يحاولون استدراجي
وأضافت سارة: بعد فترة بدأوا يحاولون استدراجي لممارسة الجنس الهاتفي بأساليب أصبحت اعرفها، مثل السؤال عن الملابس التي أرتديها، أو تفاصيل غرفة النوم، أومحاولة الدردشة عن أجواء حميمية تجسد طموحاتهم في شريكة حياتهم، وأرد على هذا الموقف بإنهاء الاتصال وقطع العلاقة.
وترى سارة أن التسجيل في مواقع طلب الزواج بهدف الوصول للجنس الهاتفي يكاد يكون ظاهرة بين الشبان والفتيات، و"هناك فتيات يبحثن عن ذلك ويتفاعلن معه".
وتصف شعورها عندما تكشف نوايا محدثها بأنها تصاب بصدمة نفسية وإحباط "لكن حاجتي للزواج تعيدني للبحث عن شريك حياتي بعيدا عن صرامة العائلة التي لن توافق على إيجاد أجواء للتعارف قبل الزواج".
ويذكر صالح – 40 عاما- " أنه رجل متزوج لكنه لا يجد كفايته من زوجته، ولكون مواقع طلبات الزواج توفر خيارات متنوعة للحصول على علاقات بعيدة عن سلطة ورقابة المجتمع فهو يتردد عليها باستمرار وبأسماء مستعارة متعددة، ويرى أن الفتيات أيضا يتواجدن للبحث عن الجنس الهاتفي وليس الشبان فقط – على حد تعبيره.
وتقول عواطف – 27 عاما – لـ"العربية.نت"، إنها كانت متفاءلة بالنتيجة عندما سجلت للمرة الأولى في موقع لطلبات الزواج، وكانت جادة وحاولت التعرف على أكثر من شخص للمفاضلة، لكنها اكتشفت أن كل وحد منهم يبحث عن ممارسة الجنس الهاتفي، و"يصعب وصف شعوري بخيبة الأمل".
وتضيف مستدركة : فهمت أن هذه الممارسة تشكل نقطة ضعف بالإمكان استغلالها ولم أتردد بالانتقام ورد اعتباري من خلال ابتزاز من أجده يبحث عن ذلك، حتى تقدم لي عريس بالطريقة التقليدية وتزوجته دون اقتناعي التام به، وعدت للإطاحة بمن أجدهم عبر مواقع الزواج يحاولون التلاعب بالفتيات، ولا اشعر بالندم على ما أفعل ، وهذه الممارسة مصدر تندر بين الفتيات.
7 " وأضافت سارة: بعد فترة بدأوا يحاولون استدراجي لممارسة الجنس الهاتفي بأساليب أصبحت اعرفها، مثل السؤال عن الملابس التي أرتديها، أو تفاصيل غرفة النوم، أومحاولة الدردشة عن أجواء حميمية تجسد طموحاتهم في شريكة حياتهم، وأرد على هذا الموقف بإنهاء الاتصال وقطع العلاقة.
وترى سارة أن التسجيل في مواقع طلب الزواج بهدف الوصول للجنس الهاتفي يكاد يكون ظاهرة بين الشبان والفتيات، و"هناك فتيات يبحثن عن ذلك ويتفاعلن معه".
وتصف شعورها عندما تكشف نوايا محدثها بأنها تصاب بصدمة نفسية وإحباط "لكن حاجتي للزواج تعيدني للبحث عن شريك حياتي بعيدا عن صرامة العائلة التي لن توافق على إيجاد أجواء للتعارف قبل الزواج".
ويذكر صالح – 40 عاما- " أنه رجل متزوج لكنه لا يجد كفايته من زوجته، ولكون مواقع طلبات الزواج توفر خيارات متنوعة للحصول على علاقات بعيدة عن سلطة ورقابة المجتمع فهو يتردد عليها باستمرار وبأسماء مستعارة متعددة، ويرى أن الفتيات أيضا يتواجدن للبحث عن الجنس الهاتفي وليس الشبان فقط – على حد تعبيره.
وتقول عواطف – 27 عاما – لـ"العربية.نت"، إنها كانت متفاءلة بالنتيجة عندما سجلت للمرة الأولى في موقع لطلبات الزواج، وكانت جادة وحاولت التعرف على أكثر من شخص للمفاضلة، لكنها اكتشفت أن كل وحد منهم يبحث عن ممارسة الجنس الهاتفي، و"يصعب وصف شعوري بخيبة الأمل".
وتضيف مستدركة : فهمت أن هذه الممارسة تشكل نقطة ضعف بالإمكان استغلالها ولم أتردد بالانتقام ورد اعتباري من خلال ابتزاز من أجده يبحث عن ذلك، حتى تقدم لي عريس بالطريقة التقليدية وتزوجته دون اقتناعي التام به، وعدت للإطاحة بمن أجدهم عبر مواقع الزواج يحاولون التلاعب بالفتيات، ولا اشعر بالندم على ما أفعل ، وهذه الممارسة مصدر تندر بين الفتيات.
December 4th, 2007, 01:55 PM
ينطلق الأسبوع المقبل في السعودية مشروع جوال "زواج السعادة"، بهدف التوفيق بين الراغبين في الزواج، بالتوازي مع تحذيرات من تحول مواقع لطلبات الزواج في الانترنت جسرا للوصول إلى ممارسة "الجنس الهاتفي" والتلاعب بطالبي الزواج الحقيقيين.
وقال حسام دحبور مدير تطوير الأعمال في الشركة التي تقدم خدمة "زواج السعادة" إنه تقدم بمشروع التوفيق بين طالبي الزواج من خلال توفير خدمة إرسال رسالة عبر الجوال بمواصفات الراغبين بالزواج من الجنسين.
وأضاف أن إجراء التطابق وإيصال الأطراف ببعضها البعض يتم عبر الاتصال بولي أمر الفتاة لاتمام خطوات الارتباط.
من جانب آخر أوضحت سارة عبدالله-30 عاما- في حديثها مع"العربية.نت"، أنها منذ 7 أعوام تحاول الحصول على شريك حياتها وبمجرد معرفتها بتوفر مواقع تتلقي طلبات الزواج عبر شبكة الانترنت، بادرت بوضع مواصفاتها، وأتاحت الفرصة للتعرف على 10 أشخاص اكتشفت أنهم يمررون قصصهم الإنسانية ويحاولون استمالتها وادعاء رغبتهم في الزواج منها، وطلب منحهم فرصة للتعارف عبر المكالمات الهاتفية ثم اتخاذ القرار النهائي.
يتبع