مبتعث فعال Active Member
كندا
د.منى 21 , أنثى. مبتعث فعال Active Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى علوم صحيه
, بجامعة *****
- ****, ****
- السعودية
- Aug 2010
المزيدl September 28th, 2010, 09:54 AM
September 28th, 2010, 09:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أوربــا المتخـلـِّفـة !!
أعرف أولاً أن هذا العنوان سوف يُثير حفيظة من كان هواه ( غربياً ) !!
وأعرف ثانيا أنني ربما أرمى بالمبالغة !
ولكن – رعاكم الله – لا تتعجلوا عليّ حتى تقرؤوا مقاليه .
وأعدكم بأني لن أتحدث إلا عن علم ، سواء مما رأيته رأي عين ، أو سمعته مباشرة ، أو قرأته بنفسي ، فلا تحكموا حتى تتموا قراءة ما كتبته .
=======
جمعني مجلس باثنين من الأقارب ؛ أما أحدهما فهو حاصل على شهادة الدكتوراه من أوربا ، وأما الآخر فمدير مدرسة .
فدار الحديث حول الغرب وتطوّر أوربا يشوب ذلك الحديث نظرة إعجاب بالغرب وانبهار بالحضارة المادية ، وتلمس منه نوع ازدراء للمجتمعات الإسلامية .
فطرحت السؤال الآتي :
ما هو مقياس التطور والحضارة في نظركم ؟
فكان الجواب :
الجانب التقني ( التكنولوجي ) والجانب الإداري .
فقلت :
أولاً : أغفلتما الركن الأساس ، ألا وهو الجانب الأخلاقي .
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
والقوم يشكون ويتذمّرون من انحطاط الأخلاق .
حتى قالت قائلتهم - وهي الدكتورة أيدا أيلين في بحث لها - : إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، وسِرّ كثرة الجرائم في المجتمع ، هو أن الزوجـة تركت بيتهـا لِتُضاعِف دَخْل الأسرة ، فزاد الدّخل ، وانخفض مستوى الأخلاق !
وقال لي بعض المسلمين الذين يعيشون في أوربا ، إن المرأة أو الفتاة التي تسير في الشارع مع والديها تُعتبر معقدة وليست ذات صديق !! فتحتاج إلى والديها حتى لا تصاب بأمراض نفسية أكثر ، إذ تـُعتبر معقدة !!!
وكذلك من تراها في الشارع بصحبة الكلب أو الكلاب !!!
ومن تهاوي جانب الأخلاق ما يشهد به كل عاقل :
كثرة الجرائم والانتحار
كثرة حوادث الاغتصاب
تفكك الأواصر والروابط الاجتماعية
انتشار الشذوذ بين الرجال وبين النساء
انتشار نكاح ذوات المحارم .... إلى سلسلة يطول ذكرها ويصعب شرحها .
ثانياً : أغفلتما الجانب الاجتماعي ، والغرب يشكو – بعامة – تفكك الأسرة ، قال الأستاذ شفيق جبري في كتابه أرض السحر : إن المرأة الأمريكية أخذت تخرج عن طبيعتها في مشاركتها الرجل في أعماله ، إن هذه المشاركة لا تلبث أن تُضعضع قواعد الحياة الاجتماعيـة ، فكيف تستطيع أن تعمل في النهـار ، وأن تُعنى بدارهـا وبأولادها في وقت واحد ؟
بل إن القوم في ظل ذلك لا يستطيعون العيش دون الكأس والمرقص ، بل هم في لهف لنهاية الأسبوع حيث يتراقصون ويسكرون ويتساقطون فيشعر الواحد منهم بذهاب الهمّ ولو لوقت قصير !!
فقال لي الدكتور :
الغرب فصـّـل ثوبا ولبسه !!
فقلت : ليس كل من لبس ثوبا أصبح لائقا به مناسباً له ، ومع ذلك فعقلاء الغربيين والعاقلات منهم يَشْكُون جميعا ذلك الثوب الذي يُخالف الفطرة .
( ولو أردت أن أنقل كلامهم لطال بنا المقام والمقال )
وأما الجانب الإداري :
فإن مما يتبجّح به الغرب حقوق الإنسان ، وهي لمن جمع ثلاثة أوصاف ( أن يكون غربياً – وأن يكون نصرانيا – وأن يكون أبيضا ) !!!
