مبتعث مبدع Amazing Member
غير معرف
moonlit
, تخصصى computer engneering
, بجامعة -
- -
- computer engneering
- غير معرف
- غير معرف , -
- غير معرف
- Mar 2006
المزيدl July 17th, 2007, 10:53 PM
July 17th, 2007, 10:53 PM
قد تعلمنا ان الإيمان يزيد وينقص
ولا حد لنقصانه..
ففي يوما ما..
غدا الإيمان عندي
لا يزيد عن ذرات تمنعني من الكفر
وجدت نفسي
كـ ابي حيان التوحيدي
وهو يخاطب أحد الوزراء :
إلى متى الكسيرة اليابسة
والبقيلة الذاوية
والقميص المرقع
إلى متى التأدم بالخبز والزيتون
قد والله بح الحلق
وتغير الخلق
..
نظرت إلي حالي فوجدتني لا شيء
فقيراً معدما
ونظرت إلى حوائجي
فوجدتها لا تعد ولا تحصى
ــ
أريد زوجه..
وأريد مسكن..
وأريد ملبساً لائقاً
ومأكلاً مناسباً
واريد شراء (كبرسور) لإصلاح مكيف سيارتي..
قتلني الحر
فوجدتني احتاج لمال كثير
ــ
فأخذت اتتبع طرائق المال
فوجدتها في العلمنه والتلبرل
هناك حيث الإعلام و الأضواء والأنوار والمقابلات والصور والشهره
ـــ
فعزمت على التعلمن والتلبرل
فأخذت اتابع كذب القينه قينان واتابع حوارات المتزلف ابن زلفه احد القواعد من الرجال الذين لايرجون فلاحاً ولا صلاحا
فتعلمت منه كيف اجمجم واتلجلج واتعتع واقول : (أنا اعتقد..)..(أنا اعتقد..)
وحصلت على كتاب كيف تكون علمانياً
وفيه تعلمت مصطلحات: الوهابية ـ التشدد ـ التزمت ـ القرون الوسطى
والباقي المرأة ـ المرأة ـ المرأة ـ المرأة
وتعلمت \"الفسوق \"مع العبد الخالي
عبده خال
واصبحت اسعبل وازبد
كلما سمعت صوت صحوة
كما يفعل
تحيا الحمير ليحي الأمير
ورقصت على جثث اطفال فلسطين ونساء العراق كما رقص
العبد غير الراشد
وتغزلت في كونداليزا رايس
وقبلت صورتها وتمسحت بها طولياً وعرضياً كما يفعل خافشقجي او خاشقجي او كما هو اسمه
واضفت واو الحالة النفسية ، واو \"اديداس المحمود\"
وفعلت كل شيء..
لكني سقطت مع اول امتحان
وفشلت وكادت ان تضيع احلامي
دخلت البيت ذات يوم ووجدت أمامي صحناً ماضوي من المرقوق الطيب المبارك
فأنكببت عليه ونسيت علمانيتي وليبراليتي وحداثتي
ــ
وقد قرأنا عند
الشرلتان الأعظم لويس عوض
صاحب \"بلوتولند، وقصائد أخرى\"
ما معناه :التلبرل والتعلمن تعني قطع الصلة في كل ما يرمز لما هو ماضوي ومتأخروي وسلفوي .. ( واو إديداس المحمود) .. سواء كان هذا الرمز عبارة عن مأكل او مشرب او ملبس او مظهر او جوهر او ناصر..
فوجدت نفسي أخالف\" شرح العقيده الإنسانية \" للعلامه لويس عوض
فعلمت اني ارتكبت خطأ لا يغفر..
فأصابني اليأس
.
.
حتى خرج علينا جيل ليبرالي جديد
يخالف مذهب لويس عوض
فاستبشرت به خيراً
يقوده
الدكتور سابقاً ولا حقاً وقريباً في الأسواق
عدو أفلام الفيديو
ابن بجاد
وفيه تستطيع التمسك ببعض قيم الماضي مع طرح ودهس قيم أخرى يحددها
البيت الأبيض غير الشريف
فابن بجاد طرح نفسه كنموذج جديد لليبراليه
إذ لم يستطع ابن بجاد التخلي عن سلطة والده ورعاية إبله ..
