مبتعث مجتهد Senior Member
تايلاند
مبادر , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من تايلاند
, مبتعث فى تايلاند
, تخصصى طالب
, بجامعة لايوجد
- الرياض, قبرص
- تايلاند
- Sep 2008
المزيدl December 30th, 2009, 05:38 AM
December 30th, 2009, 05:38 AM
جدة -الوفاق- عبدالعزيز بادواد-
في تقرير لصحيفة شمس السعوديه قالت فيه ان انحراف الهدف العلمي والتعليمي للمبتعثين يعكس صورة قاتمة لشخصية الإنسان السعودي في الخارج، وتجاهل بعض القيم الاجتماعية والأخلاقية في الخارج يضر برسالة الابتعاث ويفرض كثيرا من القيود التي تؤثر في الأجيال القادمة من المبتعثين، فالابتعاث له رسالته وأهدافه التي ينبغي التعامل معها بحس عال من المسؤولية الشخصية والاجتماعية والوطنية، وقبل ذلك الدينية. حالات الانحراف الأخلاقي والسلوكي التي تطول بعض المبتعثين، هي من قبيل الشر الذي يعم، لأن من يقومون بذلك لا يمكن عزلهم عن هويتهم الراسخة في أنفسهم، ويعرفهم العالم من خلالها، كمواطنين سعوديين يحملون قيما أخلاقية واجتماعية لها تميزها، ومن الصعب الانسلاخ عنها خارج الحدود، لأي سبب من الأسباب. وإزاء ذلك تكشف حالات الانحراف عن هموم وهواجس أخلاقية من خارج الحدود، عمّا آلت إليه أوضاع بعض المبتعثين الذين وصل بهم سوء الحال إلى التعرض لزميلاتهم وأخواتهم المبتعثات، على نحو ما هو حادث في أمريكا من الابتزاز والتحرشات، على الرغم من أن الطلاب والطالبات بمثابة إخوة وأخوات، يفترض أن تحفزهم الغربة لحمايتهن والذود عنهن، ولكن جعل بعضهم من أخواتهم المبتعثات فريسة لأهدافهم وغرائزهم الخبيثة.
وحيدة وسط ذئاب
من إحدى الولايات الأمريكية تتحدث مبتعثة عن تعرضها لمضايقات وتحرشات لأنها الفتاة المبتعثة الوحيدة في المدينة، بقولها: “أجبرتني الظروف على أن أكون بمفردي، وقد أملت خيرا عندما علمت من مكتب الطلاب الدوليين أن هناك ما يقارب 20 طالبا سعوديا في الجامعة نفسها التي سأدرس بها”، وتستطرد محدثة عن معاناتها والمضايقات التي تتعرض لها، قائلة: “المضحك في الأمر كله، أنهم جميعا عرضوا عليّ الزواج، وعندما أبيّن لهم أنني مثل أخت لهم في الجامعة، يظهر لي الوجه الآخر لتلك الحملان الوديعة، بل أصبح هؤلاء عقبة في مواصلة دراستي، فأصبحوا يتعرضون لي في كل مكان، في المكتبة الجامعية وأمام المجمع السكني، بل وصل الأمر أبعد من ذلك، حيث نشروا بين بعضهم أخبارا تسيء إلى سمعتي”.
وتتحدث مبتعثة أخرى عن جوانب من معاناتها من أبناء بلدها، بقولها: “نتعرض لتشويه السمعة بحكم أننا لا يوجد معنا محارم أو مرافقون، وعلى الرغم من أن المرافق أو المحرم ليس دليلا فعليا وواقعيا على سلوكيات الفتاة، أو لحمايتها، فإن ظروفنا الخاصة أجبرتنا على مواصلة أحلامنا من دون المرافق أو المحرم”، وتضيف: “نتعرض لتشويه السمعة بحكم أننا ابتُعثنا من دون مرافق، ونخص في ذلك المتزوجات اللاتي يتعرضن لنا بقصص مختلقة لمجرد التشويه، وتخشى المبتعثات من تلك القصص المختلقة التي تقوم بها بعض المتزوجات لمجرد حماية أزواجهن منّا”.
