مبتعث مستجد Freshman Member
أستراليا
حسن الحازمي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى PhD in Eng. Management
, بجامعة Griffith University
- Griffith University
- PhD in Eng. Management
- ذكر
- Gold Coast, QLD
- أستراليا
- Mar 2010
المزيدl September 22nd, 2010, 02:22 PM
September 22nd, 2010, 02:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
مع قرب اليوم الوطني للملكة العربية السعودية تذكرت خاطرة كنت قد كتبتها قبل اكثر من عامين اشارككم بها هن:
إنفتحت نوافذ التعبير عن الرأي على مصراعيها في الآونة الأخيرة...
سواء من خلال الصحف التي أصبح بالإمكان نشر مقالات لم يكن من الممكن نشرها في وقت ليس بالبعيد عنا...
أو من خلال النافذة الأوسع, صفحات هذه الشبكة التي اكتب فيها هذه الأسطر...
وفي اعتقادي إن هذه الحرية - إن صح التعبير- ستكون ايجابية على المدى البعيد...
غير أن الكثير من الكتاب في تلك الصحف وهذه المنتديات والمدونات - ولعله بحسن نية - ركزوا على السلبيات وتضخيمها حتى أصبحت أجد أن حبي لوطني قد تأثر وثقتي قد اهتزت...
وأنا هنا أفكر بصوت مقروء فأقول لنفسي ولمن يقرأني في هذه الصفحة إن الشمس لا تحجب بغربال...
لا أنفي الأخطاء أو ادعي الكمال...
ولكن "وطني" فيه من الخير ما يجعلني افخر بأني سعودي وبحمد الله فكل سعودي مسلم...
ليس كِبرا على الشعوب الأخرى أو احتقارا لأحد ولكن "وأما بنعمة ربك فحدث"...
فيك يا "وطني" طاقات جبارة أثبتت نفسها وأثبتها الواقع...
وما دمنا هنا على هذه الشبكة العنكبوتيه فبمجرد أن احتاج لأي معلومة دينية أو قصيدة شعرية أو برنامج تعليمي لأطفالي أو قارئ يتغنى بالقران فسأجد العشرات من تلك الصفحات التي يقوم عليها أبناء "وطني" وينفقون لها اعز ما يملكون "أوقاتهم وأفكارهم" فأصبح الخير ميسرا بفضل الله ثم بجهود ابناء "وطني"...
وقريبا إن شاء الله ستكون أسماء أبناء "وطني" من أوائل الأسماء على قائمة الأبحاث العلمية...
أُدخل إلى أي مركز إسلامي في شرق الأرض أوغربها فستجد تلك المصاحف التي تملأ الرفوف وتلك الكتب والتفاسير التي تملأ المكتبات , بل و الأئمة الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية أو من المعاهد التي يقوم عليها "وطني"...
أما اذا كنت في بلد من البلدان التي يوجد بها طلاب سعوديين فستجدهم أكثر من نصف المصلين وسترى في وجوههم علامة الخير والصلاح بفضل الله...
أسئلة تكررت علي من أكثر من شخص من جنسيات مختلفة (بعضهم قد شرق في الأرض وغرََََب)...
لماذا يكون للسعوديين أثر أينما حلوا؟
ولماذا انتم منظمون أكثر من غيركم من الجاليات؟
فأسأل نفسي هل نحن فعلا كما يقال عنا؟
لماذا لا نرى ذلك في أنفسنا؟
إن الطبيعي إن يرى الإنسان حسناته ويتجاهل سيئاته!
ثم أقول لعلنا أدمنا جلد الذات والبحث عن الأخطاء حتى لم نعد نرى سواها...
أو لعلها مرحلة نضج زائدة عن المعدلات الطبيعية!
فنطرب للمتهجمين ونتهم المادحين المثنيين...
لا اكتب هذه الأسطر تخديرا لنفسي ولغيري...
بل حبا ووفاء لك يا "وطني" وأمل فيك وفي أبنائك...
وأقولها بكل ثقة إننا قادمون إن شاء الله (تحقيقا لا تعليقا)...
قد نكون عشنا على هامش الحياة سنين طويلة لكننا عائدون وبقوة...
لا بالنفط الذي تحتضنه رمالك الدافئة...
ولكن بالطامحين من أبنائك الأوفياء...
سيقف لنا التاريخ يوما كما وقف لأبناء هذه الأرض وضحك لهم الزمن قرونا طويلة...
و أخيرا
"الله اعلم حيث يجعل رسالته"
وطني.. أقمتك في حشاي مزارا
ونصبت حولك أضلعي أسوارا
وطني.. وذاكرة الطفولة لم تزل
في حيرة تستجوب الفخارا
وطني.. أفتش في فصول دراستي
فأراك أضيق ما تكون مدارا
ما لم يقله (النحو) أنك (فاعل)
(رفعته) أذرعت الرجال منارا
ولعل أستاذ الخرائط حينما
رسم الخطوط وحدد الأمصارا
لم يدر أنك لا تحد برسمة
كالشمس حين توزع الأنوارا
ما أنت يا وطني مجرد طينة
فأصوغها لطفولتي تذكارا
حاشا.. ولست ببقعة مربوطة
قيد المكان أقيسها أمتارا
بل أنت يا وطني مدى حريتي
في الأرض حين أعيشها أفكارا
وهنا حدودك في المشاعر داخلي
مقدار ما نحيا معاً أحرارا
وطني.. وما كل المنابع زمزم
حتى أقيس بطهرك, الأطهارا
هذا ثراك قماشة الشرف التي
بقيت تقمط أحمد المختارا
في كل حبة رملة سجادة
تلد الهداة وتنجب الأبرارا
من قصيدة وطني للشاعر جاسم الصحيح (الاحساء)
لمزيد من الخواطر من هنا وهنا حدودك في المشاعر داخلي
مقدار مانحيا معآ أحرارا
فوق
.