فإذا اختل وصف من هذه الأوصاف سقطت إنسانيته ، وأصبح ( لا إنسان ) !!
وخذ على سبيل المثال :
التفرقة العنصرية في أمريكا وأوربا ، بل إن طوائف تعيش في أوربا من عشرات السنين ، وهي نصرانية ، ولا تزال أوربا تنظر إليهم نظرة الاحتقار والدُّونيّة ! وهم من يُسمونهم الغجر ، أو يسمونهم ( الختيانوس ) فلا يتزوّجون منهم ولا يُزوّجونهم !! ( اختل وصف الجنس واللون )
وخذ مثالاً آخــر :
الغربي الأبيض البوسنوي لم تتحرك منظمات حقوق الإنسان يوم سُفك دمه ، أما لماذا ؟ فالجواب : لأنه مسلم ( اختل وصف الديانة ! )
وخذ مثالاً ثالثاً على الجوانب الإدارية :
وفي فرنسا قابلت طبيبا مسلما فقال لي : هنا عندك تأمين صحي تتعالج وتعيش !! أما إذا لم يكن عندك تأمين صحي فلا قيمة لك ولو مُتَّ على الرصيف .
ثم قدّر الله أن سافرت من عنده إلى مدينة أخرى فقيل لي : هنا دكتور مسلم وهو مريض يُعاني من مرض في القلب ، فلو زرته ، فذهبت لزيارته بصحبة ابن أخته ، فقصّ لي قصة خاله ومعاناته مع المرض ، وأنه جاء إلى فرنسا لتقديم بحث ثم يعود إلى بلده ، فسقط هنا مريضا ، فلو لم يتكفـّـل بعض تجار المسلمين بنفقات علاجه لمات على قارعة الطريق ... لأنه لا يملك تأمينا صحيا !!!
أليس بشراً ؟؟؟؟!!!
هذا مما يحدث في أوربا !!!!
وهم لا ينضبطون في بلادهم حُبّاً في النظام بل خشية العقوبة ، والغرامات المالية ... فقد تعاملت معهم شخصيا في بعض سفاراتهم ، والتي تُمثـّـل بلادهم فكان من الطبيعي أن تجلس الساعة والساعتين في انتظار معاملة !! بل ترددتُّ أكثر من أسبوع على إحدى السفارات للحصول على تأشيرة ، وفي النهاية أُعيد إليّ جوازي دون سبب مُقنع أو مبرر مقبول ( ولكن من أمن العقوبة أساء الأدب !! )
ولو كان ذلك في بلادهم لتم إنجاز الأوراق في وقت قياسي خشية الملاحقة القانونية !!
وممـا شاهدته بنفسي أن بعض الحـدائق في أوربا يُمنع دخول الكلاب فيها ، حِفاظـاً على النظافـة ، وقد يدخِلُ بعضهـم كَلْبه ( المُـدلّل !! ) لتلك الحـدائق ، ليقـوم بتمشيته ! وعندهـا يُضطـرّ لأن يحمـل معـه المناديل الورقية في جَيْبِه لالْتِقـاط مُخلّفـات كلبه وفضلاته ، خوفـاً من العقوبة !!
وخذ مثالاً رابعاً :
في فرنسا يعيش أكثر من خمسة ملايين مسلم ليس لهم مقبرة مستقلة ، بينما توجد في باريس ( التي يُسمونها زورا وبهتانا عاصمة النور ) توجد أكبر مقبرة للكلاب !!
فهل هذا يُعـدُّ تقدّماً أو تحضُّراً ؟!!
وخذ وخذ وخذ
وأنت قد عشت هناك سنوات ورأيت وخبرت
أليس كثير من الناس هناك يتحاشون السير ليالي نهاية الأسبوع خوفا من حوادث الطرق التي يتسبب فيها السكارى ؟؟
بل في بعض الدول الأوربية تأتي نتائج إحصائيات حوادث نهاية الأسبوع لتفوق حوادث الأسبوع كاملا بل ربما فاقت حوادث الشهر كاملا ؟؟
وفي بعض الدول هناك أسابيع مقدّسة تتعطّل فيها الأعمال لمدة أسبوع فربما جاءت نتائج حوادث ذلك الأسبوع الذي يُتعاطى فيه الخمر بشراهة !! تأتي نتائجه أكثر من خمسين أو مائة قتيل نتيجة حوادث السكارى ؟؟
وخذ مثالاً وليس الأخير في حياتهم :
كنت يوما من الأيام في مدينة أوربية صغيرة وأردنا الخروج من تلك المدينة فإذا بالشارع العام – وهو أكبر شارع في المدينة – إذا به مغلق ، فأخذنا نبحث عن مخرج ، حتى خرجنا ، فسألت عن سبب إغلاقه ؟ قالوا : تحبّ أن ترى الجواب ؟ قلت : نعم .
