شف انا قريت 50% من الروايه وامس شفت الفلم...بنسبه للفلم بارد وبايخ جدا مدري ليه العالم مسوسه زحمه فيه طبعا هذا مو كلامي وحدي حتى كلام النقاد في مهرجان كان في اول عرض للفلم
7 " ![ADs](https://www.mbt3th.us/vb/mbt/theme/imgs/ads-2.png)
رواية شفرة دافنشي " الممنوعة "
رواية شفرة دافنشي " الممنوعة "
![NOTICE](https://www.mbt3th.us/vb/images/buttons/report-40b.png)
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6840 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
-
- بس يالله من جد مسخره على العموم يليت اذا شفت الفلم ترسلي على الخاص رايك فيه7 "
- هلا والله أخوووي مشكووووور7 "
بس اللي أعرفه ان توم هانكس هو صاحب البطولة والرواية متواجده بالمكتبااات (أتكلم بالنسبة للسعودية ) والكاتب هو دان براون صحاب رواية الملائة والشياطين - توني شاري الرواية اليوم الصبح؟؟من مكتبة جرير خلوني اقراها واعطيكم رايي وشكرا عموما عالموضوع7 "
- شباب هذه السالفه للي يبغى يفهم الموضوع7 "
- The Da Vinci Code
أو بالعربي (( شفرة دافنشي))
الفيلم المقتبس من الرواية الاكثر جدلا في العالم
لربما سمعتم عن هذه الرواية التي أثارت جدلا كبيرا حول العالم و التي صورت كفيلم من بطولة النجم الكبير توم هانكس..
و لكن, لنتعرف أولا على الرواية وراء هذا الفيلم العملاق..
الرواية ــــ الفيلم
أولا ــــ أسم الرواية..
أن وراء أسم الرواية حكاية و هي انه بناء على اكتشاف وثائق حقيقية في عام 1975 تثبت أن الفنان الإيطالي دافنشي كان أحد أعضاء جمعية سيون وأنه استخدم شفرات خفية في لوحاته (التي رسمها على الكنانس الإيطالية) للتذكير بالأصل الوثني لمسيحية اليوم!!.
القصة..
الكاتب دان براون ــــ هل روى حقائق أم ادعاءات وأكاذيب؟
تبدأ القصة في باريس حيث يقتل مدير متحف اللوفر (جاك سونيير) بطريقة غامضة. وحينها تشتبه الشرطة بالبروفيسور (روبرت لانغدون) المتخصص في تاريخ الأديان وتستعين بخبيرة في الشيفرة تدعى (صوفي نوفو) لتحليل «شفرة» كتبها سونيير قبل مقتله.
شفرة مكتوبة على لوحة المونا ليزا التي رسمها الفنان العظيم ليوناردو دافينشي..
غير أن صوفي تكتشف براءة البروفيسور لانغدون فتهرب معه وتحصل (بواسطة الشفرة) على مفتاح لوديعه خاصة في بنك زيوريخ السويسري. ومن البنك يستخرجان صندوقا أودعه سونيير يضم وثائق وأسرارا مهمة تعود إلى جمعية سيون الدينية
((جمعية سيون الدينية السرية))
«سيون» جمعية مسيحية (حقيقية) أسسها عام 1099 في القدس قائد فرنسي يدعى غودفروا دو بويون بعد احتلال المدينة مباشرة. ويعتقد «السيونيون» أن المسيحية دخلت منعطفا سلبيا خطيرا حين تنصر الإمبر اطور قسطنطين وأدخل عليها تعديلات جذرية. فقي عهد الامبراطور قسطنطين كان الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية هو الوثنية. وحين تضاعف أتباع المسيحية في روما وبدأ المسيحيون والوثنيون يتصارعون إلى درجة هددت الإمبراطورية الرومانية بالانقسام قرر قسطنطين (عام 325) توحيد الجميع تحت دين واحد هجين. وهكذا أنشأ دينا مقبولا من الطرفين من خلال دمج الرموز والطقوس الوثنية مع الديانة المسيحية النقية- حتى ذلك الوقت. غير أن قلة قليلة من المسيحيين المخلصين بقوا على ديانتهم النقية حملت أفكارهم لاحقا (جمعية سيون الفرنسية)..
ويستدل السيونيون على حقيقة الدمج بين المسيحية والأديان الوثنية القديمة بعدة شواهد مثل فكرة التثليث الوثنية، وأقراص الشمس الإغريقية التي تحيط برؤوس القديسين الكاثوليكيين، وصورة الإلهة إيزيس (وهي تحضن طفلها المعجزة حورس) والتي اقتبست ل«مريم» وهي تحتضن المسيح الرضيع... أيضا هناك تاج الأسقف والمذبح والمناولة وكلها طقوس مستمدة مباشرة من أديان قديمة وثنية غامضة.. بل ان تاريخ ميلاد المسيح 25 ديسمبر هوفي الحقيقة تاريخ ميلاد الآلهة أوزيريس وأدونيس- في حين أن يوم الأحد هو يوم عبادة الشمس (ومنه اقتبس أسم Sunday أي يوم الشمس)! وهكذا يمكن القول أن سبب السخط على الرواية يعود إلى استعانتها بأحداث حقيقية وظفها الكاتب في سياق قصته.. أضف لهذا أن الرواية بالغت في هذه الحقائق لتقديم مزيد من الحبكة والإثارة الدرامية؛ فهي لاتشير فقط إلى أن المسيح (باعتقاد جماعة السيونيين) رجل عادي تزوج وأنجب قبل وفاته؛ بل وتدعي أن له بنتا اسمها «سارة» وأن ذريتها الملكية باقية حتى اليوم وأن وظيفة أعضاء الجمعية حماية هذه الأسرة والحفاظ عليها (وبالعودة لأحداث القصة نكتشف أن سونيير» مدير متحف اللوفر الذي قتل في أول فصل هو آخر هذه السلالة الملكية).
عن ماذا تتكلم الرواية؟؟
– أسطورة الكأس المقدسة والدم الملكي والنسل المزعوم:
تقول هذه الأسطورة، أسطورة الكأس المقدسة (Holy Grail)، أنها الكأس الذي استخدمها يوسف الرامي ليجمع فيها دم المسيح التي تساقط من جسده على الصليب. هذه الكأس كانت لها قوة إعجازية كبيرة، ثم حملها يوسف الرامي وذهب بها إلى بريطانيا، وهناك أسس سلالة من الحراس لحمايتها. وكان العثور على هذه الكأس هو هدف فرسان الدائرة المستديرة التي كونها الملك آرثر الذي حكم بريطانيا في نهاية القرن الخامس الميلادي وبداية السادس، والذي دارت حوله الأساطير الكثيرة.
وفي فرنسا دونت الأسطورة في شكل قصيدة غير كاملة ودخلت الأدب الأوربي لأول مرة عن طريق الكاتب الفرنسي Chrétien de Troyes (1180 – 1219م)،
أدعى أنه أخذها من كتاب حقيقي أعطاه له رئيسة الكونت Philip of Flanders. ثم ترجمت إلى بقية اللغات الأوربية التي أضافت إليها عناصر جديدة. ثم تم ربطها بأسطورة أخرى، هي أسطورة الكأس التي استخدمها الرب يسوع المسيح في العشاء الأخير (Holy Chalice)، وقالت أن يوسف الرامي استخدم كأس العشاء الرباني في جمع دم المسيح من على الصليب، ثم أُلقي يوسف في السجن، وهناك زاره المسيح وكشف له أسرار هذه الكأس المقدسة، وبعد أن خرج من السجن أخذ أنسباءه وأتباعه الآخرين وسافر إلى الغرب، وهناك أسس سلالة حراس الكأس المقدسة.
وفي القرن التاسع عشر انتشرت هذه الأسطورة بصورة كبيرة وكتب عنها الكثيرون من الكتاب، وفي القرن العشرين تم تصويرها في كثير من الأفلام الروائية. وأخيرا صدرت في كتاب روائي باسم: " الدم المقدس، الكأس المقدسة " سنة 1982م. وفي هذا الكتاب قدم مؤلفوه الثلاثة الأسطورة بأسلوب تقديم الحدث التاريخي في صورة رموز وألغاز وأسرار، وحولوا دم المسيح إلى نسل للمسيح والكأس إلى رحم مريم المجدلية، الذي حمل نسل المسيح، دم المسيح. وزعموا أنه من المحتمل أن يكون المسيح قد ذهب بعد الصلب مع مريم المجدلية وأطفالهما، التي تخيلوا أنه يمكن أن يكون قد تزوجها، إلى ما يعرف الآن بجنوب فرنسا، وأسسوا هناك سلالة ملكية، هي الميروفينجيان Merovingian's، الذين حكموا المنطقة التي تعرف الآن بفرنسا وألمانيا من القرن الخامس الميلادي إلى القرن الثامن، وكان يشار إليهم أحيانا بالملوك ذوي الشعر الطويل.
وزعم الكتاب أنهم توصلوا من خلال بحثهم في أسطورة الكأس المقدسة في قصر رينيه بجنوب فرنسا، إلى وجود جمعية سرية تدعى " أخوية سيون " ترجع إلى زمن الحروب الصليبية، وزعموا أنها بدأت مع تكوين فرسان الهيكل، لحماية هذا النسل الملكي الذي قد ينتمي إلى المسيح والمجدلية، أو على الأقل ينتمي لداود الملك والنبي ورئيس الكهنة هارون. كما ادعوا أن الكنيسة الكاثوليكية حاولت قتل كل بقايا هذه السلالة وحراسها، وكذلك حراس الهيكل (هيكل سليمان)، لكي تستمر في سيطرتها من خلال تتابع التسليم الرسولي عن بطرس الرسول وليس مريم المجدلية، التي زعموا أن المسيح أراد أن يضعها على رأس الكنيسة بدلاً من بطرس الرسول!!
ولكن كُتّاب رواية " الدم المقدس، الكأس المقدسة " كانوا أكثر مصداقية وأمانة من مؤلف " شفرة دافنشي"، الذي أنتحل أفكارهم وأضاف إليها في روايته، فقد اعترفوا بأن ما وضعوه في روايتهم ما هو إلا أساطير لا دليل على صحتها، أو أنها كاذبة، بل قال ريتشارد لي أحد المؤلفين الثلاثة في حديث تليفزيوني: أنهم قدموا افتراضات وليس حقائق " ولكنهم لم يؤمنوا قط أنها حقيقة ".
ما وضعه مؤلفو رواية " الدم المقدس، الكأس المقدسة " أنتحله دان براون مؤلف " شفرة دافنشي وأضاف إليه الكثير من أساطير أخرى إلى جانب أفكاره الخاصة. فقام مؤلفو الرواية الأولى باتهام دان براون بالانتحال على أساس أنه استخدم ما جاء في رواياتهم بكثرة شديدة (بكثافة)، وسجل هو ذلك في روايته، في الفصل 60، بقوله: " وهنا المجلد الأكثر شهرة 000 كتب على غلافه: " الدم المقدس, الكأس المقدسة "، الكتاب الرائع الأكثر مبيعاً في العالم 000 وقد أثار الكتاب ضجة لدي صدوره في الثمانينات, إذا أردت رأيي الشخصي, فقد بالغ مؤلفوه قليلاً في تحليلاتهم, لكن الفكرة الأساسية كانت صحيحة وبفضلهم تم إحياء إثارة فكرة سلالة المسيح وطرحها على الملأ ".
أنتحل براون ما جاء في رواية " الدم المقدس، الكأس المقدسة "، وزعم أن الشخص الجالس على يمين المسيح في لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافنشي، والذي يفترض أنه القديس يوحنا الرسول، قام ليونادرو دافنشي برسمه، بشفرة متعمدة، على أنه مريم المجدلية؛ " كان ذلك الشخص ذا شعر احمر كثيف ويدين ناعمتين مطويتين وصدر صغير. لقد كان الشخص دون أي شك 000 امرأة "، وزعم أنها كانت زوجة للمسيح وأنها كانت حامل منه، وقال أنه لم يرسم الكأس في اللوحة على افتراض أنه كان يعرف أن المجدلية هي نفسها الكأس المقدسة، حاملة دم المسيح، أي النسل الملكي!!
يقول في الفصل 58: " أن قصة الكأس هي قصة الدماء الملكية, فعندما تحدث عن قصة الكأس المقدسة، الكأس التي حملت دم المسيح 000 هي في الحقيقة تتحدث عن مريم المجدلية - الرحم التي حملت سلالة المسيح الملكية ".
وزعم أنه أيد ذلك بوجود ما يشبه حرف M الذي رسم للموقع الجسماني لكل من المجدلية والرسول الذكر القديس بطرس الذي تنحي إليه المجدلية. وأن حرف M كما جاء في الرواية: " يرمز إلي كلمة ماتريمونيوم (Matrimonium) – زواج – أو مريم المجدلية ". وزعم أن غياب القديس يوحنا، مع وجود يهوذا واكتمال عدد التلاميذ الـ 12 تُرك بدون تفسير. وزعم أن ملابس المسيح متبادلة مع ملابس المجدلية ومعكوسة الألوان دلالة على الاتحاد الكامل بينهما. كما زعم أن التعبير الفرنسي القديم للكأس المقدسة هو San Greal وأن ذلك تبادل لفظي مع San real والذي يعني " الدم الملكي ": " وكلمة سان جريل أتت من سان san و Grail أي الكأس المقدسة. وقد أتت من كلمتين قديمتينً لكن من مكان مختلف Sang Real 000 سان جريل كانت تعني حرفياً الدم المقدس ".
وما زعمه الكاتب هنا أعترف من قبله مؤلفو رواية " الدم المقدس، الكأس المقدسة " أنه مجرد افتراضات وتخمينات لا يؤمنون بها على الإطلاق وأنها لا سند كتابي أو تاريخي أو ديني لها، فلا مثيل لها لا في الكتاب المقدس ولا في كتب آباء الكنيسة ولا في الكتب الأبوكريفية، كما سنرى، بل هي مجموعة من الأساطير تشابكت معاً وصيغت بأسلوب وضع التاريخ في صورة ألغاز ورموز، وضعها كاتب لا يؤمن لا بالمسيحية ولا بالأديان، بل يرى أن الأديان مليئة بالأكاذيب، بل أن أسلوب التشفير المنسوب لليوناردو دافنشي لا يوافق عليه معظم علماء الفن والمؤرخين. بل وكل ما قيل عن وجود صلة بين أخوية سيون أو فرسان الهيكل هو محض ادعاءات وأكاذيب، كما سنرى في الصفحات التاليةً.
وأدعى أن من يدقق في اللوحة سيجد أن التلميذ الثالث على يسار المسيح مرسوم بشكل أقرب للأنثى مثل صورة القديس يوحنا التي يزعم الكاتب أنها للمجدلية، فهل
كان دافنشي يرمز لزوجة أخرى للمسيح أو لأحد التلاميذ؟!! وهذا يكذبه علماء الفن الذين يقولون أن الرسامين في فترة دافنشي اعتادوا على رسم الشباب بهذا الشكل.
واللوحة هنا لا تصور العشاء الرباني، بل عشاء الفصح، والفارق بين عشاء الفصح والعشاء الرباني هو أن الرب يسوع المسيح تناول مع تلاميذه الفصح أولاً، وكان عشاء الفصح، حسب العادة في عصره، يتكون من خروف الفصح إلى جانب نوع الحساء (الطبيخ) المصنوع من البلح والتين والذي كانوا يضعونه في أطباق ويغمسون منه، مع وجود أربعة كؤوس يشرب فيها الجالسون الخمر على أربعة مراحل، مع التسابيح والصلوات والشكر، بينما كان العشاء الرباني يتكون من خبزة واحدة وكأس واحدة ترمزان إلى جسد المسيح ودمه. وفيما هم يأكلون الفصح قال الرب لتلاميذه: " الحق الحق أقول لكم أن واحدا منكم سيسلمني. فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون في من قال عنه. وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه. فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه. فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو. أجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس أنا اللقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي " (يو13 :21-26). نلاحظ هنا أنه في العشاء كان أمامهم أطباق يغمسون منها، وهذا هو عشاء الفصح. وبعد أن خرج يهوذا يتكلم الكتاب عن العشاء الرباني فيقول: " وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر وأعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. ثم اخذ الكأس وشكر وأعطاهم فشربوا منها كلهم. وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا " (مت26 :26-28)، ويصور عادة بمائدة تحوي كأس واحدة وخبزة واحدة.
ومن المفيد هنا أن نوضح أن لوحة دافنشي أسمها العشاء الأخير وليس العشاء الرباني، وهناك فرق كبير بين هذا وذاك، فقد رسم دافنشي لوحة للعشاء الأخير،
أي الفصح الأخير للمسيح والذي كان يتكون من طبيخ التين والبلح وأربعة كؤوس للخمر، وليس العشاء الذي تكون من كأس واحد وخبزة واحدة. ومن هنا لم يرسم الكأس وكان عليه أن يرسم أربعة كؤوس، ولكن لأنه لم يكن لها دور في الفصح من جهة موضوع دم المسيح، ولا يمكن أن نفترض هنا أنه تعمد عدم رسم الكؤوس الأربعة لأنه رمز بذلك لشيء ما!! فما الذي كانت تشير إليه أربعة كؤوس تملأ بالخمر الذي لا صلة له بدم المسيح، والذي بنيت الأسطورة عليه؟!!
كما تظهر في الصورة يد القديس بطرس في الهواء والتي يُزعم أنها تبدو بحركة تشبه التهديد بالذبح تعبيرا من الفنان لرؤيته الصراع بين بطرس والمجدلية!! ولكن ما عبر عنه الفنان هنا هو إشارة إلى تحول القديس بطرس ليسأل القديس يوحنا عن شخص الخائن، فأصبعه يتجه إلى المسيح وليس ليوحنا، المزعوم أنها المجدلية. - 2 – مملكتي ليست من هذا العالم:
قال الكاتب أن المسيح من نسل داود الملكي وأنه وريث عرش داود بمعني دنيوي حرفي، كما زعم أن المجدلية من سبط بنيامين ومن سلالة ملكية: " كانت من عائلة بنيامين؟ "، " نعم ", قال تيبينج ". كانت مريم المجدلية من سلالة ملكية "!!
وهذا يدل على جهل الكاتب بالكتاب المقدس حيث لم يكن هناك سلالة ملكية من سبط بنيامين في إسرائيل على الإطلاق، فقد كان أول ملك على إسرائيل هو شاول البنياميني، والذي رفضه الرب بسبب خطاياه، ولم يخرج من نسله أي ملك بعد ذلك بل صارت الملكية فقط في بيت داود النبي والملك إلى أن جاء المسيح من نسله.
وقد كذب المؤرخون الزعم بأنها من سبط بنيامين، بل كانت من مجدل والتي كانت تقع في شمال إسرائيل في حين أن قبائل بنيامين استقرت جنوباً. كما كان القديس بولس من سبط بنيامين ومع ذلك لم يشر بالمرة إلى المجدلية ولا إلى موطنها.
كما يزعم الكاتب أن فكرة الزواج المزعوم للمسيح والمجدلية تخلق اتحاد ملكي سياسي يطالب بعرش إسرائيل، فيقول: " أن يسوع كان من عائلة داوود, وهو سليل الملك سليمان - ملك اليهود, وبزواجه من عائلة بنيامين ذات النفوذ, يكون قد وحد بين سلالتين ملكيتين بشكل يتم فيه خلق اتحاد سياسي قوى مع إمكانية المطالبة شرعاً بالعرش وإعادة سلالة الملوك كما كان الأمر في عهد سليمان ".
وهذا يعني أنه لو طهرت هذه السلالة المزعومة ستملك على إسرائيل، وبالتالي تسود إسرائيل على العالم كله، بحسب ما يتوقع اليهود في مسيحهم المنتظر، وهذه فكرة صهيونية مرفوضة مسيحيا وعربياً وإسلامياً. كما أكد الرب يسوع المسيح نفسه في الإنجيل القانوني الموحى به، بأوجهه الأربعة، أنه ليس ملكاً أرضياً، وأن مملكته ليست من هذا العالم: " مملكتي ليست من هذا العالم 000 ولكن الآن ليست مملكتي من هنا " (يو18 :36).
والكتب الأبوكريفية تصور المسيح كابن الله الوحيد المولود (المنبثق) من الآب، الإله السامي غير المرئي وغير المدرك، وأنه كائن روحاني نوراني، وليس له جسد مادي بل ظهر كشبح وخيال. كما وصفت رسالته بأنها خلاص الروح، وليس الجسد، بل خلاص الروح من الجسد الشرير الذي وضعها فيه إله هذا العالم، وذلك بالمعرفة، معرفة الإنسان لذاته ومعرفته للإله السامي عن طريق الابن، المسيح. وهذا ينفي فكرة أن يحكم المسيح أو أن تكون له سلالة ملكية تحكم حكماً دنيوياً.
3 – هل يمكن أن يكون المسيح قد تزوج؟
زعم الكاتب ذلك وبني زعمه وادعاءه على نقطتين هما:
(1) الأولى هي ادعاؤه: " أن يسوع كان يهودياً 000 وقد كان العرف الاجتماعي في ذلك العصر يحرم تماماً علي الرجل اليهودي أن يكون أعزباً, كما أن الامتناع عن الزواج كان ذنباً يعاقب عليه بحسب التقاليد اليهودية, وكان واجب الأب اليهودي أن يجد زوجة مناسبة لابنه, فلو كان المسيح أعزباً, لكان ذلك قد ذكر في احد الأناجيل وتم تفسير حالة عدم زواجه غير المألوفة علي الإطلاق"!!
(2) والثانية هي فهمة الخاطيء لعبارة " رفيقة " والتي وردت في الكتاب الأبوكريفي المسمى بالإنجيل بحسب فيليب، وقوله أن المسيح كان يقبل المجدلية، وخاصة كلمة " في فمها " والتي لم توجد أصلا في المخطوطة القبطية للكتاب.
وللإجابة على ذلك نوضح:
أولاً: لم يذكر العهد الجديد في أي موضع مطلقاً أن المسيح كان متزوجاً، هذا بافتراض ناسوته، كإنسان، ولم يكن من ضمن رسالته ذلك، ولم يكن من ترتيبه ذلك. ولم يمهد لخلافة تكون من نسله أبداً. فقد جاء الرب يسوع المسيح لنشر ملكوت السموات في العالم أجمع، وقد أعد لذلك تلاميذه ليكونوا شهودا له ولعمله الفدائي ولرسالته ككل " ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف. وأما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه " (مت10 :1و2)، " وبعد ذلك عيّن الرب سبعين آخرين أيضا وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي " (لو10:1). وفي لحظات صعوده قال لهم: " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض " (أع1 :8). ولو كان في نيته الزواج وإنجاب نسل ملكي، كما هو مزعوم، لكان قد أعلن عن ذلك، بل وكان قد جهز نسله الملكي المقدس لهذه المهمة.
ولو افترضنا جدلاً أنه كان يقصد ملكوتا دنيوياً، فسيكون ملكه في أورشليم، أي سيكون ملكاً لليهود، وهذا لم يتحقق، وإذا تخيلنا أن ذلك يمكن أن يتحقق عندما
يكتشف العالم حقيقة سر الدم المقدس والنسل الملكي للمسيح، فهذا يعني أن ملكوته سيكون في إسرائيل ولصالحها ويجعلها سيدة العالم!! وهذه فكرة صهيونية بحتة تنفي عن مسيح المسيحية عقيدة مجيئه الثاني في نهاية العالم، وتنكر ما جاء في الفكر الإسلامي عن نزول المسيح آخر الزمان وكونه علامة للساعة " وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا " (الزخرف:61).
كما ظهر مع المسيح أمه العذراء القديسة مريم وأخوته أكثر من مرة؛ " فقال له واحد هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك " (مت12 :47). ولم يذكر أن له زوجة مطلقاً. وعند الصليب سلم المسيح أمه لرعاية تلميذه الحبيب يوحنا " يا امرأة هوذا ابنك. ثم قال للتلميذ هوذا أمك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته " (يو19 :27). وإذا كان له زوجة فلماذا يتركها دون أن يسلمها ليوحنا مع أمه لتكون تحت رعايته ورعاية أمه؟ وإذا كان قد أعدها لقيادة الكنيسة فلماذا لم يحدث ذلك؟ كما دافع القديس بولس عن حقه في الزواج لو كان قد أراد ذلك فيقول " ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وأخوة الرب وصفا " (1كو9 :5). فإذا كان قد استشهد بزوجات الرسل، أخوة الرب وبطرس، فلماذا لم يستشهد بالمسيح أيضاً لو كان قد تزوج قبل الصلب والقيامة والصعود.
