مبتعث مبدع Amazing Member
المالديف
ESPRIT , أنثى. مبتعث مبدع Amazing Member. من الإكوادور
, مبتعث فى المالديف
, تخصصى web developer at PA company
, بجامعة ANU
- ANU
- web developer at PA company
- أنثى
- canberra, ...........
- الإكوادور
- Dec 2006
المزيدl April 22nd, 2007, 11:13 PM
April 22nd, 2007, 11:13 PM
أساتذتنا العائدين من الخارج مشكلة المشاكل في منظومتنا التعليمية
أظن أن الكثير سيسيء فهمي من العنوان الذي اخترته ولا ألومهم على ذلك، وهنا يجب أن أعلن هنا أنها ليست دعوة لمقاطعة إرسال أي شخص لكل أرجاء المعمورة لطلب العلم أو غير ذلك،بل بالعكس أنا من مناصريها ما دامت في توفير ما ينقصنا من علوم وباحثين في أي مجال من مجالات الحياة، ولكن هي دعوة للاستفادة منهم لكي يكونوا حجر بناء في صرح تطورنا بدل أن يكونوا معول هدم من حيث لا يشعرون.
كل من ذهب للغرب كمثال في حالنا هذا قد ذهب للدراسة في منظومة فكرية مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء وجد بالصدفة ولذلك كل شيء مبني على المشاهدة ومن لصق المعنى أو الاسم الدلالي به.
وكل موادهم التعليمية مبنية على ذلك، فيشرب منها وينهل مناهل العلم وفق هذه المنظومة، وإن دخل في سلك التعليم هناك بعد أن يتخرج منها تكون كل كتاباته لكراسات التدريس لطلاب تلك المنظومة يجب أن تكون وفق نفس مفاهيم تلك المنظومة بالضرورة إلا من رحم ربي في العادة.
عندما يعود إلى مناطقنا والتي المفروض هي مبنية على منظومة فكرية أخرى تعتمد على التكامل وأن هناك خالق وكل شيء مخلوق ولذلك كل شيء يجب أن يكون مبني على الاستقراء ثم الاستنباط.
في العادة وربما بسبب الكسل أو الظن بأن هذا أفضل أسلوب في خدمة الصرح التعليمي الذي ألتحق به، يقوم باستخدام نفس كراساته للتدريس التي استخدمها في المنظومة الغربية، وإن تعب يقوم بترجمتها حرفيا.
أظن هذه العملية هي التي زرعت التشوه المنظومي الفكري في أجيالنا في القرن الماضي وإن لم ننتبه ونصلح هذه المشكلة ستنتقل للقرن الحالي حيث أدى ذلك إلى ضبابية واضحة في المفاهيم والتفاسير والتصرفات في كل شيء تقريبا. وبالتالي أدت إلى الكثير من التشوهات الاجتماعية والصراع السياسي والفكري والغربة وتحطيم الكثير من المضادات الحيوية للمجتمع في مواجهة الكثير من الأمراض التي يمكن أن تهاجمه بين الحين والآخر.
فلذلك أنا أنصح أن يخضع كل من يعود من الخارج لدورة تأهيل قبل التحاقه بمنظومتنا التعليمية أو دوائر ومؤسسات وشركات المجتمع للاستفادة من الخبرات التي حصل عليها من دراسته ويكون عون في تطور المنطقة.
وأقترح أن تشمل التالي تلك الدورات:
تنبيهه على المنظومة الفكرية التي كان يدرس فيها وما مقدار الاختلاف بين تلك المنظومة والمنظومة الفكرية العربية،
وفي مثالنا المنظومة الفكرية الغربية كمثال وهي منظومة مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء موجود بالصدفة ولذلك منظومتهم التعليمية مبنية على المشاهدة ثم لصق المعنى الدلالي أو الاسم بها. في حين أن منظومتنا الفكرية مبنية على أن هناك خالق وكل شيء مخلوق ولذلك منظومتنا التعليمية مبنية على الاستقراء ومن ثم الاستنباط.
التأكد من إعادة صياغة كل كراساته التعليمية لكي تشرح المادة العلمية وفق منظومتنا الفكرية العربية.
إعطاءه دورة في مفهوم التدريس وفق المنظومة الفكرية التعليمية العربية لكي ينتبه على الفرق بين المنظومتين.
تحضير قائمة بالكتب والمصادر العلمية التي تم سبق أن عالجت موضوع تخصصه ساهم بها من سبقه من أجدادنا أو معاصريه في المنطقة أثناء فترة غيابه لكي يتعرف عليها وربما يستخدمها أو يحتاجها أو يستنير بها في مجاله.
وهنا يجب أن أنبه على ضرورة أن يكون المسئولين عن هذه الدورات المتغيرة آنيا حسب الحاجة والتخصص، يجب أن يكونوا مؤهلين لذلك علميا، وممن يماثلوه كفاءة ولهم خبرة في مجاله، فالموضوع ليس تقليل قيمة ولكن الهدف الأساس هو الاستفادة من خبراته العلمية ولكي تكون حجر بناء حقيقي يفيد في تطوير المجتمع.
وختاما أقول إن طرحي لأفكاري ليس من باب الصراع أو التقييم أو التهجم أو الفصل بيننا وبين الغرب فكلنا بشر ولكن هي مدارس،
طرحي للموضوع من باب المعرفة بالخصائص لكي نستطيع أن نرى الصورة بوضوح لكي نفهم ونحلل ونقتبس بوعي إن احتجنا أي موضوع، أنا تكلمت عن المنظومة الفكرية الغربية وعن المنظومة الفكرية العربية وليس عن المجتمع الغربي أو المجتمع العربي فعند كلامي عن المجتمع فيجب أن أضيف عليه، وسيكون قولي
المجتمع الغربي وحدته الأساسية الفرد ومنظومته الفكرية مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء وجد صدفة ولذلك هم يعتمدوا المشاهدة ومن ثم التصديق بالمعنى الدلالي أو الاسم وبهم لوثات ثقافية مبنية على تراث مستخرج من كتب العهد القديم والجديد
أما المجتمع العربي وحدته الأساسية الأسرة ومنظومته الفكرية مبنية على التكامل ووجود خالق وكل شيء مخلوق ولذلك يعتمدوا على الاستقراء ومن ثم الاستنباط وبهم لوثات ثقافية مبنية على ما ورد من المنظومة الغربية
منقوووووووووول
ملاحظة :المقالة لأحد الكتاب في المنتديات بدون اسم للكاتب..نقلتها كإحدى وجهات النظر التي قد تفيدنا كمبتعثين لعدم الوقوع في أخطاء قلة من المبتعثين القدامى الذين لم ينجحوا كثيرا في خدمة البلد سواء كمسؤولين أو أعضاء هيئة تدريس ..فالأهم من نقدهم الاستفادة من أخطائهم..
تعليق رائع ..
مشكور على المرور أخوي الكاسر..
ESPRIT April 23rd, 2007, 03:47 AM
7 "
April 22nd, 2007, 11:13 PM
كل من ذهب للغرب كمثال في حالنا هذا قد ذهب للدراسة في منظومة فكرية مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء وجد بالصدفة ولذلك كل شيء مبني على المشاهدة ومن لصق المعنى أو الاسم الدلالي به.
وكل موادهم التعليمية مبنية على ذلك، فيشرب منها وينهل مناهل العلم وفق هذه المنظومة، وإن دخل في سلك التعليم هناك بعد أن يتخرج منها تكون كل كتاباته لكراسات التدريس لطلاب تلك المنظومة يجب أن تكون وفق نفس مفاهيم تلك المنظومة بالضرورة إلا من رحم ربي في العادة.
عندما يعود إلى مناطقنا والتي المفروض هي مبنية على منظومة فكرية أخرى تعتمد على التكامل وأن هناك خالق وكل شيء مخلوق ولذلك كل شيء يجب أن يكون مبني على الاستقراء ثم الاستنباط.
في العادة وربما بسبب الكسل أو الظن بأن هذا أفضل أسلوب في خدمة الصرح التعليمي الذي ألتحق به، يقوم باستخدام نفس كراساته للتدريس التي استخدمها في المنظومة الغربية، وإن تعب يقوم بترجمتها حرفيا.