فانطلقوا بي إلى مكان نرى منه الشارع الرئيسي وهو محاط بسياج حديدي من الجانبين ، فوقنا قليلا ، ثم مرّ عِجلٌ صغير يجري !! وإذا القوم خلفه يجرون !! كأنه قد قتل لهم قتيلا أو سرق لهم شيئا ثمينا !!!
فقلت : لماذا هذا ؟
قالوا : هذه رياضة ( أوربية ) يُقيمونها كل سنة !!
فقلت : أما لو عملناها نحن المسلمين – ولن نعملها – لعدُّوا ذلك تخلفا ووحشية !!! ولتنادت جمعيات حقوق الحيوان لوقف هذه الهمجية !!!
كما تتنادى لوقف ( وحشية ) ذبح الحيوان !!
أما أن تـُعمل في قلب أوربا !! فهذا التقدّم والحضارة !!
وأما الجانب التقني ( التكنلوجي ) :
فقد سافرت بنفسي على طائرة ( فوكر ) ذات المراوح الجانبية ، سافرت عليها في أوربا في رحلة دامت أكثر من ساعة !! وسافرت عليها أيضا في دولة آسيوية ( نامية ! ) فأي فرق بين تلك الدولة الآسيوية الفقيرة وبين تلك الدولة الأوربية ( التي تـُعتبر متحضرة متقدّمة ) ؟؟!!
فقال الآخر – وهو مدير مدرسة – :
هذا لا يُعـدّ مقياسا للتطور والتخلـّـف !! يمكن أنهم يستخدمون تلك الطائرات في الرحلات القصيرة !!
فقلت :
يا صاحبي سافرت عليها في رحلة بين مدينتين من أكبر المدن الأوربية ، ودامت الرحلة أكثر من ساعة !! ( يعني كأنك تسافر من الرياض إلى جدة ! )
ولكن ما حيلتي فيمن كان هواه غربياً !!! يرى الغرب والغربيين عند النجم !! أو مثل الكوكب الغابر في السماء !!
ما حيلتي فيمن يرى ***** أن القبيح هو الحسن ؟؟!!!
ومن مظاهر التخلّف أنك لا تدخل محلاًّ إلا وتـُصمّ آذانك من آثار الموسيقا الصاخبة دون مراعاة لمشاعر الناس .
وأنك لا تدخل محلا أو مكانا عاما إلا وسحب الدخان تعلو المكان ، من آثار السجائر دون مراعاة لمريض أو مسنّ أو غيره .
ولكن الجانب التقني في بعض الدول الغربية أعمى بعض العيون عن رؤية واقع القوم وحقيقة حياتهم ، والمناظر المؤلمة من الداخل .
( ولي وقفات مع بعض المظاهر في أوربا ، ولولا خشية الإطالة لسردت كثيرا منها )
ولعل القارئ الكريم يرجع إلى كتابين ذُكر فيهما الكثير عن الواقع الغربي بالأرقام والإحصائيات :
الأول : أمريكا كما رأيتها للدكتور مختار المسلاتي ، وقد عاش في أمريكا ردحا من الزمن .
والثاني : المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفى السباعي .
( ومعذرة على الإطالة ) وشكرا للجميع .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
شكرا على الإضافه أخي بندر...
