اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl October 5th, 2007, 07:09 AM
October 5th, 2007, 07:09 AM
تأهيل
تحديد وجهة المبتعث قبل ابتعاثه
م.حامد بن عوض العنزي
الابتعاث يشكل مرحلة مهمة في مسيرة التنمية البشرية في المملكة ودون شك فإن المتتبع لمراحل النمو الاقتصادي يجد مبررا لابتعاث الآلاف من شباب وشابات الوطن لمواصلة مسيرة البناء . لكننا بصدد تناول سؤال مهم حول ماهية القطاعات التي ستحتضن هؤلاء المبتعثين عند انتهاء فترة ابتعاثهم وحصولهم على مؤهلاتهم. خصوصا في ظل المشاكل والإشكاليات التي نعانيها في قضية البطالة وتوطين الوظائف.
حقيقة أرى من المهم توجيه تلك الأعداد الغفيرة قبل مغادرتها الوطن إلى القطاعات الحكومية والخاصة (أقصد تحديد الجهة التي سيتوظف بها المبتعث بعد إنهاء مرحلة ابتعاثه) كي تضمن هذه المخرجات مكان عمل بعد تخرجها. ولا يجب علينا في هذا الصدد الإفراط في التفاؤل بخصوص سهولة حصول تلك المخرجات على الفرص الوظيفية، فالبطالة لدينا لم تستثن ذوي الشهادات العليا من الانضمام لطوابيرها كما أن تجارب بعض الدول العربية التي يحمل مواطنوها العديد من الشهادات العليا تنذر بخطورة وجود بطالة عناصرها تحمل تلك الدرجة من الشهادات، لاسيما إذا علمنا أن عدد الطلبة المبتعثين في السنتين الأخيرتين يقترب من العشرين ألف مبتعث وهو ما يجعلنا نلح كثيرا في طرح السؤال المذكور آنفا حول الجهات التي ستستقبل تلك الأعداد الكبيرة . كما يجب علينا التمعن في أن حداثة التخرج للمبتعث وعدم اكتساب الخبرة ونضوجها سيشكل عائقا أساسيا أمام توظيفه وهو ذاته العائق الذي يواجه المخرجات المحلية.
بلا شك فإن المشاريع العملاقة التي افتتحها مؤخرا خادم الحرمين الشريفين في كافة مدن المملكة وأهمها إنشاء مدن صناعية، كانت جديرة بضم الآلاف من المبتعثين واعتبارهم يتبعون تلك القطاعات قبل مغادرتهم . خصوصا أن تلك المشاريع تحتاج لمئات الآلاف من الكوادر المؤهلة كما أنها تشكل أرضا خصبة للأمان الوظيفي الذي ينشده الكثير من طالبي العمل.
إن عدم الاهتمام بالخطط الإستراتيجية لتوظيف المبتعثين سيكون أمرا مقلقا في المستقبل لا يجب تجاهله فكما واجهت بعض مخرجات التعليم لدينا في تخصصات علمية مهمة مشاكل في الانخراط في سوق العمل وهي تحمل مؤهل البكالوريوس، من غير المستبعد أن تواجه نفس المشكلة عند قدومها حاملة مؤهلات الماجستير أو الدكتوراه. أرى من المهم أن يكون هناك تنسيق متكامل بين وزارة التعليم العالي وجهات التوظيف لبحث آلية محددة لضمان توظيف تلك المخرجات قبل ابتعاثها بحيث يتم توجيهها فور انتهاء فترة ابتعاثها للقطاعات المستفيدة دون المرور بفترات البحث عن عمل تلك التي لا تتناسب مع المؤهلات التي يحملونها من أعرق الجامعات الغربية.
سلمت يمين كاتبها ناقلها
موضوع رائع جدا
مشكور اخوي
جبتها على الجرح October 5th, 2007, 08:14 AM
7 "
October 5th, 2007, 07:09 AM
تأهيل
تحديد وجهة المبتعث قبل ابتعاثه
م.حامد بن عوض العنزي
الابتعاث يشكل مرحلة مهمة في مسيرة التنمية البشرية في المملكة ودون شك فإن المتتبع لمراحل النمو الاقتصادي يجد مبررا لابتعاث الآلاف من شباب وشابات الوطن لمواصلة مسيرة البناء . لكننا بصدد تناول سؤال مهم حول ماهية القطاعات التي ستحتضن هؤلاء المبتعثين عند انتهاء فترة ابتعاثهم وحصولهم على مؤهلاتهم. خصوصا في ظل المشاكل والإشكاليات التي نعانيها في قضية البطالة وتوطين الوظائف.
حقيقة أرى من المهم توجيه تلك الأعداد الغفيرة قبل مغادرتها الوطن إلى القطاعات الحكومية والخاصة (أقصد تحديد الجهة التي سيتوظف بها المبتعث بعد إنهاء مرحلة ابتعاثه) كي تضمن هذه المخرجات مكان عمل بعد تخرجها. ولا يجب علينا في هذا الصدد الإفراط في التفاؤل بخصوص سهولة حصول تلك المخرجات على الفرص الوظيفية، فالبطالة لدينا لم تستثن ذوي الشهادات العليا من الانضمام لطوابيرها كما أن تجارب بعض الدول العربية التي يحمل مواطنوها العديد من الشهادات العليا تنذر بخطورة وجود بطالة عناصرها تحمل تلك الدرجة من الشهادات، لاسيما إذا علمنا أن عدد الطلبة المبتعثين في السنتين الأخيرتين يقترب من العشرين ألف مبتعث وهو ما يجعلنا نلح كثيرا في طرح السؤال المذكور آنفا حول الجهات التي ستستقبل تلك الأعداد الكبيرة . كما يجب علينا التمعن في أن حداثة التخرج للمبتعث وعدم اكتساب الخبرة ونضوجها سيشكل عائقا أساسيا أمام توظيفه وهو ذاته العائق الذي يواجه المخرجات المحلية.
بلا شك فإن المشاريع العملاقة التي افتتحها مؤخرا خادم الحرمين الشريفين في كافة مدن المملكة وأهمها إنشاء مدن صناعية، كانت جديرة بضم الآلاف من المبتعثين واعتبارهم يتبعون تلك القطاعات قبل مغادرتهم . خصوصا أن تلك المشاريع تحتاج لمئات الآلاف من الكوادر المؤهلة كما أنها تشكل أرضا خصبة للأمان الوظيفي الذي ينشده الكثير من طالبي العمل.
إن عدم الاهتمام بالخطط الإستراتيجية لتوظيف المبتعثين سيكون أمرا مقلقا في المستقبل لا يجب تجاهله فكما واجهت بعض مخرجات التعليم لدينا في تخصصات علمية مهمة مشاكل في الانخراط في سوق العمل وهي تحمل مؤهل البكالوريوس، من غير المستبعد أن تواجه نفس المشكلة عند قدومها حاملة مؤهلات الماجستير أو الدكتوراه. أرى من المهم أن يكون هناك تنسيق متكامل بين وزارة التعليم العالي وجهات التوظيف لبحث آلية محددة لضمان توظيف تلك المخرجات قبل ابتعاثها بحيث يتم توجيهها فور انتهاء فترة ابتعاثها للقطاعات المستفيدة دون المرور بفترات البحث عن عمل تلك التي لا تتناسب مع المؤهلات التي يحملونها من أعرق الجامعات الغربية.
http://www.alriyadh.com.sa/2007/10/0...cle284597.html