الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

لأنك بنت......

لأنك بنت......


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6440 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية NiCoLe
    NiCoLe

    مبتعث مجتهد Senior Member

    NiCoLe الولايات المتحدة الأمريكية

    NiCoLe , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Computer Science , بجامعة UI
    • UI
    • Computer Science
    • أنثى
    • SD, CA
    • السعودية
    • Nov 2006
    المزيدl

    June 21st, 2007, 03:40 AM

    لم يستطع الزوج أن يفهم لماذا لم تعد زوجته متحمسة لفكرة العودة للوطن بعد انتهاء دراستهما.
    بالنسبة إليه بدا هذا الوضع غريباً، خاصة وأنها كانت تتلهف في كل مرة إلى زيارة الأهل وإلى الإجازة السنوية، التي قد تصبح إجازتين أحياناً، بضغط منها طبعاً. وهو يعرف كم هي متعلقة بأبويها، بإخوتها وأخواتها، فما الذي حصل لها؟ لماذا هي الآن تحاول جاهدة أن تجعله"يمطط" بقاءهما في الخارج؟

    كانت تدفع عربة طفلتها في ممشى الحديقة، مستمتعة بالهدوء والخضرة والسكينة رغم برودة الجو، وكانت تشعر بالإحباط، لأنها شعرت بأنها فشلت في أن توصل لزوجها لماذا لا تشعر بمثل حماسه للعودة، رغم اشتياقها لأهلها. أحست أنها مهما قالت فإنه لم ولن يفهمها، بل لأنهما يأتيان من عالمين منفصلين، عالم الرجال وعالم النساء اللذين لا يكاد يجمعهما رابط في بلادنا، وهو أمرٌ أدركته بعد ارتباطهما، حين انفتحت لها _للمرة الأولى_ نافذة على عالم الشباب من جيلها.

    تذكر تماماً حينما سألته في شهر العسل، أين تعلم السباحة، خاصة وهو ابن مدينة صغيرة وغير ساحلية، فأجابها بأنه تعلمها في جامعة البترول أثناء دراسته هناك، فشعرت بغصة لسببين: أولهما، لأنه أتيح لزوجها أن يمارس رياضة مكّلفة نوعاً ما (مسبح، وتجهيزات، وتعقيم..إلخ) في جامعة حكومية، بينما كان النادي الرياضي (الذي تنفرد به جامعتها بالنسبة للطالبات عن جامعات أخرى أشد بؤساً) متهالكاً، ضيقاً، ومفتقداً لأبسط التجهيزات. وحتى عندما انتقلت لجامعة أجنبية لم تستطع أن تستفيد من التجهيزات الرياضية الممتازة التي تقدمها الجامعة، لأنها في بيئة مختلطة، وحياؤها ودينها يمنعانها من ممارسة الرياضة أمام الرجال الأجانب، في حين أن زوجها استمتع في المرتين!

    وثانيهما، لأنها تذكرت أنه خريج جامعة ممتازة في تخصصها الهندسي، لكن هذه الجامعة من الجامعات القليلة في الألفية الثانية، التي لا تزال ترفع لافتة "للرجال فقط". فلعل المؤسسين وجدوا بأن في دراسة النفط ومعرفة أسراره بالنسبة للفتاة فتنة، أو خطورة على الأمن الوطني! أو أنهم رأوا بأن هذه الجامعة أفضل بكثير من أن يتم إهدار مواردها على الفتيات. وهكذا كان عليها أن تدرس تخصصاً علمياً تطبيقياً، دراسة نظرية في أغلب الأحيان، لافتقار التجهيزات في جامعتها، وإن وجدت التجهيزات فلا توجد الكفاءة البشرية التي تدرب على استخدامها. مازالت تذكر الدوائر الإلكترونية المغلفة بالورق على أرفف أحد المعامل، وحين سألت عن السبب الذي يمنعهن من استخدامها، والتعلم عليها، قيل لها بأنه لا يوجد مدربة متخصصة تشرف على المعامل.

    تتذكر حادثة أخرى، وهي أنه حين أحضر لها زوجها ألبوم صور حفلة التخرج،وشاهدت صوره الجميلة، مرة واقفاً، مرة ثانية جالساً بين زملائه، وصورة ثالثة وهو يتسلم شهادته، وتذكرت حفلة تخرجها، وكيف أنه منع منعاً باتاً إحضار أي آلة تصوير، وحصلت عملية تفتيش استخدمت فيها الأجهزة ذاتها التي تستخدم عند نقاط التفتيش في المطارات، يشرف عليها جنديان من الحرس الوطني. وفي المقابل لم توفر الجامعة خدمة التصوير لمن أرادت وإن بحجابها (كما تفعل بعض المدارس الخاصة)، فحين يتعلق الأمر بالمرأة فلا حديث عن صوت ولا صورة.

