مبتعث جديد New Member
المملكة المتحدة
AFL , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Translation
, بجامعة SoOon
- SoOon, SoOon
- السعودية
- Jun 2011
المزيدl June 15th, 2011, 01:22 PM
June 15th, 2011, 01:22 PM
كلمة الابتعاث كلمة يسمعها الجميع فيرتسم في أذهان البعض أحلام وردية حول هذه التجربة الخرافية -من وجهة نظره-، وتثير لدى البعض الاشمئزاز والقرف، لأنه لا يرى في الابتعاث إلا الجانب المظلم، ويكتفي آخرون بالصمت لأن الأمر لا يعنيهم في قليل ولا كثير، فهم لم يفكروا في الابتعاث، ولا يوجد في دائرتهم من خاض هذه التجربة.
وكل هذه الأصناف قد أخطأت في الحكم والتصرف، فمن رسم تلك الصورة المشرقة للابتعاث والتي لا يشوبها نوع من المنغصات، لا بد أنه سيتفاجأ بما يجده هناك، ومن لبس نظارة سوداء فقد حرم نفسه ووطنه وقبل ذلك دينه من علم جم لا يوجد في بلاده، والذي حشى أذنه قطنا بدعوى أن الأمر لا يعنيه فقد أغفل قضية مهمة نستطيع أن نقول أنها أصبحة أحد الهموم الوطنية.
والمفترض أن يسلك الشخص مسلك العدل في هذا الشأن وفي غيره، اتباعا لقوله عز وجل: (( وإذا قلتم فاعدلوا ))، وذلك أن يعترف بأن الابتعاث له إيجابياته وسلبياته التي لا ينكرها عاقل، ولكن ينبغي أن يكون الابتعاث أمرا مدروسا مقننا بقوانين تحفظ أموال الدولة من أن تبدد على من لا يستحق الابتعاث -مع كامل احترامي للجميع-، فتجده لا يعنيه أمر دراسته في قليل ولا كثير، فينشغل بأمور هي أبعد ما يكون عن ما هو مطلوب منه كطالب مبتعث، أو أنه ولأدنى صعوبة تواجهه يلغي بعثته، وهو بذلك يضيع على الدولة كل تلك الأموال التي صرفت عليه كل تلك المدة التي أمضاها في دولة الابتعاث، ويعكس بذلك صورة سيئة عن عدم جدية الطالب المسلم السعودي.
نحن مع الابتعاث الذي يخرج لنا جيلا عالما واعيا يشرف وطنه في كل محفل، مع اعتزازه بدينه والتزامه بتعاليم الشارع الحكيم، واعتزازه بوطنه وعاداته وتقاليده التي لا تتصادم مع الدين والعقل السليم.
لكننا ضد الابتعاث الذي يخرج لنا جيلا لا ينتمي لأهله ووطنه ودينه، ولا يرفع بهذا الدين رأسا، ويذوب في تلك المجتمعات، حتى يعود إلينا إنسانا آخر، لسانه ليس لساننا، وعاداته ليست عاداتنا، يقدس أولئك القوم ويحتقر أبناء جلدته، لأنه رأى في تلك الدول التطور الحضاري الذي يفتقده في بلده، ولم يعلم أن أولئك القوم بحضارتهم وتطورهم إذا لم يدونوا بهذا الدين، فهم لا يساوون شعرة من شعر مسلم يشهد أن لا إله إلا الله.
وهذا لا يعني أن نحتقر أولئك القوم، أو أن نسيء المعاملة، بل نحن نقدر ما وصلوا إليه من حضارة وعلم، ونتعامل معهم أفضل معاملة وأحسنها، ونتبايع ونشتري ونعيش، فكلنا بشر يحتاج بعضنا لبعض، يقول تعالى في كتابه: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )).
إذا فلنكن مبتعثين مسلمين سعودين جادين في طلبنا للعلم، نحترم العلم وأهله، لكننا نكره فيهم كفرهم، نحسن المعاملة، لكننا لا نحبهم كمحبتنا للمسلمين، ونرفع رؤوسنا لأننا مسلمون سعوديون من بلد التوحيد.
ثم اعلم أنك تمثل
دينك .. وطنك .. عروبتك .. منطقتك .. مدينتك .. والديك ,, وتمثل نفسك التي أمرك الله بإعزازها لا إهانتها
نحتاج إلى تثقيف أكثر بخصوص الابتعاث
يعطيك العافيه
ودي
Knight Dandy June 15th, 2011, 09:25 PM
7 " سلمت يمينك
ان شاء الله نعووود باافضل حاااااال
ooola June 15th, 2011, 09:31 PM
7 " كلام رائع بمعنى الكلمة وهو صدق يوم جاني الخبر على جوالي كان أضحك وأبكي ما صدقت ولسا في وعــد من أخوي قلت له إمسك إذني يوم نوصل أمريكا وقولي وصلنا
و بخصوص القصص اللي تعقدنا والله قادر يوقف معانا أحسها نقطة سلبية عشان نفكر نرجع ألف خطوة ورا مو قدام في مرة وأنا أقرا وحدة من القصص كان أفكر أبطل
لكن لما جلست وأذكر شريط المعاناة وإنتظار الوظيفة وكمان معاناة مرتين مقابلة في السفارة وروحت تدقيق الأوراق من مكان للمكان وملتقى المبتعثين غير حاجات كثير من المعانات اللي واجهتها وللأسف مازلت أنا وغيري نواجهها بس أجلس أدونها في دفتري عشان لو قابلتني مثل هالقصص والضياع و...الخ أكون قوية وأتذكر لأن فيوزاتي كلها طلعت وبعد هذا كله أضيع فرصة عمري
موضوع فعلا رائــــــــــع أخي والله يوفقنا الى مايحبه ويرضاه
حَياة June 16th, 2011, 02:24 PM
7 "
June 15th, 2011, 01:22 PM
وكل هذه الأصناف قد أخطأت في الحكم والتصرف، فمن رسم تلك الصورة المشرقة للابتعاث والتي لا يشوبها نوع من المنغصات، لا بد أنه سيتفاجأ بما يجده هناك، ومن لبس نظارة سوداء فقد حرم نفسه ووطنه وقبل ذلك دينه من علم جم لا يوجد في بلاده، والذي حشى أذنه قطنا بدعوى أن الأمر لا يعنيه فقد أغفل قضية مهمة نستطيع أن نقول أنها أصبحة أحد الهموم الوطنية.
والمفترض أن يسلك الشخص مسلك العدل في هذا الشأن وفي غيره، اتباعا لقوله عز وجل: (( وإذا قلتم فاعدلوا ))، وذلك أن يعترف بأن الابتعاث له إيجابياته وسلبياته التي لا ينكرها عاقل، ولكن ينبغي أن يكون الابتعاث أمرا مدروسا مقننا بقوانين تحفظ أموال الدولة من أن تبدد على من لا يستحق الابتعاث -مع كامل احترامي للجميع-، فتجده لا يعنيه أمر دراسته في قليل ولا كثير، فينشغل بأمور هي أبعد ما يكون عن ما هو مطلوب منه كطالب مبتعث، أو أنه ولأدنى صعوبة تواجهه يلغي بعثته، وهو بذلك يضيع على الدولة كل تلك الأموال التي صرفت عليه كل تلك المدة التي أمضاها في دولة الابتعاث، ويعكس بذلك صورة سيئة عن عدم جدية الطالب المسلم السعودي.
نحن مع الابتعاث الذي يخرج لنا جيلا عالما واعيا يشرف وطنه في كل محفل، مع اعتزازه بدينه والتزامه بتعاليم الشارع الحكيم، واعتزازه بوطنه وعاداته وتقاليده التي لا تتصادم مع الدين والعقل السليم.
لكننا ضد الابتعاث الذي يخرج لنا جيلا لا ينتمي لأهله ووطنه ودينه، ولا يرفع بهذا الدين رأسا، ويذوب في تلك المجتمعات، حتى يعود إلينا إنسانا آخر، لسانه ليس لساننا، وعاداته ليست عاداتنا، يقدس أولئك القوم ويحتقر أبناء جلدته، لأنه رأى في تلك الدول التطور الحضاري الذي يفتقده في بلده، ولم يعلم أن أولئك القوم بحضارتهم وتطورهم إذا لم يدونوا بهذا الدين، فهم لا يساوون شعرة من شعر مسلم يشهد أن لا إله إلا الله.
وهذا لا يعني أن نحتقر أولئك القوم، أو أن نسيء المعاملة، بل نحن نقدر ما وصلوا إليه من حضارة وعلم، ونتعامل معهم أفضل معاملة وأحسنها، ونتبايع ونشتري ونعيش، فكلنا بشر يحتاج بعضنا لبعض، يقول تعالى في كتابه: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )).
إذا فلنكن مبتعثين مسلمين سعودين جادين في طلبنا للعلم، نحترم العلم وأهله، لكننا نكره فيهم كفرهم، نحسن المعاملة، لكننا لا نحبهم كمحبتنا للمسلمين، ونرفع رؤوسنا لأننا مسلمون سعوديون من بلد التوحيد.
ثم اعلم أنك تمثل
دينك .. وطنك .. عروبتك .. منطقتك .. مدينتك .. والديك ,, وتمثل نفسك التي أمرك الله بإعزازها لا إهانتها