مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
NiCoLe , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Computer Science
, بجامعة UI
- UI
- Computer Science
- أنثى
- SD, CA
- السعودية
- Nov 2006
المزيدl May 24th, 2007, 07:17 PM
كنت اتصفح اليوم في جريدة عكاظ وصدمني بشدة هذا المقال للكاتب المعروف محمد الحساني في عموده المميز (على خفيف)
ولم افق من صدمتي حتى الان
ادعوكم لقراءته
طبعا انا ..
ليس لدي اي تعليق
سوى ...
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الموضوع:
مرضعة الزميل؟!
لم يشهد عصر من العصور الإسلامية فوضى في الإفتاء وجرأة على الفتوى مثل هذا العصر بما فيه من فوضى وجرأة واستهانة صارخة بدين الله وأوامره وتعليماته، لاسيما بعد انتشار الفضائيات وبروز أدعياء يدّعون العلم الشرعي ويفتون بغير علم فيقع الواحد منهم في الضلال ويضلّ من يستمع إليه ويأخذ بفتواه من الناس. بل إن فوضى الفتوى وصلت إلى حد أن بعض الفنانين والفنانات ومقدمات برامج التسلية «والهشك بشك» من أمثال «هالة» لم يعد لديهن مانع أو رادع عن التصدي للفتوى وهن بملابس الرقص أو الشخلعة، بعد أن وجدن المجال مفتوحاً على مصراعيه وأن من بين من يدعي العلم الشرعي ويحمل درجات عليا فيه لا يتردد عن نشر فتاوى فاسدة مُفسدة مُضلة للأمة ولشبابها بصفة خاصة، لأنهم المستهدفون بالتضليل حيث لا يُسعفهم علم ولا خبرة بالحياة لوزن ما يستمعون إليه من فتاوى لا تقوم على نص شرعي أو منطق أو دليل، مما يجعلهم يتلقفونها ويطبقونها في حياتهم بلا تروٍّ ولا تعليل أو تحليل! وآخر ما صدر من فتاوى مضلة فاسدة ما نشرته «عكاظ» وربما غيرها من الصحف عن قيام رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر بمصر بإصدار فتوى تبيح للموظف الرضاعة من ثدي زميلته في العمل حتى يحل لها بهذه الرضاعة الخلوة في العمل باعتبار أن تلك الزميلة حسب الفتوى المشار إليها تصبح أماً بالرضاعة لزميلها الموظف، مما يجعل خلوته بها في العمل أو في أي مكان خلوة شرعية!! ويصبح من حقه أن يناديها «ياماما» حتى لو أنها كانت تصغره بعشر سنوات!! وبطبيعة الحال فإن الأزهر الشريف الذي صُدِم بالفتوى المضلة لم يقف مكتوف اليدين، بل أصدر قراراً بوقف ذلك المفتي المضلّ عن العمل على الرغم من تراجعه عن فتواه وسحبه لكلامه، لأن علماء الأزهر يعلمون أن العديد من الشباب إذا ما تلقف مثل هذه الفتاوى فإنه يُسارع إلى الأخذ بها، حتى لو قيل لهم بعد ذلك أن من أصدرها قد تراجع عنها.. على طريقة « ما صدقت فُطيمة بهذه الكُليمة»! إن أدنى من لديه علم شرعي وفقه يعلم أن صلة الرضاعة الشرعية هي ما نشز منها عظم وأنها لا تكون كذلك إلا للأطفال الذين في سن الرضاعة، وبالتالي فإن فتوى «مرضعة الزميل» هي فتوى فاسدة مضلة من ساسها إلى رأسها، ولست أدري كيف يمكن أن يقول بها أستاذ في علم الحديث بل رئيس لقسم الحديث النبوي في جامعة شهيرة مثل جامعة الأزهر، وماذا بقي للجهال والمتعالين قوله بعد هذا، إن كانت مثل هذه الترهّات والضلالات تصدر عمن يحملون درجات علمية عليا مثل الدكتور صاحب هذه الفتوى.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..! المصدر : http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0524112896.htm اخت مبرمجة
شكرا لك على النقل
فقط بخصوص العنوان فهو غير صحيح نوعا ما .. الفتوى ليست ازهرية انما من شخص ازهري .