    ثم تعود وتتذكر أيضاً خيبة الأمل التي تصيبها في كل مرة تزور الوطن، لأنها لا تتمكن من زيارة معظم صديقاتها أو حتى رؤيتهن لدقائق. فهذه زوجها لا يسمح لها بزيارة صديقاتها، وتلك لا يسمح لها بالخروج معهن، وثالثة ليس لديها من يوصلها، ورابعة مشغولة بالأطفال، وخامسة تسكن في مدينة مجاورة، وسادسة سائقهم مشغول. بل إنها حتى لا تتمكن من رؤية كل قريباتها، للأسباب ذاتها. في المقابل فإنه ما أن تطأ أقدام زوجها أرض الوطن، حتى يقوم ببضعة اتصالات كفيلة بأن تجمعه برفقة الدراسة والشباب في أي مقهى من مقاهي المدينة الكبيرة. بل إن بعض أصدقائه يأتيه من مدينة مجاورة، فقط ليسلم عليه، وتتكرر هذه اللقاءات الحميمة طوال فترة الشهر الذي يقضيانه في البلد. في حين أنه وفي إحدى المرات التي تمكنت فيها من الالتقاء بصديقاتها في إحدى المقاهي العائلية، فوجئت بالنادل يأتيها مرتجفاً ويطلب منهن المغادرة، وبعد قليل ستعرف السبب، وستعود للبيت وهي تشعر بالإهانة والخوف من أن ينتهي بها الأمر إلى السجن التأديبي بسبب فنجان قهوة.

    طبعاً لم تفكر أبداً حتى أن تدخل في مقارنة مع الرحلات المدرسية والجامعية والكشفية والدعوية، التي كثيراً ما حدثها زوجها عنها، وأراها صوراً رائعة لها، لأنها كانت تعرف بأن ذلك التفكير لن يجلب لها سوى الكآبة. لم تكن تصدق أنه يمكن أن يعيش المرء كل هذه المتع الجميلة في الوطن، كأن تتسلق جبلاً، أو أن تخيم وسط الصحراء وتراقب السماء الصافية بنجومها الماسية، أو أن تمارس رياضة السباحة أو الغوص في واحدٍ من أكثر بحار العالم ثراء بالشعب المرجانية والحياة البحرية، أو تركب دباباً في وسط الرمال الناعمة، أو تمارس الطيران الشراعي، بل حتى أن تمشي على الشاطئ وحدك بسكينة وهدوء دون أن يعترضك أحد، يا لها من أحلام!

    حتى زيارة بيت الله الحرام الذي تهفو نفسها إليه، كانت تضطر إلى أن تترجى أهلها في أن يأخذوها إلى هناك أحياناً، وتترجى أن يرافقها أحد إخوتها، في حين أن زوجها قال إنه كان يزور الحرم في أي لحظة تخطر على باله، فليس أمامه سوى أن يمتطي سيارته وينطلق، فيجد نفسه في أطهر بقعة، وأقدس مكان.

    إنها تذكر تماماً كيف كانت تشعر بالحرج وزوجها، وهو المغامر النشيط والمقبل على الحياة، يحكي لها كل هذه القصص، لأنها لم تكن تجد بالمقابل ما تحكيه له. كانت تشعر به يتململ أحياناً من حكايتها المملة المكررة عن ماذا قالت فلانة، أو ماذا حصل لعلانة، أو آخر أخبار صالة الأفراح هذه أو تلك، وكانت تتفهم السبب الذي يجعله يسارع بالخروج والالتقاء بأصدقائه، لأنها كانت تعرف بأنها وخصوصاً بعد تخرجها في الجامعة، وعدم عملها في وظيفة ما، لم يكن لديها الجديد لتقوله، حتى انتقلت للخارج، فحصلت النقلة النوعية في حياتها.

    في الخارج اعتمدت على نفسها كثيراً، وتفتحت أمامها آفاق رحبة، فقد كانت مصممة على أن تستفيد من كل دقيقة، لتعوض ما ضاع من سنوات عمرها، بسبب العادات والتقاليد والتنظيمات الإدارية. ووجدت بأنه في نهاية كل يوم كانت لديها حصيلة كبيرة من الحكايات والذكريات، وصارت لديها ملفات شهرية للصور الجديدة التي تلتقطها هنا أو هناك والتي تبدو فيها في غاية الانشراح. بل ووجدت أن هذا ساهم في تحسين علاقتها بزوجها، فلم يعد يتململ منها، أو من كثرة طلباتها، لأنها رفعت عن كاهله الكثير من التكليفات، فهي التي توصل أطفالها للحضانة، وهي التي تدبر أمورها الضرورية حين يكون هو بدوره مشغولاً. حتى علاقتها بأطفالها اختلفت، فهي هنا تصحبهم للمدرسة، تأخذهم إلى المكتبة أو الحديقة أو المسرح أو السينما أو النادي أو مدينة الألعاب حين يكون والدهم مشغولاً، أما حين يكون موجوداً فإن العائلة كلها تستمتع مع بعضها. ولكن كل ذلك على وشك أن يتغير الآن، مادام زوجها لا ينوي التقديم لدراسة ما بعد الدكتوراه، ويفضل العودة للوطن.

    توقفت وأخذت تنظر إلى البحيرة، تنهدت بعمق، وحاولت أن تقنع نفسها بأن هناك فروقات بين الرجال والنساء أقرها العقل والمنطق والدين قبل ذلك، وهذه الفروقات ستبقى دائماً، وعليها أن تتقبلها، لكن في الوقت ذاته فإن ثمة فروقات أخرى مرجعها العادات التي تأصلت على شكل قوانين إدارية، بل وبعضها ليس حتى عادات، وإنما أفكار متشددة تم فرضها قسراً على المجتمع، وهذه الفروقات، وهذا التمييز الناتج عنها، هو ما يصعب عليها تقبله والتعايش معه، خاصة بعد أن عرفت طعم الحرية اللذيذ. على أية حال، لن تزعج زوجها بتكرار طلب تأجيل العودة، التي ستحصل عاجلاً أو آجلاً، وإنما قررت أنها ستعود للوطن، ولكنها ستحاول ألا تعود إلى عاداتها القديمة هناك، ستحاول أن تتحرك ضمن المتاح، وستبشر بالمزيد، وستناضل من أجل الحصول عليه، ستفعل ذلك ليس من أجلها، بل من أجل هذه الصغيرة التي تجلس ببراءة في عربتها، والتي قد تسألها ذات يوم لماذا يستطيع شقيقها البكر أن يمارس متعة بريئة في حين تحرم هي منها، فلا تضطر إلى أن يكون جوابها لها بالمقولة إياها التي سمعتها طوال حياتها لتبرير كل تمييز ضدها وهي: لأنكِ بنت.



    صحيفة الوطن


    الأربعاء 6 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 23 مايو 2007م العدد (2427) السنة السابعة


    (((تعليقي بعد ردودكم)))
    تحياااااتي
    :86:
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss.PROGRAMMER

    تذكر تماماً حينما سألته في شهر العسل، أين تعلم السباحة، خاصة وهو ابن مدينة صغيرة وغير ساحلية، فأجابها بأنه تعلمها في جامعة البترول أثناء دراسته هناك، فشعرت بغصة لسببين: أولهما، لأنه أتيح لزوجها أن يمارس رياضة مكّلفة نوعاً ما (مسبح، وتجهيزات، وتعقيم..إلخ) في جامعة حكومية، بينما كان النادي الرياضي (الذي تنفرد به جامعتها بالنسبة للطالبات عن جامعات أخرى أشد بؤساً) متهالكاً، ضيقاً، ومفتقداً لأبسط التجهيزات. وحتى عندما انتقلت لجامعة أجنبية لم تستطع أن تستفيد من التجهيزات الرياضية الممتازة التي تقدمها الجامعة، لأنها في بيئة مختلطة، وحياؤها ودينها يمنعانها من ممارسة الرياضة أمام الرجال الأجانب، في حين أن زوجها استمتع في المرتين!

    سبحان الله , كذب و افتراء !!

    هناك اندية رياضية نسائية , توجد بها المسابح !!


    وثانيهما، لأنها تذكرت أنه خريج جامعة ممتازة في تخصصها الهندسي، لكن هذه الجامعة من الجامعات القليلة في الألفية الثانية، التي لا تزال ترفع لافتة "للرجال فقط". فلعل المؤسسين وجدوا بأن في دراسة النفط ومعرفة أسراره بالنسبة للفتاة فتنة، أو خطورة على الأمن الوطني! أو أنهم رأوا بأن هذه الجامعة أفضل بكثير من أن يتم إهدار مواردها على الفتيات. وهكذا كان عليها أن تدرس تخصصاً علمياً تطبيقياً، دراسة نظرية في أغلب الأحيان، لافتقار التجهيزات في جامعتها، وإن وجدت التجهيزات فلا توجد الكفاءة البشرية التي تدرب على استخدامها. مازالت تذكر الدوائر الإلكترونية المغلفة بالورق على أرفف أحد المعامل، وحين سألت عن السبب الذي يمنعهن من استخدامها، والتعلم عليها، قيل لها بأنه لا يوجد مدربة متخصصة تشرف على المعامل.

