مشرف طلاب أستراليا
أستراليا
صالح الغنيم , ذكر. مشرف طلاب أستراليا. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى Operations and SCM
, بجامعة UTS
- UTS
- Operations and SCM
- ذكر
- Sydney, NSW
- أستراليا
- Mar 2006
المزيدl August 30th, 2011, 03:30 PM
August 30th, 2011, 03:30 PM
إخواني الأعزاء كل عام وأنتم بخير وينعاد علينا وعليكم إن شاء الله أعوام عديدة.
كنت أقرأ اليوم أحد المواقف لأبابكر الصديق رضي الله عنه في
كتاب الرحيق المختوم (وهو على فكرة كتاب جميل ووافي لمن أراد أن يستزيد في السيرة النبوية وبالتسلسل التاريخي) وتأثرت كثيرا منها وأحببت أن تشاركوني المعرفة ونبدأ بأول واحدة:
عندما بلغ عدد المسلمين تسعة وثلاثين رجلاً ، ألح أبو بكر على الرسول صلى الله عليه وسلم في الظهور فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (يا أبا بكر إنّا قليل) فلم يزل يلح حتى ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم وتفرّق المسلمون في نواحي المسجد وقام أبو بكر خطيباً ورسول الله جالس وكان أول خطيب دعا الى الله عزّ وجل والى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين فضربوهم ضربا شديدا ووُطىءَ أبو بكر ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفين وأثّر على وجه أبي بكر حتى لا يعرف أنفه من وجهه ، وجاء بنو تيم تتعادى ، فأجلوا المشركين عن أبي بكر وحملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه و هم لا يشكون في موته ورجعوا بيوتهم وقالوا (والله لئن مات أبو بكـر لنقتلـن عُتبة) ورجعوا الى أبي بكر وأخذوا يكلمونـه حتى أجابهم فتكلم آخر النهار فقال (ما فعـل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟) فنالوه بألسنتهم وقاموا. ولمّا خلت أم الخير (والـدة أبي بكر) به جعـل يقول (ما فعل رسول الله صلـى اللـه عليه وسلم) قالت (والله ما لي علم بصاحبك) قال (فإذهبي الى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه) فخرجت حتى جاءت أم جميل ، فقالت (إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله ؟) قالت (ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله وإن تحبي أن أمضي معك الى ابنك فعلت ؟) قالت (نعم) فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعا فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت (إنّ قوما نالوا منك هذا لأهل فسق ؟! وإنّي لأرجو أن ينتقـم اللـه لك). قال (فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟) قالت (لا أدرى) قال (فأين هو) قالت (في دار الأرقم) قال (فإن لله عليّ ألِيّة ألا أذوق طعاما أو شرابا أو آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم) فأمهَلَتا حتى إذا هدأت الاحوال وسكن الناس خرجتا به يتكىء عليهما حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكب عليه يقبله وانكبّ عليه المسلمون ورقّ رسول الله فقال أبو بكر (بأبي أنت وأمي ليس بي إلاّ ما نال الفاسق من وجهي ، وهذه أمي بَرّة بوالديها ، وأنت مبارك فادعها الى الله ، وادع الله لها عسى أن يستنقذها بك من النار) فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعاها الى الله عزّ وجل ، فأسلمت فأقاموا مع رسول الله في الدار شهراً.
رضي الله عنه وأرضاه
ولنا في الحديث بقية إن شاء الله
ما شاء الله على إطلاعك أخوي صَلُّوح
إن شاء الله راح يكون لي اطلاع على هذا الكتاب , ولكن الآن لا أستطيع
أتمنى لك التوفيق ,, وسأكون هنا دوماً لمتابعتك ...,
Knight Dandy August 30th, 2011, 06:20 PM
7 " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجعت لكم بموقف آخر يقشعر منه جلدي تأثرا كلما قرأته يتبين فيه تسامح أبابكر رضي الله عنه ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبابكر وغضبه له وإليكم الموقف:
مرة قال أبو بكر لسيدنا عمر كلمة أغضبته فجرى سيدنا أبو بكر يصالحه فرفض عمر وقال له: لا تغضب قال عمر: والله غضبان فذهب أبو بكر للرسول يخبره ما حدث, فيحمر وجه النبي وجاء عندها سيدنا عمر ليصالح أبو بكر فيلحظ أبو بكر إحمرار وجه النبي فينزل على ركبتيه ويقول للنبي صلى الله عليه وسلم: والله كنت أنا الأظلم, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ويحك يا عمر ما لك ولأبي بكر؟ أيها الناس جئت بهذا الدين فقال الناس كذبت وقال أبو بكر صدقت, وواسني بنفسه وماله وأهله فهلا أنتم تاركي لي صاحبي فما أوذي أبو بكر بعدها أبدا.
