مبتعث مبدع Amazing Member
غير معرف
GENERAL , ذكر. مبتعث مبدع Amazing Member.
, تخصصى STUDENT
, بجامعة IUSB
- South Bend, Indiana
- غير معرف
- Jan 2007
المزيدl June 18th, 2007, 10:45 PM
June 18th, 2007, 10:45 PM
الحرية....مفهومها::..:: الصحيح!! تراوحت الموضوعات حول مدى مفهوم كل منا للحرية فالبعض يراها مطلقة بلا قيود ولا حدود حتى ولو كانت اللهجة جارحة او قاسية للجميع والبعض يراها التصرفات الطبيعية فى نطاق عدم ايذاء الغير.. فما هو مفهومك للحرية؟؟ والآن مع دراسة عن المفهوم الشائع للحرية الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض .
الحرية أيضا احدى أهم قضايا الشعوب و هي من أهم الأوتار التي يعزف عليها السياسيون ، فالكل يطمح لاستقلال بلاده و أن يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحة الشعب أو الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه .
تنحو العديد من الفلسفات و الأديان و المدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع و الرضوخ و إصرار على امتلاك زمام القرار ، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع و اضطهاد و ظلم متواصل ، أو حالة النشوء في العبودية ، أو حالة وجود معتقدات و أفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس و فقدان الأمل بالتغيير .
لكننا لا نعلم أيضا توجهات فكرية فلسفية و دينية تنكر وجود إرادة حرة عند الإنسان و تعتبره خاضعا شاء أم أبى لسلطان قوى طبيعية أو غيبية ، فبعض المدارس الفلسفية تعتبر الإنسان جزءا غير منفصل و لامفارق عن الطبيعة بالتالي هو يخضع لجميع القوانين الطبيعية التي تصفها بالحتمية و هذه المدرسة هي ما يعرف بالحتمية Determinism ، بالمقابل توجد دائما توجهات ضمن معظم الأديان تعتبر الإنسان مجرد ريشة في مهب الريح لا يملك في قضية تقدير مصيره شيئا . هذه التوجهات تظهر بوضوح في الدين الإسلامي عند الفرق التي توصف بالجبرية ، و عند بعض الطرق الصوفية .
تبرز هنا دائما اشكالية فلسفية دينية في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينية) و حرية الاختيار الانساني ، هذه القضية و إن كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفية المختلفة فإن معظم التوجهات الدينية تنحو إلى مواقف وسطية تثبت العلم المطلق للخالق (و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية) مع حرية اختيار الإنسان (و هو امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله و هذا ما يبرر العقاب الأخروي في العقائد الدينية) .
مفهوم الحرية يولد الانسان حرا والحرية حق من حقوق الانسان لايقبل التفويت وتتنوع الحرية حيث نجد الحريات في المجال السياسي و الاقتصادي والثقافي وهي غير مطلقة بل تخضع لضوابط وشروط تحددها العهود و القوانين الدولية
مـ
نـ
قـ
و
لـ
الله يستر من هالمواضيع شكلها بتودينا في البعبع
سارة السعيد June 19th, 2007, 04:23 AM
7 " اختي سارة اهلين.....الله يستر منك....بعبع شو بعبع...
ورانا بعثة...ومستقبل زاهر ان شاءالله ... بالله لا تورطينا ... احنا ماقلنا شي.....
<<<<<< خايف لايكون جاب الجريه...
سارة مشكورة على مرورك
GENERAL June 19th, 2007, 04:47 AM
7 " لا توجد حرية مطلقة..و هذا الفرق بين الإنسان و الحيوان ..فالإنسان تزيد درجة تحضرة بانضباطه بقوانين و أنظمة المجتمع الذي يعيش فيه ..
الحرية بأجمل و أصدق معاتيها هي ما يمثلها النظام الإسلامي ..الإنسان في الإسلام مخير و مسير ..و قدر حرية الخيار الذي وهبه له الله تعالي هو ما قد يجعله أفضل من الملائكة إذا اختار القيام بأفضل الطاعات بإرادته..
و الإسلام أعطى المجتمع قدرا من الحق في التدخل في حريه الفرد و ذلك ضمن منهج الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بما لا يتعارض مع الحرية الشخصية..
فكلمة حرية لا يليق ترديدها في كل المواقف ..لأن حرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين و هم المجتمع ..
الحرية احساس داخلى لا يمكن لأحد سلبه لأنه لا أحد يملك القلب إلا خالقه..و ليس لأحد من البشر مهما حاول الاعتداء عى حرية الإنسان حرمانه من الشعور الجميل بالحرية..
يذكرني الحديث عن الحرية بموقف ابن تيمية عندما سجن فقال عبارة مشهورة
ماذا يفعل أعدائي بي ؟ أنا جنّتي و بستاني في صدري ، أينما رحت فهي معي لا تفارقني .. أنا سجني خلوة ، و قتلي شهادة ، و نفيي عن بلدي سياحة ..) شيخ الاسلام ابن تيمية
شكرا الماجد على الموضوع الجميل
ESPRIT June 19th, 2007, 06:44 PM
7 "
June 18th, 2007, 10:45 PM
تراوحت الموضوعات حول مدى مفهوم كل منا للحرية فالبعض يراها مطلقة بلا قيود ولا حدود حتى ولو كانت اللهجة جارحة او قاسية للجميع والبعض يراها التصرفات الطبيعية فى نطاق عدم ايذاء الغير.. فما هو مفهومك للحرية؟؟
والآن مع دراسة عن المفهوم الشائع للحرية
الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض .
الحرية أيضا احدى أهم قضايا الشعوب و هي من أهم الأوتار التي يعزف عليها السياسيون ، فالكل يطمح لاستقلال بلاده و أن يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحة الشعب أو الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه .
تنحو العديد من الفلسفات و الأديان و المدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع و الرضوخ و إصرار على امتلاك زمام القرار ، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع و اضطهاد و ظلم متواصل ، أو حالة النشوء في العبودية ، أو حالة وجود معتقدات و أفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس و فقدان الأمل بالتغيير .
لكننا لا نعلم أيضا توجهات فكرية فلسفية و دينية تنكر وجود إرادة حرة عند الإنسان و تعتبره خاضعا شاء أم أبى لسلطان قوى طبيعية أو غيبية ، فبعض المدارس الفلسفية تعتبر الإنسان جزءا غير منفصل و لامفارق عن الطبيعة بالتالي هو يخضع لجميع القوانين الطبيعية التي تصفها بالحتمية و هذه المدرسة هي ما يعرف بالحتمية Determinism ، بالمقابل توجد دائما توجهات ضمن معظم الأديان تعتبر الإنسان مجرد ريشة في مهب الريح لا يملك في قضية تقدير مصيره شيئا . هذه التوجهات تظهر بوضوح في الدين الإسلامي عند الفرق التي توصف بالجبرية ، و عند بعض الطرق الصوفية .
تبرز هنا دائما اشكالية فلسفية دينية في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينية) و حرية الاختيار الانساني ، هذه القضية و إن كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفية المختلفة فإن معظم التوجهات الدينية تنحو إلى مواقف وسطية تثبت العلم المطلق للخالق (و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية) مع حرية اختيار الإنسان (و هو امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله و هذا ما يبرر العقاب الأخروي في العقائد الدينية) .
مفهوم الحرية يولد الانسان حرا والحرية حق من حقوق الانسان لايقبل التفويت وتتنوع الحرية حيث نجد الحريات في المجال السياسي و الاقتصادي والثقافي وهي غير مطلقة بل تخضع لضوابط وشروط تحددها العهود و القوانين الدولية
مـ
نـ
قـ
و
لـ