    ما شاء الله عليها , طموحة !!

    يا ليتها تبدع بالتخصصات النظرية , وبعدين تحول للتطبيقية !!

    والله لو جلست يوم واحد عند ابيار النفط لتنحاش !!

    غريبة , وين الاهتمام بجسم المرأة والمكياجات والكريمات ,

    والا هذي مو من اهتمامات
    المرأة !!

    ما تخاف على بشرتها من الشمس !!!

    تتذكر حادثة أخرى، وهي أنه حين أحضر لها زوجها ألبوم صور حفلة التخرج،وشاهدت صوره الجميلة، مرة واقفاً، مرة ثانية جالساً بين زملائه، وصورة ثالثة وهو يتسلم شهادته، وتذكرت حفلة تخرجها، وكيف أنه منع منعاً باتاً إحضار أي آلة تصوير، وحصلت عملية تفتيش استخدمت فيها الأجهزة ذاتها التي تستخدم عند نقاط التفتيش في المطارات، يشرف عليها جنديان من الحرس الوطني. وفي المقابل لم توفر الجامعة خدمة التصوير لمن أرادت وإن بحجابها (كما تفعل بعض المدارس الخاصة)، فحين يتعلق الأمر بالمرأة فلا حديث عن صوت ولا صورة.

    صار التصوير قضية كبيرة !!


    يا حرام , ما تقدر تشوف صورتها وهي متخرجة !!

    الانسان اللي يبي العلم ما يحتاج لا صور ولا غيره , انما العلم نور !!

    ثم تعود وتتذكر أيضاً خيبة الأمل التي تصيبها في كل مرة تزور الوطن، لأنها لا تتمكن من زيارة معظم صديقاتها أو حتى رؤيتهن لدقائق. فهذه زوجها لا يسمح لها بزيارة صديقاتها، وتلك لا يسمح لها بالخروج معهن، وثالثة ليس لديها من يوصلها، ورابعة مشغولة بالأطفال، وخامسة تسكن في مدينة مجاورة، وسادسة سائقهم مشغول. بل إنها حتى لا تتمكن من رؤية كل قريباتها، للأسباب ذاتها. في المقابل فإنه ما أن تطأ أقدام زوجها أرض الوطن، حتى يقوم ببضعة اتصالات كفيلة بأن تجمعه برفقة الدراسة والشباب في أي مقهى من مقاهي المدينة الكبيرة. بل إن بعض أصدقائه يأتيه من مدينة مجاورة، فقط ليسلم عليه، وتتكرر هذه اللقاءات الحميمة طوال فترة الشهر الذي يقضيانه في البلد. في حين أنه وفي إحدى المرات التي تمكنت فيها من الالتقاء بصديقاتها في إحدى المقاهي العائلية، فوجئت بالنادل يأتيها مرتجفاً ويطلب منهن المغادرة، وبعد قليل ستعرف السبب، وستعود للبيت وهي تشعر بالإهانة والخوف من أن ينتهي بها الأمر إلى السجن التأديبي بسبب فنجان قهوة.

    اعوذ بالله , والله كذب واضح وتجني على الشعب السعودي !!

    من اللي منع الحريم من الالتقاء , من اللي منعهم من

    الاسواق !!


    وبخصوص فنجان القهوة , ليه ما يشربونه بالبيت , والا

    لازم مع الشيشة والمعسل
    على شاطىء البحر !!



    طبعاً لم تفكر أبداً حتى أن تدخل في مقارنة مع الرحلات المدرسية والجامعية والكشفية والدعوية، التي كثيراً ما حدثها زوجها عنها، وأراها صوراً رائعة لها، لأنها كانت تعرف بأن ذلك التفكير لن يجلب لها سوى الكآبة. لم تكن تصدق أنه يمكن أن يعيش المرء كل هذه المتع الجميلة في الوطن، كأن تتسلق جبلاً، أو أن تخيم وسط الصحراء وتراقب السماء الصافية بنجومها الماسية، أو أن تمارس رياضة السباحة أو الغوص في واحدٍ من أكثر بحار العالم ثراء بالشعب المرجانية والحياة البحرية، أو تركب دباباً في وسط الرمال الناعمة، أو تمارس الطيران الشراعي، بل حتى أن تمشي على الشاطئ وحدك بسكينة وهدوء دون أن يعترضك أحد، يا لها من أحلام!

