سوق واقف,,
مقالة ممتازة من قلب نابض,,
أختي قطريهـ هل هي من كتابتكـ؟؟
اسمحي لي أن أحييكي
لكي خالص الشكر على إضافتها
فنحن في أمس الحاجة إلى مثل هذة المعلومات الفخرية
حول أراضينا العربية الغالية
لنعرف ونشعر أن نبضنا واحد
كلماتك ذكرتني بسوق بل أسواق مشابهة في بلدي الحبيب,,
حنين عجيب انتابني حين تذكرت العيد,,وزحمة السوق القديم
برحة القزاز (سوق البلد ) في الطائف,,
ذكريات التسوق والبضاعة الساحرة والأسعار الجيدة
ألوان الملابس ,,حلويات العيد
عدت الى ليلة 27 رمضان ليلة ختم القرآن في ابن العباس
حيث تنساب الدموع لتغسل الذنوب والآلام,,
وعند كل باب تجد من يقف ويدعوك إلى اخراج زكاة الفطر
آآه على الغربة سرقت منا أجمل لحظاتنا
وغيرت طعم فرحتنا,,
لكن تظل أعيادنا وأسواقنا وأفراحنا
هي الأهم وهي الأغلى من أي أرض غريبة,,فهي ليست حبيبة,,
تقبلي مروري وتحيتي العطرهـ
مقالة ممتازة من قلب نابض,,
أختي قطريهـ هل هي من كتابتكـ؟؟
اسمحي لي أن أحييكي
لكي خالص الشكر على إضافتها
فنحن في أمس الحاجة إلى مثل هذة المعلومات الفخرية
حول أراضينا العربية الغالية
لنعرف ونشعر أن نبضنا واحد
كلماتك ذكرتني بسوق بل أسواق مشابهة في بلدي الحبيب,,
حنين عجيب انتابني حين تذكرت العيد,,وزحمة السوق القديم
برحة القزاز (سوق البلد ) في الطائف,,
ذكريات التسوق والبضاعة الساحرة والأسعار الجيدة
ألوان الملابس ,,حلويات العيد
عدت الى ليلة 27 رمضان ليلة ختم القرآن في ابن العباس
حيث تنساب الدموع لتغسل الذنوب والآلام,,
وعند كل باب تجد من يقف ويدعوك إلى اخراج زكاة الفطر
آآه على الغربة سرقت منا أجمل لحظاتنا
وغيرت طعم فرحتنا,,
لكن تظل أعيادنا وأسواقنا وأفراحنا
هي الأهم وهي الأغلى من أي أرض غريبة,,فهي ليست حبيبة,,
تقبلي مروري وتحيتي العطرهـ
October 12th, 2007, 08:13 PM
...وأنا أضع أولي خطواتي في أرضية سوق واقف أحسست بأن عداد ساعات ودقائق حياتي ترجع بي للخلف الي زمن فيه من الأصالة والجمال والعراقة وعبق التاريخ ما تألفه الأفئدة وتتكحل الأعين بمشاهدته وتنشرح النفوس فتعانقه وتتراقص الكلمات ابتهاجا وتعبيرا بما تراه أمامها من عظمة الموقف وعظمة التاريخ التي أبدعته يد الانسان صانع وباني أي حضارة وتاريخ في الأرض.. كنت دائما أسأل نفسي وأنا صغير عن سبب عشق وهيام جل القطريين ومن عاشوا علي هذه الأرض الطيبة لسوق واقف؟الحقيقة أن ذكرياتي عن سوق واقف مرت أمام ناظري كشريط سينمائي حيث تذكرت انتظاري ولهفتي وشوقي لقدوم أيام العيد وبالتالي الذهاب لسوق واقف كنت أحس بشعور غريب فيه من البهجة والانشراح وحرارة اللقاء الشيء العجيب والغريب كان كل همي شراء غترة وعقال وطاقية فكنت أري الفرحة والسرور تغمران كل من كان في ذلك السوق وكنت أحرص علي المرور بمطعم ولوكندة بسم الله لنشتري السمبوسة التي لاتزال رائحتها لاتفارق أنفي.
ونمر لشراء حلوي العيد والمكسرات والبخور والقهوة القطرية الاصيلة برائحة الهيل الزكية ما أن وضعت أولي خطواتي في سوق واقف حتي عرفت الجواب لسؤالي وعن السر الخفي والحقيقي لعشق وهيام جل القطريين لهذا السوق العظيم عرفت أن القضية ليست مجرد تجديد أبنيه قديمة وعرض أشغال حرفية أمام المارة والسواح بقدر ماهي قضية أعمق وأكبر مما نتصور انها قضية مترابطة ومتصلة بتاريخ عظيم وأصالة تشتمها في كل زقاق من أزقة سوق واقف انها قضية تاريخ ليس للعرض والفرجة بقدر ماهو تاريخ أجيال ماضية حفرت بأياديها تاريخا فيه من العزة والكرامة والتحدي والصمود تاريخ ورثته لأجيال قادمة لتشاهد عظمة التاريخ فتحافظ عليه.سيظل سوق واقف علامة مضيئة.. ورسالة هادفة.. وموجهاً لكل أبناء قطر جيلا بعد جيل حتي تظل الأجيال متمسكة مرتبطة بتاريخ الأجداد لتبقي الهوية التاريخية أصلا ومرجعا للشارع القطري الاصيل..
أخيرا.. رسالة شكر وتقدير لكل يد ساهمت في إعادة سوق واقف للوقوف من جديد بعزة وشموخ ليربط الحاضر بالماضي وكأن سوق واقف يصرخ بأعلي صوته ليخاطب تلك الأبراج الشاهقة ويقول: أنا هنا سأظل واقفا شامخا صامدا لا أتغير أو أتبدل.. سأظل أحكي للأجيال قصة الإنسان القطري وتاريخه المجيد .