قيادة المرأة والحوار // هُنا "للجميع..
قيادة المرأة والحوار // هُنا "للجميع..
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5050 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " - راح نضحك على انفسنا بعد سنوات... تماما كما حصل مع الراديو والبرقية وجوال ابوكميرا7 "
اللي استغرب منه هو وش الفرق بين وحدة تمشي على رجولها واخرى تمشي بسيارة .....
اللهم دبرني فإني لا احسن التدبير - سعودية تقود السيارة
الحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبي بعده وبعد:
بدون مقدمات
ليست مشكلتنا مع القيادة ذاتها, ففي الشريعة قد لا يحرم الشيء بذاته, ولكن لما يفضي إليه من مفاسد كثيرة, فإنه يحرم بسببها.
وهذا هو الحال مع قيادة المرأة للسيارة.
وفي سنوات مضت وإلى اليوم وهناك من يطالب بقيادة المرأة للسيارة, بحجة أن هذا حق مشروع لها وفي ظل حكومات عميلة للاحتلال تحكمها قوانين علمانية تحقق مطلب هؤلاء بقيادة المرأة للسيارة .
إلا المملكة العربية السعودية, والتي جعلت من الكتاب والسنة دستورا للبلاد قضت أنظمتها, بمنع قيادة المرأة للسيارة بناء على ما يفضي إليه ذلك من مفاسد, وبناء على فتوى شرعية من هيئة كبار العلماء.
إلا أن من بني جلدتنا من أثار هذه القضية بهدف تحقيق بعض الأهداف العلمانية مثل: الإختلاط, ونزع الحجاب وهما بوابة تغريب المرأة وسلخها من هيئتها الإسلامية وقيمها الدينية, لتصبح منافسة للمرأة الغربية التي تظهر بلا قيم ولا دين رادع في صورة قذرة منافية للفطرة السوية السليمة .
وقد ذكر أ.عبدالله الداوود في كتابه( هل يكذب التأريخ ) أن هذه المطالب كانت بالتحديد في سنة 1990.
حيث صاروا يثيرون هذه القضية باعتبارها هي حياة المرأة أو هلاكها, متناسين قضايا أهم وأكبر مثل: العنوسة, والطلاق, والعضل, والإيذاء.
وحين واجهت دعوتهم بالرفض, من قبل شريحة كبيرة من المجتمع السعودي على الصعيد الرسمي والشعبي, ووقف المصلحون الصادقون في وجوههم والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ,خرجوا مطالبين مرة أخرى ولكن قاموا بتغليف مطلبهم بمبررات وحجج واهية وهذه عادتهم في جميع ما يطرحون, ففي قضية نزع الحجاب يطرحونها على أنها عادة قديمة تعبر عن التخلف والرجعية, وعندما قام بعض العلماء والدعاة والغيورين على دينهم بالرد وتوضيح باطلهم, قاموا بالاحتجاج بالخلاف الفقهي في المسألة ليضربوا الدين بالدين كما يقال.
وفي قضية قيادة المرأة, نهجوا هذا النهج وسلكوه بطرح مبررات باطلة لا تعدوا كونها حيلة العاجز ومتبع الهوى.
وقد ذكر أ.عبدالله الداوود في كتابه السابق الذكر عددا من مبرراتهم وحججهم مذيلا ذلك برد شاف وكاف, وهنا لعلي أوجز بعض ما كتبه مشكورا مأجورا:
1- الخلوة المحرمة :
من المبررات قولهم ( أن عدم السماح للمرأة بالقيادة يضطرها للركوب مع سائق أجنبي وهذا من – الخلوة المحرمة-شرعا فقيادتها تمنع هذا الحرام المنتشر في المجتمع الإسلامي ) وهو مبرر ساقط من عدة أوجه هي :
- هذا المبرر يدل على( غيرة حميدة) وبالتالي جدير أن نسأل هؤلاء عن الخلوة المحرمة مع الخادمات المسلمات في البيوت! وأن يحدثونا عن غيرتهم في سفر هؤلاء الخادمات بدون محرم من بلادهن إلى البلاد التي يعملن فيها !ومعيشتهن في خلوة محرمة مدة أعوام ! وأمام كل هذا لم نسمع منهم حديثا عن هذا الموضوع بالرغم من أن خطورتهن أشد من خطورة السائقين فخطورة الخادمات في تعاملهن وأثرهن السيئ على الأولاد والقصص المشتهرة والقضايا الأخلاقية وما تجلبه على البيوت من سمعة سيئة بفعلة تفعلها مع غريب أمثال العمال والباعة تغني عن ذكرها في هذا المقام.
- قادت المرأة السيارة في المجتمعات التي تتشابه مع المجتمع السعودي اجتماعيا, كدول الخليج ومع ذلك لم تنته ظاهرة السائقين.
-في المجتمع حالات كثيرة للخلوة المحرمة, هي أشد وأفظع من خلوة السائق بالمرأة, وهذا نراه في المجالات الطبية بين طبيب وطبيبة, وفي الطائرات بين المضيفات والطيارين, وتوجد في بعض التخصصات الجامعية, وأيضا في الإعلام المسموع والمرئي وهي في الحكم الشرعي واحد, ولابد أن تكون الغيرة متساوية هنا وهناك ومع ذلك لا نرى سوى صمت لهؤلاء فأين غيرتكم ؟؟ أم أنها في ما توافق هواكم!.
- عندما تقود المرأة السيارة, فإن البيوت ستكون في حاجة إلى من يرعاها ويقوم على شأنها, وبهذا فنحن مضطرين إلى إحضار ( خادمة ) تقوم مقام ( ربة المنزل) التي انشغلت بقيادة السيارة والوظيفة وبهذا سنقع في محظورات أكبر مع زيادة عدد الخادمات وبناء عليه سيزداد عدد ( الخلوات المحرمة ) وهذا ( يخالف الغيرة الحميدة) التي ينطلقون منها .
ولعل نلاحظ أن الخادمة هي عبارة عن امرأة وبالتالي أليس من حقها ( كما يدعون) أن تقود السيارة وأن تخرج وان تذهب كما تريد بما انها تعد امرأة وهنا سنواجه مشكلة أخرى في أن نحضر خادمة للخادمة! أو يكون البيت بلا راعي وخادم! أو أن الخادمة ليست امرأة له حقوق مثل ما لي ربة المنزل ! وهذا يعني أن هناك شيء اسمه انتقاء في إعطاء الحقوق المزيفة للوصول لهدف معين وهو سلخ المرأة من حيائها وخصوصيتها وعالمها الخاص .
- لو قادت المرأة وحصل منها ( قطع إشارة) مثلا فالنظام يعاقب من قطع الإشارة بالإيقاف (24)ساعة فهل سينتظر رجل المرور أحد أقاربها ليذهب معها للسجن؟! ليكون محرما لها حتى نتفادى خطر الخلوة!
أم سنخصص سجونا خاصة بالنساء اللواتي يقطعن الإشارة ويقعن في مخالفات مرورية ؟!
أم سيتم توظيف نساء في شرطة المرور لحل المشكلة وبالتالي ستنشأ مشكلة أخرى وهي خلوة الشرطية مع الشرطي !!!!
- في حالة عطل للسيارة, سيكون هناك خلوة محرمة لأن المرأة ربما تحتاج إلى سيارة أجرة وحين ذلك سيكون سائقها رجلا أجنبيا له حكم السائق, أو ستحتاج إلى ورشة إصلاح والعامل فيها رجل أجنبي كالسائق ؟!.
- إن حصل حادث مروري, فهل ستبقى المرأة بداخل السيارة حتى يأتي رجل الأمن؟
أم انها ستنزل من سيارتها للتفاهم وحل النزاع ؟
وإن نزلت للتفاهم فما الحل المقترح كي نحمي المرأة من تجمهر الناس حول الحادث ؟ أو بالأحرى التجمهر حولها .
وهذه حجج ساقها المؤلف, لإيضاح أن شبهتهم هذه كمن يرى القشة المؤذية ويتعامى عن الجذع القاتل في طريق الناس
2- التوفير المالي:
شبهتهم هي (أن السائق يستنزف أموالا متفرقة لا تقتصر على الرواتب فقط بل نخسر عليه ( الطعام والمسكن والعلاج ومستلزمات أخرى) ناهيك عن الحوادث فهذه الأموال الطائلة تهاجر من بلدنا لتصب في جيوب دول أخرى وكان الأولى أن تبقى لدعم اقتصاد البلد) وهو مبرر باطل من وجوه :
- لنفترض أن المرأة قادت السيارة, وتخلصنا من السائق من اجل التوفير, فمن سيقوم بواجبات البيت وقتها ؟ فتخرج هنا مشكلة يكون حلها الإتيان بامرأة تعوض احتياج البيت للأنوثة وحينها نكون قد استبدلنا المال بمال, وبالمرأة الأصل امرأة مستعارة, فضلا أن الخادمة التي جلبناها بدلا من السائق وطمعا في التوفير المادي سوف تجر خسائر مادية كبيرة من قبيل إهدار المنظفات وإتلاف الأجهزة الكهربائية .
- السائق بالجملة يقوم بنقل أكثر من امرأة وهنا تكون دعوى المحافظة على الاقتصاد دعوى عرجاء لأن التخلص من السائق يترتب عليه ( خسائر مادية) في أمور منها :-
* ( عدد النساء ) أكثر من ( عدد السائقين) فالسائق يخدم في الغالب أكثر من امرأة, فإذا قادت النساء فإنه يترتب على ذلك شراء عدد من السيارات يفوق ( العدد المستعمل) لأن كل امرأة كان السائق يقوم بإيصالها سوف تحتاج لسيارة خاصة مما يتنافى مع دعوى ( التوفير المالي) وحين نشتري سيارات للنساء فإننا تلقائيا نجعل أموالنا تهاجر من بلادنا لتصب في رصيد دول أخرى تقوم بصناعة السيارات .
* طبيعة المرأة تستلزم التجمل و الإفراط في الزينة, وهذا يكسر قانون التوفير المأمول في الحجاب فالحجاب هو التوفير الاقتصادي الحقيقي لأن المرأة إذا قادت ستخرج وجهها أو عينيها – على الأقل – وكشف الوجه يستلزم أن تكون المرأة مستعدة بمساحيق الجمال لدى كل خروج من المنزل وذكر الأستاذ ملحوظة مهمة: وهي أن العربي خصوصا والمسلم عموما لديه قيمة المال أقل شأنا من قيمة العرض, من أجل هذا جاء الإسلام بتحريم خروج المرأة إلا حاجة, فإن كان في خروجها مساس بالمحافظة على قداسة المحارم, فإن الفقر أرحم وأحب إلينا من إهانة الأعراض أو خدش حيائها بالنظرات الحادة الملوثة في الشوارع والأماكن العامة الصاخبة .
خاصة, من أصحاب القلوب المريضة الذين يضعون مسابقات للجمال في بعض المطارات وبعض الأسواق, من خلال التمتع بالنظر في أجساد النساء ووضع مقارنة بينهن كما ذكر أحد الكتاب بكل بجاحة وقلة أدب في مقال له في إحدى الصحف المحلية بأنه يمتهن هذه المهنة لنعلم جميعا أن هدفهم من الدعوة للإختلاط ونزع الحجاب وقيادة المرأة للسيارة هو ان تصبح نسائنا صور ومشاهد يتمتع هذا المريض وصحبه بالنظر إليهن ( بئس رجل العشيرة) ويصبحن في متناول الأيدي في أي وقت يشاء .
3- الخلل الأمني:
وشبهتهم هنا هي ( أن وجود العمالة من غير البلد ( ربما ) يسبب خللا أمنيا وهذا الكلام يتنبأ به بعض المفكرين لقوم احتماله والناظر في حال المجتمعات يجد أن :
-العمالة من خارج البلد أكثر عددا في المهن والحرف بصورة أكبر من قضية السائق, والسؤال المطروح حتما هو : هل الجريمة مقتصرة على السائقين فقط؟ بالطبع لا فهناك أخطار كثيرة موجودة في المجتمع كالمخدرات, والبطالة مما يحتاج إلى اهتمام أكثر من الاهتمام المفرط بموضوع قيادة المرأة كما أن الإعلام يحتل مساحة كبرى من الخطر كذلك فعقول المجتمع بأسره تحت سطوة القنوات الفضائية تعبث بها كما تشاء ولم يظهر من العلمانيين أي نكير أليست هنالك مخاطر أشد من موضوع السائق ؟
فلماذا تندلقون بعنف وحماس لقضية الخلل الأمني الذي نشأ بسبب عدم قيادة المرأة للسيارة ونفتقد أصواتهم ويتبخر حرصهم عند الحديث عن القضايا المهمة الحساسة في المجتمع؟!.
- الخادمات في البيوت أكثر عددا من السائقين, وأشد خطورة كذلك, ومن المعلوم أن الخادمة تخلص إلى داخل المنزل كغرف النوم وأماكن الاجتماع الأسري والمكوث في البيت حل غياب الأهل, بخلاف السائق الذي لا يدري ما يجري بداخل البيت .
وبالتسليم جدلا بخطورة السائق أمنيا, فإن المقدرات التي تحت يده لا تتجاوز خمسة أنفس, بينما يوجد عمالة أجنبية تتملك وتحكم في أرواح العشرات بل المئات والألوف ولكن لا تطرح للنقاش لأن البديل ليس قيادة المرأة ولذلك كان من نصيبها الإهمال .
وختم الأستاذ حديثه بقوله ( وما أكثر تناقض العلمانيين حيث يظهرون الغيرة على المحارم والاهتمام بها حين يأتي الحديث عن توظيف النساء أو في موضوع ( قيادة المرأة للسيارة ) ويزعمون الخشية على المرأة من الخلوة المحرمة بالسائق ولكنهم في الوقت نفسه يطالبون مطالبة عنيفة متكررة بسفر المرأة بلا محرم وفي السفر بلا محرم خلوة أعظم وأفظع من خلوة بالسائق فأين غيرتهم هناك ؟! ويقاس على ذلك مطالبتهم بتوظيفها بدون محرم حيث يقع الاختلاط بالساعات مع الرجال فاين نواياهم الحسنة ؟!)
وبعد سرد الأستاذ لشبههم في هذا الموضوع والرد عليهم بحجج عقلية واقعية, يظهر جليا بأن هؤلاء لديهم قاعدة تقول: الغاية تبرر الوسيلة وهذا هو نهج الرجل الغربي العلماني المادي الذي يبرر كل الوسائل للوصول للغاية المقصودة فغايتهم هنا, قيادة المرأة للسيارة وبالتالي كل وسيلة توصل لهذا الموضوع فإنها تستخدم وتذكر وتبرر ولو وصل الأمر إلى التشبث ببعض الأحكام الشرعية كتحريم الخلوة, في سبيل الوصول إلى موضوع القيادة وفي ناحية اخرى نجدهم لا يبالون بالخلوة المحرمة في مطالبتهم بالإختلاط مع الرجال أو سفر المرأة بلا محرم وهكذا لا يستقر لهم رأي ولا ينتظم لهم منهج بسبب أن ما يسوقهم لمثل هذه المطالبات هي نفسهم الآمارة بالسوء وشهوتهم الجياشة حيال ذلك .
وختاما:
تواردت أنباء عن قيام بعض الفتيات بقيادة السيارة في المملكة, وهذا مخالف للشرع والنظام ومخالف للقرار الصادر من وزارة الداخلية بتأريخ27/4/1411هـ والذي يقضي بمنع قيادة المرأة للسيارة, بناء على فتوى من هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ :عبدالعزيز بن باز رحمه الله وبالتالي, يجب ردعهن وإيقافهن مقابل مخالفتهن حيث يستدعي فعلهن تحريض الناس على المخالفة, ولا أعرف كيف لهؤلاء العلمانيين أن يتشدقوا بالوطنية واتباع الأنظمة وإذا بهم أول من يخالفها, وهذا يدخل ضمن سجل تناقضاتهم التي تعج بها مقالاتهم ومقابلاتهم, وهذا مصداق لما ذكرت حول أنهم لا يستقر لهم رأي ولا ينتظم لهم منهج, فلا مرجعية ولا اساس ينطلقون منه ولذا فهم ضائعون وفي نفس الوقت أسرى لهواهم وشهواتهم.
وبعد أخي فأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد وأن يوفقنا إلى ما فيه الخير والسداد وأن يحفظ نسائنا من كل مكروه وأن يحفظه عليهم دينهم وعرضهم ويرد كيد الكائدين في نحورهم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عبدالرحمن ابراهيم التويجري - وهل كلنا نطالب بالقيادة لنتمايع ونصور ؟؟ طبعا للحاجة !!7 "
ومنال صورت لان كلنا نسوق بره بس ببلدنا مانسوق تبي تورينا انها تسوق بالبلد وماصار لها شي ولانها اول وحده بس
لكن لو صار طبيعي هل كل يوم بنصور وبنطلع بمقاطع؟؟
اللي عملته مش من فراغ يا اخي له هدف وفكرة ووصلتها وانا ماكنت بصدق انها بالسعودية لو ماورتني مجمع الراشد
اخي مازن ردك ع عيني وراسي واتمنا ان تقرأ هذا المقال من بعد اذنك .. لتعرف وجه المقارنة اللي غاب عن ظنك وقارنت بشي اقل وابسط من اللي قارنه الاستاذ خلف في مقاله
__________________________________
منال الشريف في صحراء النفود
خلف الحربي
بالأمس أبرزت الصحف خبر إيقاف سيدة أربعينية في محافظة الرس؛ لأنها قادت سيارتها المتهالكة كي تشتري الطعام من محل للتموينات رغم أن النساء في الصحاري والأرياف يقدن السيارات منذ قديم الزمان دون أن يواجهن أدنى مشكلة، ولكن يبدو الأجواء المشحونة التي نتجت عن قضية منال الشريف انسحبت على هذه المرأة البسيطة (والتي لا أظنها تعرف شيئا عن حملات الفيس بوك) فمنعت من أمر تمارسه الكثير من نساء البادية والأرياف دون أن ينكر عليهن أحد هذا السلوك الطبيعي.
قيادة المرأة للسيارة أمر (غير مسموح به) ولكنه في الوقت ذاته أمر (غير ممنوع) بنصوص صريحة، وبين منطقتي (عدم السماح) و(عدم المنع) حاولت منال أن تطالب بحقها الذي حرمت منه بسبب تردد المجتمع الحائر، ومن المثير للاهتمام أن يكون قيام المرأة بقيادة سيارتها في المدن المزدحمة التي تجوبها الدوريات الأمنية أمرا يدعو للقلق، بينما يعتبر قيام امرأة بقيادة سيارتها في صحراء خاوية مسألة طبيعية جدا!.
باختصار لو استمرت منال تقود سيارتها داخل محيط شركة أرامكو لما واجهت أية مشكلة، وكذلك هي الحال لو ذهبت منال الشريف إلى الصحاري والأرياف حيث يمكنها قيادة سيارة (بيك أب) دون مشكلات أيضا، ولكن قيادة منال لسيارتها داخل المدينة هو الأمر الذي يستفز جميع الأطراف، فالمجتمع السعودي لم يكن يواجه أية مشكلة مع المرأة حين كان يعيش حياة البداوة، حيث يسيطر قانون القبيلة الصارم على الصحاري الشاسعة، وكذلك الأمر في الأرياف حيث بقيت المرأة تبيع وتشتري وتزرع وترعى الماشية وتتعامل مع كل أبناء قريتها بندية وهي واثقة تمام الثقة أن قوانين القبيلة وقيم العائلة الواحدة هي التي تحميها من الأذى، ولكن في المدينة الحديثة واجه المجتمع السعودي معضلته التاريخية مع المرأة، حيث سيطر الشعور بالغربة على ضمائر الكثير من الرجال الذين وجدوا أنفسهم أمام قانون عام لا يثقون فيه قدر ثقتهم بقانون القبيلة الذي تركوه في الصحاري والقرى التي جاءوا منها، لذلك عملوا على عزل النساء بشتى الطرق؛ لأنهم يعتقدون أن حياتهم في هذه المدن الكبيرة هي مجرد مغامرة طارئة يجب أن يبعدوا النساء عنها ما أمكنهم ذلك.
إنهم غرباء يعيشون بين غرباء، والغرباء لا يثقون ببعضهم البعض وليس لديهم أدنى استعداد لأن يتخلوا عن حرصهم الشديد فتتساقط المشكلات الافتراضية على رؤوسهم في لحظة غفله؛ لذلك تتعامل عقول الرجال بمهارة مع أكثر أجهزة الكمبيوتر تعقيدا ولكن قلوبهم لا تطمئن إلا في صحراء النفود ... بالتأكيد لو قادت منال سيارتها في صحراء النفود لما اعترض عليها أحد ولما تعرضت للمتاعب بسبب قسوة أهل المدن!.
___________________
المصدر طµط*ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ظ…ظ†ط§ظ„ ط§ظ„ط´ط±ظٹظپ ظپظٹ طµط*ط±ط§ط، ط§ظ„ظ†ظپظˆط¯
تحياتي لك اخي مازن -
أشـواك
تهم منال الشريف
عبده خال
قيادة المرأة للسيارة تغيب وتظهر بين الحين والآخر مثيرة زوابع من الحروب الكلامية، تنتهي بإغلاق الموضوع (بالضبة والمفتاح) ولأنها فضية تخص متضررين ومتضررات لا تفتأ أن تعاود الظهور كحق معيشي لفئات من المواطنين يقف حيال رفضها فئة أخرى لا تريد لهذا الحق أن يمضي لغايته بحجج واهية وضعيفة تستند على تخيلات وأوهام سابقة لحدوث الحدث نفسه.
وقيادة المرأة للسيارة قضية مضحكة مبكية (فرجت علينا العالم وأضحكتهم أيضا)، ولا أحد يصدق ما يحدث لدينا من تعنت ومنع في السماح لمن تريد قيادة سيارتها بنفسها، وفي هذا السياق كنت خارج البلد، وفي جلسة جمعت بعض المثقفين من دول أخرى، اتخذوا من هذا الموضوع (جلسة نكات)، وبعد أن غرقوا في الضحكات، قال أحدهم: لماذا لا تمنعوا المرأة من السير على قدميها أيضا، فبالقياس هو (سير) سواء سارت بسيارتها أو على قدميها!!
هذه القضية برزت مرة أخرى على السطح من خلال الدعوة التي تبنت خروج بعض النساء لقيادة سياراتهن بحجتين داحضتين: أولاهما أن قيادة السيارة ليس حراما، وثانيتهما أن أنظمة المرور لا تجرم أو تخصص جنس السائق الشرط الوحيد وجود رخصة قيادة سارية المفعول، وحجة ثالثة منطفئة ولا يلتفت إليها أن الكثيرات من السعوديات (في الأرياف والقرى والهجر) يقدن سياراتهن من غير أي أذى يذكر .. كل هذا سمع به الجميع، وحين مارست الأستاذة منال الشريف قيادة سيارتها تم القبض عليها وحبسها، ولأنها لم ترتكب جرما كان الاتهام الذي ووجهت به صادما لنا جميعا (تأليب الرأي العام وتحريض النساء على قيادة السيارة) كيف؟!
فكلمة تأليب تعني تحريض على وضع قائم، بينما قيادة المرأة للسيارة ليس وضعا قائما، وإن افترضنا أن كلمة تأليب يراد بها استنهاض الناس لفعل شيء مخالف للشرع أو النظام فهذا لم يحدث كون قيادتها لسيارتها لا يحرمه الشرع ولم تنص عليه أنظمة المرور بالمنع صراحة .. إذن يكون الشق الأول من الاتهام ساقطا لكونه لم يخترق أمرا دينيا أو تنظيميا، أما الشق الآخر من الاتهام (تحريض النساء على قيادة السيارة) فهذا يستوجب وجود إحصائية لدى الجهة القابضة تؤكد أن نساء البلد رافضات لقيادة السيارة وحتى وإن وجدت هذه الإحصائية (ولو كانوا نساء البلد كلهن رافضات) فهو أمر لا يمنع من لها الحق في أمر أن تمتنع من ممارسته ..إذن التهمة ليس لها محل من الإعراب.
المصدر للامانة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0525422022.htm
وكلنا منال الشريف
تحياتي - في الصمييييم7 "
يعطيك العاافيه يا الغلا
ودي للمسلمين - منيفه في صحراء الدهناء تسوق7 "
شريفه في صحراء النفود تسوق
وفلانه وفلانه يسوقون..
لكن من اللي يعطيهم اعتبار اصلا من البنات
واحتمال لو يشوفونهم يقولون مانبغى نسوق علشان برستيجهم مايسمح انهم يقلدون وحده بدوية
القرار منصوص عليه في وزارة الداخلية اننه ممنوع وهي خالفت النظام يعني تعتبر تهمة
والدولة الله يحفظها اعرف واعلم بما يفعلون
هم مايمسكون منيفه وشريفه ..لانهم ماراح يثيرون فتنة..ولا احد راح يعبرهم
لكن مسكوا منال ..لانها راح تثير فتنة وفتنة عمياء صماء
واذا ماتبغى منال تنمسك خليها تروح تسوق في الصحراء
ولاتلقى احد يمنعها لان مافيه احد هناك الا اناس محافظه وعلى حالها مو شباب العليا والفيصلية - عساك ان شاء الله انتي ومنال تنساقين الا طاعة الله سبحانه وتعالى والتفكير في ارضائه قولي امين7 "
والله اني استغرب في فلسطين اللي تقاتل اليهود وطعنت عسكري يهودي عند نقطة تفتيش يقال لها بطله
اما في سوريا اللي وصلت الين سيارة رئيس سوريا الرافضي من الظلم وتفلت في وجهه قالوا لها بطله
اما في العراق اللي شايله السلاح وواقفه عند باب البيت تحمي اطفالها وتدافع عن عرضها قالولها بطله
نجي لمصر ونشوف المظاهره وبنت تفضح سرقات الرئيس وابنائه اماما الجيش والشرطه والظلم اللي عايشين فيه الشعب
وعلى فكرة قبل سنه تقريبا قبل تنحي الرئيس قالو عنها بطله
في السعوديه انتي وعبده خال مسمين هذي بطله؟؟؟؟؟
نحن الحمدلله في بلد امن بعيد عن الفتن التي تطالبون فيها اللي يطول عمر ابو متعب ويثبتنا على طاعة الله سبحانه وتعالى ثم طاعة ولي الامر - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته7 "
ماذا عن 15 رجب الموافق 17 يونيو؟
كشفت قناة "العالم" الإيرانية، اليوم، أن اختيار الداعيات لقيادة المرأة للسيارة في السعودية لتاريخ 15 رجب القادم يوافق يوم رحيل السيدة زينب عليها السلام ، وذلك للتخلص من سلطة الوهابيين في هذا اليوم.
وقالت القناة، في تقرير إخباري بثته صباح اليوم، أن قرار بعض النساء بعمل حملات على موقع الفيسبوك للقيام بقيادة جماعية يوم 17 يونيو القادم يهدف في الاساس إلي التحرر من سلطة الوهابيين(اهل السنة والجماعه) خاصة وانه يوم مقدس حيث يوافق الخامس عشر من شهر رجب وهو نفس اليوم الذي توفت فيه السيدة زينب عليها السلام.
يوم 15 رجب يوم مقدس عند الشيعة وهو اليوم الذي يوافق 17 يونيو , ففي هذا اليوم يقام عزاء للشهيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما , والتي تقف حقيقة وراء هذه الثورة هي الناشطة الشيعية وجيهة الحويدر , والثورة ستنطلق من المنطقة الشرقية , فهل ستكون ثورة شيعية نسائية خلف ستار (سأقود سيارتي بنفسي) ؟ ولماذا ثورات الشيعة تغلف بغلاف طائفي عقدي وترتبط بأحداث تاريخية ؟
((نشر الموقع الإخباري لشبكة "بلومبرغ" الأمريكية اليوم تقريراً مطولاً بعنوان "نساء يتجرأن على القيادة في تحد للقوانين السعودية"، مشيراً إلى أنهن وضعن خطة لفعل ما لم يفعله أحد من قبل، وهو قيادة سياراتهن في موعد اتفقن عليه بعد تدشينهن حملة على مواقع التواصل الاجتماعية..... الخ)) .
- ((أول مره أقضي أغراض البيت من غير ما اتحوج لتاكسي)) : منال الشريف صاحبة فكرة "ثورة 17 يونيو" وحملة سأقود سيارتي بنفسي.
اقتباس بسيط لخبر منشور من عدة أخبار عن هذه الحملة , ومقولة لقائدة الفريق منال وهي تتحدى قوانين الدولة في منع المظاهرات وتحدي القانون وتجعل من 17 يونيو يوماً تاريخيا لثورتها .
قبل ثورة حنين وقف الشعب السعودي وقفة شجاعة ضد هذه الدعوة المغرضة التي كان هدفها نشر الفوضى وليس المطالبة بالإصلاح . وأثبت شباب وشابات المملكة العربية السعودية أنهم أكثر وعياً ورقياً وأيضاً صبراً , فالجميع لديه مظالم ومطالب لكنه يقدم مصلحة البلد على المصلحة الفردية , والحمدلله أن هذه الثورة خمدت قبل أن تشتعل .
وقبل أن تبدأ تلك الحملة قام أحد الشباب بحمل لافتة غبية ثم نزل إلى الشارع حاملاً لافتته في تحدي للأوامر الملكية وانتهى به الحال خلف القضبان لينال جزاءه الذي يستحقه لأنه مواطن لم يحترم قانون بلاده , واليوم فعلت مواطنة سعودية ما قام به هذا المواطن ونزلت للشارع وقادت سيارتها وأنشأت حملتها الثورية على الفيس بوك وصفحات التواصل بدون أن يطبق عليها نفس العقاب الذي تم تطبيقه على من يتجرأ لتحدي الدولة , بالرغم من أنها مثله مواطنة وقامت بمخالفة لنظام القيادة في المملكة الذي إلى الآن لم يصدر عنه قرار رسمي يسمح بهذا الفعل .
عندما ينظر أصحاب المظالم والمطالب لهذه الثورة القادمة , ويرى تهاون الدولة مع المرأة وعدم تهاونها مع الرجل , فإن المرأة مستقبلاً ستكون بطلة المهمات الصعبة , إن كانت الدولة ستسن قانوناً ملزماً فإن الجميع ذكوراً ونساء مطالبون باحترام هذا القانون , وأن تكون المطالبة بطريقة حضارية وليست ثورة تكون بداية لانفلات العقد المنثور فكل حبة سيتبعها حبات ولن نفيق إلا والفوضى تعم البلد , فإن كانت ثورة 17 يونيو للقيادة فسيكون هناك ثورة للمطالبة بحق اطلاق سراح سجناء الرأي , وستكون هناك ثورة للمطالبة بدمج البنين بالبنات في مقاعد الدراسة والجامعات , وسيكون هناك ثورة مضادة لها , سيكون هناك ثورة للعاطلين والعاطلات للمطالبة برد المخدر حافز واستبداله بوظيفة دائمة . سيكون هناك ثورة ضد البلدية وثورة للمطالبة بانتخاب مجلس شورى وثورة تطالب بإنشاء الأحزاب , وسيستمر مسلسل الثورات والمظاهرات السعودية لأن ثورة يونيو ستفتح الباب المغلق .
لن نفرض على الآخرين قراراتنا ورؤيتنا حتى وإن كانت عن قيادة المرأة للسيارة لكننا نطالب بالعدالة في النظر للأمور , وأن تكون كلها بمنظار واحد وميزان واحد , فلن تفرض مجموعة قليلة من النساء على الأغلبية ما يقررنه ويفعلنه .
قرار قيادة المرأة للسيارة لن يكون بفرض الرأي وتحدي القانون كما يقولون, ولن يكون بتحريض النساء على النزول للشارع وخلق فوضى لا يعلم بها إلا الله سبحانه , بل يجب أن يشارك المجتمع في ذلك بكافة أطيافه وقبائله ومناطقه , مثلاً عمل تصويت شعبي للحصول على أصوات الأغلبية ورأيهم , ثم دراسة هذا القرار دراسة عميقة كغيره من القرارات المهمة لأنه قرار مصيري إن صدر فلا يمكن الرجوع عنه , وأن يمر على مجلس الشورى وأن يناقش في مجلس الوزراء وأن لا يصدر الأمر فقط لأن منال الشريف أو وجيهة الحويدر أو غيرهن من سيدات الأعمال يردن أن يقدن سياراتهن , أو لأن بعض الرجال الكسولين يريد أن تتحول زوجته لسائقة تاكسي توصل أطفالها للمدرسة وتعود للمنزل وهي تحمل في عينها اليمنى فول وتميس وفي عينها اليسرى عجاج السنيني , وأن يسبق القرار تنظيم حقيقي للشوارع والطرق التي لم تنظم إلى الآن وتحتاج إلى مليون سنة ضوئية لإكمال ما لم يكمل من مشاريع الأنفاق الغارقة في شبر ماء أو مشاريع السفلتة والإنارة التي بدأت من زمن جدي ووصلت لزمن أبنتي وستصل إلى زمن أحفادي إذا استمرت على نفس الموال , وأن يكون هناك مدارس نسائية لإصدار الرخص , وشرطة نسائية للتعامل مع مشاكل النساء المرورية . مع أن توفير بدائل مواصلات حديثة سيوفر كل هذا الجهد الجهيد وسيوفر على البيئة أطنان من مخلفات عادم السيارة , وسنلحق بركب العالمية الذي أصبحوا يستعملون متروا الأنفاق للتنقل ونحن مازلنا نجادل في قضية "تسوق والا ما تسوق".
مشكلتنا في القرارات العشوائية والغير مدروسة أنها تأتي مفروضة على المجتمع لذلك تجد مشاكلها لا تنتهي, فالمجتمع الذي يرفض القيادة اليوم قد يكون له رأي في الغد , واستمرار العمل بقانون الحظر لن يستمر إلى الأبد , لكن ليكن هناك احترام لرأي الأغلبية في أي مجتمع لأنه لبنة بناء للدولة. والدولة التي تنظر لتحسين الصورة الخارجية دون الأهتمام بالداخل هي دولة لا تفكر بحكمة ولنا في الأحداث التي تمر حولنا خير دليل , فإن رفض المجتمع القيادة اليوم فلا يمكن إجباره على قبول الشيء لأن هذا يولد الكثير من المشاكل الاجتماعية والأسرية التي تضر أكثر من النفع . وتقديم النافع على الضار سياسة حكيمة لأنها تسير بالسفينة في بحر الأمواج الهادئة .
لماذا 17 يونيو ؟
لا أدري لماذا أختار المنظمون لهذه المظاهرة هذا اليوم , فأحداث هذا اليوم كثيرة , لكن صاحبة الفكرة تقول إنه يوم عادي جداً .
اسأل نفسي لماذا يوم الجمعة بالتحديد؟
فتأتيني الإجابة فوراً : لكسب المزيد من الأضواء العربية لأن الثورات العربية ابتدأت بجمعة وسقوط الجبابرة حصل في يوم الجمعة. ويوم الجمعة أصبح في نظر العرب يوم الانتصارات الشعبية .
ستكون هذه الثورة في فترة الاختبارات التي تشهد جنون طلابي وطالباتي بسبب عامل الضغط النفسي , فكل أنواع التفحيط والتنطيط لا تتم إلا وقت الاختبارات فلماذا أختيار هذا اليوم بالذات ؟
قلنا عن ثورة حنين أنها ثورة خُلِقت بأيدي خارجية , واستدللنا على ذلك بأن المقصود بها أنه في التراث الشيعي رواية تقول أن جميع الصحابة فروا يوم معركة "حُنين" وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
ماذا عن 15 رجب الموافق 17 يونيو؟
هذه أسئلة كثيرة دارت في رأسي وأنا أرى هذا الحماس من وجيهة الحويدر ونائبتها في الحملة منال الشريف , وكأني أرى بداية جديدة لدوار لؤلؤة جديد ولكنه ليس في البحرين هذه المرة بل في السعودية , وليس في شعار (إن الشهيد يهز أركان الخليفة) بل يبدأ بثورة تاريخ تنتهي بشعار (إن الشهيدة تهز أركان الدولة) فالحملة ستبدأ في يوم إحياء لعزاء كبير لامرأة من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فهل ستحييه وجيهة الحويدر مع صاحباتها خلف مقعد سيارتها الوردية أم تترك العمل لغيرها وتتفرغ هي للطم الخد وشق الجيب واصدار الأوامر وبث الشعارات وتغذية المظاهرة من وسط خيمة عزاء سرمدية .
هيبة الدولة لن تسقطها إلا مثل هذه الدعوات التي تلبس لبوس الخطاب المثقف وتخفي ملامح مخيفة لتدخلات قد تكون خارجية كتلك التي رأيناها في "ثورة حنين".
المصدر/ مجموعة قاسم البريدية - آمين ياخوي وياك7 "
وهي طاعت ولي الأمر وطاعت قوانين المرور
مافي قرار منع المرأة من القيادة وهالمسألة لا هي شرعية ولا هي نظامية ولا هي وطنية
المسألة عرفية فقط
والملك عبد الله ربي يحفظه حكى بهالشي
ونعيد ونزيد ونقول
منال الشريف وحملتها لا هي مظاهرات ولا هي خروج عن الانظمة والقوانين ولا هي ضد ابو متعب!!
وهالكلام قالته صورة وفيديو !!
كل الحكاية نبي نسوق ماقالت شي البنت وشكلك مضيع ياخي كل المقاطع مدري عناوينها اللي حطيتها
كلها خروج ع الحاكم
هل هي خرجت على الحاكم وقالت احنا ضد ال سعود
هههههه كلامك بوادي ومقال الاستاذ بوادي ثاني
واقرا كويس عنوان المقال
والمقال ايضا قبل لا ترد
الا اذا بدك تطلع ع الموضوع وتحوره فأكتب موضوع جديد
لان ردك ماله بالمقال ابداااا
ولامقاطعك كمان
تحياتي العطرة لك اخي
تحيااتي
اكرمينا بسكوتك
وكلنا منال الشريف...
بندر قال هالشعار لأنه رجل واعي وناضج وبيقف جنب المرأة وحاسس بأن هذا اقل حق من حقوقها
وهو رجل لكنه مع قيادة المرأة للسيارة
وضد انها تكون مشلولة عن حركتها او تكون بالسيارة مع اجنبي
والله منور عليه ومبصر بعقله لا عينه ان كون المرأة تمشي ع رجلها او بالسيارة مع اجنبي بتنضر
لكن لما تكون هي بالسيارة ومتحكمة بالمقود ماراح احد يضرها
وكلنا منال الشريف
شاكرة مرورك بندر..