الله يحييكم ياشباب ,,
كلنا عارفين تصريحات المسؤليين اول مايمسكون مناصب وشلون تقلب الايه بعدها 180 درجه !!
الحين جميع دول الخليج تقدمت علينا بمستوى المعيشه والدوله الوحيده اللي بعدنا هي البحرين ,, وحنا وعمان تقريبا متقاربين !!
البلد فيها وظايف بالهبل ولكن وين التساهيل ,, التجار الكبار يقولون الشباب السعودي مايرضى براتب الهندي ولا يشتغل مثله !! طيب جزاك الله خير على هذا الاستنتاج العظيم ,,
يعني اللي زي هذولا التجار الكبار اللي يدخل ملايين من مشاريع الدوله المفروض يعطي السعوديين راوتب عدله على الاقل الحد الادني يكون 3500 ,,
والله يقدرون ولكن الجشع معمي عيونهم ,, لكن حنا كلامنا للوزير ليش مايفرض على الشركات الكبيره تعطي رواتب عدله !!
والشركات الصغيره تكون معذوره برواتبها ,, وطبعاً وارة العمل اللي تقدر رواتب الموظفين خاصه السعوديين ,,
السعوديه اغنى دول الخليج ولا فيه مقارنه اصلاً ,, ولكن للأسف المفاجاه كانت ان السعوديه تتصدر دول الخليج بالفساااااااااااد ,,
ولكن ولله الحمد ثقتنا ببو متعب وولي عهده ونايف وسعود اكبر بكثير من فقد الامل ,,
ومابعد منظر الرجل الجامعي الذي يحمل شهادة الماجستير ويبيع خضره بالاحساء الا دليل على عدم اهتمامنا بامكانيات شبابنا !!1
تحياااتي
| باحث علمي | December 7th, 2007, 08:06 PM
7 "
December 7th, 2007, 04:18 PM
في بلدنا عشرة ملايين وافد أجنبي بين نظامي وبين مخالف لقوانين الاستقدام، وكلنا نعرف أن السواد الأعظم منهم في الخانة الأخيرة حتى بطرق ملتوية ظاهرها نظامي وباطنها مستتر مستهتر.
والمؤسف أننا ننتظر قرارات التصحيح فتأتي أو لا تأتي وإن أتى بعضها فعلى استحياء لا تتعدى قيمته الأحبار والورق، وها نحن أمام الحقيقة الصارخة في إعلان دولة مجاورة تطلب مليون عامل سعودي وهي التي لا تناهز في ناتجها المحلي حجم مدينة سعودية مثل الرياض، ناهيك عن المقارنة مع ميزانياتنا بفوائضها وورقها الاستثماري الضخم.
أين تكمن المشكلة بالتحديد؟ في محددات كثيرة لعل أبرزها نظام العمل وساعاته بالتحديد التي جعلت سوقنا الضخم بالمقاس والتفصيل مناسباً للوافد الأجنبي ليسرح فيه ويمرح طوال ساعات اليوم بليله ونهاره. في كل العالم بدوله التي تحترم أنظمة العمل وساعاته يبدأ دوام المؤسسات والأسواق عند التاسعة صباحا ويقفل بحسب التدرج ما بين الخامسة ثم السادسة وأخيرا عند الثامنة مساء بحسب الحاجة لنوعية السوق وطبيعة الخدمة. هنا تزخر بعض الشوارع بعشرات الصيدليات التي تعمل على مدار الساعة وكأن البلد في حالة طوارئ تحت وطأة كارثة وباء مرضي. لا شيء اسمه صيدلية مناوبة. هنا، وفي ناصية شارعنا بالضبط، يعمل صاحب البنشر حتى الثانية بعد منتصف الليل ومثله يعمل دكان الخضار، وصاحب الشاورما وركن المقهى وصاحب البقالة، بل حتى صالون الحلاقة، فمن هو السعودي الذي يستطيع منافسة هؤلاء، ناهيك عن السؤال الجوهري: ما هي المصلحة من فتح "البنشر" وكل ما كان على شاكلته بعيد أذان العشاء؟ هذا سوق مصمم لوافد آسيوي مقطوع هنا من شجرة ليصبح له "الدكان" نمط حياة ورزق ونوم، ناهيك مرة أخرى عن الضريبة الاجتماعية القاسية التي تسبب فيها السوق المفتوح على مدار الساعة على أجيالنا التي اختلط لديها الليل بالنهار فلم تعد تقدس قيم أسرة ولا توقيت مبيت ولا استعداداً ذهنياً لعمل. شبابنا بالملايين يتسكعون بالشوارع حتى هزيع الفجر في ضيافة هذه الدكاكين وغداً إن لم نتدارك الوضع ستعمل مكاتب إلحاقهم عمالة بالخارج على مدار الساعة.