    ياخي وش ذا الحرمة !!


    تبي تتسلق الجبل وتخيم , وتصيد الضبان احسن !!

    تصدقين ما عمري تسلقت تل , عشان اتسلق جبل !!


    حتى زيارة بيت الله الحرام الذي تهفو نفسها إليه، كانت تضطر إلى أن تترجى أهلها في أن يأخذوها إلى هناك أحياناً، وتترجى أن يرافقها أحد إخوتها، في حين أن زوجها قال إنه كان يزور الحرم في أي لحظة تخطر على باله، فليس أمامه سوى أن يمتطي سيارته وينطلق، فيجد نفسه في أطهر بقعة، وأقدس مكان.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    (لا تسافر المرأة الا مع ذي محرم) !!

    نتبع الكاتب ام نتبع الرسول !!

    إنها تذكر تماماً كيف كانت تشعر بالحرج وزوجها، وهو المغامر النشيط والمقبل على الحياة، يحكي لها كل هذه القصص، لأنها لم تكن تجد بالمقابل ما تحكيه له. كانت تشعر به يتململ أحياناً من حكايتها المملة المكررة عن ماذا قالت فلانة، أو ماذا حصل لعلانة، أو آخر أخبار صالة الأفراح هذه أو تلك، وكانت تتفهم السبب الذي يجعله يسارع بالخروج والالتقاء بأصدقائه، لأنها كانت تعرف بأنها وخصوصاً بعد تخرجها في الجامعة، وعدم عملها في وظيفة ما، لم يكن لديها الجديد لتقوله، حتى انتقلت للخارج، فحصلت النقلة النوعية في حياتها.

    ياخي والله ما شفت اكذب من كاتب هالمقال !!


    ياخي الحرمة عندنا مستعدة تسولف الين يذن الفجر !!

    وهذي ما شاء الله عليها ماعندها سوالف , يمكن عندها

    مشكلة بالحنجرة والا الصوت يمكن يبيله امبلي فاير !!




    في الخارج اعتمدت على نفسها كثيراً، وتفتحت أمامها آفاق رحبة، فقد كانت مصممة على أن تستفيد من كل دقيقة، لتعوض ما ضاع من سنوات عمرها، بسبب العادات والتقاليد والتنظيمات الإدارية. ووجدت بأنه في نهاية كل يوم كانت لديها حصيلة كبيرة من الحكايات والذكريات، وصارت لديها ملفات شهرية للصور الجديدة التي تلتقطها هنا أو هناك والتي تبدو فيها في غاية الانشراح. بل ووجدت أن هذا ساهم في تحسين علاقتها بزوجها، فلم يعد يتململ منها، أو من كثرة طلباتها، لأنها رفعت عن كاهله الكثير من التكليفات، فهي التي توصل أطفالها للحضانة، وهي التي تدبر أمورها الضرورية حين يكون هو بدوره مشغولاً. حتى علاقتها بأطفالها اختلفت، فهي هنا تصحبهم للمدرسة، تأخذهم إلى المكتبة أو الحديقة أو المسرح أو السينما أو النادي أو مدينة الألعاب حين يكون والدهم مشغولاً، أما حين يكون موجوداً فإن العائلة كلها تستمتع مع بعضها. ولكن كل ذلك على وشك أن يتغير الآن، مادام زوجها لا ينوي التقديم لدراسة ما بعد الدكتوراه، ويفضل العودة للوطن.

    ما شاء الله عليها راعية بيت !!

    اذا رجعت تقدر توديهم الملاهي وتوديهم الاسواق و

    المجمعات المليانة بالديرة !!



    توقفت وأخذت تنظر إلى البحيرة، تنهدت بعمق، وحاولت أن تقنع نفسها بأن هناك فروقات بين الرجال والنساء أقرها العقل والمنطق والدين قبل ذلك، وهذه الفروقات ستبقى دائماً، وعليها أن تتقبلها، لكن في الوقت ذاته فإن ثمة فروقات أخرى مرجعها العادات التي تأصلت على شكل قوانين إدارية، بل وبعضها ليس حتى عادات، وإنما أفكار متشددة تم فرضها قسراً على المجتمع، وهذه الفروقات، وهذا التمييز الناتج عنها، هو ما يصعب عليها تقبله والتعايش معه، خاصة بعد أن عرفت طعم الحرية اللذيذ. على أية حال، لن تزعج زوجها بتكرار طلب تأجيل العودة، التي ستحصل عاجلاً أو آجلاً، وإنما قررت أنها ستعود للوطن، ولكنها ستحاول ألا تعود إلى عاداتها القديمة هناك، ستحاول أن تتحرك ضمن المتاح، وستبشر بالمزيد، وستناضل من أجل الحصول عليه، ستفعل ذلك ليس من أجلها، بل من أجل هذه الصغيرة التي تجلس ببراءة في عربتها، والتي قد تسألها ذات يوم لماذا يستطيع شقيقها البكر أن يمارس متعة بريئة في حين تحرم هي منها، فلا تضطر إلى أن يكون جوابها لها بالمقولة إياها التي سمعتها طوال حياتها لتبرير كل تمييز ضدها وهي: لأنكِ بنت.

