طلابنا المبتعثون للخارج ... هل هم حقا طلاب علم ؟!؟

فعلا ..الكلام هذا واقعي و خاصة من طلاب المرحلة الأولى..حيث تم ابتعاث عدد كبير و فيهم صغار السن غير المؤهلين و منهم من لم يسبق له الذهاب لتلك البلاد فتعرض للصدمة الحضارية و انشغلوا عن الغرض الذي ذهبوا لأجله و هو العلم ..
في بداية الإعلان عن المرحلة الثانية لاحظت إن الكثير من البنات تراجعوا عن التفكير في الابتعاث بسبب رفض أهلهم بسبب الصور و البولتوثات الي شافوها الأهالي لطالبات المرحلة الأولى و تصرفاتهم في حفلات أعياد الميلاد و غيرها ..
سلوك البعض السيء أساء للجميع للأسف لأننا في زمن صار فيه الشر يعم ..و الخير يخص..

المشكلة ألاكبر من الانحرافات السلوكية هي الانحرافات الفكرية فالبعض تأثر بالفكر الغربي كليا
لأنهم لم يذهبوا متسلحين بفكر إسلامي قوي يشكل قاعدة صلبه تحميهم من التأثر السلبي ..
ذهبوا بكؤس فارغة لم تكن مملوءة بما يفيد فامتلئت بفضلات الفكر الغربي..

نتأمل في مبتعثينا تجنب السلبيات التي شاهدوها أو سمعوا عنها فيمن سبقوهم ..
و أن يدركوا أن سلوكياتهم هناك ينبغي أن لا يبرر لها بلفظ"حرية شخصية"

فكل مبتعث هو سفير للإسلام و للسعودية ...و الغرب الكثير منهم معلوماتهم عن الإسلام سطحية و خاطئة ..و الطالب السعودي يمثل لهم مصدر للمزيد من التعرف على الإسلام ..
مبتعثينا يحملون مسؤولية تمثيل الإسلام ..فما أكبرها من مسؤولية..

همسة:
وضع المبتعثة السعودية تحت المجهر و تصيد أخطائها مقابل التبرير لسلوكيات الشاب السعودي الخاطئة بمسمى الأنفتاح و التطور..موقف لا يمكن اغماض العين عنه ..و حقيقة لمستها بوضوح..من البعض طبعا..

جزاك الله خير أروع جليس..

فعلا فية نوعية من الطلاب اذا طلع برا يعتقد ان جميع القيود انحلت منه وانه لازم يسوي كل شئ براسة.


لكن المشكلة الكبرى اذا الطلاب بدأ يأخذ افكارهم ودينهم مثل ما قالت اختي esprit .


مشكور على الموضوع ونسأل الله الثبات بالدنيا والأخرة