وتؤكد ذلك إحدى المتزوجات، بقولها: “من الطبيعي أن تكون هناك غيرة من المتزوجات تجاه أولئك الفتيات غير المتزوجات، لحماية أزواجنا من هؤلاء الفتيات باختلاق القصص”.
شبهات أخلاقية
وأبدت مبتعثة أخرى غضبها من سلوكيات بعض المبتعثين، بقولها: “أتعجب من تصرفات بعض الطلاب السعوديين حين وضعوا أنفسهم أوصياء علينا، بل أصبحوا يقيّمون تصرفاتنا وتحركاتنا”، وتضيف: “ليتركونا في حال سبيلنا، لسنا بحاجة إليهم، أصبحنا نبحث عن جامعات ليس بها سعوديون حتى نأخذ راحتنا في التحرك وقضاء أمورنا”، وتتساءل: “ليس من حقهم أن يسألوا أو ينظروا لهيئتنا مادامت ملابسنا محتشمة ولا تخدش الذوق العام، أتعجب كيف يحاكموننا ولم ينظروا إلى سلوكياتهم وأخلاقياتهم، أتعجب من شخص لديه شبهات أخلاقية أن يتحدث عن سلوكياتنا”.
وتقول الطالبة لطيفة العيسى: “تتجنب الفتيات الشباب السعوديين، لأنهم يعتقدون أن مجرد الحديث مع فتاة سعودية يعني الارتباط معها في علاقة عاطفية، على عكس الطلاب من الجنسيات الأخرى الذين من الممكن أن تظل علاقتهم في إطار الزمالة ولا تتعداها”.
وتضيف: “تخشى العديد من الفتيات التعرف على الشباب السعودي، نظرا لخروجهم معا من بيئة تقليدية واحدة، تحظر التعارف بين الفتاة والشاب، الأمر الذي يستمر حتى في الخارج، خصوصا إذا ما عرف الشاب اسم الفتاة وعائلتها، وذلك يزيد من مخاوفها بأن يتم الخوض في سمعتها، ويصل إلى عائلتها، الأمر الذي يؤدي من البداية إلى تجنبها الدخول في معرفة قد تنقلب عليها”.
وتقول إحدى الطالبات المبتعثات: “قد نشهد قريبا لجوء بعض الطالبات المبتعثات إلى الشرطة الأمريكية لتوفير الحماية لهن، أو رفع قضايا في المحاكم الأمريكية ضد طلاب سعوديين من أجل توفير الحماية لهن ومعاقبة المعتدين”.
سلام في الحافلة
على الجانب الآخر، يبرر الطلاب ما يشتبه في أنه تحرش أو تعد على زميلاتهم، من دون إنكار لحالات أو سلوكيات في حكم ذلك.
يقول سلطان العتيبي، طالب مبتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية: إنه في إحدى المرات أراد أن يلقي السلام على إحدى الفتيات السعوديات المبتعثات، حينما كانا يستقلان الحافلة نفسها، في طريقهما للمعهد، ولكنه تعرض للتوبيخ منها.
ويضيف: “بمجرد أن ألقيت السلام عليها، وسألتها عن حالها، ردت عليّ بصوت غاضب: ماذا تريد؟ كان موقفا مخجلا، تصببت عرقا ولم أنطق بكلمة واحدة بعدها”.
ويقول الطالب راجي الحليسي: “إن بعض الطلاب المبتعثين يقوم بلعب دور التجسس والوصاية على الطالبات السعوديات، والتي تصل في بعض الأحيان إلى حد تبليغ أهالي الفتيات، أو إرسال تقارير إلى الملحقية الثقافية تتضمن شكاوى محملة بقائمة من الأسماء”.
فيما ينفي أحد الطلاب المبتعثين أي حوادث تحرش، بقوله: “لم يحدث أي تحرش في جامعتي، بل وضعنا أنفسنا تحت خدمة أخواتنا، ولم يكن هناك أي استغلال سيئ، بل نعاملهن جميعا كأخوات لنا”.
