المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amay
اقول لك المكروه من هو ؟؟ .... جاوب انت رجاءا .. أكيد احساسك بيقول لك من هو .. و الاناء بما فيه ينضح
الأعمال اللي تعتبرها انت واشكالك رجعية ( اعمال فاضلة فضلت رضا ربها على رضا خلقه ) و فصل ماسخ ( محد ماسخ الا اللي قال هالكلام ) و الرقي اللي عكس التخلف خليناه لك و للست نادين البدير و استاذتها نوال السعداوي يا مبادر ..
الغريب أحسن و أفضل من الشاذ عن الحقيقة و الدين
الاساتذة و العمداء و الصحفيين و طلاب العلم ( الكل يعرف من عشر سنوات انه بنات الدكتور الزنداني محجبات و لا يلقين المحاضرات الا في مجتمع نسائي فقط ) ( ليش يحرجوا انفسهم و يعرّضوا انفسهم لهذا الموقف ؟؟؟ ) ولا كل من بغى يسوي لنفسه مكان قال فلانة المحجبة و علانة المنقبة .. ( أليس لها شأن تلك المرأة فيما يخصها ..؟؟ أليس هذا رأيها و اسلوبها و طريقتها و ستايلها بحجابها) ( ولا الليبراليين و العلمانيين ينادون بحقوق المرأة و مساواتها في أمور تسرّ ناظرهم و خاطرهم .. و لما تجي على أمر يخصها يتبجحون بالعكس ؟؟)
و بعدين تعال .. الملك عبد الله بن عبدالعزيز الله يحفظه ما زعل و لا طرطع طرطعتك عشان الممرضة الفاضلة او الدكتورة الفاضلة ما صافحته امام الصحافة ( اللي ما احترمت الملك و قامت قيامتها وهو ما تكلم ولا علق شي )و رجعت يدها للخلف احتراما لربها و لذاتها و اكراما لدينها .. الملك عبدالله اللي افضل من كل اللي حضروا محاضرة الدكتورة اسماء مع احترامي لهم و لمكانتهم لم يفعل ما فعلوا..
كان بإمكانهم متابعة نتائج المحاضرة بأي طريقة علمية كانت لأن المحاضرة اكيد راح تكتب و تقدم فيما بعد ككتيّب
الدين اللي كذا يا جماعة تتساءل عنه دين الاسلام اللي حفظ و اعطى للمرأة حقوق لم يعطها أشباه الرجال و اشباه الذكور امثالك و امثال من ارادوا أن يطيحوا بعرش المرأة الذي حفظه لها الله.. و اذا انت و اشكالك تسأل عن الدين هذا
فياااااااا جماعة الخير و الدين علمووووووووه الدين صح .. شكله ما تربى عليه
احنا رايقين بس انت معصب و زعلان مدري ليه
ترى العمداء و الصحفيين و الدكاترة محد تكلم انت لحالك اساءك الوضع
و بعدين شوف ترى محد طلعك عن الملة >>>شكلك كنت نايم و تحلم
ميييييين قال لك ان الوضع يحتاج .. ترى ما يحتاج رايك و تاييدك أو رفضك ( خلك رجال وشوف لك حل في نفسك او في قضايا تخص الرجال وحدهم ولا اقول لك دور لك مكان في قاعات الرجال) ( لا تدخل نفسك في قضايا الحريم ) ولا ( طلعة الرجال من قاعة الدكتورة اسماء ( عوّرتهم و عوّرة نفسياتهم ) ( اعتقد و اكاد اجزم ان الدكاترة و العمداء ما زعلوا لايمانهم بحرية الراي و حرية المرأة و خصوصياتها و لا زعلوا بقدر ما ( الست صحافة ) زعلت ..
على بالهم راح يصورون ( سيقان نادين البدير وكعبها العالي ولا كراعين نوال السعداوي ) ولا شفايف نانسي ولا ( )( ) مرضعة الجماهير نجوى ولا هيفاء عشان ترضي غرائزهم و تشبع فضولهم المقزز..لكن فضولهم و شهواتهم راحت بلووووووشي الله يزيدهم .