أظن هذه العملية هي التي زرعت التشوه المنظومي الفكري في أجيالنا في القرن الماضي وإن لم ننتبه ونصلح هذه المشكلة ستنتقل للقرن الحالي حيث أدى ذلك إلى ضبابية واضحة في المفاهيم والتفاسير والتصرفات في كل شيء تقريبا. وبالتالي أدت إلى الكثير من التشوهات الاجتماعية والصراع السياسي والفكري والغربة وتحطيم الكثير من المضادات الحيوية للمجتمع في مواجهة الكثير من الأمراض التي يمكن أن تهاجمه بين الحين والآخر.
فلذلك أنا أنصح أن يخضع كل من يعود من الخارج لدورة تأهيل قبل التحاقه بمنظومتنا التعليمية أو دوائر ومؤسسات وشركات المجتمع للاستفادة من الخبرات التي حصل عليها من دراسته ويكون عون في تطور المنطقة.
وأقترح أن تشمل التالي تلك الدورات:
تنبيهه على المنظومة الفكرية التي كان يدرس فيها وما مقدار الاختلاف بين تلك المنظومة والمنظومة الفكرية العربية،
وفي مثالنا المنظومة الفكرية الغربية كمثال وهي منظومة مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء موجود بالصدفة ولذلك منظومتهم التعليمية مبنية على المشاهدة ثم لصق المعنى الدلالي أو الاسم بها. في حين أن منظومتنا الفكرية مبنية على أن هناك خالق وكل شيء مخلوق ولذلك منظومتنا التعليمية مبنية على الاستقراء ومن ثم الاستنباط.
التأكد من إعادة صياغة كل كراساته التعليمية لكي تشرح المادة العلمية وفق منظومتنا الفكرية العربية.
إعطاءه دورة في مفهوم التدريس وفق المنظومة الفكرية التعليمية العربية لكي ينتبه على الفرق بين المنظومتين.
تحضير قائمة بالكتب والمصادر العلمية التي تم سبق أن عالجت موضوع تخصصه ساهم بها من سبقه من أجدادنا أو معاصريه في المنطقة أثناء فترة غيابه لكي يتعرف عليها وربما يستخدمها أو يحتاجها أو يستنير بها في مجاله.
وهنا يجب أن أنبه على ضرورة أن يكون المسئولين عن هذه الدورات المتغيرة آنيا حسب الحاجة والتخصص، يجب أن يكونوا مؤهلين لذلك علميا، وممن يماثلوه كفاءة ولهم خبرة في مجاله، فالموضوع ليس تقليل قيمة ولكن الهدف الأساس هو الاستفادة من خبراته العلمية ولكي تكون حجر بناء حقيقي يفيد في تطوير المجتمع.
وختاما أقول إن طرحي لأفكاري ليس من باب الصراع أو التقييم أو التهجم أو الفصل بيننا وبين الغرب فكلنا بشر ولكن هي مدارس،
طرحي للموضوع من باب المعرفة بالخصائص لكي نستطيع أن نرى الصورة بوضوح لكي نفهم ونحلل ونقتبس بوعي إن احتجنا أي موضوع، أنا تكلمت عن المنظومة الفكرية الغربية وعن المنظومة الفكرية العربية وليس عن المجتمع الغربي أو المجتمع العربي فعند كلامي عن المجتمع فيجب أن أضيف عليه، وسيكون قولي
المجتمع الغربي وحدته الأساسية الفرد ومنظومته الفكرية مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء وجد صدفة ولذلك هم يعتمدوا المشاهدة ومن ثم التصديق بالمعنى الدلالي أو الاسم وبهم لوثات ثقافية مبنية على تراث مستخرج من كتب العهد القديم والجديد
أما المجتمع العربي وحدته الأساسية الأسرة ومنظومته الفكرية مبنية على التكامل ووجود خالق وكل شيء مخلوق ولذلك يعتمدوا على الاستقراء ومن ثم الاستنباط وبهم لوثات ثقافية مبنية على ما ورد من المنظومة الغربية
ملاحظة :المقالة لأحد الكتاب في المنتديات بدون اسم للكاتب..نقلتها كإحدى وجهات النظر التي قد تفيدنا كمبتعثين لعدم الوقوع في أخطاء قلة من المبتعثين القدامى الذين لم ينجحوا كثيرا في خدمة البلد سواء كمسؤولين أو أعضاء هيئة تدريس ..فالأهم من نقدهم الاستفادة من أخطائهم..