ما قاله فهو ينسب له كشخص وليس كأزهري ، والاهز طلب ايقافه وتحويله للتأديب .
يوجد عدة مواضيع نشرت امس وقبل امس بخصوص هذه الفتوى وتراجعه عنها وايقافه من قبل الازهو وتحويله للتحقيق او التأديب
شكرا لك وارجو من الاخوة المشرفين تعديل العنوان
Abo_M7mad May 24th, 2007, 10:00 PM
7 " ياليت جلد حتى يخرررج الحليب اللي رضعه !!!!!!!!
يارب لاتضلنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب .......
نحولة May 25th, 2007, 12:56 AM
7 "
May 24th, 2007, 07:17 PM
ولم افق من صدمتي حتى الان
ادعوكم لقراءته
طبعا انا ..
ليس لدي اي تعليق
سوى ...
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لم يشهد عصر من العصور الإسلامية فوضى في الإفتاء وجرأة على الفتوى مثل هذا العصر بما فيه من فوضى وجرأة واستهانة صارخة بدين الله وأوامره وتعليماته، لاسيما بعد انتشار الفضائيات وبروز أدعياء يدّعون العلم الشرعي ويفتون بغير علم فيقع الواحد منهم في الضلال ويضلّ من يستمع إليه ويأخذ بفتواه من الناس. بل إن فوضى الفتوى وصلت إلى حد أن بعض الفنانين والفنانات ومقدمات برامج التسلية «والهشك بشك» من أمثال «هالة» لم يعد لديهن مانع أو رادع عن التصدي للفتوى وهن بملابس الرقص أو الشخلعة، بعد أن وجدن المجال مفتوحاً على مصراعيه وأن من بين من يدعي العلم الشرعي ويحمل درجات عليا فيه لا يتردد عن نشر فتاوى فاسدة مُفسدة مُضلة للأمة ولشبابها بصفة خاصة، لأنهم المستهدفون بالتضليل حيث لا يُسعفهم علم ولا خبرة بالحياة لوزن ما يستمعون إليه من فتاوى لا تقوم على نص شرعي أو منطق أو دليل، مما يجعلهم يتلقفونها ويطبقونها في حياتهم بلا تروٍّ ولا تعليل أو تحليل! وآخر ما صدر من فتاوى مضلة فاسدة ما نشرته «عكاظ» وربما غيرها من الصحف عن قيام رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر بمصر بإصدار فتوى تبيح للموظف الرضاعة من ثدي زميلته في العمل حتى يحل لها بهذه الرضاعة الخلوة في العمل باعتبار أن تلك الزميلة حسب الفتوى المشار إليها تصبح أماً بالرضاعة لزميلها الموظف، مما يجعل خلوته بها في العمل أو في أي مكان خلوة شرعية!! ويصبح من حقه أن يناديها «ياماما» حتى لو أنها كانت تصغره بعشر سنوات!! وبطبيعة الحال فإن الأزهر الشريف الذي صُدِم بالفتوى المضلة لم يقف مكتوف اليدين، بل أصدر قراراً بوقف ذلك المفتي المضلّ عن العمل على الرغم من تراجعه عن فتواه وسحبه لكلامه، لأن علماء الأزهر يعلمون أن العديد من الشباب إذا ما تلقف مثل هذه الفتاوى فإنه يُسارع إلى الأخذ بها، حتى لو قيل لهم بعد ذلك أن من أصدرها قد تراجع عنها.. على طريقة « ما صدقت فُطيمة بهذه الكُليمة»!
إن أدنى من لديه علم شرعي وفقه يعلم أن صلة الرضاعة الشرعية هي ما نشز منها عظم وأنها لا تكون كذلك إلا للأطفال الذين في سن الرضاعة، وبالتالي فإن فتوى «مرضعة الزميل» هي فتوى فاسدة مضلة من ساسها إلى رأسها، ولست أدري كيف يمكن أن يقول بها أستاذ في علم الحديث بل رئيس لقسم الحديث النبوي في جامعة شهيرة مثل جامعة الأزهر، وماذا بقي للجهال والمتعالين قوله بعد هذا، إن كانت مثل هذه الترهّات والضلالات تصدر عمن يحملون درجات علمية عليا مثل الدكتور صاحب هذه الفتوى.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..!
المصدر :
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0524112896.htm