وماأجمل كلمة الرسول صلى الله عليه وسلم (فهلا أنتم تاركي لي لي صاحبي) وجلست أفكر في دلالتها كثيرا فأنظروا كيف إختص النبي صلى الله عليه وسلم أبابكر رضي الله عنه من دون الصحابة جميعا رضي الله عنك ياأبابكر وحشرنا مع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
وإليكم موقف آخر في حب النبي صلى الله عليه وسلم لأبابكر:
مواقف حب النبي لأبي بكر كثيرة منها عندما سُأل النبي يوما من أحب الناس إليك قال: عائشة, قالوا إنما نسألك عن الرجال فقال: أبوها. وقال الرسول يوما في المسجد لأبي بكر: أنت صاحبي في الغار وصاحبي عند الحوض. وبينما الصحابة جالسين فقال: أين أبا بكر تعال بجواري وقال: أين عمر؟ تعال بجواري. فمسك يد الإثنين ورفعهما وقال هكذا نبعث يوم القيامة.
والله الموفق.
صالح الغنيم August 31st, 2011, 01:33 PM
7 " الله يجزك خير
وجعل اللي نقلت في ميزان حسناتك يارب
اللهم صلي وسلم عليه
ورضي الله عنه
أقول امين أخوي الله يجمع بين في جنات النعيم مع النبين والصدقين والشهاده والصحابه اجمعين يارب
الاعلامي ياسر September 6th, 2011, 11:18 AM
7 "
August 30th, 2011, 03:30 PM
إخواني الأعزاء كل عام وأنتم بخير وينعاد علينا وعليكم إن شاء الله أعوام عديدة.كنت أقرأ اليوم أحد المواقف لأبابكر الصديق رضي الله عنه في كتاب الرحيق المختوم (وهو على فكرة كتاب جميل ووافي لمن أراد أن يستزيد في السيرة النبوية وبالتسلسل التاريخي) وتأثرت كثيرا منها وأحببت أن تشاركوني المعرفة ونبدأ بأول واحدة:
عندما بلغ عدد المسلمين تسعة وثلاثين رجلاً ، ألح أبو بكر على الرسول صلى الله عليه وسلم في الظهور فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (يا أبا بكر إنّا قليل) فلم يزل يلح حتى ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم وتفرّق المسلمون في نواحي المسجد وقام أبو بكر خطيباً ورسول الله جالس وكان أول خطيب دعا الى الله عزّ وجل والى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين فضربوهم ضربا شديدا ووُطىءَ أبو بكر ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفين وأثّر على وجه أبي بكر حتى لا يعرف أنفه من وجهه ، وجاء بنو تيم تتعادى ، فأجلوا المشركين عن أبي بكر وحملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه و هم لا يشكون في موته ورجعوا بيوتهم وقالوا (والله لئن مات أبو بكـر لنقتلـن عُتبة) ورجعوا الى أبي بكر وأخذوا يكلمونـه حتى أجابهم فتكلم آخر النهار فقال (ما فعـل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟) فنالوه بألسنتهم وقاموا.
ولمّا خلت أم الخير (والـدة أبي بكر) به جعـل يقول (ما فعل رسول الله صلـى اللـه عليه وسلم) قالت (والله ما لي علم بصاحبك) قال (فإذهبي الى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه) فخرجت حتى جاءت أم جميل ، فقالت (إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله ؟) قالت (ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله وإن تحبي أن أمضي معك الى ابنك فعلت ؟) قالت (نعم) فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعا فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت (إنّ قوما نالوا منك هذا لأهل فسق ؟! وإنّي لأرجو أن ينتقـم اللـه لك).
قال (فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟) قالت (لا أدرى) قال (فأين هو) قالت (في دار الأرقم) قال (فإن لله عليّ ألِيّة ألا أذوق طعاما أو شرابا أو آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم) فأمهَلَتا حتى إذا هدأت الاحوال وسكن الناس خرجتا به يتكىء عليهما حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكب عليه يقبله وانكبّ عليه المسلمون ورقّ رسول الله فقال أبو بكر (بأبي أنت وأمي ليس بي إلاّ ما نال الفاسق من وجهي ، وهذه أمي بَرّة بوالديها ، وأنت مبارك فادعها الى الله ، وادع الله لها عسى أن يستنقذها بك من النار) فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعاها الى الله عزّ وجل ، فأسلمت فأقاموا مع رسول الله في الدار شهراً.
رضي الله عنه وأرضاه
ولنا في الحديث بقية إن شاء الله