مبتعث مستجد Freshman Member
الولايات المتحدة الأمريكية
m.naif , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Electrical Engineering
, بجامعة Graduate
- Graduate
- Electrical Engineering
- ذكر
- Graduate, Graduate
- السعودية
- Jul 2010
المزيدl November 28th, 2010, 01:26 PM
November 28th, 2010, 01:26 PM
تحيتي فيها سلام
فالسلالم عليكم ورحمة الله وبركاته
وقبل كل شيء , الحمدلله على كل شيء ..
الحمدلله ( عدد ) كل شيء ..
والحمدلله ( ملء ) كل شيء ..
تعليقاً ما أثير من مواضيع كلها تصب في إناء واحد وهو الزواج ..
سأكتب ما يرشدني الله سبحانه وتعالى الى كتابته عسى أن ينفع بكلماتي ولو القليل منكم ..
فيقرأ كلماتي من فتح الله على قلوبهم فتتأثر قلوبهم عند سماع آيات الله ووعيده وحديث رسوله عليه السلام ..
و أسأل الله ألا يكون منكم ممن يقرأ الايات او يسمعها فلا يتأثر قلبه لأن هؤلاء ممن قال الله تعالى عنهم :
{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} أي القلب الاسود اللذي ملأته الذنوب فأصبح لايستشعر لآيات الله وهيبتها ويتجاهل أي أمر و أي نهي من الله بسبب قلبه الميت و قال عنهم : ( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٦) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)البقره والعياذ بالله .. استعنت بالله :
دائماً وأبداً لانحكّم عقولنا في مسائل حساسه شرعيه مثل الزواج والحج والصوم وغيرها من القضايا الشرعيه اللي أنزل الله سبحانه وتعالى ضوابط لها في كتابه ..
فبالنسبه للزواج زي ماقالو الاخوان ( قسمة ونصيب )
مع ان الافضل ان نقول ( هو قدر الله وتوفيق من الله )
ومسألة الارتباط بين اي زوج وزوجه هي مسألة رزق وتوفيق ومسألة ابتلاء ..
بالنسبة لمسألة الرزق :
إما انو تكون المرأة صالحة وطيبه مؤمنه تصلي كل صلواتها بخشوع وتخاف الله في كل شيء فيرزقها الله زوج صالح جزاء اخلاصها لله ..
وكذلك بالنسبة للرجل عندما يكون طيب عابد لله ومخلص شاكر لله مؤمن فيرزقه الله الفتاة او الزوجة الطيبه ..
ونجد هذا طبعا موثق في كتاب الله
قال الله تعالى : ( وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) سورة النور 26
أو العكس وهو الخبث ..
فالخبيثة لها خبيث والخبيث له الخبيثه
قال تعالى (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ )
وبالنسبة لمسألة الابتلاء :
قد تكون الفتاة عابده مطيعه لله مخلصه مؤمنه تصلي كل صلواتها بخشوع يحبها الله فيبتليها بزوج عاصي خبيث ليختبر ايمانها وصبرها ..
او يكون الرجل عابد مطيع لله مؤمن يصلي كل صلواته بخشوع فيبتليه الله سبحانه بزوجة عاصيه ليختبر صبره على عصيانها او ذنوبها ..
وهناك اثبات لكل ماقلت سواء من خلال النصوص الشرعيه او حتى التجارب الحياتيه ومنكم من يعلم هذا..
فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له؛ ففي الحديث الصحيح : "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .
يقول ابن القيم رحمه الله : "إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له، يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه لأهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته، فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء، ويستعد به إلى تمام الأجر وعلو المنزلة …" إلى آخر ما قال.
هناك من يقول ان هذا قد يكون عقاب للرجل او عقاب للمرأه بسوء الزوج او الزوجه من الله لكن اقول ايضا لمن يقول هذا : يبقى ابتلاء من الله لك لأنه يحبك ويريدك أن تتوب وتستغفر له وتعود لعبادته بكل ما امر به وليس ايمان فقط على الورق ( الديانه : مسلم ) بدون افعال
فلو شاء الله لما ابتلاك او عاقبك في الدنيا فهو قادر ان يؤجل عقوبتك الى الآخره ليعذبك لكن رحمة منه قدمها فهل تصبر وتشكر ام تكابر وتكفر ..
ومن صور الابتلاء وكذلك العقاب ان تكون المرأه عانس او يتأخر زواجها وكذلك الرجل فتتعسر الطرق وتحول بينهم وبين الزواج وكلها تكون : ابتلاء - رحمه - تكفير عن ذنوب ومغفره - عقاب بسبب التقصير :
قال تعالى (( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته .
وقال عز وجل( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
وحل مشكلة أي فتاة تعثر زواجها او شاب تعثر زواجه ..
او حتى لوكانت الفتاة في طريقها للزواج او الشاب في طريقه للزواج ويتمنون السعاده والاطمئنان وتسهيل الامور :
فالحل والله والله والله بسييييييط => معليش بقلب اللهجه عاميه علشان اللكل يستوعب وبعضكم يتعقد من اللغه العربيه ما اعرف ليه مع انو هذي والله لغتنا ونفتخر فيها..
( على كل حال )
مافي اسهل ولا اجمل ولا اعظم من عبادة الله كما ينبغي ثم الاستغفار والتوبه الدائمه مع الدعاء وسؤال الله ماتريد ..
وتوكيل الامر الى لله مع طلب التوفيق من الله في السعي وبذل الجهد فيما مايرضي الله ورسوله ..
تأملو معاي هذي الكلمات :
كن لله كما يريد يكون لك فوق ماتريد
يعني اعبد الله حق عبادته وأي شيء امر فيه ربي او اي شيء يحبه ربي فوراً قول سمعاً وطاعه ونفذ ..
وأي شيء نهى الله عنه او أي شيء يبغضه ربي على طول اجتنبه بدون تفكير وبدون ماتشاور نفسك او تشاور ابليس ( ماضيعنا الا النفس الأمارة بالسوء بشهواتها و ابليس )
لو طبقت هالقاعدتين يكون الله لك فوق ماتريد :
يعتي كنت مديون مثلا وتبي ربي يفك ضيقك ؟ يرزقك ثروه
كنت متحطم انك تنجح ويأست ؟ مو بس تنجح ( تتفوق )
كنت تتمنى وضيفه على قد حالك ؟ يرقزك منصب
وتأمل برضو الكلمات التاليه واشرحها انت لنفسك واتأكد انو لو كنت تعبد الله سبحانه حق عبادته راح تفهم كل وحده من هذي العبارات فهم عميق ودقيق اكثر مما تتصور
وما أخذ الله منك إلا ليعطيك
وما حرمك الله إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك الله إلا ليحبك
وما حرمك الله إلا ليعطيك
وما أبكاك الله إلا ليضحكك
مدخل مهم :
بعض الناس للأسف يكثر من الاستغفار عسى أن يتبدل حاله ويوصي الناس بالاستغفار وتجده أصلاً ( لايصلي )
ونعرف انو حكم المتهاون في الصلاه ( يعني يصليها على مزاجه او تاركها بالمره ) كافر وتنطبق عليه كل الايات اللي في القران يتوعد الله فيها الكافرين ..
طيب واحد يسأل : انا اعرف فلان ياخي مايصلي ومايعرف الله ومطنووخ وعنده فلوس ومليونير ..
أقول له اقرأ هالايه وراح تفهمها من نفسك :
قال تعالى (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)
يعني باختصار يلهيهم ربي في الدنيا بكل زينتها لما تزهق ارواحهم يعني ( يموتون وهم كفار )
قال تعالى (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ) [الشورى : 20]
واالي حاب يكمل الأحداث ويشوف الصور اللي لسه مابدأت وحكاية الكفار مع النار يقرأ القرآن واللي ماعنده وقتيقرأ القران ومشغول مع دروسه او مع عياله او مع فلوسه او مع الرحلات او مع المعاكسات او في النت فليكتب في هالنت : صور عذاب اهل النار ويتأمل ثم يراجع نفسه قبل ان تخرج روحه وحينها لا تقبل توبته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)) رواه أحمد
(أي مالم يأتيه الموت - وحين يأتي لاتقبل توبته)
أسأل الله أن يوفقني واياكم في الدنيا لما يحبه ويرضاه وألا تكون الدنيا أكبر همنا بل تكون جسراً لنا الى الجنه ..
وأن يثبتنا و يعينني واياكم على أنفسنا وشهواتها الأمارة بالسوء وعلى الشيطان حتى تفارق الارواح اجسادنا فنلقى الله وهو راض ٍ عنا ..
وكما كانت تحيتي فيها سلام
فوداعي أيضا ً لكم فيه سلام
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك الله يجزاك خير
يارب تزوج كل الشباب المبتعثين والمبتعثات..............قولو امين
يارب ترزق كل شاب مسلم زوجة صالحة
ويارب تستر كل بنات المسلمين وترزقهن الزوج الصالح اللي يرعاهن وبحبهن ويقدرهن ..........اللهم ايمن
ما تحسون ان الزواج صار هاجس للشباب والفتيات..................الله يرزق الجميع يارب
الطبيب السعودي November 28th, 2010, 03:59 PM
7 " صغت فابدعت
نسال الله ان يكون في ميزان حسناتك
لاتحرمنا من هذه النصائح الغالية ولن ننساك من كثرة الدعاء
mohamad305 November 29th, 2010, 06:35 AM
7 " تسلم الانامل
اسال الله ان يعطيك حتى يرضيك
كل كلمه كتبته فهى لؤلؤه مكنونه
الله يكثر من امثالك
واحب اضيف الاسباب الموجبه لمحبة الله
1-قراءة القران بالتدبر والتفهم لمعانيه .
2-التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض.
3-دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل.
4-أيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم الى محابه وان صعب المرتقى.
5-مطالعة القلب لاسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه فى رياض هذه المعرفة فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محاله.
6-مشاهدة بره واحسانه والائه ونعمه الباطنه والظاهرة فانها داعية الى محبته.
7-انكسار القلب بكليته بين يدى الله تعالى.
8-الخلوة به وقت النزول الالهى لمناجاته وتلاوة كلامه.
9-مجالسة المحبين الصادقين والتقاط اطايب ثمرات كلامهم.
10-ماعدة كل سبب يحول بين القلبوبين الله عز وجل.
(اللهم انى اسالك حبك وحب من يحبك والعمل الذى يبلغني حبك)
أبوخماس November 29th, 2010, 07:18 AM
7 "
November 28th, 2010, 01:26 PM
تحيتي فيها سلامفالسلالم عليكم ورحمة الله وبركاته
وقبل كل شيء , الحمدلله على كل شيء ..
الحمدلله ( عدد ) كل شيء ..
والحمدلله ( ملء ) كل شيء ..
تعليقاً ما أثير من مواضيع كلها تصب في إناء واحد وهو الزواج ..
سأكتب ما يرشدني الله سبحانه وتعالى الى كتابته عسى أن ينفع بكلماتي ولو القليل منكم ..
فيقرأ كلماتي من فتح الله على قلوبهم فتتأثر قلوبهم عند سماع آيات الله ووعيده وحديث رسوله عليه السلام ..
و أسأل الله ألا يكون منكم ممن يقرأ الايات او يسمعها فلا يتأثر قلبه لأن هؤلاء ممن قال الله تعالى عنهم :
{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}
أي القلب الاسود اللذي ملأته الذنوب فأصبح لايستشعر لآيات الله وهيبتها ويتجاهل أي أمر و أي نهي من الله بسبب قلبه الميت
و قال عنهم :
( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٦) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)البقره
والعياذ بالله ..
استعنت بالله :
دائماً وأبداً لانحكّم عقولنا في مسائل حساسه شرعيه مثل الزواج والحج والصوم وغيرها من القضايا الشرعيه اللي أنزل الله سبحانه وتعالى ضوابط لها في كتابه ..
فبالنسبه للزواج زي ماقالو الاخوان ( قسمة ونصيب )
مع ان الافضل ان نقول ( هو قدر الله وتوفيق من الله )
ومسألة الارتباط بين اي زوج وزوجه هي مسألة رزق وتوفيق ومسألة ابتلاء ..
بالنسبة لمسألة الرزق :
إما انو تكون المرأة صالحة وطيبه مؤمنه تصلي كل صلواتها بخشوع وتخاف الله في كل شيء فيرزقها الله زوج صالح جزاء اخلاصها لله ..
وكذلك بالنسبة للرجل عندما يكون طيب عابد لله ومخلص شاكر لله مؤمن فيرزقه الله الفتاة او الزوجة الطيبه ..
ونجد هذا طبعا موثق في كتاب الله
قال الله تعالى : ( وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) سورة النور 26
أو العكس وهو الخبث ..
فالخبيثة لها خبيث والخبيث له الخبيثه
قال تعالى (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ )
وبالنسبة لمسألة الابتلاء :
قد تكون الفتاة عابده مطيعه لله مخلصه مؤمنه تصلي كل صلواتها بخشوع يحبها الله فيبتليها بزوج عاصي خبيث ليختبر ايمانها وصبرها ..
او يكون الرجل عابد مطيع لله مؤمن يصلي كل صلواته بخشوع فيبتليه الله سبحانه بزوجة عاصيه ليختبر صبره على عصيانها او ذنوبها ..
وهناك اثبات لكل ماقلت سواء من خلال النصوص الشرعيه او حتى التجارب الحياتيه ومنكم من يعلم هذا..
فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له؛ ففي الحديث الصحيح : "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .
يقول ابن القيم رحمه الله : "إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له، يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه لأهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته، فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء، ويستعد به إلى تمام الأجر وعلو المنزلة …" إلى آخر ما قال.
هناك من يقول ان هذا قد يكون عقاب للرجل او عقاب للمرأه بسوء الزوج او الزوجه من الله لكن اقول ايضا لمن يقول هذا : يبقى ابتلاء من الله لك لأنه يحبك ويريدك أن تتوب وتستغفر له وتعود لعبادته بكل ما امر به وليس ايمان فقط على الورق ( الديانه : مسلم ) بدون افعال
فلو شاء الله لما ابتلاك او عاقبك في الدنيا فهو قادر ان يؤجل عقوبتك الى الآخره ليعذبك لكن رحمة منه قدمها فهل تصبر وتشكر ام تكابر وتكفر ..
