن لمحاولات منعهن من ارتداء الحجاب، فتوجهن بخطابٍ لإمام الأئمة الشيخ عبدالعزيز بن بازٍ –رحمه الله- يطلبن منه التدخل لتصحيح الوضع.
في تلك الأيام القريبة العهد، كانت المواقف والفتاوى الشرعية الصادرة من هذه البلاد مرجعاً علمياً معتبراً ومعتمداً للناس في الخارجِ، وكانت الاستفتاءات تردُ إليها من كل حدبٍ وصوبٍ.
كان الموقف الشرعي في السعودية له أثرٌ بالغٌ لدى المسلمين في المشرق والمغرب. حتى الجاليات في البلاد الغربية والمراكز الإسلامية هناك، كان الموقف هنا يعني لهم الكثير. حتى فيما يتعلق بدخول شهر رمضان وخروجه.
لم تكن فتاوى مؤسسة الإفتاء فقط تحظى بالاحترامِ. بل حتى الدعاة الذين يزورون المراكز الإسلامية في الخارج، كان لقدومهم من السعودية ثقل و وزنٌ، وإن لم تكن أسماؤهم معروفة. لكن كان اسم السعودية يعني نسبةً عالية من الثقة والأمان.
لم أستطع منع نفسي من تذكر تلك الأيام، وأنا أرى اجتهادَ صحافتنا في استيراد الفتاوى من الخارج لدعم بعض التوجهات المخالفة للوضع المحلي المحافظ في البلد.
كما لم أستطع منع نفسي من تذكر تلك الأيام، وأنا أقرأ بياناً يصدر من الكويت في استنكار تصريحات رئيس الهيئة بمكة المكرمة!!
كذلك.. لم أستطع منع نفسي من تذكر تلك الأيام، وأنا أقرأ تصريحات صادرة من مكتب مفتي روسيا، تستنكر فسوق الإعلامية السعودية المنحلَّة، التي ضجَّ أهل مصرَ من الانحطاط الذي وصلت إليه مقالتها التي لا تليق إلا بالعواهر الخلَّص.
في مصر رفعت دعوى قضائية ضد المذكورة. أما في السعودية، بلد الشريعة، فبعد انطلاق حركة الإصلاح والتطوير والتنمية، أصبحت مثل تلك الكتابات تتمتع بالحماية التامة من سلطة القضاء، لأن الإصلاح في السعودية الآن يبنى فوق حطام الأخلاق.
مرت بي تلك الوقائع، وكنت قبل ذلك أتألم غاية الألم، كلما تذكرت أن بلدي تحولت في عصر الإصلاح والتنمية والتطوير إلى أكبر مسوِّق للعهر والانحطاطِ الفضائي العربي إلى أقطار العالم الإسلامي، بتعاون واضح مع المؤسسات الإعلامية الرسمية.
فنحن الآن بعدما أسسنا امبراطوريتنا الإعلامية المنحطة، بدأنا في إنتاج الكوادر الوطنية، فأصبح لدينا إعلامية وقحة، ورئيس هيئة يتمتع بدرجة عالية من الحمق والفسوق الذي ضج له عقلاء الكويت.
أدرك أن العلم والدين ليس حكراً على جنسياتٍ أو مناطق جغرافية، ففي الكويت ومصرَ رجالٌ، كما في السعودية رجالٌ. غير أني آسى على تراجع الدور القيادي العلمي والدينيِّ الذي كانت تحتله بلدي في العالم الإسلامي، بفضل جهودٍ داخليةٍ، وليس بسبب عداوة أو مكرٍ خارجي.
هل لضعف مؤسسة الإفتاء دورٌ؟
نعم..لكن ليس هذا أصل الإشكال.
بل الإشكال في ضياع نظام وقانون الأخلاق في البلد. زيادةً على انحراف اهتمامات ومعايير الأخلاق لدى شريحة واسعة من المسؤولين عن التوجهات الإعلامية. فالاهتمامات والأنظمة لم تعد موجهة لمحاربة الرذائل، بل أخذت في التحول لخدمتها والتمكين لها والتعاضد لإسقاط ما يقف في طريقها، سواء كانت هذه العثرة: جهازَ هيئة أو مؤسسة إفتاء، أو داعيةً مصلحاً، أو مؤسسة خيرية، أو قناةً إسلاميةً، بل حتى لو كانت العقبة تتمثل في عضو لهيئة كبار العلماء.
فكل شيء فيه رائحة دين أو فضيلة، لا بد أن يهاجم بضراوةٍ.
مكتب مفتي روسيا يستنكر تصريحات الإعلامية السعودية السافلة.
و الصحافة السعودية تم توجيهها لملاحقة فتيا عضو هيئة كبار العلماء الناصعة البياض. أو ابتكار قصة عن عضو الهيئة الذي سحب فتاة على وجهها بكورنيش الدمام! و وزراة الإعلام أتحفتنا الأسبوع الماضي بمنح تصريحٍ لمؤسسة (روتانا)، كي تبدأ بث قذارتها عبر الإف إم، لتنافس أختها في الفسوق (إم. بي. سي).
هناك إحصائية نقلتها الصحافة بكل برودٍ الأسبوع الماضي عن قضايا ضبطت في مركز واحد من مراكز الهيئة، تتعلق بحوادث خروج فتيات المدارس مع الأخدان. ففي فترة قصيرة محددة تم ضبط (91) طالبة ثانوي، (57) طالبة متوسط، (6) طالبات في الابتدائي!!!
هذا في مركز واحدٍ. وما لم يضبط أكثر.
ومراكز الرعاية الاجتماعية تستقبل يومياً وبانتظام أولاد الزنا الملقَين عند براميل النفايات.
وقد أخبرني صاحبي المستشار بوزارة الداخلية، عن قلق المسؤولين هناك، من توسعٍ ملحوظٍ في تجارة (الدعارة المنظمة) في البلد.
بعضُ قادة الرأي هنا فقد البوصلة، ولم يعد يعرف الفضيلة من الرذيلة. فبدل أن تدق نواقيس الخطر، نجد الإعلام كله موجه لمحاربة دعاة (الإصلاح الحقيقي).
حين أرى تراجع معايير الأخلاق في بلدي، وحين أسمع عن تتابع أخبار ضبط جرائم الأخلاق هنا أو هناك بالعرض. يقفز أمام عينيَّ بضعة أسماء أتمنى لو يتم تحضيرها بين يدي الشيخ سليمان الدويش كي يتعامل معها بطريقته الخاصة في الحوار.
لا أكتمكم، فبعض هؤلاء يشغل وظيفة رئيس تحرير.
د. عبد الله المهند.