اعتداء على امرأة واعتقال مبتعث
توضح بعض الحوادث التي تم الإعلان عنها، جانبا من تفاصيل سلوكيات الغربة، على نحو ما حدث في جامعة Fairleigh Dickinson بولاية نيوجيرسي، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم اتهام أحد الطلاب (21 عاما) أخيرا، بالشروع في الاعتداء جنسيا على إحدى النساء، وحين حاولت الشرطة اعتقاله اعتدى بالضرب على أحدهم، واختطف سيارة بالقوة وهرب بها، وحين تمكنت الشرطة من اعتقاله بعد مطاردة اكتشفت أنه كان تحت تأثير المخدرات، التي كان بحوزته كمية منها، وحدد القاضي قيمة الكفالة بمبلغ 750 ألف دولار، ما يقارب 2.8 مليون ريال.
اثنان في القضاء الكندي
نشرت جريدة Chronicle Herald الكندية خبرا أخيرا، عن اعتقال طالب سعودي (19 سنة)، مبتعث للدراسة في مدينة Halifax بمقاطعة Nova Scotia بكندا بتهمة محاولة الاعتداء على طالبة. ورفضت النيابة العامة إطلاق سراحه بكفالة نظرا إلى أن طالبا سعوديا آخر في نفس السن كان قد اعتقل في المدينة نفسها بتهمة مشابهة في يونيو 2006م ولكنه غادر كندا ولم يحضر جلسة المحاكمة، وما زال هاربا من العدالة، على الرغم من أن النيابة كانت صادرت جوازه لمنعه من السفر خارج كندا، حسب التقارير الصحافية. يذكر أنه يبتعث سنويا أكثر من ستة آلاف طالب وطالبة، ويدرس بالخارج أكثر من 40 ألف طالب وطالبة.
مبتعث يكشف إصابته بـ.. الأيدز (على الهواء)
في مداخلة لأحد الطلاب المبتعثين في برنامج “قرة العين” للشيخ الدكتور غازي الشمري الداعية المعروف رئيس لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية، الذي يبث على الهواء مباشرة على قناة “حياتنا الفضائية”، كشف الطالب الذي يبلغ من العمر 21 عاما، والمبتعث من قبل وزارة التعليم العالي لدراسة الهندسة في أوروبا، عن إصابته بمرض الأيدز، مطالبا الشيخ الشمري بالدعاء له بالشفاء العاجل، وأن يكثف من نصح الطلاب والطالبات هناك. وقال الطالب: إنه في حيرة من أمره هل يبلغ السفارة السعودية أم يبلغ عائلته أم ينتحر؟ مشيرا إلى أن سبب إصابته بهذا المرض هو ممارسة الجنس غير الشرعي على الرغم من استخدام الواقي، كاشفا عن وجود عدد من الطلاب كانوا مارسوا الجنس غير الشرعي وأصيبوا بهذا المرض
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم احمينا واحفظنا واحمي واحفظ بنات المسلمين في كل مكااااااااااااااان يارب العالمين
Dr.M.A.K December 30th, 2009, 11:12 AM
7 " دحين ابغى افهم اذا البنت راحت بمحرم ولا من غير محرم ايش اللي يفرق اذا هيا وحدة متربية كويس
ولا سار الشباب السعودي وصي على حواء وبناتها
صراحة المفروض اي واحد يتعرض لاي بنت تسببلوا عاهة( قصدي فقشة او ضربة ) عشان اذا فكر مرة تانية يتعرض ممكن العاهة السابقة توقفوا عند حدوا
والاخت اللي تقول المحرم دا مطلب انا معاكي بس مو معقولة وحدة عندها 7 اخوان ما بين بنات واولاد اصغر منها اللي عندو جامعةواللي مدرسة في كل المراحل وما في غير الاب هوا اللي يصلح مرافق طبعا مع الشروط المعقدة ووراه كومة اللحم دي ويتركهم عشان مكافاة ما تسوى شي ولا تنفع لاطفالوا بشي يعني كمان دا مو من العدل
فالبنت تكون مضطرة ولحد يقولي تتزوج وتسافر يعني العريس اللي جالس جنب الباب وهيا عارضت وبعدين اغلب اللي يتقدموا من الشروط اذا كان العمل مو مناسب ومو داخل مزاج الزوج مو من حق المراة انها تعارضوا ولو قال اتركي العمل تتركوا ليش يا بابا بنات خلق الله لعبة بيدكم
