الأرهاب في السعودية بعيون مبتعث

الدين أضحى ستارة لأهادف أخرى..
ليس الهدف الإصلاح أو بناء دولة إسلامية
فطريق الإصلاح تحت مظلة الأمن مفروش بالورود
في وطن حفظه الله و أطعم أهله من جوع..و آمنهم من خوف
و شاء أن يؤتي الملك فيه لأبو متعب حفظه الله


و لكنها التفاحة
التي تغري الرجال منذ الأزل
السلطة..و السياسة هي الهدف
بيعتهم ليست إلا خرافة و خروج عن بيعة ولي الأمر
الدين لم يدعو إلى تدمير ثروات الدولة و استهداف منشآتها النفطية
الدين لا يبرر اغتيال شخصيات عامة من المدنيين الآمنين
التكفير أضحى مبررهم لقتل الآمنين ..يتهمونهم بالكفر البواح
التكفير أضحى وسيل لاستباحة الدماء و الأموال
و تجاوز قول رسولنا صلى الله عليه و سلم:
"كل المسلم على المسلم حرام,دمه و ماله و عرضه"

الدين لم يبرر لقتل النساء و الأطفال الآمنين
أي كان دينهم ..مذهبهم ..جنسهم

فكر فاسد انتشر في الوطن
و لأننا شعب في غاية الطيبة ..حسن النوايا
سهل على المجرمين استدراج البعض
معظم المغرر بعه ممن قاموا بالبيعة عند الكعبة في العشرينات
أيضا معظم من غرر بهم في الاستثمارات الوهمية
التي تدعم الارهاب من السذج(ذكورا و إناثا)
كذلك استغلال النساء و القصر في عمليات غسيل الاموال
و المؤسف أن هناك من كبار السن من سهل التغرير به
أحد الذين تم القبض عليهم وكيل مدرسة
أخذ يبكي و يقول أن السبب هو المجاملة
سلم عقله لأرباب الفكر الفاسد ..مجاملة

و لأننا قلصنا من دور علمائنا
حتى اتهمهم البعض بأنهم علماء السلاطين
لجأ البعض لعلماء آخرين ..يحملون فكر التكفير
بالأمس كان المحرك من أفغانستان
و اليوم من لندن ..يقوم ذلك المتمرد
بنشر فكره الضال
معطيا تابعيه وعود قريبة المدى
فالنصر أضحى قريب..شهر ..شهرين بالكثير
ضحوا بأموالكم و أنفسكم و اخدموا الدين و ادخلوا التاريخ
و غدا لا نعلم الدور على مين
و من من أبنائنا سيظهر مرة ؟أخرى في القنوات الفضائية مرتديا الثوب و الشماغ
و ينادي بالتمرد على السلطة..و لو اضطر الأمر للقتل و الإرهاب
و تظل المشكلة أن بيننا من يسلم عقوله للآخرين بكل سهولة

في أواخر ابريل الماضي تم احباط أكبر مخطط ارهابي
7 خلايا تضم 172شخص تدربوا خارج البلاد
تدربوا على الطيران..و لكن هذه المرة الأهداف داخلية
جهود جبارة..تدريبات عالية..أموال ضخمة..أسلحة مهولة
و لكن الحمد لله
وزارة الداخلية بتوفيق الله جنبت العالم كارثة اقتصادية كبيرة
كانت ستهز الاقتصاد العالمي.. بضرب منشآت النفط
إلى جانب الخسائر في الأرواح و الممتلكات
و الخسارة الأكبر ..
لو حدثت عملية من أكبر العمليات الإرهابية و نسبت للإسلام

عمليات لا تخدم الدين..و لا الوطن
اعداؤنا كثر ..
و هدفهم أن تعم الفوضى في البلد..
فأمننا أضحى مقلقا للكثيرين
و الإرهاب مدعوم من مصادر خارجية
و هناك دعم استخباراتي من دول أخرى
و جدت دمى من أبناء الوطن سهلت لها نسب الإرهاب للسعوديين
ممن سلموا عقولهم لفكر شاذ يغذيها
و أصعب شي إصلاح الفكر إذا فسد..

أعداؤنا كثر ..من الخارج ..فكل ذي نعمة محسود
و من الداخل أيضا هناك قلة..
بالأمس كنا نقول أن الإرهاب مستورد
و اليوم أصبح علينا أن نقر بالحقيقة
فكما يقول أحد الأكاديمين في وزارة الداخلية
إن لم نعترف بذلك فسنصبح كمن يحمل العقرب في جيبه
فكر فاسد انتشر بين أبناء الوطن و دخل بمسمى الدين
و لن يعالج هذا الفكر إلا بالدين..
و استعادة الثقة في علماء السعودية المعتدلين ممن يحاربون الفكر الضال
و هم يدا بيد مع وزارة الداخلية ..فجزاهم الله كل خير..

شكرا صوت العقل ..موضوع انتظرته من كم يوم
فخبر احباط أكبر مخطط ارهابي في بلادنا لابد أن يكون له أصداء قوية في مبتعث
و في قلب كل مبتعث

صور من المحاولات الأخيرة

انا لله وانا اليه راجعون

اشد شد شيء ان يحارب الدين بإسم الدين من بعض

من جهل بالدين

فإنا لله وانا اليه راجعون

صوت العقل, ESIPRT
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين.

" الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن
تعاليمه، أولئك يعصون الله وينّفرون الناس من الدين وهم يظنون أﻧﻬم يتقرّبون
إلى الله"