اقول يا هذا
اذا في شي متعبك ترى المستشفيات قريبة
و انصحك بعيادات ( تختص بعمليات الفصل عشان يشوفون لك صرفة في (نفسك )او في (المحاضرات )
ظفر رجلها يسوى مليون من يتكلم عليها
خافوا الله في نساء المسلمين
ترى عندكم اخوات و زوجات و بنات اذا كنتم رجال ياللي تتكلمون على استاذة دين فاضلة خلوا محارمكم يطلعون في الصحافة و جزء منهم يجاورون الرجال على مقاعد المحاضراتاللي تكون متكدسةجنبا الى جنب
اللهم من أراد بنساء المسلمين شرا و كيدا فلترد شره و كيده في نحره و أشغله في نفسه يا ارحم الراحمين
اول شي تريني مرررررررررره ،، كول .. وكل الكلام الي قليتيه ارد عليك »»»»» بآن الله يحفظك ويزيدك ايمانا وعلما ،،، واركز على علم زياده ،، لان العلم مع الايمان ،،، احسن من الايمان لحالوا ،،،
الشى الثاني الله يكثر من امثالك ،، بس ما تكون ردودهم فيه تطاول بشكل هذا ،، ومن نحيتى والله ،،، الله يسامحك ويعفوا عننا وعنك ،،،!!
والجواب للمكروه ،، طرد الضيوف والمدعويين ،، شي ما جازلي البته ،، موقف غريب ومكروه ،،، وحقير ،،واحس كمان ان فيه تفشيله ،، ولو كنت معاهم كان يمكن تجيني صدمه نفسيه حتى ،، بعيد الشر عننا كلنا ...
انا قلت رجعيه وتخلف ،، لانها رجعيه وتخلف ههههههه « وبعد جهد جهيد فسر الماء بالماء » لان بعضنا يقول ما لاحد دخل فينا .. نشوه سمعة الاسلام ،، نطرد الرجال من المحاضره ،، الحريم ممنوع يسوقوا ... وغطاء الوجه لازم منوا ...و.... و
وفي النهايه ما علينا من احد ،،احنا حرين .. والي عاجبوا عاجبوا والي مو عاجبوا يبلط المسك ،،،
ممكن ناس شايفه كذا الله يعينهم ويقويهم ،،،،،،،،
وفيه ناس انا اييدهم ،،ان الموضوع سدد وقارب وخلي الصوره سهله وبسيطه .. ونبغى نركز على الوجهه المشرق لنا كسلمين اكثر ،،، والاديان متقاربه ،، ومؤتمر حوار الاديان .. واحنا نقول انا ديننا دين التسامح ،،، بمعنى انه ما يطرد الرجال ،، لانهم اغبياء وجوا قبل ما يسآلوا عن حيثيات المحاضره ،، جزاء لهم وردعا لامثالهم ،، الطرد ... !!
وتنتصر لله بطرد الاعداء ،،، والتسامح بعدين ،،،،،!!
وبالنسبه لنادين و نوال ما ادري عنهم ومن زمان ما شفتهم ،، وبعدين انا على من نفسى ما لى دخل فيهم ؛؛؛ ان شاء الله يسوا الي يسوه وانا مالي ...
وفيه كلام كثير منطقي - يعني يسحق النقاس « بعد ما نشيل منه بعض الكلامات الي عاديه بالنسبه لي اتقبلها ،،لكن والله موا عادي عندي ابدا اردها لك انتي اكرم واكبر من كذا بكثير من وجهة نظري طبعا » -
لكن هل كلامك هو صح لا اكيد مو صح ،، بس يبغاله وقت ثاني ،،،!!
مبادر December 27th, 2009, 02:40 PM
7 "
December 27th, 2009, 03:55 AM
حدث في عمـــان مع ابنة الشيخ الزندانيبالأمس , وفي المركز الثقافي الملكي في عمان , كان موعدي مع محاضرة للدكتورة الفاضلة , أسمـــاء عبد المجيد الزنداني , حول كيفية الرد على الشبهات التي تثار حول المرأة في الإسلام , هذه المحاضرة القيمة , كان قد أُعلن عنها في شوارع عمان ومرافقها العامة بصورة جيدة , وأعتقد أن الخبر عم الجميع
حضرت كعادتي مع هذه المحافل الشيقة , مبكرة , وجلست أتجاذب أطراف الحديث مع بعض الأخوات لحين مجئ موعد المحاضرة.
الطريف بالأمر , أن أوائل الحضور وغالبيتهم , كان من الرجال , مع أن المُحاضِرة امرأة , والموضوع متعلق بالنساء.
كان يظهر على هيئة ولباس كثير منهم أنهم من اليمن الشقيق , لا أعرف هل جاؤوا لأنهم مهتمين فعلاً بالموضوع , أم هو لتسجيل اعتزاز وافتخار بكل من يخص العالم الجليل عبد المجيد الزنداني , أم فقط ولاء لكل قادم من بلدهم!
على كل حال , بقيت قابعة في مقعدي , أنتظر بلهفة وشوق القادمة من اليمن السعيد , وما ستحمله معها من تراث آبائها و أقرانها من حكمة و علم ...