وهذا واجبنا أن نأخذ العلم المفيد.....وننتفع به ولكن هذا لايعني أن ننبهر بحظارتهم الماديه ....ونحتقر أنفسنا وحظارتنا الإسلاميه التي تتمثل في
تعاليم ديننا الحنيف الذي يراعي الجانب الأخلاقي أولا...وأيضا يأمرنا بالعلم
و كما نعلم أن مقياس التطوروالتقدم يكمن أولا في الجانب الأخلاقي...ومن ثم الجانب المادي والتقني
د.منى 21 September 28th, 2010, 11:59 AM
7 " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة , أعلم أنك مجرد ناقلة للموضوع ولكن لا بأس من الحوار فيه
فالموقف من الغرب وحضارته يقبل الأخذ والرد
المقال المنقول لم يأت بجديد فالخطاب الدعوي يحاول خلق مناعة فكرية عند أبناء المسلمين وحمايتهم من الإنبهار بالثقافة الغربية من خلال تشويه تلك الثقافة تارة بإبراز عيوبها وتارة بتضخيم بعض مساوئها وإغفال بعض إيجابياتها
عندما أعيد التفكير بالمقال, ربما جاء بجديد, ولو كان هامشيا
فالمؤلف أضاف إلى الخطاب القديم الذي يحصر التقدم الغربي في الجانب التكنلوجي, أضاف له البعد الإداري وهو مؤشر مهم جدا
فالبعد الإداري هو جزء من منظومة أخلاقية نابعة من درجة التحضّر التي يعيشها المجتمع
المجتع الغربي هو أكثر تحضرا من المجتمع المسلم حاليا, وللأسف
المجتمع الغربي ليس مجتمع ملائكي ولكنه مجتمع يحترم الإنسان ويحقق نسبة عالية من العدل مقارنة بمجتمعاتنا
أنا أعيش الآن في مجتمع غربي وأحصل من الحقوق والأمن والتقدير ما لا أحصل عليه في بلدي
الدين المعاملة يا أختاه وليس فقط عبادة الجوارح وستر الأجساد, وتذكري معي أن الهدف من الدين إقامة العدل المفقود في أوطاننا للأسف
بالنسبة لثقافة الغرب فأنا أجعلها بين 3 أقسام:
القسم الأول هو الغرائزي المتوحش, الذي يستهلك إنسانية البشر, وهو كما ذكر الكاتب مستهجن حتى من لدن عقلاء الغرب
القسم الثاني هو عادات وسلوكيات نسبية تختلف حسب القيم الثقافية, فإذا لم تعجبنا فلا يعني غير مناسبة لمجتمعات أخرى
القسم الثالث هو الأخلاق المتحضرة والتي تنسجم مع المشترك الإنساني وما جائت به الأديان السماوية
نستطيع ترديد قصص الماضي المجيد عن أخلاق الإسلام كما أردنا ولكن, لن يحق لنا الافتخار بها حتى نراها مرة أخرى واقع فعلي في مجتمعنا
alfadhli September 28th, 2010, 10:18 PM
7 " أختنا الدكتورة منى .... مقال نافع ومفيد ... بارك الله فيك
الحقيقة أن هناك بعض الناس كما يقول الشاعر : حبك الأشياء يعمي ويصم
وفي الغالب أنه لا يتأثر بالغرب تأثرا كليا إلا من ذهب وفكره لم ينضج ,,, وأما من نضج ورشد ففي الغالب أنه يرجع وقد أخذ المفيد وترك السيء
لايشك عاقل أن عند الغرب من الأمور النافعة في الدنيا الشيء الكثير , لكن على النقيض نجد عندهم خللا كبيرا في بعض أمور الدنيا ولا أريد أن أكرر مانقلت في المقال
لكن المشكلة أن البعض زيادة في الضلال ينسب ماعندنا من النقص للإسلام , وكأن الاسلام قد أنزله الله مناقضا للتطور ومعاديا للحضارة ,
وكأننا لم نكن في يوم من الأيام زهرة الدنيا وشمعة دياجيرها
هانحن في الدول العربية أعطينا الليبرالية فرصة سنين عجاف ؟ فهل قدمت للعالم الإسلامي حضارة ؟ هل رفعت رأس العالم الاسلامي بشيء ؟
فلماذا لم نعط الإسلام فرصة لنرى كيف يرتقي بالإنسان لدرجة السمو الانساني والعقائدي
وإننا في هذه البلد التي تحكم الشريعة والحمدلله لحريون بأن نسابق الزمن ونقارع الدول المتقدمة في العلم والتكنولوجيا والنظام وغيرها
وإن شاء الله أننا نستبشر خيرا من النهضة العلمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وهي نهضة إسلامية علمية يقودها قائد محب لدينه متمسك به ادام الله عليه بركاته وكفاه شر شياطين الإنس والجن
أكرر الشكر للمقال الرائع ,,,, ودمتم بخير
smart_student September 28th, 2010, 11:55 PM
7 " الاسلام يأمرنا بالعدل مع الجميع...ومن العدل ذكر ما في الغرب من امور تقدمو علينا فيها بدون تزييف. من الاساسس اطلاق كلمة "الغرب" و "اوروبا" هو تعميم ينم عن عدم اطلاع. ففرنسا ساركوزي ليست كالسويد مثلا والتي يعيش فيها المسلمون ويحصلون على حقوقهم ويعاملون معاملة لا يحلمون بها في اوطانهم. ان نقول "اوربا" كاننا نقول بلاد المسلمين ونعمم...هل يصح ان نقول بلاد المسلمين مليئه بالمومسات (البحرين, المغرب, دبي...الخ) والظلم والقمع لمن يظهر تدينة (تونس على سبيل المثال) والفساد الاداري (تقريبا جميع الدول الاسلامية) والتعليم الفاشل (ايضا تقريبا جميع الدول الاسلامية) ...الخ.
