حرب الأفكار بين بأس الأمريكيين ويأسهم
حرب الأفكار بين بأس الأمريكيين ويأسهم
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6394 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " - هلا والله أخوي عثمان7 "
نورت الموضوع
وحنا بأنتظار تعليقاتك ,,,,,,,,,
moonlit
وش الأبداع هذا
المفروض أنك منزل ردك بموضوع مستقل لأنك كذا ظلمته ,,
وحنا بأنتظار عودتك للتعليق على النقطة الأخيرة وهي أهم نقطة عندي,,, -
7 "
نعم إلى متى السبات يا أمتنا
فحربهم الفكرية علينا ليست بجديده , وإنما هي إمتداد لما بدأه إخوتهم اليهود قبل قرن من الزمان وقد آتى ثماره للأسف في معظم البلدان العربية , فلا يكاد يخلو الشارع العربي من مظاهر التغرب التي بدأت واضحة على معظم شبابه .
ولا يخفى على الجميع ما عاناه ويعانيه الغرب في سبيل تغريب ثقافة أبناء قبلة المسلمين , ولكن المشكلة التي واجهوها ليست في أبناء المملكة وإنما في الشريعة الإسلامية التي يحكم بها أهل البلد , تلك الشريعة التي لا تتوافق مع أفكارهم ومخططاتهم .
وأترككم مع تعليق أحد أبناء هذا البلد على مايحمله الغرب من أفكار :
حين تصبح حقوق الإنسان
كحقوق الحيوان
وحين تصبح الحرية الشخصية
غريزة حيوانية
وحين تتشابه الأضداد
فما سيكون لون هذا الكوكب ؟
هم فقدوا عقائدهم رغم فسادها
لكنهم ازدادوا فسادا في إطار اللادين
فما يجعل الإنسان الغربي سعيدا إذا صح هذا التعبير ؟
الشذوذ أخرجوه من قائمة الأمراض النفسية ، وحاولوا أن يجعلوه غصبا عن أبيه
طبيعة بشرية ،
لكنك حين تبحث في قوانينهم العسكرية تجدهم يمنعون الشواذ من خدمة العلم
فلما هذا التناقض ؟
حاربوا لأجل المرأة حسب ادعاءاتهم
وأرادوا أن يكون لها صوت في البرلمان
وأرادوا أن تثبت ذاتها
لكنهم غالوا في المطالبة بحريتها حتى حرروها من أنوثتها
ليعودوا بها إلى نقطة الصفر
وليجعلوا المرأة أكثر بؤسا وضياعا
وأكثر استغلالا وحقارة ...
فانظروا إلى الإضطراب !
يدعون التقدم وقد عجزوا عن تفسير الروح
ويدعون الديمقراطية وهم أكبر مستبد
ويدعون كل جميل وقد صدر عنهم كل سيء
ويدرسون أضرار التدخين
وشركاتهم أكبر منتج لهذه الصناعة
ويدعون الدفاع عن البيئة وهم أكبر مدمر لها
ويرفعون الشعارات لمكافحة الإيدز ـ السيدا
ويبحثون عن أنجع العلاجات ،
ويتجاهلون أن العفة أفضل علاج لهذا المرض
عالم هو كومة من الغرائب والملامح المشوهة
فلا تعرف رأسه من عقبه
وتعجز عن فك معادلته المستحيلة
بعدا كل هذا وغير هذا كثير
لما كل هذا الإعجاب بالغرب ؟
ولما كل هذا الإستلاب بالحضارة الزائفة ؟