المهم ولو سافر يطلع عيونها ( مشكلة لا جات حاجتك بايدين الرجال) غطي لا تروحي ولا تتكلمي لا تتاخري لا تسوي لا تفعلي
وعلى حكاية متى يمنعوا الاطفال من السفر قبل يومين شايفة وحدة عمرها 13 سنة اصغر طالبة طب في امريكا والاستاذة اللي درستنا في الكلية انقلش عمرها 21 ومعاها ماستر ودراسة في بريطانيا تقول عمري كان 16 سنة دخلت الجامعة وكنت صغيرة ما اعرف ايش اختار من اقسام فاخترت دا القسم عشوائي وعمتي راحت امركيا عشان تعمل لبنتها عملية بعد ما فشلوا فيها اطباء العرب ولقت دكتور عمروا 23 سنة متخرج شرحتلوا الحالة قالها اعملي التحاليل وبعدها موعد العملية ودي العملية سهلة ما تاخد دقايق وعندنا العرب قالولها روحي بالبنت عند باب الحرم خلاص الله يعوضك والبنت دحين سنة 4 صيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز يعني من زمان مو دحين
والهدف من ارسال طلاب البكالوريوس عشان يرحعوا بعقول متفتحة وما تضييع عليهم سنين من عمرهم برة يقدروا يستفيدوا منها بدال حشو الراس اللي هنا
الله يعيننا اذا 21 عندنا ساير طفل اجل 13و 16 ايش ؟؟
رضيع
اسمحيلي اختي لا اقصد الاهانة او التطفل على كلامك بل الغرب وصلوا القمر ونحنا لسا نقول 19 و21 اطفال
اعتذر اذا فهمتني غلط قصدي اوضحلك ليش نحنا طلاب البكالوريوس الللي 19 نروح برة والمفروض يكون في لجنة تراقب الطلاب وسلوكهم عشان لا يقعوا في الاخطاء
......................................
الكلام كتير بس اختصرتوا هع
بجد شي والله يفقع القلب اسمع واشوف قصص تقهر يعني الاغلب يقول بنحقق العدل وهما من جنبها
اسمحلي على الرد الغاضب بس بجد موضوعك فتح جراح مغلقة
مبتعثة56
جد كلامك 100 في 100 حقيقة
مو الشاب السعودي سار مسؤول عن بنات حواء كلهم ومسكين مو قادر على الحمل التقيل وقاعد ينصح ويساعد وكمان يعرض الزواج
ولو تشوفي فيلو السبعة وذمتها وكمان لو عين ولو اشتكيتي قالك ولد ودحين كمان في شي موضة اذا البنت سافر عنها المحرم وربي مبتليها بجار زي دا الضنف اللي بيتكلم عليه الاخ مبادر يؤؤؤؤؤ الله يعينها على طول يروح للوزارة ويعمل الازم ويشتكي
بس فين يروح من ربنا
حترجع فيه والدنيا سلف ودين
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
شكرا على الموضوع اللي خلاني افلت اعصابي
واستسمح من اي احد فهمني غلط وانا ما اقصد الناس المحترمين اللي همها دراستها ورايح عشان يرجع بشهادة يرف بيها راس امو اللي ليل نهار على سجادتها تدعي عشان تفرح بيه
Dr\ iman December 30th, 2009, 11:21 AM
7 " الله يسعدك ايمان بردتي قلبي هههههههههههههههههههههههه
Dr.M.A.K December 30th, 2009, 11:28 AM
7 " افا عليكي يا قلبي
صراحة انا من زمان ودا الشي في قلبي
وربنا يسعدو اخ مبادر جاب الموضوع على الجرح
وطلعت اللي في قلبي
يختي يهتموا باشغالهم بدال ما هما شاغلين نفسهم بالبنات ولو تشوفيهم درجاتهم في الارض والاول على الكلاس من الاخير
فيريت يستحوا ويشتغلوا على دراستهم بدال التطفل
Dr\ iman December 30th, 2009, 11:43 AM
7 " الله يهدي شباب الأمة
هذي اختك
وبرا عرض اي طالبة مسلمة هو عرضك الذي يجب أنت تحميه حتى بروحك
لكن نلاحظ جميع الحلات لان البنت بلا محرم
وهذا رد على من يقول نحن في وسط البنات بخير
عمـ Red-Death ـشز December 30th, 2009, 12:43 PM
7 " والله هذه الجريدة يوميـــــــا تخصص صفحـــــه لتشويه الحضارة والتقاليد السعوديـــــــة...
بالعقــــل بالله هذه افعال يفعلهـــــــا شاب سعودي..
وكيف عرفــــوا انو هذول البنات هما اللي يتأذوا من الشباب عشان يعملوا معاهم اللقاء.؟؟؟؟<<لا يكون عندهم مكتب في كل مدينه في العالم..
انا لا انفي انــــه لا توجد مضايقات ولكن حالات تنعد على الاصابـــــع..
ومدام الخبر انتقل في الجريدة يعني توجد على الاقل الف حالة من تلـــــك!!!..<<<هل يعقل ذلك..؟؟؟؟
والله انها تشـــــــويه لصورتي وصورتك وصورة السعوديــين كلهم..
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم..
Qusai December 30th, 2009, 01:34 PM
7 "
December 30th, 2009, 05:38 AM
جدة -الوفاق- عبدالعزيز بادواد-في تقرير لصحيفة شمس السعوديه قالت فيه ان انحراف الهدف العلمي والتعليمي للمبتعثين يعكس صورة قاتمة لشخصية الإنسان السعودي في الخارج، وتجاهل بعض القيم الاجتماعية والأخلاقية في الخارج يضر برسالة الابتعاث ويفرض كثيرا من القيود التي تؤثر في الأجيال القادمة من المبتعثين، فالابتعاث له رسالته وأهدافه التي ينبغي التعامل معها بحس عال من المسؤولية الشخصية والاجتماعية والوطنية، وقبل ذلك الدينية. حالات الانحراف الأخلاقي والسلوكي التي تطول بعض المبتعثين، هي من قبيل الشر الذي يعم، لأن من يقومون بذلك لا يمكن عزلهم عن هويتهم الراسخة في أنفسهم، ويعرفهم العالم من خلالها، كمواطنين سعوديين يحملون قيما أخلاقية واجتماعية لها تميزها، ومن الصعب الانسلاخ عنها خارج الحدود، لأي سبب من الأسباب. وإزاء ذلك تكشف حالات الانحراف عن هموم وهواجس أخلاقية من خارج الحدود، عمّا آلت إليه أوضاع بعض المبتعثين الذين وصل بهم سوء الحال إلى التعرض لزميلاتهم وأخواتهم المبتعثات، على نحو ما هو حادث في أمريكا من الابتزاز والتحرشات، على الرغم من أن الطلاب والطالبات بمثابة إخوة وأخوات، يفترض أن تحفزهم الغربة لحمايتهن والذود عنهن، ولكن جعل بعضهم من أخواتهم المبتعثات فريسة لأهدافهم وغرائزهم الخبيثة.
وحيدة وسط ذئاب
من إحدى الولايات الأمريكية تتحدث مبتعثة عن تعرضها لمضايقات وتحرشات لأنها الفتاة المبتعثة الوحيدة في المدينة، بقولها: “أجبرتني الظروف على أن أكون بمفردي، وقد أملت خيرا عندما علمت من مكتب الطلاب الدوليين أن هناك ما يقارب 20 طالبا سعوديا في الجامعة نفسها التي سأدرس بها”، وتستطرد محدثة عن معاناتها والمضايقات التي تتعرض لها، قائلة: “المضحك في الأمر كله، أنهم جميعا عرضوا عليّ الزواج، وعندما أبيّن لهم أنني مثل أخت لهم في الجامعة، يظهر لي الوجه الآخر لتلك الحملان الوديعة، بل أصبح هؤلاء عقبة في مواصلة دراستي، فأصبحوا يتعرضون لي في كل مكان، في المكتبة الجامعية وأمام المجمع السكني، بل وصل الأمر أبعد من ذلك، حيث نشروا بين بعضهم أخبارا تسيء إلى سمعتي”.