وكالعادة لابد لمثل هذة المقالات بأن تبدأ بتصنيف اي شخص قد يختلف ووصفة بأنه غربي الهوى او لبرالي او منبهر او غيره...يكفي تسطيح لعقول شبابنا...لدينا عقول نعلم انهم تقدمو في امور ويجب علينا اللحاق بالركب واصلاح انفسنا.
ثم لماذا نختزل الجانب الاخلاقي فقط في الامور الجنسية وشرب الخمر؟ نعم هم منحلين في هذا الجانب ولكن اليس من الاخلاق احترام الاخرين في الاماكن العامة والقيادة بأدب والابتسامة وترك الحسد والنميمة ورمي القاذورات في الشوارع والرشاوي وهي امور تكاد تنعدم في اغلب المجتمعات الغربية وللاسف هي جزء من حياتنا اليومية!!! هل تأمن فتاة في الرياض من المشي في الليل لوحدها كما يذكر الكاتب الكريم في انتقادة لاوروبا في كل شيء؟ ثم ان تبرير التزام الغرب بالنظام بحجة العقوبات والغرامات هي حجة باطلة وان صحت فما العيب ان يكون المجتمع ككل يفرض قوانين صارمة لصالح الجميع ويلزم الجميع بها؟ والله العظيم احزن لحال من يكتب هذة المقالات ومن يطبل لها ...شبابنا اصبح فارغ العقل ومتدين بشكل ظاهري خالي من معاني واخلاق الاسلام وهذا الكاتب ينتقد من يقوم بنفسه بتنظيف فضلات الحيوانات بدل من حث الشباب على ان يكونو احرص منهم على نظافة بلادنا...
((الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها)) هذا توجية من الرسول صلى الله علية وسلم ...ثم ما المانع من الاعجاب بالحضارة المادية من تكنلوجيا وعلوم مختلفه ومحاولة نقلها لمجتمعاتنا من جديد كما نقلوها هم من بلادنا سابقا؟
Abdullah 10 October 3rd, 2010, 04:08 AM
7 " عبد الله اسمح لي أقول لك كلامك تحصيل حاصل لأنني مارايت أحدا خالفك في نقل الحضارة المادية وغيرها , ولا اجد أحدا خالفك في مسألة الإنصاف وذكر ماعند الغرب من تقدم وأمور تجاوزونا فيها
لكن الذي أريدأن تفهمه ويفهمه غيرك أن ماعندنا من تأخر ليس بسبب الاسلام بل بسبب البعد عن الاسلام , وإلا فنحن لسنا مجتمعا ملائكيا
بل لنا وعلينا , والحمدلله أيضا لانقول بأننا ماعندنا شيء , هذا غير صحيح فبلادنا اجتازت الكثير في سبيل التطور وإن كنا نطمح للمزيد ولايقنعنا وضعنا الحاضر
ثم تقول لماذا تحصرون الأخلاق في خمر وزنا , سؤالي أولا بين رايك في هذا , هل يعجبك واقع الحضارة الغربية في هذه المسالة ؟ وثانيا من يقول لك بأن المجتمعات الغربية تخلو من الحسد او الرشوة او غيرها ؟ إطلاقك هذا لايوافقك عليه عاقل وإلا فسر لي ماوقع في الأسابيع الماضية لبعض الطلاب السعوديين من ضرب في شوارع امريكا وغيرها ؟ أظنك ستقول هذا فعل بعض السفهاء وليس كل الغرب هكذا , فسأجيبك هلا قلت هذا في بلادك ووطنك وأهلك ؟؟؟؟
المهم الذي أريد أن أختم به أن ماذكره صاحب المقال مميز ومنصف ويؤيده كل عاقل فنحن نطمح لأخذ ماعند الغرب من تطور ونظام وغيره ولاننسب تخلفنا للإسلام كما يفعل بعض من زاغت بصيرته , ونرفض كذلك ماجاءت به الحضارة الغربية من انحلالية وتمرد على المبادئ
شكرا للجميع
smart_student October 4th, 2010, 03:02 PM
7 " العرب هم أصل الحضارة الإنسانية بإعتراف الجميع ...
