مبتعث مستجد Freshman Member
أستراليا
حسن الحازمي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى PhD in Eng. Management
, بجامعة Griffith University
- Griffith University
- PhD in Eng. Management
- ذكر
- Gold Coast, QLD
- أستراليا
- Mar 2010
المزيدl August 21st, 2010, 06:52 AM
August 21st, 2010, 06:52 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,, عشرة ايام وإحدى عشرة ليلة قد إنقضت من رمضان.
ترحـــل الشهر وا لهفاه وانصرما
واختص بالفوز بالجنات من خدما
من فاته الزرع في وقت البدار فما
تراه يحصد إلا الهــــم والندمـــــا
قبل رمضان كان يمني نفسه بإدراكه ويسأل الله أن يمن عليه ببلوغه. حاول أن يستعد له ويخطط لاستغلاله. سمع كثيرا من المحاضرات وقرأ بعض المقالات المحفزة لاستغلال هذا الشهر الكريم.
نقف معه اليوم وقفة محاسبة فقد مضى من الشهر ثلثه.
كم من الساعات الفاضلة قد فاتته وكم من النفحات الإيمانية قد فرط فيها. حتى لا نظلمه، لعله أدرك بعضها ولكن هل حقق ما كان يصبوا إليه. هو نفسه يعترف ويقول "ليس بعد".
اعتاد مع كل غروب شمس من أيام رمضان تذكر كلمات لابن رجب رحمه الله في وداعه لرمضان وهو يقول: "يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة الوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترقع من الصيام ما تخرق، عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق، عسى أسير الأوزار يطلق، عسى من استوجب النار يعتق،
عسى وعسى من قبل يوم التفرق
إلى كل ما نرجو من الخير نرتقي
فيجبر مكســـور ويقبل تــــــائـب
ويعتق خطــــاء ويسعد من شقــي"
بعد انقضاء الثلث الأول بهذه السرعة أحس أن الأيام أسرع مما كان يتخيل وان الساعات تسابقه فلابد من مضاعفة الجهد ومحاولة الابتعاد عن ما يضيع وقته ويخرجه عن روحانية الصيام.
يسأل نفسه قائلا كم من الساعات قضيتها مع القران وكم آية استوقفته؟ و كم تكبيرة إحرام قد فاتته بل كم صلاة لم يصلها مع الجماعة بل وبكل أسف كم يوما صلى الفجر بعد شروق الشمس؟
إذا كان هذا التفريط في رمضان فكيف سيكون حاله في غيره . يرى أن رمضان هو الفرصة الحقيقية لبلوغ اعلي قمة إيمانية. فما بعد رمضان نزول في اغلب الأحيان إلا إذا منَّ الله عليه بالحج أو ببعض أيام تمر خلال العام على استحياء. لقد إعتاد أن يجني ثمار رمضان خلال العام إلى أن يَمُن الله عليه بأن يدرك رمضاناً آخر فيحاول معاودة الوصول إلى تلك القمة من جديد.
هو يعلم أن من اجل نعم الله عليه بعد الإسلام أن يدرك رمضان صحيحا معافى، غنيا مُيسراً. فهل سيكون حاله فيما بقى من الشهر أفضل مما مضى، فهو إلى الآن يشكو أن الطريق للقمة ما يزال طويلا والأيام عجلى والساعات في سباق.
أسأل الله له التوفيق ليبلغ قمته واردد معه:
دع البكاء على الأطلال والدار
واذكر لمن بان من خل ومن جار
وذر الدموع نحيباً وابك من أسف
على فراق ليـــال ذات أنــــــوار
على ليال لشهر الصوم ما جُعلت
إلا لتمحيص آثـــــــــــام وأوزار
يا لائمي في البكاء زدني به كلفاً
واسمع غريب أحاديث وأخبـــار
ما كان أحسننا والشمل مجتمع
منا المصلي ومنا القانت القاري
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا.
روابط اخترتها لك:
August 21st, 2010, 06:52 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,,,
عشرة ايام وإحدى عشرة ليلة قد إنقضت من رمضان.
واختص بالفوز بالجنات من خدما
نقف معه اليوم وقفة محاسبة فقد مضى من الشهر ثلثه.
اعتاد مع كل غروب شمس من أيام رمضان تذكر كلمات لابن رجب رحمه الله في وداعه لرمضان وهو يقول:
"يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة الوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترقع من الصيام ما تخرق، عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق، عسى أسير الأوزار يطلق، عسى من استوجب النار يعتق،
بعد انقضاء الثلث الأول بهذه السرعة أحس أن الأيام أسرع مما كان يتخيل وان الساعات تسابقه فلابد من مضاعفة الجهد ومحاولة الابتعاد عن ما يضيع وقته ويخرجه عن روحانية الصيام.
يسأل نفسه قائلا كم من الساعات قضيتها مع القران وكم آية استوقفته؟ و كم تكبيرة إحرام قد فاتته بل كم صلاة لم يصلها مع الجماعة بل وبكل أسف كم يوما صلى الفجر بعد شروق الشمس؟
إذا كان هذا التفريط في رمضان فكيف سيكون حاله في غيره . يرى أن رمضان هو الفرصة الحقيقية لبلوغ اعلي قمة إيمانية. فما بعد رمضان نزول في اغلب الأحيان إلا إذا منَّ الله عليه بالحج أو ببعض أيام تمر خلال العام على استحياء. لقد إعتاد أن يجني ثمار رمضان خلال العام إلى أن يَمُن الله عليه بأن يدرك رمضاناً آخر فيحاول معاودة الوصول إلى تلك القمة من جديد.
هو يعلم أن من اجل نعم الله عليه بعد الإسلام أن يدرك رمضان صحيحا معافى، غنيا مُيسراً. فهل سيكون حاله فيما بقى من الشهر أفضل مما مضى، فهو إلى الآن يشكو أن الطريق للقمة ما يزال طويلا والأيام عجلى والساعات في سباق.
أسأل الله له التوفيق ليبلغ قمته واردد معه:
وذر الدموع نحيباً وابك من أسف
على ليال لشهر الصوم ما جُعلت
يا لائمي في البكاء زدني به كلفاً
ما كان أحسننا والشمل مجتمع
روابط اخترتها لك: