بعد أن تعامد القمر مع الكعبة وسجد . .الشمس تتعامد مع الكعبة المشرّفة السبت المقبل

May 24th, 2011, 11:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفات إيمانية مع إعجاز الله وتدبيره لهذا الكون مايجعل القلب يطمئن بتأمل قدرات الله سبحانه وارتياح النفس في تأمل خلق الله

أحبتي في الله

قرأنا في السابق في مجلة سبق وغيرها عن تعامد القمر مع الكعبة

وهنا المصدر
الثلاثاء المقبل.. "التعامد" الأول للقمر على الكعبة المشرفة في العام الجديد - صحيفة سبق الإلكترونية





واليوم نقرأ عن تعامد الشمس مع الكعبة




الله أكبر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قبل أن أحكي لكم أو أنقل لكم الخبر دعونا بالله عليكم نقف نتأمل مع القرآن والحديث حول هذه المسألة

فوالله أن أوقات الكثير منا تذهب فيما لا فائدة فيه ونتكلم فيما لا نفع فيه ..

بالله عليكم أفي الحديث عن هذا الموضوع طمأنينة للنفس أم في الحديث عن قيادتك للسيارة يا أختاه ؟


دعوكم من كل هذا وجردوا عقولكم وقلوبكم من مسائل الأرض ودعونا نتأمل في السماء

إنه التدبر والتأمل في قدرة الله عز وجل ..

لا تمنح نفسك هذه الفرصة بل امنح قلبك المسكين هذه الفرصة ..

فقلبك الذي يحتاج التأمل في قدرة وعظمة من خلقه ولست أنت. .

فلا تحرم قلبك يا . . أخي - أختي

تأمل سجود القمر وسجود الشمس

وحينما ترفع بصرك إلى السماء لكي تتأمل القمر . .

تذكر جيداً أنه سيأتي عليك يوم يحرمك الله فيه من هذا التأمل . . حين تذهب إلى قبرك

انظر إلى القمر وكأنك تقول لنفسك :
ما أجملك وما أجمل من خلقك ..وما أبدع خلقك يا ربي ..

قل له : قد تكون هذه آخر مرة أراك فيها. . لأنك لا تدري. . أتصبح وتمسي وتراه في الليلة المقبلة أم يكون أجلك أقرب من القمر


قال الله تعالى
{ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب}

تأويل قوله تعالى : ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ) [ ص: 586 ] يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم :

ألم تر يا محمد بقلبك ، فتعلم أن الله يسجد له من في السماوات من الملائكة ، ومن في الأرض من الخلق من الجن وغيرهم ، والشمس والقمر والنجوم في السماء ، والجبال ، والشجر ، والدواب في الأرض ، وسجود ذلك ظلاله حين تطلع عليه الشمس ، وحين تزول ، إذا تحول ظل كل شيء فهو سجوده .

كما حدثنا القاسم قال : ثنا الحسين قال : ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد قوله : ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب ) قال : ظلال هذا كله .

وأما سجود الشمس والقمر والنجوم ، فإنه كما حدثنا به ابن بشار قال : ثنا ابن أبي عدي ومحمد بن جعفر قالا ثنا عوف قال : سمعت أبا العالية الرياحي يقول : ما في السماء نجم ولا شمس ولا قمر ، إلا يقع لله ساجدا حين يغيب ، ثم لا ينصرف حتى يؤذن له ، فيأخذ ذات اليمين ، وزاد محمد : حتى يرجع إلى مطلعه .


‏حدثنا ‏ ‏هناد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
‏دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جالس فقال يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏أتدري أين تذهب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها قال ثم قرأ قوله تعالى
( وذلك مستقر لها )

(ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون)

والآن مع الخبر :

تشهد سماء مكة المكرّمة ظهر السبت المقبل، وقوع الشمس فوق الكعبة المشرفة، في ظاهرة فلكية تُسمى "التعامد"، وفقاً لما أعلنته الجمعية الفلكية بجدة.

وأكّد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذا التعامد هو الأول خلال العام الجاري. وأرجع السبب العلمي لحدوث الظاهرة إلى وقوع الكعبة المشرّفة في المنطقة المدارية الاستوائية، التي تقع بين مدارَيْ السرطان والجدي، فالشمس تتحرّك ظاهرياً بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالاً حيث يحدث فصل الصيف بالنسبة للمناطق الواقعة شمال خط الاستواء، ثم تعود جنوباً إلى خط الاستواء، ثم تستمر في الاتجاه إلى مدار الجدي، وهنا يحدث فصل الشتاء.

وبيّن أن الظاهرة ستقع عند أذان الظهر في المسجد الحرام الساعة 12:18 ظهراً حسب توقيت مكة المكرّمة، حيث ستكون الشمس تماما فوق الكعبة المشرّفة حيث يختفي ظلُها وظلال الأجسام كافة، فيكون ظل الزوال صفراً وستكون الشمس في أقصى ارتفاعٍ لها فوق الحرم المكّي في مسارها (الظاهري) إلى مدار السرطان الذي ستصله في التاسع عشر من رجب المقبل، توقيت الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

ويُستفاد من هذه الظاهرة في تحديد وتصحيح اتجاه القِبلة من كل البلاد والأماكن بنصف الكرة الأرضية المضاءة بالشمس، ففي لحظة التعامد تكون الشمس مشاهدةً في كل المناطق المجاورة للقطب الشمالي وأوروبا وإفريقيا وروسيا والصين وشرق آسيا، حيث يكون أفضل توقيتٍ لتلك المناطق في معرفة اتجاه القبلة هو وقت الغروب ويكون عن طريق النظر إلى الشمس، أما في أمريكا الشمالية والجنوبية فيتم تحديد اتجاه القبلة الدقيق عند شروق شمس ذلك اليوم. ويمكن عبر طريق مراقبة ظل شاخصٍ موضوعٍ عمودياً على الأرض، فإن اتجاه القبلة يكون في الجهة المعاكسة لظل ذلك الشاخص آنذاك، حيث يشير امتداد ظل الشاخص إلى موقع القبلة، الكعبة المشرّفة، بشكلٍ دقيقٍ بالنسبة للمناطق البعيدة عن مكة ولكنها لا تصلح للمناطق القريبة مثل مدينة جدة.

ودعت الجمعية القاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية، إلى تطبيق عمليه تحديد اتجاه القبلة وإرسال النتائج المدعومة بصور الشاخص قبل وعند وبعد التعامد إلى البريد الإلكتروني Jeddah_society@yahoo.com.

المصدر
"فلكية جدة": الشمس تتعامد مع الكعبة المشرّفة.. السبت المقبل - صحيفة سبق الإلكترونية

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل