اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl July 13th, 2007, 06:18 AM
July 13th, 2007, 06:18 AM
أذواق لباس السعوديين في الخارج.. بين الطرافة والعشوائية!
الرياض - بندر الحمدان:
تسير ممسكاً بحقيبتك في صالة المطار لتلحق بالطائرة المتوجهة خارج المملكة.. وبينما تنتظر الصعود
إلى الطائرة لدقائق تجدك مضطراً لمشاهدة من حولك متبسماً وضاحكاً بعض الوقت على ما يرتديه بعض بل أكثرية السعوديين المسافرين للخارج بعد أن تخلوا عن زيهم الرسمي المعروف بالثوب الأبيض والشماغ .. تجد لوحة تشكيلية ممزوجة على ملابسهم من قميص وبنطال.. ألوان متداخلة ومبهرجة وغير متناسقة بتاتاً مع بعضها.. مقاسات اللباس غير متناسقة مع جسم الشخص.. ربطات عنق مبعثرة تخنق رقابهم.. وأحزمة كشفت عن حجم (الكرش) الممتد أماماً كالبالون بعد أن كان متخفياً ومستوراً داخل الثوب.. قمصان (تي شرت) مزركشة بعبارات وأسماء وصور غير لائقة .. والبعض يتباهى باعتمار قبعة مخصصة لصيد الأسماك في البحر وتجده يبتسم وهو يرتديها داخل المطار! .. أو أن يرتدي حذاء رسمياً مع بنطال "الجينز".. جميع تلك المشاهد داخل المطارات.. وحدث ولا حرج حينما تصادفهم في الحدائق والأسواق والمتنزهات في إحدى البلدان فتستطيع أن تميزهم بردائهم من مسافة بعيدة.
وبالرغم من وجود أفضل وأجود الماركات العالمية في الملابس بأنواعها في أسواق المملكة، وبالرغم أيضاً من حصول الشباب السعودي وتحقيقه للمركز الرابع عالمياً في الاحتفاظ بجمال المظهر بنسبة 29% وفقاً لدراسة حديثة أعدتها مؤسسة أبحاث تسويقية عالمية شملت مقابلة أكثر من 1000شخص من 30دولة.. إلا أن ذلك لم يشفع للسعوديين في أن يرتقوا بذوقهم في انتقاء الملابس المناسبة من ناحية الشكل وتناسق الألوان وطريقة لبسها والوقت المناسب لارتدائها وخصوصاً في حال سفرهم للخارج. مصمم الأزياء العالمي السعودي يحيى البشري أكد في اتصال هاتفي مع (الرياض) أن الرجل السعودي تطور في لباسه منذ فترة الثمانينات بشكل تدريجي وهي عملية تراكمية بناء على ثقافة الشخص وحياته العامة، فأغلب السعوديين في حياتهم اليومية يرتدون الثوب والشماغ، فالمشكلة ليست في فقدهم للذوق في التنسيق وإنما تعتمد بشكل كبير على ثقافة الشخص العامة، فأغلب من نشاهدهم في الخارج يرتدون ملابس لا تتناسق مع شخصيتهم ودرجة لون بشرتهم وهم شريحة كبيرة وترسبت تلك الأمور في عدم متابعتهم وحرصهم لما يطرح في عالم الموضة بعكس فئة الشباب من صغار السن الذين لديهم ثقافة في الملبس المناسب ويتميزون بالاستقلالية الكاملة وللفضائيات تأثير كبير عليهم نظراً لمتابعتهم رداء المشاهير واطلاعه على ما يجري في الخارج، والمعارض التجارية المتخصصة في بيع الملبوسات الأجنبية ليس لديهم النظرة الفنية في الرداء المناسب لأي شخص وهمهم فقط هو البيع وترويج منتجاتهم، واستغرب المصمم البشري حول أن السعوديين يتقبلون أي موديلات في الرداء الأجنبي عند سفرهم بعكس ما يمكن إدخاله من تطورات تجميلية في شكل الثوب الرسمي وهو ما يؤكد أن للعادات والتقاليد دور بارز في ذلك. فيما تقول نورة بنت سعد: من الطبيعي أن الرجل السعودي يقع في حرج أو ليست لديه الخبرة الكافية في ارتداء الملابس المناسبة في اللون والشكل والتناسق حيث لم يتعودوا على ذلك في حياتهم العادية، بعكس النساء اللاتي اعتدن في حياتهن على ارتداء أرقى الماركات العالمية ومتابعة آخر تصاميم الأزياء سواء عبر التليفزيون أو المجلات المتخصصة فلا يوجد لدى المرأة مشكلة سوى خلعهن للحجاب في حال سفرهن للخارج. كما يقول ل"الرياض" الشاب بندر أحمد ( 28عاماً): صحيح أننا كسعوديين لا نلبس دوماً في حياتنا اليومية العادية مثل تلك الملابس من (جينز وبارمودا وشورت وتي شيرت) إلا نادراً وهو ما أدى بالكثير لعدم خلق التوافق والتناسق والذوق بشكل عام في طريقة الملبس، فنحن معتادون على ارتداء الثوب العادي والشماغ وبعض الملابس الرياضية العادية وهو ما عكس على ثقافة السعودي في اللباس الغربي، ولكن علينا أن نعترف بأن تلك الأمور بدأت تندثر شيئاً فشيئاً مع العولمة وانتشار القنوات الفضائية والتبادل الثقافي والاجتماعي بين الشعوب في هذا الزمان، فبدأ السعودي يكتسب بعض المهارات والذوق في طريقة اللباس، ولا ننسى أن الكثير من البائعين في تلك المحلات المتخصصة باللباس الأجنبي يستغفل بعض السعوديين في عرضهم وتسويقهم لبعض الماركات والموديلات غير المرغوبة أو انتهى وقت موضتها بهدف الربح والتخلص منها.