بدأ الحضور بالتزايد تدريجياً , وجوه أشخاص مهمين بدأت بالظهور , وكاميرات الإعلاميين بدأت بالإنتصاب , والكل يرقب مجئ المُحاضِرة القديرة.
فجأة , ودون سابق إنذار , اعتلت منبر التقديم منظمة اللقاء , وطلبت من الحضور الرجال والصحافة مغادرة القاعة , بناءً على طلب الدكتورة أسماء , لأن المحاضرة للنســـــــاء فقط !
بدايةً ذًهل الجميع , لأني أعتقد جازمة أن هذا الموقف يعتبر سابقة من نوعه , ولم يحدث في عمان قط قبل هذه المرة , وفوراً بدأت عبارات الغضب والإعتراض بالتقاذف من أفواه الرجال , وبالطبع أصبح الجميع مفتياً ويتكلم باسم الدين , وأن هذا ليس من الإسلام في شئ , وهذه شبهة حول المرأة تفتعلونها يا من جئتم تردون على الشبهات , لماذا قلتم بأن الدعوة عامة وجئتم بنا الى هنا أساساً طالما أن حضورنا غير مرغوب به .... إلى آخر ما قيل من كلام.
بعضهم غادر المكان فوراً في صمت , إستجابة لطلب الدكتورة , كان معهم جميع الأخوة اليمنيين الأفاضل , أشكر لهم خلقهم وعلو ذوقهم , وهناك طرف آخر كان على النقيض تماماً ....
كان من بين الغاضبين الساخطين , عمداء جامعات , وصحفيين , وحقوقيين , ونائبات سابقات في البرلمان ... الى آخر من كان حاضراً , كان لومهم موجهاً للمنظمين لأن الدكتورة أسماء لم تحضر بعد , وحاول المنظمون بدورهم الرد عليهم ومحاولة تهدئة الموقف قدر الإمكان , والإعتذار بأن ما حدث كان تلبية لرغبة الدكتورة أسماء وأنهم لم يكونوا على علم مسبق بذلك.
في الحقيقة كان الموقف عصيباً , وأصيب المنظمون بإحراج بالغ مما يحدث وهم يستمعون لمطالب هؤلاء بثني الدكتورة أسماء عن موقفها , لكنهم لم يملكوا إلا الدفاع عن موقفهم الذي يمثل موقف الدكتورة أسماء ومطالبة الرجال بالمغادرة فوراً.
غادر الرجال , ومعهم كاميرات الصحفيين حانقين حاقدين , متوعدين بأن ما حدث لن يمر بسلام وسترون ما سيكتب غداً في الصحافة , وستدفعون ثمن فعلتكم هذه !!!!
في الحقيقة – بيني وبينكم – أنا كنت أرقب ما يحدث بشئ من السرور , وبابتسامة خفيفة تعلو شفتي , فقد شعرت فجأة بارتياح بالغ لمغادرة الرجال المكان , وشعور آخر بالقوة وانا أتخيل تلك الصامدة القوية التي بقيت مصرة على موقفها ولم تستجب لكل تلك التهديدات والتوعدات.
الطريف بالأمر أيضاً أن كثيراً من النساء دافعن عن موقف الرجال وأيدن موقفهم , ومن بينهن من هي في موقع مسؤولية في البلد.
وقفتُ أرقب هذا الموقف الرائع منقطع النظير وأنا أحسب أن الدكتورة أسماء على الأغلب سترضخ لرغباتهم وتتراجع عن موقفها , فهذه مواجهة أعتقد أن رجالاً صناديداً لا يصمدون أمامها
فالغالبية العظمى يقفون ضدك , مدعمين أقوالهم بأحاديث ودلائل شرعية , ووجهات نظر تبدو منطقية , و لكن هي بقيت على موقفها , قوية , عزيزة , جريئة في قول رأيها.
في الزاوية , لمحت الدكتورة أسماء واقفة , وحولها لفيف من المسؤولات , وبالرغم من أنها لا زالت تضع غطاءها الكامل , الا أني لمحت في تلك الوقفة هيبة جليلة كهيبة أبيها , صمود , شموخ , قوة , مغلفة في حلة أنثوية رقيقة
وبدافع الفضول , لم أملك إلا القيام من مكاني ومحاولة الإقتراب لاستطلاع ما يحدث.