وتتحدث مبتعثة أخرى عن جوانب من معاناتها من أبناء بلدها، بقولها: “نتعرض لتشويه السمعة بحكم أننا لا يوجد معنا محارم أو مرافقون، وعلى الرغم من أن المرافق أو المحرم ليس دليلا فعليا وواقعيا على سلوكيات الفتاة، أو لحمايتها، فإن ظروفنا الخاصة أجبرتنا على مواصلة أحلامنا من دون المرافق أو المحرم”، وتضيف: “نتعرض لتشويه السمعة بحكم أننا ابتُعثنا من دون مرافق، ونخص في ذلك المتزوجات اللاتي يتعرضن لنا بقصص مختلقة لمجرد التشويه، وتخشى المبتعثات من تلك القصص المختلقة التي تقوم بها بعض المتزوجات لمجرد حماية أزواجهن منّا”.
وتؤكد ذلك إحدى المتزوجات، بقولها: “من الطبيعي أن تكون هناك غيرة من المتزوجات تجاه أولئك الفتيات غير المتزوجات، لحماية أزواجنا من هؤلاء الفتيات باختلاق القصص”.
شبهات أخلاقية
وأبدت مبتعثة أخرى غضبها من سلوكيات بعض المبتعثين، بقولها: “أتعجب من تصرفات بعض الطلاب السعوديين حين وضعوا أنفسهم أوصياء علينا، بل أصبحوا يقيّمون تصرفاتنا وتحركاتنا”، وتضيف: “ليتركونا في حال سبيلنا، لسنا بحاجة إليهم، أصبحنا نبحث عن جامعات ليس بها سعوديون حتى نأخذ راحتنا في التحرك وقضاء أمورنا”، وتتساءل: “ليس من حقهم أن يسألوا أو ينظروا لهيئتنا مادامت ملابسنا محتشمة ولا تخدش الذوق العام، أتعجب كيف يحاكموننا ولم ينظروا إلى سلوكياتهم وأخلاقياتهم، أتعجب من شخص لديه شبهات أخلاقية أن يتحدث عن سلوكياتنا”.
وتقول الطالبة لطيفة العيسى: “تتجنب الفتيات الشباب السعوديين، لأنهم يعتقدون أن مجرد الحديث مع فتاة سعودية يعني الارتباط معها في علاقة عاطفية، على عكس الطلاب من الجنسيات الأخرى الذين من الممكن أن تظل علاقتهم في إطار الزمالة ولا تتعداها”.
وتضيف: “تخشى العديد من الفتيات التعرف على الشباب السعودي، نظرا لخروجهم معا من بيئة تقليدية واحدة، تحظر التعارف بين الفتاة والشاب، الأمر الذي يستمر حتى في الخارج، خصوصا إذا ما عرف الشاب اسم الفتاة وعائلتها، وذلك يزيد من مخاوفها بأن يتم الخوض في سمعتها، ويصل إلى عائلتها، الأمر الذي يؤدي من البداية إلى تجنبها الدخول في معرفة قد تنقلب عليها”.
وتقول إحدى الطالبات المبتعثات: “قد نشهد قريبا لجوء بعض الطالبات المبتعثات إلى الشرطة الأمريكية لتوفير الحماية لهن، أو رفع قضايا في المحاكم الأمريكية ضد طلاب سعوديين من أجل توفير الحماية لهن ومعاقبة المعتدين”.
سلام في الحافلة
على الجانب الآخر، يبرر الطلاب ما يشتبه في أنه تحرش أو تعد على زميلاتهم، من دون إنكار لحالات أو سلوكيات في حكم ذلك.
