مراقب سابق على دولة نيوزلندا
نيوزيلندا
The Sniper , ذكر. مراقب سابق على دولة نيوزلندا. من نيوزيلندا
, مبتعث فى نيوزيلندا
, تخصصى بائع ورق !
, بجامعة الحياة
- Christchurch, Canterbury
- نيوزيلندا
- Jul 2006
المزيدl December 31st, 2007, 01:56 AM
December 31st, 2007, 01:56 AM
قضية فتاة تكساس
يمهل ولا يهمل، فبعد التناول المغالط وغير الحيادي الذي تناول به الإعلام الأمريكي قضية فتاة القطيف، وبإثارة ومغالطة من عضو كونغرس أمريكية صورتها على أنها فتاة حكم عليها بالجلد لمجرد أنها اغتصبت، وتجاهلت حقيقة أنه حكم عليها لأنها اختلت خلوة غير شرعية بنية خيانة زوجية تعاقب عليها كل الأديان والقوانين في جميع الدول التي تؤمن بالقيم والأخلاق وتقدس الحياة الزوجية، ولا زلت أكرر ما سبق أن اقترحته بأن تقاضي وزارة العدل السعودية الإعلام الأمريكي لمغالطته وإخفائه للحقائق وتجبره قضائياً على إبراز حقيقة سبب الحكم، وإبراز العفو الملكي بحيثياته بالغة الحكمة التي أوردها معالي وزير العدل.
أقول إنه بعد التناول غير المحايد لقضية فتاة القطيف، برزت على السطح وباستحياء شديد قضية تمثل قمة غياب العدالة الأمريكية وانتهاك حقوق الإنسان حتى لمواطنيها والكيل بمكيالين من قبل الإعلام الأمريكي، الذي يسيره المال والنفوذ، هي قضية جيمي جونز التي اسعد بتسميتها (فتاة تكساس).
جيمي جونز ( 23سنة) كانت تعمل في الشركة المتعاقدة مع الجيش الأمريكي في العراق (هالبيورتون) تعرضت للاغتصاب في عام 2005م وهي في ربيعها الحادي والعشرين في وسط المنطقة الخضراء ببغداد، اغتصبها عدد من زملائها الذين ربتهم أمريكا على اغتصاب المساحات الشاسعة مثل أرض العراق، فأدمنوا اغتصاب المساحات الصغيرة أيضاً فاغتصبوا زميلتهم عدة مرات، حتى مزقوا أعضاءها، وأجري لها أكثر من عملية رتق جراحية على يد طبيب عسكري، وحرمت من استلام تقاريرها الطبية وصور جسدها المهتوك فقد سلم الطبيب تقاريرها وصورها يداً بيد لرب العمل المتعاقد مع الجيش الأمريكي!! ، ليس هذا وحسب بل سجنت في حجرة بشاحنة (تريلة) يحرسها حارسان، ولم يسمح لها حتى بإجراء مكالمة هاتفية إلا بتعاطف من أحد الحراس (قد يعاقب عليه) سمح لها بمكالمة لوالدها في تكساس. وبعد أن قام والدها بإبلاغ عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي السيد تيد بوي توسط لاعتاقها وإعادتها إلى تكساس.
إدارة أو وزارة العدل الأمريكية تخلت عن جيمي جونز ولم تنتدب محامياً لمساعدتها، وعجزت جيمي عن الحصول على العدالة، فحاولت حبيا مع (هاليبورتون) ولم يعبروها أدنى اهتمام، لأن الشركات المتعاقدة مع الجيش الأمريكي في العراق تحصل على تعهد خطي من العاملين فيها بعدم مقاضاة الشركة ( خوش عدالة أمريكية !! ) .
وعندما ضاقت حيلة جيمي (المغتصبة جنسياً وحقوقياً!!) لجأت للإعلام وقوبلت بالصدود ولم تحض إلا بحوار مقتضب مع تلفزيون (أي. بي. سي) أخرج المتعاقد عن صمته فوزع خطاباً موقعاً من رئيس شركة هاليبورتون ومديرها التنفيذي مفاده أنه لا يقر بجزء مما ذكرته جيمي!!
تقول فتاة تكساس المغتصبة والمهدر حقها أن أكثر من إحدى عشرة فتاة من العاملات مع الجيش الأمريكي في العراق تعرضن للاغتصاب ولم ينصفن، أي أن ( 11كتيف قيرل) أهملتهن إدارة العدل الأمريكية والإعلام الأمريكي!!، وأعتقد شخصياً أنه كان عليهن أن يدعين أنهن من القطيف حتى يلتفت لهن الإعلام الأمريكي!!
سعدت أيضاً بأن عضو مجلس شيوخ ديمقراطي آخر هو روبرت سكوت مستاء جداً ويقول إن ثمة قوانين يمكن لإدارة العدل الأمريكية فرضها على المتعاقدين مع الجيش لو أرادت، لكنها لم تفعل، ولا بد (حسب رأيه) من حملة إعلامية تجبرهم على الخجل مما يحدث، لكن الحملة الإعلامية لم تحدث!!
هذه فزعة مني معك يا روبرت ومع فتاة تكساس، وإن كنت أرى أن يستغل إعلامنا قضية فتاة تكساس أفضل استغلال علنا نقنع الشعب الأمريكي أن إعلامكم ومجلسكم الموقر يغتصبهم يومياً بل كل دقيقة!!
هل سيتولى محامي فتاة القطيف الدفاع عن قضية " فتاة تكساس " ؟!
هل سيدول القضية كما فعل مع قضية فتاة القطيف ؟!
هل سيخرج في القنوات " الحرة و إل بي سي " وغيرها ليعلن تبني قضية فتاة تكساس ؟!
القضاء الإمريكي يرفض قضية فتاة تكساس .. أين العدالة يا من آذيتمونا بعدالة أمريكا ؟!
لم نقرأ ولا مقالا واحدا إلا من الكاتب محمد الاحيدب عن قضية فتاة تكساس ؟!
هل ستقوم قناة الإخبارية بعمل برنامج عن قضية فتاة تكساس ؟!
أسئلة كثيرة ...
واخيراْ
تحيه من الاعماق لهذا الكاتب الحر
منقول
هذا هو وجه الامريكان الحقيقي
و كل الي ماعندهم دين ولا اخلاق
الحرمة اخر اهتماماتهم وهيا بالنسبة لهم مخلوق حقير
واذا فزعوا للي سمت نفسها بنت القطيف فهي فزعة
وراها مكسب لهم طبعا امريكا ماتحط يدها في شيء الي وهيا ضامنته
من جد ماعندهم مبدأ اللي مافيه خير لاهله مافيه خير للناس
new December 31st, 2007, 02:26 AM
7 " مقال جدا جميل....والله الصراحه المفروض نحاربهم بنفس السلاح اللي يحاربوننا فيه...واما مسألة ان المحامي الشاطر اللي بيرفع قضية على دولته ماعتقد بيسترجي يتدخل على حكم ربعه على قول اخوي الكاسر...
ابوجبل December 31st, 2007, 06:15 AM
7 " الكاتب محمد الأحيدب غني عن التعريف فقلمه لا يعرف الرحمه
لكن هل عندنا شك بأن دولتهم ليس بها جرائم حتى نتكلم عن قصة فتاة تاكسس لو أخذنا تاكسس وحدها لوجدنا بلايين الجرائم من النوع الثقيل ومع ذلك ليس لهم هم وشأن سوى التركيز على البلاد العربيه !!!
وبدورنا عرفنا مطامعهم على كل الأحوال.
arabsfun December 31st, 2007, 08:29 AM
7 " لا تعليق .................................! ! !
أبورؤوم December 31st, 2007, 09:49 AM
7 " هذي سياسة أمريكا..............وما أدراك ما سياسة أمريكا!!!!!!!!!
الميموني... December 31st, 2007, 02:01 PM
7 "
December 31st, 2007, 01:56 AM
قضية فتاة تكساس
أقول إنه بعد التناول غير المحايد لقضية فتاة القطيف، برزت على السطح وباستحياء شديد قضية تمثل قمة غياب العدالة الأمريكية وانتهاك حقوق الإنسان حتى لمواطنيها والكيل بمكيالين من قبل الإعلام الأمريكي، الذي يسيره المال والنفوذ، هي قضية جيمي جونز التي اسعد بتسميتها (فتاة تكساس).