ومن صور الابتلاء وكذلك العقاب ان تكون المرأه عانس او يتأخر زواجها وكذلك الرجل فتتعسر الطرق وتحول بينهم وبين الزواج وكلها تكون : ابتلاء - رحمه - تكفير عن ذنوب ومغفره - عقاب بسبب التقصير :
قال تعالى (( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته .
وقال عز وجل( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
وحل مشكلة أي فتاة تعثر زواجها او شاب تعثر زواجه ..
او حتى لوكانت الفتاة في طريقها للزواج او الشاب في طريقه للزواج ويتمنون السعاده والاطمئنان وتسهيل الامور :
فالحل والله والله والله بسييييييط => معليش بقلب اللهجه عاميه علشان اللكل يستوعب وبعضكم يتعقد من اللغه العربيه ما اعرف ليه مع انو هذي والله لغتنا ونفتخر فيها..
( على كل حال )
مافي اسهل ولا اجمل ولا اعظم من عبادة الله كما ينبغي ثم الاستغفار والتوبه الدائمه مع الدعاء وسؤال الله ماتريد ..
وتوكيل الامر الى لله مع طلب التوفيق من الله في السعي وبذل الجهد فيما مايرضي الله ورسوله ..
تأملو معاي هذي الكلمات :
كن لله كما يريد يكون لك فوق ماتريد
يعني اعبد الله حق عبادته وأي شيء امر فيه ربي او اي شيء يحبه ربي فوراً قول سمعاً وطاعه ونفذ ..
وأي شيء نهى الله عنه او أي شيء يبغضه ربي على طول اجتنبه بدون تفكير وبدون ماتشاور نفسك او تشاور ابليس ( ماضيعنا الا النفس الأمارة بالسوء بشهواتها و ابليس )
لو طبقت هالقاعدتين يكون الله لك فوق ماتريد :
يعتي كنت مديون مثلا وتبي ربي يفك ضيقك ؟ يرزقك ثروه
كنت متحطم انك تنجح ويأست ؟ مو بس تنجح ( تتفوق )
كنت تتمنى وضيفه على قد حالك ؟ يرقزك منصب
وتأمل برضو الكلمات التاليه واشرحها انت لنفسك واتأكد انو لو كنت تعبد الله سبحانه حق عبادته راح تفهم كل وحده من هذي العبارات فهم عميق ودقيق اكثر مما تتصور
وما أخذ الله منك إلا ليعطيك
وما حرمك الله إلا ليتفضل عليك
وما ابتلاك الله إلا ليحبك
وما حرمك الله إلا ليعطيك
وما أبكاك الله إلا ليضحكك
مدخل مهم :
بعض الناس للأسف يكثر من الاستغفار عسى أن يتبدل حاله ويوصي الناس بالاستغفار وتجده أصلاً ( لايصلي )
ونعرف انو حكم المتهاون في الصلاه ( يعني يصليها على مزاجه او تاركها بالمره ) كافر وتنطبق عليه كل الايات اللي في القران يتوعد الله فيها الكافرين ..
طيب واحد يسأل : انا اعرف فلان ياخي مايصلي ومايعرف الله ومطنووخ وعنده فلوس ومليونير ..
أقول له اقرأ هالايه وراح تفهمها من نفسك :
قال تعالى (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)
يعني باختصار يلهيهم ربي في الدنيا بكل زينتها لما تزهق ارواحهم يعني ( يموتون وهم كفار )
قال تعالى (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ) [الشورى : 20]
واالي حاب يكمل الأحداث ويشوف الصور اللي لسه مابدأت وحكاية الكفار مع النار يقرأ القرآن واللي ماعنده وقتيقرأ القران ومشغول مع دروسه او مع عياله او مع فلوسه او مع الرحلات او مع المعاكسات او في النت فليكتب في هالنت : صور عذاب اهل النار ويتأمل ثم يراجع نفسه قبل ان تخرج روحه وحينها لا تقبل توبته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)) رواه أحمد
(أي مالم يأتيه الموت - وحين يأتي لاتقبل توبته)
أسأل الله أن يوفقني واياكم في الدنيا لما يحبه ويرضاه وألا تكون الدنيا أكبر همنا بل تكون جسراً لنا الى الجنه ..
وأن يثبتنا و يعينني واياكم على أنفسنا وشهواتها الأمارة بالسوء وعلى الشيطان حتى تفارق الارواح اجسادنا فنلقى الله وهو راض ٍ عنا ..
وكما كانت تحيتي فيها سلام
فوداعي أيضا ً لكم فيه سلام
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك