حقيقة من يؤيد الإختلاط..

بارك الله فيك ياحق موسى.... والله يكثر من امثالك ....الى الامام ان شاء الله

توصل وتستقر بالسلامة ان شاء الله ،، ومع انتظار طلت واشراقت ردودك المباركة ،،، !!
ولايسعني إلا ان اقول لك انت استاذ فاضل في حلك وترحالك ،، فلك مني وافر التقدير .. وآرق آحترام ...!!

ولا يعني هذا اني اوافقك آرائك ،، لا ،،، لا ،،، معاذا الله ،، فما زالت التوجهات كما هي والآختلافات في ازدياد ،،، !!

وتقبل مني اصدق الدعوات بآن ييسر الله لك سفرك وان يسهل امور استقرارك ،،، !!

سعيدة بالرد على هذا الموضوع :
و يحزنني ما نتوصّل اليه من تشعب غير منطقي في تجاوبنا مع المواضيع سلبا او ايجابا مما يؤدي الى تشعبات تحيد بنا عن المغزى الأصلي للموضوع.
طبعا فيه موضوع أثار ضجّة وبلبلة في بلاد الحرمين واختلفت الاراء بين مؤيد ومعارض و تم ذكره هنا فلم أستطع المرور على هذا الموضوع مرور الكرام دون ان أدلي بدلوي فيه:ألا وهو مشروع جامعة الملك عبدالله.
وجهة نظري في هذه الجامعة قد تتناقض بشكل بسيط مع وجهة نظري بموضوع أخي الحاج موسى
ولكن هانحن بني ءادم و حواء مجموعة متناقضات بسيطة لكن للأسف لانستطيع انكارها.
فأنا من أكثر المعارضين لموضوع الاختلاط داخل الجامعة ولست معارضة للاختلاط خارج الجامعه,كيف وليش ولما كل هذا التناقض!!
أراضينا و تربتنا أخرجت كوادر تعليمية بعقليات خصبة تحت قوانين و عادات و قبل ذلك واجبات دينية بعدم الاختلاط,ولم نجد ان العلم نقص قيراطا أو أكثر أو أقل بسبب عدم الاختلاط,و اللي يحرق دمي بموضوع جامعة الملك عبدالله هو أن بداية الغيث قطرة
فالغرب و ضعاف الحيلة يحلو لهم غرس بذور قاتلة وسط أراضينا المقدسة التي أجد ان هناك حدودا لا يجب تخطيها حتى لا تكبر هذه
البذور لتتشعب الى امور أوسع وأوسع لتمسي مملكتنا تحتضن المنكرات ابتداءا بجامعات و انتهاءا بأمور أخرى.
نظرتي في موضوع هذه الجامعه معقدة جدا و قد لا يفهمها الكثير فأنا لا امانع الاختلاط بالسوق!!و لا أمانع الاختلاط بالمستشفى!!
و لا الاختلاط بالعمل اجمالا,لأنها امور تحتمت علينا بسبب بنية تحتية و هرم تم بناؤه ومن الصعوبة اعادة هيكلته ولكن من الأفضل
أخذ الحيطة و الحذر وتمالك النفس وردعها فهو امرا قديما وكان مقضيا و نحن كجيل جديد فتحنا اعيننا على ذلك.
لكن أن يقوم المستشرقون وفئاتهم بدس السم بالعسل تدريجيا من خلال المؤسساتية التعليمية هو مايجعل الشخص يعارض موضوع هذه الجامعة باختصار.
نأتي لموضوع الاختلاط:لما نقول لا أرضى لأختي أن تجالس فتى في حجرة دراسية لعلمي بنواياه, و لا أقول سأغير من نظرتي للفتاة
و اعتبر كل فتاة بمثابة اخت لي !!
لما قبل ان أنادي بعدم مشروعية الاختلاط أجعل من نفسي عفيف البصر والفكر..!!!
يامن لا تؤديوا الاختلاط لا تتناسوا أن الخلل بالنفس البشرية وليست في أمور تحتمها علينا مجريات الزمن والتي تتطلب مرونة لاتفقدنا
هويتنا في بعض الأحيان.
أخواني و اخواتي:درسنا بمدارس و جامعات غير مختلطة و شاهدنا فيها العجب العجاب ومايشيب له الشعر
بين أبناء الجنس الواحد ذكورا كانوا أو اناثا.
نخاف من نظرة الذكر للانثى والعكس والرغبة المتاججة بينهما بسبب نظرة ونحن اليوم نرى مثل هذه الانجذابات بين ذكر و ذكر وانثى و انثى
اذن ليس الاختلاط فقط هو الداعي الى الرذيلة وانما النفس البشرية وماوصلت اليه بسبب العولمة فكيف نقول بأننا لا نريد الاختلاط
و نحن نشاهد اناثا او ذكورا في التلفزيون او عالانترنت او عالصحف او المجلات او....الخ و كلها امورا قد تأجج اشياء غير مستحبة
ان كان هذا سبب الرفض للاختلاط.
أنا مؤمنة تمام الايمان بأمر واحد فقط وهو انه مادامت هناك رقابة ذاتية ومادام هناك شخص يتذكر المولى عز وجل في كل لحظة وحين
ومادام هناك نفس تتوق الى التوبة عن كل خطأ ومادامت هناك نفس تيقن تماما ان دقة بدقة و أن كل نفس بما كسبت رهينة,
فستكون الدنيا بخير حتى لو حدث الاختلاط في كل مكان فالزمن اختلف و مجريات الحياة اصبحت تتطلب امورا جديدة علينا لذا لنتسلّح جيدا بالقرب من الله و اصلاح النية
ووقتها سيكون الله هو حجابنا ووقايتنا ولو أصبح لكل شخص هذه المعطيات فلن تكن هناك مشكلة بالاختلاط و لا بأمور أخرى
لذا كفانا الله شر انفسنا ولنكف عن رمي الأمور على الأسباب دون النظر الى المسببات حتى لانكن كقوم قال الله عنهم ( كمثل الحمار يحمل أسفارا) يتعب بها وبثقلها وهو لا يعي مابداخلها.
و دمتم بود....

حياك الله أختي..

كلام جميل مقارنة بما سلف...

ولكن لدي بعض التعليقات على بعض ماقلت..

مأخذي في كلامك ماقلتيه بأنه "خلل" الذي هو في واقع الأمر مما جبلنا الله عليه ، فالنفس البشرية ناقصه والله الكامل ، ولهذا وضعت التقوى ، فيميز الله العباد كلاً بحسب عمله "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"

لذا...الجمله الصحيحة بعد إعادة صياغتها...
لأن النفس أمارة بالسوء...منعت أمور كثيرة -كالإختلاط وخلافه -ومنعت أسبابها فلا تعين المرء على فعل السوء..

ومع هذا ...فلا نقول أن الحل بالإختلاط...حتى لو اختلفت الفطرة...

وحقيقة الأمر...أن مايحصل الآن بين أفراد الجنس الواحد...يعتبر أكبر دليل على حدوث المثل على الأقل بين الجنسين..

ومع هذا أيضاً...يلزمنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...فالنفس كما ذكرت ، أمارة بالسوء..

شرفتيني أختي..

وأعتذر عن الرد قبل يوم الجمعة القادم...

في أمان الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ارفع الموضوع الآن...للأسباب التالية:

* الموضوع مهم ومفيد للجميع..
* استقريت في بيتي المؤقت الجديد..يعني ماني مشغول..
* للإطمئنان على الأخوان مرسول الحب ، مبادر ، ArroGant وغيرهم من الناس الطيبة (إذا كانوا مشتركين بالموضوع)
* إتاحة الفرصة لأحد الأعضاء الذين أكرمنا اليوم بموضوع يضاد هذا التوجه..

وإيضاً في إنتظار اي جديد من الردود..

في أمان الكريم

لا تجادلوا في احكام ثابتة ومعروفة فحكم الاختلاط معروف ...

ومن يجهله فاليعود إلى كتب الدين ...

ملاحظة أود قولها للجميع كل كلمة تكتبونها وكل حرف محسوبون عليها فاتقوا الله ما استطعتم ..

شكرا لك على الموضوع ..