مراقبة سابقة على الملتقى العام
كندا
++مسك العتيبي++ , أنثى. مراقبة سابقة على الملتقى العام. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى MBA
, بجامعة ..
- تورنتو, أونتاريو
- كندا
- Jun 2008
المزيدl June 9th, 2011, 04:35 PM
الحوار يـُعد من أهم مقومات نجاح العلاقات الإجتماعية بدءا ً من الأسرة
بتركيبتها ..الأب ..الأم..الأبناء ذكورا ً وإناثا ً
والتي هي نواة المجتمع الرئيسية وانتهاءا ً بالعلاقات الكبرى والعظمى بين
المجتمعات والدول على اختلاف تركيباتها وثقافاتها وأعرافها..
فهو الوسيلة المــُثلى لتبادل عصارات الفكر وتبيين وجهات النظر التي قد تكون متباينة..
وكما أن الحوار من أهم مقومات نجاح العلاقات الإجتماعية
فلنجاحه مقومات..لعل أهمها:
أولا ً :مادة الحوار وكيفية انتقاءها ولم َ هي بالذات..
تلك المادة قد تروق للبعض وربما لا تروق لغيرهم..
لذلك لابد من نتيجة يتوصل إليها المتحاورن نهاية المطاف،،
وإلا أصبحت عقيمة أ ُهدرت من أجلها الأوقات والجهود..
وليس شرطا ً لنجاح الحوار أن يـُفصح عن تلك النتائج..فهناك موانع عدة
قد تمنع البعض من الإفصاح عنها،،
فالمراد الأهم هو الإقناع لتوليد قناعات داخلية ذاتية لدى جميع الأطراف..
وإن كان الخروج بمحصلة يقف عندها الجميع مهما ً ولازما ً..
ثانيا ً:إدارة الحوار ليكون ناجحا ً وهل المحاور فتح ذلك الحوار للإثراء
والمعلومية والفائدة أم لإحاطته بسياج ناري من أفكاره يعدها هو من الثوابت..
أو أنه يتركه هملا ً للمتحاورين وبدون ثوابت مستمدّة من مُسلـّمات معلومة بالضرورة
من تمسك بها نجا ومن أعمل فيها معوله هلك غير مأسوف ٌ عليه..
فقد يفتح أحدنا موضوعا ً للحوار وتختلف تلك الحوارات باختلاف الأفكار
وربما الثقافات المكتسبة من خارج المحيط..ثم مايلبث أن يترك الحوار بغير إدارة
إما لعجزة عن المواصلة أولظهور بوادر نتائج غير ما يريدها هو حددها مسبقا ً..
فينحا ذلك الحوار منحا سلبي فتتغير نبرته التي تؤدي إلى خلق مشكلات يـُغلق
على إثرها باب الحوار ويفتح باب التراشق والجدل فتنشأ فجوة يصعـب رتقها ويقع تصدّع أقطابه متماثلة لا يمكن وصله..
فتتغرب مفردات ذلك الحوار ويـُستعان بقواميس ومعاجم ألفاظها غريبة ومفرداتها عجيبة
لا يستخدمها إلا القة من الناس!!
هذه أهم مقومات الحوار الناجح..
فمتى يكون الحوار هداما ً وغير ذي نفع؟؟
فاصلة:
ربما كانت مادة الحوار أقل ضجيجا ً ..لكنها هادفة وهادئة وأوثق عروة
وتؤتي ا ُكـُلها ولو بعد حين...
تسلم يدك يادكتورتنا ..........خمس نجوم بامتياز ......واسمحي لي بالمشاركة
Bandar_VIP June 9th, 2011, 06:17 PM
7 "
June 9th, 2011, 04:35 PM
الحوار يـُعد من أهم مقومات نجاح العلاقات الإجتماعية بدءا ً من الأسرة
بتركيبتها ..الأب ..الأم..الأبناء ذكورا ً وإناثا ً
والتي هي نواة المجتمع الرئيسية وانتهاءا ً بالعلاقات الكبرى والعظمى بين
المجتمعات والدول على اختلاف تركيباتها وثقافاتها وأعرافها..
فهو الوسيلة المــُثلى لتبادل عصارات الفكر وتبيين وجهات النظر التي قد تكون متباينة..
وكما أن الحوار من أهم مقومات نجاح العلاقات الإجتماعية
فلنجاحه مقومات..لعل أهمها:
أولا ً :مادة الحوار وكيفية انتقاءها ولم َ هي بالذات..
تلك المادة قد تروق للبعض وربما لا تروق لغيرهم..
لذلك لابد من نتيجة يتوصل إليها المتحاورن نهاية المطاف،،
وإلا أصبحت عقيمة أ ُهدرت من أجلها الأوقات والجهود..
وليس شرطا ً لنجاح الحوار أن يـُفصح عن تلك النتائج..فهناك موانع عدة
قد تمنع البعض من الإفصاح عنها،،
فالمراد الأهم هو الإقناع لتوليد قناعات داخلية ذاتية لدى جميع الأطراف..
وإن كان الخروج بمحصلة يقف عندها الجميع مهما ً ولازما ً..
ثانيا ً:إدارة الحوار ليكون ناجحا ً وهل المحاور فتح ذلك الحوار للإثراء
والمعلومية والفائدة أم لإحاطته بسياج ناري من أفكاره يعدها هو من الثوابت..
أو أنه يتركه هملا ً للمتحاورين وبدون ثوابت مستمدّة من مُسلـّمات معلومة بالضرورة
من تمسك بها نجا ومن أعمل فيها معوله هلك غير مأسوف ٌ عليه..
فقد يفتح أحدنا موضوعا ً للحوار وتختلف تلك الحوارات باختلاف الأفكار
وربما الثقافات المكتسبة من خارج المحيط..ثم مايلبث أن يترك الحوار بغير إدارة
إما لعجزة عن المواصلة أولظهور بوادر نتائج غير ما يريدها هو حددها مسبقا ً..
فينحا ذلك الحوار منحا سلبي فتتغير نبرته التي تؤدي إلى خلق مشكلات يـُغلق
على إثرها باب الحوار ويفتح باب التراشق والجدل فتنشأ فجوة يصعـب رتقها ويقع تصدّع أقطابه متماثلة لا يمكن وصله..
فتتغرب مفردات ذلك الحوار ويـُستعان بقواميس ومعاجم ألفاظها غريبة ومفرداتها عجيبة
لا يستخدمها إلا القة من الناس!!
هذه أهم مقومات الحوار الناجح..
فمتى يكون الحوار هداما ً وغير ذي نفع؟؟
فاصلة:
ربما كانت مادة الحوار أقل ضجيجا ً ..لكنها هادفة وهادئة وأوثق عروة
وتؤتي ا ُكـُلها ولو بعد حين...