انا اشوف ان هالكلام ممكن كان ينطبق على السعوديين ايام السبعينات و الثمانينات اما اليوم الصراحة الشباب السعودي بالعكس صاير ينافس في ملابسه و طريقة لبسه وصاير اكثر انفتاحا على الثقافة الغربية من قبل ... و حتى بالمملكة الشاب السعودي مو مقيد بالثوب كما ذكر يعني في الغربية هنا في جده مثلا الثوب ما يلبس الا بالدوام و الرسميات و صلاة الجمعة ... بل انه حتى في المنطقة الوسطى اللي هي اكثر تشددا في مسالة الزي الرسمي لاحظت في زيارتي الاخيرة انتشار اللباس الغربي بين الشباب ....
O.I.M July 13th, 2007, 07:49 AM
7 " انا ضحكت على اللي يلبس قبعة صيد السمك في المطار عشان يغطي القرعه والله شفت كثير وغالبا اهل الكروش ههههههههههههههههههه
والله تجي امريكا تشوف لبس يضحك غالبا تعرف تفرق بين مناطق المملكة في اللبس
يعني اللي من الرياض متأثر بألوان الطبيعة حوله يعني تدرجات البني اللي ترمز للرمال تدرجات الازرق اللي ترمز للسماء.
جدة برضه متأثرين بالوان البيئة اللي حولهم ازرق لون البحر والابيض والبيج لون رمالهم والاسود لون الصخور والاحمر مدري اتوقع من الوان البيك ههههه
اهل الجنوب متأثرين من البيئة يعني الازرق لون السحاب والاخضر لون الاشجار والاحمر والاصفر والبرتقالي لون الورود والعسلي لون العسل.
سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء
san antonio love July 15th, 2007, 01:35 AM
7 " مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور على الموضوع الرائع
دنيا في الدنيا July 15th, 2007, 02:21 AM
7 "
July 13th, 2007, 06:18 AM
أذواق لباس السعوديين في الخارج.. بين الطرافة والعشوائية!
الرياض - بندر الحمدان:
تسير ممسكاً بحقيبتك في صالة المطار لتلحق بالطائرة المتوجهة خارج المملكة.. وبينما تنتظر الصعود
إلى الطائرة لدقائق تجدك مضطراً لمشاهدة من حولك متبسماً وضاحكاً بعض الوقت على ما يرتديه بعض بل أكثرية السعوديين المسافرين للخارج بعد أن تخلوا عن زيهم الرسمي المعروف بالثوب الأبيض والشماغ .. تجد لوحة تشكيلية ممزوجة على ملابسهم من قميص وبنطال.. ألوان متداخلة ومبهرجة وغير متناسقة بتاتاً مع بعضها.. مقاسات اللباس غير متناسقة مع جسم الشخص.. ربطات عنق مبعثرة تخنق رقابهم.. وأحزمة كشفت عن حجم (الكرش) الممتد أماماً كالبالون بعد أن كان متخفياً ومستوراً داخل الثوب.. قمصان (تي شرت) مزركشة بعبارات وأسماء وصور غير لائقة .. والبعض يتباهى باعتمار قبعة مخصصة لصيد الأسماك في البحر وتجده يبتسم وهو يرتديها داخل المطار! .. أو أن يرتدي حذاء رسمياً مع بنطال "الجينز".. جميع تلك المشاهد داخل المطارات.. وحدث ولا حرج حينما تصادفهم في الحدائق والأسواق والمتنزهات في إحدى البلدان فتستطيع أن تميزهم بردائهم من مسافة بعيدة.
وبالرغم من وجود أفضل وأجود الماركات العالمية في الملابس بأنواعها في أسواق المملكة، وبالرغم أيضاً من حصول الشباب السعودي وتحقيقه للمركز الرابع عالمياً في الاحتفاظ بجمال المظهر بنسبة 29% وفقاً لدراسة حديثة أعدتها مؤسسة أبحاث تسويقية عالمية شملت مقابلة أكثر من 1000شخص من 30دولة.. إلا أن ذلك لم يشفع للسعوديين في أن يرتقوا بذوقهم في انتقاء الملابس المناسبة من ناحية الشكل وتناسق الألوان وطريقة لبسها والوقت المناسب لارتدائها وخصوصاً في حال سفرهم للخارج. مصمم الأزياء العالمي السعودي يحيى البشري أكد في اتصال هاتفي مع (الرياض) أن الرجل السعودي تطور في لباسه منذ فترة الثمانينات بشكل تدريجي وهي عملية تراكمية بناء على ثقافة الشخص وحياته العامة، فأغلب السعوديين في حياتهم اليومية يرتدون الثوب والشماغ، فالمشكلة ليست في فقدهم للذوق في التنسيق وإنما تعتمد بشكل كبير على ثقافة الشخص العامة، فأغلب من نشاهدهم في الخارج يرتدون ملابس لا تتناسق مع شخصيتهم ودرجة لون بشرتهم وهم شريحة كبيرة وترسبت تلك الأمور في عدم متابعتهم وحرصهم لما يطرح في عالم الموضة بعكس فئة الشباب من صغار السن الذين لديهم ثقافة في الملبس المناسب ويتميزون بالاستقلالية الكاملة وللفضائيات تأثير كبير عليهم نظراً لمتابعتهم رداء المشاهير واطلاعه على ما يجري في الخارج، والمعارض التجارية المتخصصة في بيع الملبوسات الأجنبية ليس لديهم النظرة الفنية في الرداء المناسب لأي شخص وهمهم فقط هو البيع وترويج منتجاتهم، واستغرب المصمم البشري حول أن السعوديين يتقبلون أي موديلات في الرداء الأجنبي عند سفرهم بعكس ما يمكن إدخاله من تطورات تجميلية في شكل الثوب الرسمي وهو ما يؤكد أن للعادات والتقاليد دور بارز في ذلك. فيما تقول نورة بنت سعد: من الطبيعي أن الرجل السعودي يقع في حرج أو ليست لديه الخبرة الكافية في ارتداء الملابس المناسبة في اللون والشكل والتناسق حيث لم يتعودوا على ذلك في حياتهم العادية، بعكس النساء اللاتي اعتدن في حياتهن على ارتداء أرقى الماركات العالمية ومتابعة آخر تصاميم الأزياء سواء عبر التليفزيون أو المجلات المتخصصة فلا يوجد لدى المرأة مشكلة سوى خلعهن للحجاب في حال سفرهن للخارج. كما يقول ل"الرياض" الشاب بندر أحمد ( 28عاماً): صحيح أننا كسعوديين لا نلبس دوماً في حياتنا اليومية العادية مثل تلك الملابس من (جينز وبارمودا وشورت وتي شيرت) إلا نادراً وهو ما أدى بالكثير لعدم خلق التوافق والتناسق والذوق بشكل عام في طريقة الملبس، فنحن معتادون على ارتداء الثوب العادي والشماغ وبعض الملابس الرياضية العادية وهو ما عكس على ثقافة السعودي في اللباس الغربي، ولكن علينا أن نعترف بأن تلك الأمور بدأت تندثر شيئاً فشيئاً مع العولمة وانتشار القنوات الفضائية والتبادل الثقافي والاجتماعي بين الشعوب في هذا الزمان، فبدأ السعودي يكتسب بعض المهارات والذوق في طريقة اللباس، ولا ننسى أن الكثير من البائعين في تلك المحلات المتخصصة باللباس الأجنبي يستغفل بعض السعوديين في عرضهم وتسويقهم لبعض الماركات والموديلات غير المرغوبة أو انتهى وقت موضتها بهدف الربح والتخلص منها.
http://www.alriyadh.com.sa/2007/07/1...cle264640.html