كن جميعاً يحاولن إقناع الدكتورة أسماء بالتراجع عن موقفها, لا أعرف ربما كان البعض معترضاً على الموقف أصلاً , أو أنهن أردن درء الشر عنها وتجنيبها مواجهة الصحفيين والمعارضين , الله أعلم
جلست الدكتورة أسماء في مكانها , وكشفت عن وجهها , وبدأت في الحديث
إعتذرت بداية عن اللبس الذي حصل , مبررة موقفها قائلة , أنه في اليمن عندما تلقي المحاضرة امرأة , ويكون الموضوع خاصاً بالنساء , فإن كلمة "الدعوة عــامة" , يفهم تلقائياً بأنها للنساء فقط , ولم يخطر ببالها أنها في الأردن تعني للنساء وللرجال أيضاً
وأضافت بأنها مديرة اللقاء ومن حقها أن تاخذ حريتها فيما تقول , وأن تكشف عن وجهها , وتحاور وتمازح النساء وتتحدث فيما يخصهن دون حرج من وجود الرجال , وقالت بأنه في المحافل المختلطة , يضحك الرجال ويتصرفون بأريحيتهم , بينما تبقى المرأة مقيدة منضبطة بسبب وجودهم
فلماذا تمنع من حق ان تكون على راحتها وطبيعتها ؟!
وأضافت بأنها حرة صاحبة شخصية قوية ومن حقها اتخاذ قرارها وتنفيذه ...
شعرت بفخر واعتزاز في داخلي , وأحسست بأن هذه القوة والثقة وهذا الثبات انعكس على نفسي ووصلتني جرعة كبيرة منه.
طبعاً الدكتورة أسماء لم تسلم من النقد بمجرد خروج الرجال و الصحافة , فقد كان هناك من بين الحاضرات , من يحملن في نفوسهن حنقاً وغضباً شديداً مما حدث و وترجمن ذلك بتعليقاتهن وتصرفاتهن أثناء المحاضرة , فلم يتوانين عن إحداث بلبلة بين الحين والآخر , بإثارة النقد والإعتراض حول كلام الدكتورة أسماء واستدلالاتها , ومحاولة الرد عليها بآراء معارضة , مستشهدات بأدلة شرعية ومواقف تؤيد آراؤهن
لكن تلك الرائعة , تعرف بأن جميع ما تقوله حق , لذلك كانت قوية في ردودها , مفحمة في جوابها , مؤيدة ذلك أيضاً بأدلة شرعية , ناهيك عن استمرارها بالإحتفاظ بابتسامتها طوال الوقت , رغم كل ما حدث , ومحاولتها امتصاص غضبهن بل ومدحهن والثناء عليهن ! , مما جعلها تتألق روعة في سماء المكان , وتسطع نوراً يبهج النفوس و الأذهان
فخبى أمام نورها كل صوت ...
وعدا عن ذلك كله , فإن تفاصيل المحاضرة موضوع آخر ذو شجون ,,,
كتبت جميع ما سبق فقط لأسجل تحية إجلال وإكبار و اعتزاز بكِ يا د.أسماء الزنداني
أنتِ أيتها الرائعة القوية , هنيئاً لبني الإسلام بكِ
وحق لقومكِ وعشيرتك الإفتخار بإسمكِ
غرستِ فينا تلك القوة في قول الحق , والثبات على الرأي , والتمسك بالقيم , دون أن تحتاجي لكثير قول وعظيم إقناع
وكذلك هم العظمــــاء , أصحاب مواقف
ولا عجب , فإبنة العلامة الجليل الشيخ الزنداني لا بد أن تكون كذلك
د.أسماء , سامحينا ان كنا أزعجناكِ وعكرنا مزاجكِ , واعذري جهلنا وسوء تصرفنا , لكن غالبيتنا والله يحمل لكِ كل ود واحترام وتقدير
وكم هو سعيد فخور ذلك اليمن بكِ
قبل مغادرتي المكان , توجهت نحو الدكتورة الفاضلة , سلمت عليها , وعرفتها بنفسي , شكرتها , وشكرت فضلها وفضل والدها , وودعتها على وعد بالتواصل ان شاء الله
أعتقد بأني كسبت صديقة عظيمة جديدة ...
إليكِ أيتها الفاضلة
د. أسمــــــــاء عبدالمجيد الزنداني
أقول شكراًً على كل شئ ... شكراً جزيلاً ... وأحبكِ في الله
الدكتورة أسماء عبد المجيد الزنداني:
- بكالوريوس علوم سياسية.
- دكتوراة في الفقة.
- تقوم حالياً بتحضير دكتوراة ثانية في دعوة غير المسلمين للإسلام.
- تعمل رئيسة قسم الدراسات العليا في جامعة الإيمان.
منقول