    اعتقد ان المرأة هذه مع احترامي تجنت على نساء البلد ,

    اما لعقدة تعانيها او لسبب عضوي
    حيث ان بعض

    المستشفيات اثبتت ان هرمون الرجولة يزيد عند بعض

    النساء , لذلك تفكرفي تسلق
    الجبال والتخييم في الصحراء !!


    بصراحة مقال يحتوي على كثير من الاكاذيب ومن التجني الواضح وجميع الاعذار

    المذكورة
    تكاد تضحك حتى الصبي !!

    مشكورة اختي المبرمجة , وارجو اني ادليت برأيي بكل شفافية.........:85:
    7 "
  3. الكاسر اخي العزيز
    اهلا بك
    دايما انك اول واحد ترد على مواضيعي ماشالله << بس ردودك دايما ليست مااريد
    طبعا هذه حرية في الرأي يكفلها لك الدستور
    بس انا اشوف انك طلعت الست هذي غلطانة مية بالمية
    وكلامها كله تخاريف ومو صحيح
    وكل كلمة قالتها لك عليها رد
    وهل يعقل هذا؟؟
    اجل حنا عايشين في جنة ماشالله كل شي تمام
    ولا عاد فيه مشاكل تخص المرأة السعودية ووضعها الراهن

    اسمحلي ارد على بعض كلامك
    لاني ماراح اقول ان كلامها كله صح بس اغلبه
    ولا كلامك انت كله غلط بس اغلبه<<<< تكرهني صح ؟؟

    سبحان الله , كذب و افتراء !!

    هناك اندية رياضية نسائية , توجد بها المسابح !!
    اولا هي تتكلم عن مزاولة الرياضة في مدارس البنات وجامعاتهن وليس في النوادي الخاصة اللي الاشتراك فيها يصل الى مبالغ خيالية وذلك لندرتها

    كذلك فهي غير موجودة في كل المدن وتعد على الاصابع في المدن الكبيرة فقط

    وارجع اقولك ليش مايسمح للفتاة بمزاولة الرياضة في مدرستها وجامعتها مثل كل مدارس العالم؟؟

    ما شاء الله عليها , طموحة !!

    يا ليتها تبدع بالتخصصات النظرية , وبعدين تحول للتطبيقية !!

    والله لو جلست يوم واحد عند ابيار النفط لتنحاش !!

    غريبة , وين الاهتمام بجسم المرأة والمكياجات والكريمات ,

    والا هذي مو من اهتمامات
    المرأة !!


    ما تخاف على بشرتها من الشمس !!!

    اخوي الكاسر عن ايش تتكلم انت بالضبط؟
    يعني الوحدة اللي تهتم بجمالها وبشرتها ماينفع يكون براسها مخ يفكر ويفهم ويطبق
    سمعت عن الدكتورة حياة سندي وحكايتها مع الروس وغيرها وغيرها؟
    هل كانت تقدر تحقق اللي حققته لو كانت هنا في السعودية؟؟

    صار التصوير قضية كبيرة !!

    يا حرام , ما تقدر تشوف صورتها وهي متخرجة !!

    الانسان اللي يبي العلم ما يحتاج لا صور ولا غيره , انما العلم نور !!

    الصور هي تخليد لذكريات جميلة وعمرك اللي راح تشوفه بلحظة قدامك وتتذكر كل شي صار بهالفترة
    وحدة من صديقاتي درست الابتدائي بالنمسا وورتني صورة حفلة تخرجها هي ومدرساتها وزملائها وزميلاتها
    والله حسدتها
    لكن معاك حق هالموضوع صعب شوي عندنا

    فوجئت بالنادل يأتيها مرتجفاً ويطلب منهن المغادرة، وبعد قليل ستعرف السبب، وستعود للبيت وهي تشعر بالإهانة والخوف من أن ينتهي بها الأمر إلى السجن التأديبي بسبب فنجان قهوة.

    اعوذ بالله , والله كذب واضح وتجني على الشعب السعودي !!
    ماعمرك عن الهيئة اللي تمسك الناس بالشبهة
    والله ماسكة واحد من قرايبنا وزوجته في احد المطاعم يقولوله اثبت انها زوجتك

    خذوا كل واحد لحال وقعدوا يسألونهم اسألة خاصة
    وش اسامي عيالكم ... بيتكم كم غرفة ... وش لون بوية غرفة النوم

    المهم ...تجاوزات الهيئة موجودة ولا تخفى على احد

    ياخي وش ذا الحرمة !!

    تبي تتسلق الجبل وتخيم , وتصيد الضبان احسن !!

    تصدقين ما عمري تسلقت تل , عشان اتسلق جبل !!

    وش فيها اذا تسلقت ولا خيمت ولا تنفست شوي خارج البيت
    وش فيها اذا صار فيه رحلات نسائية منظمة تستمتع فيها المرأة بنشاطات اخرى غير الاسواق اللي لاعت كبودنا منها ولا التلفونات والحش في خلق الله

    ياخي والله ما شفت اكذب من كاتب هالمقال !!

    ياخي الحرمة عندنا مستعدة تسولف الين يذن الفجر !!

    وهذي ما شاء الله عليها ماعندها سوالف , يمكن عندها

    مشكلة بالحنجرة والا الصوت يمكن يبيله امبلي فاير !!

    ياكااااسر تقولك البنت عندها سوااالف ملياااان ..اصلا فيه بنت ماعندها لسان ولكن سوالفها ملل ومكررة مل زوجها منها ومن مواضيعها

    ما شاء الله عليها راعية بيت !!

    اذا رجعت تقدر توديهم الملاهي وتوديهم الاسواق و

    المجمعات المليانة بالديرة !!
    مو كل العائلات تقدر تجيب سواق ياكاسر بيه..
    خاصة العائلات الصغيرة مثل عائلتها ..
    يعني لازم زوجها يوديها هالاماكن بعد ماكانت تعتمد على نفسها هناك..
    7 "
  4. اختي موضوعك مهم وخاصة انه صادر من جريدة الوطن (الوثن)

    ... مافي فرق بين البنت والولد ...

    لكن العلمانين ماقصرو ... بدأو يشبو الفتن والمشاكل في البلد ... كل يوم شغلة جديده

    قيادة المرأه .. الجامعات .. اللبس .. كل شي خرب بسبب العلمانين

    حسبي الله ونعم الوكيل

    كلام فاضي ...

    اهم شي اختي مو كل النساء بالسعودية يصير معهم كذا

    روحي جدة ... الشرقية ... الرياض ... شوفي الحريم هناك

    النساء صارو ينافسون الرجال بكل شي من حقهم وابدعو ووصلو لمراحل ممتازة

    النساء مو ناقصهم شي وكل يوم ينجزو ولهم حقوقهم

    بس لو يطلعوا منها العلمانين كل المشاكل تنحل

    لا للعلمانين ... واولهم الزلفة ...

    اختي تقبلي ردي ومشاركتي ...
    <<<<< والله شي يقهر
    7 "
  5. أختي ياليت تتطلعي على موضوعي و بالمناسبة ردي على مرام كان بعنوان " ناطحات الرجال !" :

    http://www.mbt3th.us/vb/showthread.php?t=20785

    ما كتبته مرام في هذه المقالة و كان صحيحا و لو حتى فيه شئ من الصحة أيدته و قلت أنه صحيح بل إني طالبت بانشاء اندية نسائية في موضوعي اعتقد انكي شاهدتيه و لو لم تشاهديه سأعطيكي الرابط و لو ان هناك اختلاف في مفهوم الاندية بيني و بين مرام ...

    الا ان الاخطاء و الافتراءات التي تضعها مرام في كتابتها و المطالبات غير الحقيقية هذا هو الخطأ الذي لن اسكت عنه !

    مرام مكاوي اصلا حينما كانت تعيش هنا في جدهـ و قبل دراستها الجامعية في بريطانيا لم تكن اصلا تقكر في هذه المطالبات و بهذا التفكير و لكن بعدما ذهبت إلى بريطانيا صُدمت حضاريا و باسلوب الحياة هناك و لم تستطع ان تكيف نفسها مع الصدمة و هذه الصدمة اثرت عليها لدرجة انها صارت تعتقد ان كل ما يُمارس في بريطانيا هو بالضرورة يجب ان يُمارس في السعودية !

    و هل يمكن يا استاذة مرام ان احضر دبا قطبيا ليعيش في الصحراء ؟

    كل مجتمع له اسلوبه و لا يمكن فرض عادات مجتمع على الآخر بحيث ان لكل منهما حيزا مشكلا لا يمكن تركيب شكل آخر عليه فالمعادلة غير منطقية !

    ثم لدرجة انها صارت و تقول بأنها لا تحب ان ترجع للسعودية و تصوره بأنه بلد متخلف في غياهيب ظلم المرأة و عبوديتها ؟!؟

    أهذا هو الاخلاص للوطن ؟؟

    مع احترامي مهما بلغت مرام من الدرجات الا انها ما زالت و للاسف ضحية من ضحايا الصدمة الحضارية ....
    7 "
  6. الاخت المبرمجة <<< بس ترى مخي صعب احد يفك شفرته !!

    انت ذكرت انكم لستم بالجنة , طيب ومن قالك ان حنا اصلا في جنة !!

    يعني الشباب ما عندهم مشاكل , الريجيل بشكل عام عايشين برخاء ونعمه وكل واحد

    عنده اربع حريم يتأمر عليهم وعايشين بشاليهات على البحر !!

    ياخي كلن على همه سرى !!

    بعدين انا اشوف ان الأخت هذي للاسف لم يربيها والدها على حب الوطن والعادات !!

    لذلك اول ما طلعت , شافت الحريم هناك ومع الخيل يا شقرا , واكيد شجعها كذا علماني

    وصفقتلها كذا حرمه وحسبت انها شجاعة وانها كسرت الطوق اللي على الحريم !!

    بخصوص الرياضة في المدارس ما احد عارضها وبتجي مستقبلا , لكن تصوير

    وما تصوير ورحلات تخييم نسائية وتسلق جبال , هذا شي للاسف خارج حدود الحشمة !!

    يا ناس تخيلوا اتزوج وحدة , عضلاتها دورين من التخييم وتسلق الجبال !!

    والانسان دايم يحمد الله على العافية , وخويتك هذي لو جاها مرض خطير

    والله ما تبي الا العافية , لا تخييم ولا تصوير !!

    ارجع واقول الخلاف لا يفسد للود قضية , وانا ارى ان الاخت مطالبها تافهة بالمقارنة

    بقضايا المرأة الحقيقية !!

    مشكورة مرة اخرى.........
    7 "
  7. والله وكل يوم والثاني يزيد عدد العلمانيين بالبلد

    وتركتوا المشاكل الاكبر وجيتولي على صوره وطلعة تخييم ومعسل!!

    المراه مكانها بيتها وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم مو كلامي انا

    انا عارف ان هالجمله اذا قيلت للعلمانيين يطنشونها واي كلمه تقال لهم فيها الله قال والرسول قال

    يقعد يلف ويدور ويطلع من الموضوع

    لانه مو قادر ينفي هالكلام .....

    حنا مع المرأه اولا واخير
    حنا معها والله معها
    مو ضدها بس بحدود الحلال
    شيء مو حلال ما تسويه

    وانتو تقولون محاربه وما محاربه وكلام فاضي
    مين اللي حربكم !!
    اننا منعنااكم من الحرام واللي لا يرضاه لا الله ولا رسوله صارت محاربه

    صحيح ان عقولكم صغيره
    7 "
  8. في البدايه اشكر الاخت علي نقل الموضوع الي المنتدي

    نحن لانؤيد كل ماكتب في الصحيفه من افكار وتطلعات مستقبليه بس انا اقول وبكل صراحه ان المراة عندنا بين فكي الكماشه الليبرالين من جهه والتيار الديني من جهه اخري فالمسكينه راحت ضحيه هذا التيارين الذين يبحثا عن مصالحهم الشخصيه ضمن مفهومه للاساسيات لكل تيار طبعا اعتقد ان فيه اجماع كبير ان المراة لدينا مسلوبه كثير من حقوقها من قبل المجتمع الذي الي الان لم يفهم المدنيه الصحيحه مع ذلك تجد بين فترة واخري اصوات تعلو هنا وهناك حول هذه المسكينه ويجدو ضالتهم للاسف انا اقول لو نحن سنبدي بمنتهي عنده الاخرون فهذه قمه التخلف تركيبه مجتمعنا غريبه مائه بالمائه وعليه لابد من جعل حقوق المراة باكفلت به الشريعه الاسلاميه السمحه بعيدا عن اهوا المنتفعين من هذه الامتيازات وكذلك يجب طرد بعض او جزء كبير من العادات السئيه في المجتمع ليكون مجتمع نظيف مبين علي الصحيح
    هذاراي المتواضع حول هذا النقاش العقيم
    وشكرا
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.