كما انه لم يستطع التخلي عن الإستماع لاشرطة بشير حمد شنان
ومولات طاهر كتلوج
ومآسي عزازي
وكسرات ابو فيصل
وبقي جيبه ممتلئ بحبات الفص فص
ولايزال مفتاح الهايلوكس الخاص فيه
يتدلى منه سلسلة طويله يداعب بها سبابته
وله فيها مآرب أخرى
ولا تزال بنت البكار شخصيته الخاصة التي يركن إليها قلبه
ــ
فكل ما هو عليك مع فكر ابن بجاد الجديد
ان تنتقد الدين واهله وتقدح في شرعه وتسفه دعاته
وتحتقر قواعده وتستهزئ بأصوله
وتتهكم بأوامره وتنتهك نواهيه وتدعو للخروج عليه
ـــ
فنظرت فوجدت الأمر قد اصبح أكثر سهوله واقل تكلفه
فعزمت على البدء في الأمر
ــــــــ
ركبت أمي معي في سيارتي الماضويه التي سوف ابدأ
اولى الخطوات في طريق استبدالها
ادرت محركها
وتمكنت من مقودها ثم نظرت إليها شزراً
وقلت:
لا حول
إحنا في ألفين وسبعه
وباقي تلبسين الحجاب وتغطين وجهك
ـــ
فما كدت ان انتهي من (كاف وجهك )
إلى ورأسي يقرع بيديها الكريمتين
وانواعٌ من السباب والشتائم تناهل علي من كل جانب
وكأني اقرأ مقالاً لابن بخيت عن الهيئه
مع الأخذ بأدوات القياس
اعتذرت لها وتأسفت وقد كادت ان تخرج من السيارة وتتركني فرداً وحيداً
ــــ
فعلمت بأنني مشروع علماني فاشل
فـــ
كلما دخلت المنزل
ونظرت إلى أبي ..
وجدت انه من الخيال اللا العلمي ان افكر بهذه الطريقه
.
.
ويالله على بابك يا كريم
.
.
منقول
----------------------------------------------
في الأخير مع تحفظي على ماصرح به الكاتب من اسماء وما نسب إلى تلك الأسماء من شتائم , إلا أن هدف الكاتب .. واضح
.
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووور ع النقل الرائع
دنيا في الدنيا July 18th, 2007, 12:59 AM
7 " الله يعطيك العافية اخوي ... نقل هادف ورائع وفي صميم العلمانيين ..
سلمت يداك ..
تقبل مروري
GENERAL July 18th, 2007, 04:29 AM
7 " إذا ضربت ......فأوجع
بارك الله فيك اخوي ......ونفع بك
أبو أسامة العلي July 18th, 2007, 06:35 AM
7 "
July 17th, 2007, 10:53 PM
قد تعلمنا ان الإيمان يزيد وينقص
ولا حد لنقصانه..
ففي يوما ما..
غدا الإيمان عندي
لا يزيد عن ذرات تمنعني من الكفر
كـ ابي حيان التوحيدي
وهو يخاطب أحد الوزراء :
إلى متى الكسيرة اليابسة
والبقيلة الذاوية
والقميص المرقع
إلى متى التأدم بالخبز والزيتون
قد والله بح الحلق
وتغير الخلق
..
نظرت إلي حالي فوجدتني لا شيء
فقيراً معدما
ونظرت إلى حوائجي
فوجدتها لا تعد ولا تحصى
ــ
أريد زوجه..
وأريد مسكن..
وأريد ملبساً لائقاً
ومأكلاً مناسباً
واريد شراء (كبرسور) لإصلاح مكيف سيارتي..
قتلني الحر
فوجدتني احتاج لمال كثير
ــ
فأخذت اتتبع طرائق المال
فوجدتها في العلمنه والتلبرل
هناك حيث الإعلام و الأضواء والأنوار والمقابلات والصور والشهره
ـــ
فعزمت على التعلمن والتلبرل
فأخذت اتابع كذب القينه قينان واتابع حوارات المتزلف ابن زلفه احد القواعد من الرجال الذين لايرجون فلاحاً ولا صلاحا
فتعلمت منه كيف اجمجم واتلجلج واتعتع واقول : (أنا اعتقد..)..(أنا اعتقد..)