يقول سلطان العتيبي، طالب مبتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية: إنه في إحدى المرات أراد أن يلقي السلام على إحدى الفتيات السعوديات المبتعثات، حينما كانا يستقلان الحافلة نفسها، في طريقهما للمعهد، ولكنه تعرض للتوبيخ منها.
ويضيف: “بمجرد أن ألقيت السلام عليها، وسألتها عن حالها، ردت عليّ بصوت غاضب: ماذا تريد؟ كان موقفا مخجلا، تصببت عرقا ولم أنطق بكلمة واحدة بعدها”.
ويقول الطالب راجي الحليسي: “إن بعض الطلاب المبتعثين يقوم بلعب دور التجسس والوصاية على الطالبات السعوديات، والتي تصل في بعض الأحيان إلى حد تبليغ أهالي الفتيات، أو إرسال تقارير إلى الملحقية الثقافية تتضمن شكاوى محملة بقائمة من الأسماء”.
فيما ينفي أحد الطلاب المبتعثين أي حوادث تحرش، بقوله: “لم يحدث أي تحرش في جامعتي، بل وضعنا أنفسنا تحت خدمة أخواتنا، ولم يكن هناك أي استغلال سيئ، بل نعاملهن جميعا كأخوات لنا”.
اعتداء على امرأة واعتقال مبتعث
توضح بعض الحوادث التي تم الإعلان عنها، جانبا من تفاصيل سلوكيات الغربة، على نحو ما حدث في جامعة Fairleigh Dickinson بولاية نيوجيرسي، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم اتهام أحد الطلاب (21 عاما) أخيرا، بالشروع في الاعتداء جنسيا على إحدى النساء، وحين حاولت الشرطة اعتقاله اعتدى بالضرب على أحدهم، واختطف سيارة بالقوة وهرب بها، وحين تمكنت الشرطة من اعتقاله بعد مطاردة اكتشفت أنه كان تحت تأثير المخدرات، التي كان بحوزته كمية منها، وحدد القاضي قيمة الكفالة بمبلغ 750 ألف دولار، ما يقارب 2.8 مليون ريال.
اثنان في القضاء الكندي
نشرت جريدة Chronicle Herald الكندية خبرا أخيرا، عن اعتقال طالب سعودي (19 سنة)، مبتعث للدراسة في مدينة Halifax بمقاطعة Nova Scotia بكندا بتهمة محاولة الاعتداء على طالبة. ورفضت النيابة العامة إطلاق سراحه بكفالة نظرا إلى أن طالبا سعوديا آخر في نفس السن كان قد اعتقل في المدينة نفسها بتهمة مشابهة في يونيو 2006م ولكنه غادر كندا ولم يحضر جلسة المحاكمة، وما زال هاربا من العدالة، على الرغم من أن النيابة كانت صادرت جوازه لمنعه من السفر خارج كندا، حسب التقارير الصحافية. يذكر أنه يبتعث سنويا أكثر من ستة آلاف طالب وطالبة، ويدرس بالخارج أكثر من 40 ألف طالب وطالبة.
مبتعث يكشف إصابته بـ.. الأيدز (على الهواء)
في مداخلة لأحد الطلاب المبتعثين في برنامج “قرة العين” للشيخ الدكتور غازي الشمري الداعية المعروف رئيس لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية، الذي يبث على الهواء مباشرة على قناة “حياتنا الفضائية”، كشف الطالب الذي يبلغ من العمر 21 عاما، والمبتعث من قبل وزارة التعليم العالي لدراسة الهندسة في أوروبا، عن إصابته بمرض الأيدز، مطالبا الشيخ الشمري بالدعاء له بالشفاء العاجل، وأن يكثف من نصح الطلاب والطالبات هناك. وقال الطالب: إنه في حيرة من أمره هل يبلغ السفارة السعودية أم يبلغ عائلته أم ينتحر؟ مشيرا إلى أن سبب إصابته بهذا المرض هو ممارسة الجنس غير الشرعي على الرغم من استخدام الواقي، كاشفا عن وجود عدد من الطلاب كانوا مارسوا الجنس غير الشرعي وأصيبوا بهذا المرض