وسم السنين October 4th, 2010, 08:27 PM
7 "
September 28th, 2010, 09:54 AM
أوربــا المتخـلـِّفـة !!
أعرف أولاً أن هذا العنوان سوف يُثير حفيظة من كان هواه ( غربياً ) !!
وأعرف ثانيا أنني ربما أرمى بالمبالغة !
ولكن – رعاكم الله – لا تتعجلوا عليّ حتى تقرؤوا مقاليه .
وأعدكم بأني لن أتحدث إلا عن علم ، سواء مما رأيته رأي عين ، أو سمعته مباشرة ، أو قرأته بنفسي ، فلا تحكموا حتى تتموا قراءة ما كتبته .
=======
جمعني مجلس باثنين من الأقارب ؛ أما أحدهما فهو حاصل على شهادة الدكتوراه من أوربا ، وأما الآخر فمدير مدرسة .
فدار الحديث حول الغرب وتطوّر أوربا يشوب ذلك الحديث نظرة إعجاب بالغرب وانبهار بالحضارة المادية ، وتلمس منه نوع ازدراء للمجتمعات الإسلامية .
فطرحت السؤال الآتي :
ما هو مقياس التطور والحضارة في نظركم ؟
فكان الجواب :
الجانب التقني ( التكنولوجي ) والجانب الإداري .
فقلت :
أولاً : أغفلتما الركن الأساس ، ألا وهو الجانب الأخلاقي .
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
والقوم يشكون ويتذمّرون من انحطاط الأخلاق .
حتى قالت قائلتهم - وهي الدكتورة أيدا أيلين في بحث لها - : إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا ، وسِرّ كثرة الجرائم في المجتمع ، هو أن الزوجـة تركت بيتهـا لِتُضاعِف دَخْل الأسرة ، فزاد الدّخل ، وانخفض مستوى الأخلاق !
وقال لي بعض المسلمين الذين يعيشون في أوربا ، إن المرأة أو الفتاة التي تسير في الشارع مع والديها تُعتبر معقدة وليست ذات صديق !! فتحتاج إلى والديها حتى لا تصاب بأمراض نفسية أكثر ، إذ تـُعتبر معقدة !!!
وكذلك من تراها في الشارع بصحبة الكلب أو الكلاب !!!
ومن تهاوي جانب الأخلاق ما يشهد به كل عاقل :
كثرة الجرائم والانتحار
كثرة حوادث الاغتصاب
تفكك الأواصر والروابط الاجتماعية
انتشار الشذوذ بين الرجال وبين النساء
انتشار نكاح ذوات المحارم .... إلى سلسلة يطول ذكرها ويصعب شرحها .
ثانياً : أغفلتما الجانب الاجتماعي ، والغرب يشكو – بعامة – تفكك الأسرة ، قال الأستاذ شفيق جبري في كتابه أرض السحر : إن المرأة الأمريكية أخذت تخرج عن طبيعتها في مشاركتها الرجل في أعماله ، إن هذه المشاركة لا تلبث أن تُضعضع قواعد الحياة الاجتماعيـة ، فكيف تستطيع أن تعمل في النهـار ، وأن تُعنى بدارهـا وبأولادها في وقت واحد ؟
بل إن القوم في ظل ذلك لا يستطيعون العيش دون الكأس والمرقص ، بل هم في لهف لنهاية الأسبوع حيث يتراقصون ويسكرون ويتساقطون فيشعر الواحد منهم بذهاب الهمّ ولو لوقت قصير !!
فقال لي الدكتور :
الغرب فصـّـل ثوبا ولبسه !!