جيمي جونز ( 23سنة) كانت تعمل في الشركة المتعاقدة مع الجيش الأمريكي في العراق (هالبيورتون) تعرضت للاغتصاب في عام 2005م وهي في ربيعها الحادي والعشرين في وسط المنطقة الخضراء ببغداد، اغتصبها عدد من زملائها الذين ربتهم أمريكا على اغتصاب المساحات الشاسعة مثل أرض العراق، فأدمنوا اغتصاب المساحات الصغيرة أيضاً فاغتصبوا زميلتهم عدة مرات، حتى مزقوا أعضاءها، وأجري لها أكثر من عملية رتق جراحية على يد طبيب عسكري، وحرمت من استلام تقاريرها الطبية وصور جسدها المهتوك فقد سلم الطبيب تقاريرها وصورها يداً بيد لرب العمل المتعاقد مع الجيش الأمريكي!! ، ليس هذا وحسب بل سجنت في حجرة بشاحنة (تريلة) يحرسها حارسان، ولم يسمح لها حتى بإجراء مكالمة هاتفية إلا بتعاطف من أحد الحراس (قد يعاقب عليه) سمح لها بمكالمة لوالدها في تكساس. وبعد أن قام والدها بإبلاغ عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي السيد تيد بوي توسط لاعتاقها وإعادتها إلى تكساس.
إدارة أو وزارة العدل الأمريكية تخلت عن جيمي جونز ولم تنتدب محامياً لمساعدتها، وعجزت جيمي عن الحصول على العدالة، فحاولت حبيا مع (هاليبورتون) ولم يعبروها أدنى اهتمام، لأن الشركات المتعاقدة مع الجيش الأمريكي في العراق تحصل على تعهد خطي من العاملين فيها بعدم مقاضاة الشركة ( خوش عدالة أمريكية !! ) .
وعندما ضاقت حيلة جيمي (المغتصبة جنسياً وحقوقياً!!) لجأت للإعلام وقوبلت بالصدود ولم تحض إلا بحوار مقتضب مع تلفزيون (أي. بي. سي) أخرج المتعاقد عن صمته فوزع خطاباً موقعاً من رئيس شركة هاليبورتون ومديرها التنفيذي مفاده أنه لا يقر بجزء مما ذكرته جيمي!!
تقول فتاة تكساس المغتصبة والمهدر حقها أن أكثر من إحدى عشرة فتاة من العاملات مع الجيش الأمريكي في العراق تعرضن للاغتصاب ولم ينصفن، أي أن ( 11كتيف قيرل) أهملتهن إدارة العدل الأمريكية والإعلام الأمريكي!!، وأعتقد شخصياً أنه كان عليهن أن يدعين أنهن من القطيف حتى يلتفت لهن الإعلام الأمريكي!!
سعدت أيضاً بأن عضو مجلس شيوخ ديمقراطي آخر هو روبرت سكوت مستاء جداً ويقول إن ثمة قوانين يمكن لإدارة العدل الأمريكية فرضها على المتعاقدين مع الجيش لو أرادت، لكنها لم تفعل، ولا بد (حسب رأيه) من حملة إعلامية تجبرهم على الخجل مما يحدث، لكن الحملة الإعلامية لم تحدث!!
هذه فزعة مني معك يا روبرت ومع فتاة تكساس، وإن كنت أرى أن يستغل إعلامنا قضية فتاة تكساس أفضل استغلال علنا نقنع الشعب الأمريكي أن إعلامكم ومجلسكم الموقر يغتصبهم يومياً بل كل دقيقة!!
هل سيدول القضية كما فعل مع قضية فتاة القطيف ؟!
هل سيخرج في القنوات " الحرة و إل بي سي " وغيرها ليعلن تبني قضية فتاة تكساس ؟!
القضاء الإمريكي يرفض قضية فتاة تكساس .. أين العدالة يا من آذيتمونا بعدالة أمريكا ؟!
لم نقرأ ولا مقالا واحدا إلا من الكاتب محمد الاحيدب عن قضية فتاة تكساس ؟!
هل ستقوم قناة الإخبارية بعمل برنامج عن قضية فتاة تكساس ؟!
أسئلة كثيرة ...
تحيه من الاعماق لهذا الكاتب الحر
منقول