كما أن زعمه بأن كل رجل يهودي، حسب العرف الاجتماعي في ذلك العصر، لابد أن يتزوج فهذا ادعاء كاذب وباطل؛ فقد كان هناك عدد كبير من الأنبياء غير متزوجين مثل ارمياء النبي ويوحنا المعمدان، بل وكانت هناك جماعات من اليهود ترفض الزواج مثل جماعة الآسينيين في قمران، زمن المسيح.
وكان الرب يسوع المسيح نفسه عريساً، ولكن عريساً للكنيسة، فهو رأس الكنيسة " لان الرجل هو راس المرأة كما أن المسيح أيضا راس الكنيسة. وهو مخلّص الجسد " (أف5 :23)، وعريسها السمائي " لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الحمل (المسيح) قد جاء وامرأته (الكنيسة) هيأت نفسها. وأعطيت أن تلبس بزا
نقيا بهيا لان البزّ هو تبررات القديسين. وقال لي اكتب طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الحمل " (رؤ19 :7-9).
ثانياً: فهمه الخاطيء لما جاء في الإنجيل الأبوكريفي بحسب فيليب، حيث يقول: " ورفيقة المخلص هي مريم المجدلية, أحبها المسيح أكثر من كل التلاميذ واعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان من فمها. وقد تضايق باقي التلاميذ من ذلك وعبروا عن استيائهم. وقالوا آه ," لماذا تحبها أكثر منا؟ ". " بالعكس " قال تيبينج بالفرنسية ثم ابتسم مشيراً إلى السطر الأول: إذا سألت أي عالم باللغة الآرامية فسيقول لك أن كلمة رفيقة في تلك الأيام كانت تعني حرفياً الزوجة "!!
وهذا الزعم كاذب ومجرد ادعاء بلا دليل، لأن النسخة التي عثر عليها من هذا الكتاب في مكتبة نجع حمادي مكتوبة بالقبطية وليس الآرامية، ويرى العلماء أن الكتاب والذي كتب أصلاً في القرن الرابع كتب باليونانية، ولو أفترضنا أن الكلمة اليونانية كانت تعني زوجة لترجمت " زوجة " وليس رفيقة. فمن أين أتى الكاتب بالمعنى من الآرامية والكتاب لم يكتب بها؟!
بل ويرى هذا الكتاب الأبوكريفي الزواج كنوع من الدنس، فيقول " قال البعض: " أن مريم حبلت بالروح القدس "، أنهم مخطئون، أنهم لا يعلمون ماذا يقولون. فمنذ متى تحبل المرأة من امرأة؟ إن مريم هي العذراء التي لا قوة تدنسها, أنها لعنة عظيمة على العبرانيين, الذين هم الرسل والتلاميذ. هذه العذراء التي لا قوة تدنسها [000] القوى تدنس نفسها ".
بل ويرى المسيح كروح محض يظهر في أشكال مختلفة: " يسوع أخذهم سرا, لأنه لم يظهر كما كان, ولكن لكي يستطيعوا أن يروه. ظهر لهم جميعهم. ظهر للعظماء كعظيم. ظهر للصغير كصغير. ظهر للملائكة كملاك, وللإنسان كإنسان, لهذا السبب, الكلمة تخفي نفسها من الجميع. وبالفعل, فقد رآه معتقدين أنهم رأوا أنفسهم, لكنه حين ظهر لتلاميذه بمجد على الجبل, لم يكن صغيرا. أصبح عظيما,
وقد جعل التلاميذ عظماء, لكي يستطيعوا إن يروه بعظمة ". وبالتالي فكيف يتزوج وينجب وهو روح؟!
وهذا الفكر يوجد ما يماثله عند بعض الكتاب المسلمين مثل الصوفي الشهير ابن العربي والكاتب المصري أحمد بهجت والكاتب اللبناني محمود شلبي:
قال ابن العربي: " وتمثل لها جبريل أو الملك بشراً سوياً وقال لها أنا رسول ربك لأهبك غلاماً زكياً فوهبها عيسى عليه السلام فكان انفصال عيسى عن الملك المتمثل في صورة الرجل ولذلك حرج على صورة أبيه ذكراً بشراً روحاً فجمع بين الصورتين اللتين كان عليهما أبوه الذي هو الملك فأنه روح من حيث عينه بشر من حيث تمثله في صورة البشر "(1).
وقال الأستاذ محمود شلبي: " فالسر الأعظم 00 أن النسبة الروحية في عيسى أضخم من المعتادة في الناس 00 فغلبت فيه صفات الروح 00 على صفات الجسد 000 فجاء عيسى 00 وفيه صفات أعلى نوع من الأرواح 00 الذي يفعل ما شاء 00 وهذا هو سر الطلسم في عيسى 00 فهو يُحيي الموتى 00 ويمشى على الماء 00 ويمشي في الهواء 00 ويخلق الطير فيكون طيراً 00 ويبرئ الأكمه والأبرص 00 بمجرد اللمس 00 ولا يحتاج إلى طعام أو شراب 00 لأن الروح لا تطعم ولا تشرب 00 فكيف بنفخة الروح القدس 00 وهو آخذ من مرتبته 00 0 وهو يستطيع أن يتمثل فيما شاء من الهيئات والصور 00 لأن هذا من صفات الأرواح 00 وقد ثبت هذا عنه في أكثر من موضع 00 أن هيئته كانت تتغير إلى هيئة أخرى 000 وهو ينبئهم بما يأكلون وما يدخرون 00 وهذه صفة من صفات الأرواح. تعلم من الغيوب إلى مسافات بعيدة في المكان والزمان 000فجاء جسده مجرد غلاف لطيف تتستر به 00 روحه العلوية الُقدسية 000"(2).
وقال الأستاذ أحمد بهجت في تعليقه على قوله " إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ " (آل عمران: 45 و46):
" زادت دهشة مريم 00 قبل أن تحمله في بطنها تعرف اسمه 00 وتعرف أنه سيكون وجيهاً عند الله والناس، وتعرف أنه سيكلم الناس وهو طفل وهو كبير 00 وقبل أن يتحرك فم مريم بسؤال آخر 00 رأت الروح الأمين يرفع يده ويدفع الهواء في اتجاه مريم 00 وجاءت نفخة الهواء مضيئة بنور لم تره " مريم " من قبل 00 وتسلل هذا النور إلى جسد مريم وملأه فجأة 000 لم تعد وحدها، وهي تحس أنه (الملاك) لم يتركها وحيدة 00 حركت يده دفعة ملأتها من النور 00 هذا النور يتحول داخل بطنها إلى طفل 00 طفل سيصبح عندما يكبر كلمة الله وروحه التي ألقاها إلى مريم 000 كان حملها يختلف عن النساء 00 لم تمرض ولم تشعر بثقل ولا أحست أن شيئاً زاد عليها ولا أرتفع بطنها كعادة النساء 00 كان حملها به نعمة طيبة "(3).
أما عبارة "واعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان من فمها "، فهي عبارة غير دقيقة، لأن المخطوطة التي وردت بها قديمة وبها أجزاء تالفة ولم ترد فيها كلمة " فمها " على الإطلاق، فقد وردت هكذا " واعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان من [ 000 ] "، ولم ترد كلمة معينة هنا،بل فراغ، وقد وضع بعض المترجمين كلمة من فمها لسد هذا الفراغ، ولكن هذا غير علمي، فيمكن أن توضع كلمات مثل " يدها أو وجهها " مثلاً، أو يترك الفراغ كما هو. كما لا يعني التقبيل هنا الجنس، فبحسب مفهوم إنجيل فيليب نفسه فالمسيح روح محض، ولا يمكن أن تعني قبلته سوى علامة حب روحي لا أكثر ولا أقل.
كما أن بقية النص يقول: "وقد تضايق باقي التلاميذ من ذلك وعبروا عن استيائهم. وقالوا آه ," لماذا تحبها أكثر منا؟ ". والسؤال هنا هو، لو كانت المجدلية هي زوجته فهل كان التلاميذ يسألون مثل هذا السؤال؟ فهل يسأل معلم لماذا يحب زوجته أكثر من تلاميذه؟ والرب يسوع المسيح نفسه يقول، وينقل عنه القديس بولس قوله: " من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا " (مت19 :5، أف5 :31). لقد تضايقوا، بحسب مفهوم الكاتب، بسبب تفضيل وليس بسبب زواج.
4 – من هو رأس الكنيسة؟
يزعم الكاتب أن المسيح كان يعد المجدلية لتكون هي قائدة الكنيسة ورأسها، فيقول: " وفي تلك الفترة حسب ما يذكر الإنجيل, يشعر يسوع بأنه سوف يتم القبض عليه وصلبه قريباً, لذا فهو يقوم بإعطاء مريم المجدلية تعليمات حول كيفية متابعة كنيسته بعد أن يموت. ونتيجة لذلك يعبر بطرس عن استيائه حول قيامه لامرأة تحتل البطولة, يمكنني القول إن بطرس كان متعصباً للرجال ".
كانت صوفي تحاول استيعاب ما قاله ". هذا الذي تتحدث عنه هو القديس بطرس , الصخرة التي بني عليها كنيسته؟ ".
" هو بذاته, إلا أن هناك خطا بسيطاً, فبحسب هذه الأناجيل غير المحرفة, لم يكن بطرس هو التلميذ الذي أعطاه المسيح تعليمات تتضمن كيفية تأسيس الكنيسة المسيحية, بل كانت مريم المجدلية 000 كان يريد لمستقبل كنيسته أن يكون بين يدي مريم المجدلية؟ ". وبترجمة أدق " الصخرة التي بني يسوع كنيسته عليها 000 لم تكن بطرس بل مريم المجدلية "!!
من موقع http://www.christpal.com/shobohat/el7ad/antithedavincicode/02.htm
نأسف للاطالة و لكن لابد من الشرح البسيط عن موضوع الرواية ((لمن لم يقرأها))..
للمزيد من المعلومات و الصور المتعلقة بالرواية الرجاء الدخول على الموقع الرسمي للكاتب و هو
http://www.danbrown.com/novels/davinci_code/reviews.html
الفيلم
الفيلم السينمائي هو من بطولة النجم الكبير توم هانكس في دور البروفيسور روبرت لانغدون ــ أودري توتو بدور صوفي نوفو ــ ألفريد مولينا بدور البيشوب أرانجيروسا..
((هناك موضوع آخر عن الفيلم بعنوان The Da Vinci Code ــ الصور ــ ))
أخبار عن الفيلم..المشاهد الأولى تم التقاطها في ساحة "الفاندوم" العريقة بالعاصمة الفرنسية، حيث يقع فندق "لو ريتز" الذي تفتتح به أحداث الرواية.
وهذه المشاهد جمعت بين النجمين، الأميركي توم هانكس والفرنسية أودريه توتوه"، اللذين يتقّمصان الشخصيتين الأساسيتين في الفيلم، البروفسور "لانغدون" المتخصص في علم الرموز والمفتشة الشابة، الخبيرة بفك الشيفرات.
وانتقل، بعد ذلك، فريق العمل، الذي يديره المخرج رون هوارد، إلى متحف اللوفر لتنفيذ المشاهد العديدة التي تجري وقائعها في أشهر متاحف العالم، علما بأن تصوير مشاهد اللوفر سيتم بمجمله ليلا، أو في أيام عطلة المتحف، لعدم إزعاج زواره، وذلك حسب الاتفاق المبرم بين الجهة المنتجة وإدارة المتحف.
مشاهد باريسية أخرى سيتم تصويرها بالقرب من كنيسة "سان سولبيس"، وليس بداخلها ـ كما تقتضي الأحداث ـ لعدم موافقة الكنيسة على دخول الكاميرات إلى محرابها.
والملاحظ أن الكثير من الكتمان يحيط بمراحل إخراج الفيلم وإنتاجه، غير أن المعلومات المتداولة حتى الآن اتفقت على أن التصوير في باريس ولندن يفترض أن يتم في 19 أكتوبر/ تشرين الأول.
أما العرض الأول للفيلم، الذي يتوقع أن يكون الحدث السينمائي الأبرز لعام 2006، سيشكل أيضا حدثا باريسيا ضخما بكل معنى الكلمة، إذ سيجري في العاصمة الفرنسية بتاريخ 17 مايو/ أيار القادم، مستبقا بيومين باقي العروض الأولى في كافة أنحاء العالم.
أخيرا، لا بد من التذكير بأن الميزانية الإنتاجية التي رُصدت لهذا الفيلم بلغت 100 مليون دولار، وأن مخرجه رون هوارد حائز على جائزة أوسكار في الإخراج، وبطله توم هانكس حاصل أيضا على جائزتي أوسكار في التمثيل.
لندن، بريطانيا (CNN)-- أعلن المؤلفان البريطانيان مايكل بايجنت وريتشارد ليغ عزمهما على مقاضاة دار النشر راندوم هاوس، التي نشرت كتاب دان براون، "شفرة دافينشي" The Da Vinci Code، بتهمة سرقة الأفكار الأدبية من كتاب قاما بتأليفه من قبل.
وذكرت وكالة الأسوشيتد برس أن كتابهما الذي يحمل عنوان The Holy Blood and The Holy Grail، والذي صدر عام 1982، يحمل أفكارا شبيهة بتلك التي يناقشها كتاب براون.
من جهة أخرى، اجتمع محامو الطرفين الخميس في محكمة لندن العليا، واتفقوا على تفاصيل القضية والتي ستبدأ في 27 فبراير/شباط المقبل.
من جهته، قال متحدث باسم دار النشر البريطانية "راندوم هاوس" إن الطرفين اتفقا على حذف "جزء كبير ومهم" من تفاصيل القضية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام براون بسرقة أفكار أدبية، فقد اتهم من قبل بسرقة أفكار من كتاب لويس بيردو بعنوان Daughter of God، حيث طالب مؤلف الكتاب دفع مبلغ 150 مليون دولار أمريكي للتنازل عن القضية.
إلا أن الحكم النهائي الذي صدر برأ براون من جميع هذه الاتهامات بالقول "إن الرموز المخفية في لوحة ليوناردو دافينشي والتي تدور حولها أحداث القصة لا تشبه بأي شكل من الأشكال كتاب بيرد."
يذكر أن كتاب براون، الذي صور سينمائيا وقام ببطولة الفيلم النجم توم هانكس، بيع منه حتى الآن حوالي 25 مليون نسخة حول العالم.
استخدام اللوفر كديكور طبيعي لفيلم "دافينشي كود"
باريس، فرنسا ( CNN) -- وافق وزير الثقافة الفرنسي، على منح التسهيلات اللازمة من أجل تصوير الأفلام السينمائية في المواقع الأثرية والمتاحف الوطنية الفرنسية، كما أوصى بإنشاء جهاز خاص في وزارته لهذا الغرض.
وقد جاءت هذه الموافقة، مؤخرا، إثر المباحثات التي جرت في الآونة الأخيرة بين المسؤولين الفرنسيين، وبين شركة الإنتاج التي نالت حقوق تحويل رواية "دافنشي كود" للكاتب دان براون، إلى فيلم سينمائي، يقوم بإخراجه الأمريكي رون هوارد، الحائز على الأوسكار عام 2002 عن فيلمه "رجل استثنائي".
ويذكر أن الأحداث المثيرة لرواية "دافينشي كود"، التي بيع منها ما يزيد عن 20 مليون نسخة، بمختلف لغات العالم، تبدأ في متحف اللوفر، بالقرب من اللوحة الأشهر في العالم، "الموناليزا" لليوناردو دافينشي.
ويفترض المؤلف أن دافينشي ترك في لوحته رموزا ودلائل تشي بوجود لغز تاريخي خطير، يجدر فك شيفرته، وهذا ما يفسر عنوان الرواية.
وقد اختار المخرج رون هوارد ليقوم ببطولة الفيلم، وتجسيد شخصية البروفسور الأمريكي الخبير بفك الرموز، الممثل الأمريكي توم هانكس، الذي سبق له أن تعاون مع المخرج في أفلام ناجحة مثل "أبوللو13".
كما وقع اختيار المخرج على الممثل الفرنسي جان رينو لأداء شخصية مفتش البوليس، في حين كان التنافس شديدا على البطولة النسائية، إلى أن أسفرت التصفية النهائية عن اختيار النجمة الفرنسية الشابة، أودري توتوه، التي فرضت حضورها في الفيلم الفرنسي الشهير "أميلي بولان".
وقد ذكر هنري لواريت، مدير متحف اللوفر، أن مباحثاته مع الجهة المنتجة للفيلم ركّزت بشكل خاص على عدم تعارض شروط التصوير مع النشاط المعتاد للمتحف، الذي يرتاده السياح يوميا بالآلاف من كل حدب وصوب، وكذلك دراسة السيناريو بدقة من أجل تقدير الإحتياجات الأمنية الضرورية واللازمة لحماية التحف والأعمال المعروضة.
من جهة أخرى، ذكر أن تصوير الفيلم سيبدأ في نهاية شهر يونيو/ حزيران المقبل، ويُفترض أن يستغرق ستة أسابيع، أسبوعان منها داخل اللوفر وفي محيطه، وبشكل خاص أثناء الليل.
وكانت شركة كولومبيا / سوني بيكتشرز قد حصلت على حقوق إنتاج الفيلم مقابل ستة ملايين دولار، وتأمل أن يكون الفيلم جاهزا للعرض في شهر مايو/ أيار من العام المقبل 2006.
((من الواقع))
حاولت المرشدة السياحية التي رافقت السائحين الى غرفة الطعام السابقة للرهبان التى تضم تحفة ليوناردو دافينشى الشهيرة "العشاء الأخير" دون جدوى إثارة اهتمام جمهورها بتاريخ اللوحة أو جمالياتها.
كانت تعلم ان الأسئلة المتعلقة بوجود الكأس المقدسة أو غيابها فى العمل الفنى أو ما اذا كان الحواري الجالس الى يمين المسيح ذكرا أم أنثى سترد لا محالة الواحد تلو الآخر.
قال المترجم الدنمركي المولد هان مونك للمرشدة عقب انتهاء شرحها للوحة التى يبلغ طولها تسعة أمتار والتى اشتهرت بالأثر الواقعى الذى تحدثه فى النفس والاستخدام المبتكر للمنظور "بالطبع.. تعلمين الان أن هناك شفرة دافيشني."
وهزت المرشدة ليديا سانفيتو رأسها بتوجس. لم تسمع المرشدة التى تبلغ من العمر 34 عاما حديثا الا عن رواية "شفرة دافنشي" بعد أن نشرها المؤلف الامريكى دان براون فى مارس اذار 2003. وكان الاهتمام أولا من قارئين أمريكيين ثم من ايطاليين وجنسيات أخرى ابتداء من أواخر العام الماضى بعد نشر ترجمات بلغات أخرى فى جميع أنحاء العالم.
قالت سانفيتو عن الزائرين الفضوليين "انهم يعذبونني... لم أفاجأ من الامريكيين.. ولكن الذى أذهلنى بالفعل أن الايطاليين يطرحون أيضا مثل هذه الاسئلة بالرغم من تقاليدهم الكاثوليكية الراسخة."
قلة ممن يشاهدون اللوحة التى تعود الى 500 عام مضت هم الذين لم يسمعوا عن هذا الكتاب. ويقر كثير من الزائرين حاليا بأن ما جاء فى الرواية من حكايات مثيرة عن قساوسة يحيكون المؤامرات وجمعيات سرية ورموز وثنية هو السبب الرئيسى لزيارتهم كنيسة سانتا ماريا ديل جراتسى الواقعة فى أحد شوارع ميلانو العاصمة التجارية الايطالية وهو شارع كان سيسوده الهدوء لولا زيارات السائحين.
ظلت دائما لوحة "العشاء الاخير" نقطة جذب رئيسية فى مدينة ميلانو التى تنزوى ثروتها الفنية بجانب ثروات مدن مثل روما والبندقية وفلورنسا. وحتى فى أغسطس اب عندما يغادر السائحون الذين يقضون العطلات ميلانو لتصبح شبه مهجورة يظل هذا الميدان الصغير أمام الكنيسة يعج بالحركة.
وضعت لافتة "التذاكر نفدت" على باب مكتب التذاكر بالرغم من أن السماح بالدخول لمشاهدة اللوحة لا يتم الا بالحجز فقط منذ فترة طويلة. ولا يسمح الا بدخول 25 شخصا فى المرة الواحدة لمشاهدة العمل الفنى الذى كانت ألوانه زاهية والذى استغرق ليوناردو فى رسمه أربع سنوات. وبدأت ألوان اللوحة تبهت بعد 20 عاما فتلت ذلك سلسلة طويلة من المحاولات لاصلاحها وترميمها.
وتحملت اللوحة أشكالا عديدة من المعاملة المهينة ابتداء من توسيع الباب فى الجدار الذى رسمت عليه مما أدى الى محو قدم المسيح الى قصف فى عام 1943 تسبب فى هدم أحد جدران غرفة الطعام ولكن نجت منه تحفة دافنشى بأعجوبة. قال جوسيبى نابوليون المدير المسؤول عن اللوحة الذى عينته الدولة "شهد المتحف اهتماما متجددا من الناس الذين جاءوا لرؤية هذه التحفة الفنية بعد أن حقق الكتاب شهرة واسعة."
وأضاف "للعمل عند لوحة العشاء الاخير وشرحها للزائرين أصبحت قراءة الكتاب مطلوبة من جانب كل العاملين تقريبا... أصبحوا أكثر من أى وقت مضى يسألون أى الشخصيات تمثل يوحنا ويسألون عن شكل الحرف "V" الذى تشكل بين جسمه وجسم المسيح."
ويزعم الكتاب أن الحوارى ذا الشكل الانثوى المجاور للمسيح ليس يوحنا بل مريم المجدلية التى يقول انها كانت زوجة المسيح سرا وأم ابنه وان شكل حرف "V" هو رمز للكأس المقدسة.. أو الانثى المقدسة.
ويعتبر كتاب "شفرة دافينشي" بحثا حديثا فى الكأس المقدسة التى يقال ان المسيح وحوارييه شربوا منها فى العشاء الاخير. ويقول الكتاب ان الكأس ومريم المجدلية شيء واحد.
ويصور براون "العشاء الاخير" وكذلك صورة "الموناليزا" وغيرها من أعمال ليوناردو دافينشى الشهيرة على أنها حافلة بالرموز التى يستخدمها أبطاله فى الكشف عن حقيقة الكأس المقدسة.
واللوحة الموجودة فى ميلانو واحدة من عدد من المواقع السياحية على مستوى العالم استفادت من الرواية منها متحف اللوفر فى باريس حيث تطرح الاسئلة باستمرار أيضا عن الرواية. ونظمت شركات جولات سياحية خاصة للمعجبين بليوناردو دافينشي. تقول سانفيتو أمام مجموعة من طلبة من جنوب افريقيا "ان يوحنا يشبه النساء نوعا ما" مشيرة الى وجود كثير من الشبان ذوى الملامح الانثوية فى الاعمال الفنية التى تعود الى عصر النهضة. وأضافت "كان شابا".
ولكن هذا لا يثبط المعجبين بالكتاب الذى باع أكثر من عشرة ملايين نسخة فى كل أنحاء العالم. قالت فيكتوريا سينتون "15 عاما" من جوهانسبرج "أعتقد أن الكتاب يمكن تصديقه بصورة كبيرة... حاولنا أن نسأل المرشدة عن الكأس المقدسة ولكنها لم تفهم شيئا مما قلناه."
ويشكك اخرون فيما يقوله الكتاب ولكنهم لم يفقدوا فضولهم. قال جون "30 عاما" وهو أمريكى يعمل فى المبيعات ولم يقرأ الرواية فحسب بل أيضا بحثا فى تحليلها يحمل اسم فك الشفرة "أتطلع للوحة وأرى يوحنا... أنا لا أصدق ما قيل... الخيال يمنح أى مؤلف قدرا كبيرا من الحرية لاعادة كتابة التاريخ."
كريستيان بلام / ميلانو - رويتر - - تسلم سامي على الموضوع ..ز جاني فضول ابغى اشاهده7 "
.. بس تصحيح معلومة ان الفيلم من بطولة الممثل توم هانكس وليس ميل جبسون ... يعطيك العافية سامي على المووضوع
- كأني سمعت عن الفيلم ..
>> عايشة في عالم لوحدي ترى
إن شاء الله أروح أشتري الكتاب وأقرة
مشكور سامي على الملخص ..قرأت فقط المقدمة والباقي بالقصة ..
والشكر لجميع من اعطى معلومات مفيدة في الموضوع
May 26th, 2006, 01:59 AM
رواية شفرة دافنشي ..الممنوعه من التوزيع..تم انتاج فيلم ..من بطولة ميل جبسون سبب الفيلم ضجه وانتقادات امريكيه من قبل المسيحين.
http://www.9q9q.net/index.php?f=bCa3A11Y