فقلت : ليس كل من لبس ثوبا أصبح لائقا به مناسباً له ، ومع ذلك فعقلاء الغربيين والعاقلات منهم يَشْكُون جميعا ذلك الثوب الذي يُخالف الفطرة .
( ولو أردت أن أنقل كلامهم لطال بنا المقام والمقال )
وأما الجانب الإداري :
فإن مما يتبجّح به الغرب حقوق الإنسان ، وهي لمن جمع ثلاثة أوصاف ( أن يكون غربياً – وأن يكون نصرانيا – وأن يكون أبيضا ) !!!
فإذا اختل وصف من هذه الأوصاف سقطت إنسانيته ، وأصبح ( لا إنسان ) !!
وخذ على سبيل المثال :
التفرقة العنصرية في أمريكا وأوربا ، بل إن طوائف تعيش في أوربا من عشرات السنين ، وهي نصرانية ، ولا تزال أوربا تنظر إليهم نظرة الاحتقار والدُّونيّة ! وهم من يُسمونهم الغجر ، أو يسمونهم ( الختيانوس ) فلا يتزوّجون منهم ولا يُزوّجونهم !! ( اختل وصف الجنس واللون )
وخذ مثالاً آخــر :
الغربي الأبيض البوسنوي لم تتحرك منظمات حقوق الإنسان يوم سُفك دمه ، أما لماذا ؟ فالجواب : لأنه مسلم ( اختل وصف الديانة ! )
وخذ مثالاً ثالثاً على الجوانب الإدارية :
وفي فرنسا قابلت طبيبا مسلما فقال لي : هنا عندك تأمين صحي تتعالج وتعيش !! أما إذا لم يكن عندك تأمين صحي فلا قيمة لك ولو مُتَّ على الرصيف .
ثم قدّر الله أن سافرت من عنده إلى مدينة أخرى فقيل لي : هنا دكتور مسلم وهو مريض يُعاني من مرض في القلب ، فلو زرته ، فذهبت لزيارته بصحبة ابن أخته ، فقصّ لي قصة خاله ومعاناته مع المرض ، وأنه جاء إلى فرنسا لتقديم بحث ثم يعود إلى بلده ، فسقط هنا مريضا ، فلو لم يتكفـّـل بعض تجار المسلمين بنفقات علاجه لمات على قارعة الطريق ... لأنه لا يملك تأمينا صحيا !!!
أليس بشراً ؟؟؟؟!!!
هذا مما يحدث في أوربا !!!!
وهم لا ينضبطون في بلادهم حُبّاً في النظام بل خشية العقوبة ، والغرامات المالية ... فقد تعاملت معهم شخصيا في بعض سفاراتهم ، والتي تُمثـّـل بلادهم فكان من الطبيعي أن تجلس الساعة والساعتين في انتظار معاملة !! بل ترددتُّ أكثر من أسبوع على إحدى السفارات للحصول على تأشيرة ، وفي النهاية أُعيد إليّ جوازي دون سبب مُقنع أو مبرر مقبول ( ولكن من أمن العقوبة أساء الأدب !! )
ولو كان ذلك في بلادهم لتم إنجاز الأوراق في وقت قياسي خشية الملاحقة القانونية !!
وممـا شاهدته بنفسي أن بعض الحـدائق في أوربا يُمنع دخول الكلاب فيها ، حِفاظـاً على النظافـة ، وقد يدخِلُ بعضهـم كَلْبه ( المُـدلّل !! ) لتلك الحـدائق ، ليقـوم بتمشيته ! وعندهـا يُضطـرّ لأن يحمـل معـه المناديل الورقية في جَيْبِه لالْتِقـاط مُخلّفـات كلبه وفضلاته ، خوفـاً من العقوبة !!
وخذ مثالاً رابعاً :
في فرنسا يعيش أكثر من خمسة ملايين مسلم ليس لهم مقبرة مستقلة ، بينما توجد في باريس ( التي يُسمونها زورا وبهتانا عاصمة النور ) توجد أكبر مقبرة للكلاب !!
فهل هذا يُعـدُّ تقدّماً أو تحضُّراً ؟!!