وحصلت على كتاب كيف تكون علمانياً
وفيه تعلمت مصطلحات: الوهابية ـ التشدد ـ التزمت ـ القرون الوسطى
والباقي المرأة ـ المرأة ـ المرأة ـ المرأة
وتعلمت \"الفسوق \"مع العبد الخالي
عبده خال
واصبحت اسعبل وازبد
كلما سمعت صوت صحوة
كما يفعل
تحيا الحمير ليحي الأمير
ورقصت على جثث اطفال فلسطين ونساء العراق كما رقص
العبد غير الراشد
وتغزلت في كونداليزا رايس
وقبلت صورتها وتمسحت بها طولياً وعرضياً كما يفعل خافشقجي او خاشقجي او كما هو اسمه
واضفت واو الحالة النفسية ، واو \"اديداس المحمود\"
وفعلت كل شيء..
وفشلت وكادت ان تضيع احلامي
فأنكببت عليه ونسيت علمانيتي وليبراليتي وحداثتي
ــ
وقد قرأنا عند
الشرلتان الأعظم لويس عوض
صاحب \"بلوتولند، وقصائد أخرى\"
ما معناه :التلبرل والتعلمن تعني قطع الصلة في كل ما يرمز لما هو ماضوي ومتأخروي وسلفوي .. ( واو إديداس المحمود) .. سواء كان هذا الرمز عبارة عن مأكل او مشرب او ملبس او مظهر او جوهر او ناصر..
فعلمت اني ارتكبت خطأ لا يغفر..
فأصابني اليأس
.
.
حتى خرج علينا جيل ليبرالي جديد
يخالف مذهب لويس عوض
فاستبشرت به خيراً
يقوده
الدكتور سابقاً ولا حقاً وقريباً في الأسواق
عدو أفلام الفيديو
ابن بجاد
البيت الأبيض غير الشريف
فابن بجاد طرح نفسه كنموذج جديد لليبراليه
إذ لم يستطع ابن بجاد التخلي عن سلطة والده ورعاية إبله ..
كما انه لم يستطع التخلي عن الإستماع لاشرطة بشير حمد شنان
ومولات طاهر كتلوج
ومآسي عزازي
وكسرات ابو فيصل
وبقي جيبه ممتلئ بحبات الفص فص
ولايزال مفتاح الهايلوكس الخاص فيه
يتدلى منه سلسلة طويله يداعب بها سبابته
وله فيها مآرب أخرى
ولا تزال بنت البكار شخصيته الخاصة التي يركن إليها قلبه
ــ
فكل ما هو عليك مع فكر ابن بجاد الجديد
ان تنتقد الدين واهله وتقدح في شرعه وتسفه دعاته
وتحتقر قواعده وتستهزئ بأصوله
وتتهكم بأوامره وتنتهك نواهيه وتدعو للخروج عليه
ـــ
فنظرت فوجدت الأمر قد اصبح أكثر سهوله واقل تكلفه
فعزمت على البدء في الأمر
ــــــــ
ركبت أمي معي في سيارتي الماضويه التي سوف ابدأ
اولى الخطوات في طريق استبدالها
ادرت محركها
وتمكنت من مقودها ثم نظرت إليها شزراً
وقلت:
لا حول
إحنا في ألفين وسبعه
وباقي تلبسين الحجاب وتغطين وجهك
ـــ
فما كدت ان انتهي من (كاف وجهك )
إلى ورأسي يقرع بيديها الكريمتين
وانواعٌ من السباب والشتائم تناهل علي من كل جانب
وكأني اقرأ مقالاً لابن بخيت عن الهيئه
مع الأخذ بأدوات القياس
اعتذرت لها وتأسفت وقد كادت ان تخرج من السيارة وتتركني فرداً وحيداً
ــــ
فعلمت بأنني مشروع علماني فاشل
فـــ
كلما دخلت المنزل
ونظرت إلى أبي ..
وجدت انه من الخيال اللا العلمي ان افكر بهذه الطريقه
.
.
ويالله على بابك يا كريم
.
.
في الأخير مع تحفظي على ماصرح به الكاتب من اسماء
وما نسب إلى تلك الأسماء من شتائم , إلا أن هدف الكاتب .. واضح