.
.
فوق
.
.
.
فوق
وجزيت من الخير أجزله
البنفسج September 22nd, 2010, 02:58 PM
7 "
September 22nd, 2010, 02:22 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
مع قرب اليوم الوطني للملكة العربية السعودية تذكرت خاطرة كنت قد كتبتها قبل اكثر من عامين اشارككم بها هن:
إنفتحت نوافذ التعبير عن الرأي على مصراعيها في الآونة الأخيرة...
سواء من خلال الصحف التي أصبح بالإمكان نشر مقالات لم يكن من الممكن نشرها في وقت ليس بالبعيد عنا...
أو من خلال النافذة الأوسع, صفحات هذه الشبكة التي اكتب فيها هذه الأسطر...
وفي اعتقادي إن هذه الحرية - إن صح التعبير- ستكون ايجابية على المدى البعيد...
غير أن الكثير من الكتاب في تلك الصحف وهذه المنتديات والمدونات - ولعله بحسن نية - ركزوا على السلبيات وتضخيمها حتى أصبحت أجد أن حبي لوطني قد تأثر وثقتي قد اهتزت...
وأنا هنا أفكر بصوت مقروء فأقول لنفسي ولمن يقرأني في هذه الصفحة إن الشمس لا تحجب بغربال...
لا أنفي الأخطاء أو ادعي الكمال...
ولكن "وطني" فيه من الخير ما يجعلني افخر بأني سعودي وبحمد الله فكل سعودي مسلم...
ليس كِبرا على الشعوب الأخرى أو احتقارا لأحد ولكن "وأما بنعمة ربك فحدث"...
فيك يا "وطني" طاقات جبارة أثبتت نفسها وأثبتها الواقع...
وما دمنا هنا على هذه الشبكة العنكبوتيه فبمجرد أن احتاج لأي معلومة دينية أو قصيدة شعرية أو برنامج تعليمي لأطفالي أو قارئ يتغنى بالقران فسأجد العشرات من تلك الصفحات التي يقوم عليها أبناء "وطني" وينفقون لها اعز ما يملكون "أوقاتهم وأفكارهم" فأصبح الخير ميسرا بفضل الله ثم بجهود ابناء "وطني"...
وقريبا إن شاء الله ستكون أسماء أبناء "وطني" من أوائل الأسماء على قائمة الأبحاث العلمية...
أُدخل إلى أي مركز إسلامي في شرق الأرض أوغربها فستجد تلك المصاحف التي تملأ الرفوف وتلك الكتب والتفاسير التي تملأ المكتبات , بل و الأئمة الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية أو من المعاهد التي يقوم عليها "وطني"...
أما اذا كنت في بلد من البلدان التي يوجد بها طلاب سعوديين فستجدهم أكثر من نصف المصلين وسترى في وجوههم علامة الخير والصلاح بفضل الله...
أسئلة تكررت علي من أكثر من شخص من جنسيات مختلفة (بعضهم قد شرق في الأرض وغرََََب)...
لماذا يكون للسعوديين أثر أينما حلوا؟
ولماذا انتم منظمون أكثر من غيركم من الجاليات؟
فأسأل نفسي هل نحن فعلا كما يقال عنا؟
لماذا لا نرى ذلك في أنفسنا؟
إن الطبيعي إن يرى الإنسان حسناته ويتجاهل سيئاته!
ثم أقول لعلنا أدمنا جلد الذات والبحث عن الأخطاء حتى لم نعد نرى سواها...
أو لعلها مرحلة نضج زائدة عن المعدلات الطبيعية!
فنطرب للمتهجمين ونتهم المادحين المثنيين...
لا اكتب هذه الأسطر تخديرا لنفسي ولغيري...
بل حبا ووفاء لك يا "وطني" وأمل فيك وفي أبنائك...
وأقولها بكل ثقة إننا قادمون إن شاء الله (تحقيقا لا تعليقا)...
قد نكون عشنا على هامش الحياة سنين طويلة لكننا عائدون وبقوة...
لا بالنفط الذي تحتضنه رمالك الدافئة...
ولكن بالطامحين من أبنائك الأوفياء...
سيقف لنا التاريخ يوما كما وقف لأبناء هذه الأرض وضحك لهم الزمن قرونا طويلة...
و أخيرا
"الله اعلم حيث يجعل رسالته"
وطني.. أقمتك في حشاي مزارا
ونصبت حولك أضلعي أسوارا
وطني.. وذاكرة الطفولة لم تزل
في حيرة تستجوب الفخارا
وطني.. أفتش في فصول دراستي
فأراك أضيق ما تكون مدارا
ما لم يقله (النحو) أنك (فاعل)
(رفعته) أذرعت الرجال منارا
ولعل أستاذ الخرائط حينما
رسم الخطوط وحدد الأمصارا
لم يدر أنك لا تحد برسمة
كالشمس حين توزع الأنوارا
ما أنت يا وطني مجرد طينة
فأصوغها لطفولتي تذكارا
حاشا.. ولست ببقعة مربوطة
قيد المكان أقيسها أمتارا
بل أنت يا وطني مدى حريتي
في الأرض حين أعيشها أفكارا
وهنا حدودك في المشاعر داخلي
مقدار ما نحيا معاً أحرارا
وطني.. وما كل المنابع زمزم
حتى أقيس بطهرك, الأطهارا
هذا ثراك قماشة الشرف التي
بقيت تقمط أحمد المختارا
في كل حبة رملة سجادة
تلد الهداة وتنجب الأبرارا
من قصيدة وطني للشاعر جاسم الصحيح (الاحساء)
لمزيد من الخواطر من هنا