وخذ وخذ وخذ
وأنت قد عشت هناك سنوات ورأيت وخبرت
أليس كثير من الناس هناك يتحاشون السير ليالي نهاية الأسبوع خوفا من حوادث الطرق التي يتسبب فيها السكارى ؟؟
بل في بعض الدول الأوربية تأتي نتائج إحصائيات حوادث نهاية الأسبوع لتفوق حوادث الأسبوع كاملا بل ربما فاقت حوادث الشهر كاملا ؟؟
وفي بعض الدول هناك أسابيع مقدّسة تتعطّل فيها الأعمال لمدة أسبوع فربما جاءت نتائج حوادث ذلك الأسبوع الذي يُتعاطى فيه الخمر بشراهة !! تأتي نتائجه أكثر من خمسين أو مائة قتيل نتيجة حوادث السكارى ؟؟
وخذ مثالاً وليس الأخير في حياتهم :
كنت يوما من الأيام في مدينة أوربية صغيرة وأردنا الخروج من تلك المدينة فإذا بالشارع العام – وهو أكبر شارع في المدينة – إذا به مغلق ، فأخذنا نبحث عن مخرج ، حتى خرجنا ، فسألت عن سبب إغلاقه ؟ قالوا : تحبّ أن ترى الجواب ؟ قلت : نعم .
فانطلقوا بي إلى مكان نرى منه الشارع الرئيسي وهو محاط بسياج حديدي من الجانبين ، فوقنا قليلا ، ثم مرّ عِجلٌ صغير يجري !! وإذا القوم خلفه يجرون !! كأنه قد قتل لهم قتيلا أو سرق لهم شيئا ثمينا !!!
فقلت : لماذا هذا ؟
قالوا : هذه رياضة ( أوربية ) يُقيمونها كل سنة !!
فقلت : أما لو عملناها نحن المسلمين – ولن نعملها – لعدُّوا ذلك تخلفا ووحشية !!! ولتنادت جمعيات حقوق الحيوان لوقف هذه الهمجية !!!
كما تتنادى لوقف ( وحشية ) ذبح الحيوان !!
أما أن تـُعمل في قلب أوربا !! فهذا التقدّم والحضارة !!
وأما الجانب التقني ( التكنلوجي ) :
فقد سافرت بنفسي على طائرة ( فوكر ) ذات المراوح الجانبية ، سافرت عليها في أوربا في رحلة دامت أكثر من ساعة !! وسافرت عليها أيضا في دولة آسيوية ( نامية ! ) فأي فرق بين تلك الدولة الآسيوية الفقيرة وبين تلك الدولة الأوربية ( التي تـُعتبر متحضرة متقدّمة ) ؟؟!!
فقال الآخر – وهو مدير مدرسة – :
هذا لا يُعـدّ مقياسا للتطور والتخلـّـف !! يمكن أنهم يستخدمون تلك الطائرات في الرحلات القصيرة !!
فقلت :
يا صاحبي سافرت عليها في رحلة بين مدينتين من أكبر المدن الأوربية ، ودامت الرحلة أكثر من ساعة !! ( يعني كأنك تسافر من الرياض إلى جدة ! )
ولكن ما حيلتي فيمن كان هواه غربياً !!! يرى الغرب والغربيين عند النجم !! أو مثل الكوكب الغابر في السماء !!
ما حيلتي فيمن يرى ***** أن القبيح هو الحسن ؟؟!!!
ومن مظاهر التخلّف أنك لا تدخل محلاًّ إلا وتـُصمّ آذانك من آثار الموسيقا الصاخبة دون مراعاة لمشاعر الناس .
وأنك لا تدخل محلا أو مكانا عاما إلا وسحب الدخان تعلو المكان ، من آثار السجائر دون مراعاة لمريض أو مسنّ أو غيره .
ولكن الجانب التقني في بعض الدول الغربية أعمى بعض العيون عن رؤية واقع القوم وحقيقة حياتهم ، والمناظر المؤلمة من الداخل .
( ولي وقفات مع بعض المظاهر في أوربا ، ولولا خشية الإطالة لسردت كثيرا منها )
ولعل القارئ الكريم يرجع إلى كتابين ذُكر فيهما الكثير عن الواقع الغربي بالأرقام والإحصائيات :
الأول : أمريكا كما رأيتها للدكتور مختار المسلاتي ، وقد عاش في أمريكا ردحا من الزمن .
والثاني : المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفى السباعي .
( ومعذرة على الإطالة ) وشكرا للجميع .
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم