مبتعث مجتهد Senior Member
غير معرف
AThee
, تخصصى Student
, بجامعة Malaspina University-College
- Malaspina University-College
- Student
- غير معرف
- Nanimon, British Columbia
- غير معرف
- Nov 2007
المزيدl January 4th, 2008, 10:19 PM
January 4th, 2008, 10:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي اعضاء مبتعث الكرام سلفا في مواضيع قد طرحت على حضرتكم وشدني اليوم في جريدة الاقتصادية زاوية الاستاذ نجيب الزامل نقاشه الاستبشاري لقضية سلمى بنتنا...وقضية فتاة تكساس الامريكية وما لقته من تجاهل وقضية فتاة القطيف وما حضيت بعناية ليس من الاعلام الامريكي فقط وانما على راسها حضرة السيد جورج بوش...!!!!
وهذا ماورد عن قضية فتاة تكساس الامريكية في موضوع سابق..
ايضا هذا ما ورد عن قضية ابنتنا سلمى في موضوع سابق..
أهلا بكم في مقتطفات الجمعة رقم -229، أرجو أن تنال رضاكم.
***
نجيب الزامل-جريدة الاقتصادية
* قضية الأسبوع: هي القضية التي تمثلها البنت سلمى التي نشرت "الاقتصادية" مقالين لي عنها، قضية مآسي أولادنا وبناتنا بالخارج، وعندي عشرات القصص الواقعية التي أعرفها أنا شخصيا وشهدتها في أكثر من بلد، حين يترك الآباءُ السعوديون بناتهم وأولادهم ( الشرعيين والمثبتين) في الخارج، وغالبا ما يتركون للضياع والسقوط. وهنا قد يرفع أحدهم القضية للخارج أو حقوق الإنسان، وفي العالم الخارجي مَن يقف متصيدا لنا، فتكبر القضية - وهي حقا كبيرة - وتدور العالمَ لتسيء إلينا، ونحن هنا وحكومتنا منها براء حقا، لأنه خطأ أفراد تيبست قلوبهم، وغابت ضمائرهم، وأسأل الله أن ينزل عليهم نوره ورحمته كي يتيقظوا، ويتذكروا أولادهم وهم في الحياة، قبل أن يحاسبوا في يوم موعود.
***
* سلمى كما قد يذكر من قرأ مقالـَي عنها، فتاة سعودية، هجرها وأمـَّها والدُها، وتركهما نهبة لأمواج الظروف العاتية في بلدٍ بعيد وفقير، وإني أرجو متوسلا هذا الأبَ أن يستيقظ حبه لابنته، لأني ولسببٍ غامض وأكيد أجزم أنه أبٌ محبٌ، تمنعه ربما ظروفٌ قويةٌ ومحرجة، ولكنه عندما يباعد هذا الوهمَ الدنيوي، ويتذكر أنه سيحاسب في يوم الدينونة على تركـِهِ ابنته تنزلق في وحل الشنارِ لتنطفئ منها كرامة الكيان، فإن الحساب سيكون عسيراً ومستطيرا..
***
*جاءتني رسائلٌ كنهرٍ من المحبة من سيداتٍ وبناتٍ يردن أن يتواصلن مع سلمى، ومن تجد نفسها قادرة من البنات والمربيات على إفادة سلمى ومتحمسة لذلك، وتعرف الإنجليزية، فأرجو أن ترسل لي على بريدي الموضح هنا، حتى أعطي الرقمَ الهاتفي، مع إيضاح أن اسم "سلمى" هو مستعارٌ أردته لمصلحة أهل العلاقة. وكثيرون يريدون أن يتبرعوا بالمال لأن مع الفقر لا ينصلح الحالُ كما قالوا، وأنا لا أمنع أهل الخير من فعل الخير لمستحقيه، ولكن أتمنى أن نخرج بلجنةٍ أو جمعيةٍ رسمية تجمع الأموالَ لتنفق على أبنائنا في الخارج حتى "ينصلح حالهم".. إن لم يعدهم ذووهم.
***
* "جيمي جونز"، بنت تعمل في شركة هليبرتون للمقاولات الأمريكية، وهي شركة من كبار ملاكها "ديك تشيني" نائب الرئيس الأمريكي، وتم اغتصابها حسب إفادتها بهمجية وشراسة من مجموعة من زملائها الرجال.. ثم حُبست بحاويةٍ تحت حراسة مشددة حتى لا تخرج بشكواها للخارج، على أنها اتصلت بأبيها في أمريكا من محمول حارس تعاطف معها، فتدخلت السلطات وأنقذتها.. الذي جرى للبنت أمر يصير كل يوم في العراق لأمريكيات مجندات أو موظفات وهو أمرٌ مسكوتٌ عنه، إذن هو حقيق بأن يكون فضيحة العام، وأكبر هرطقة نفاق لأخلاقيات الإدارة الأمريكية، وأنا أستند إلى كلام الأطباء الذين فحصوا جيمي جونز، فأحدهم قال - وهي لم تشتك إلا بعد مدة من الحادث - إني لا أذكر تماما، فكل يوم نفحص فتيات اغتصبن في العراق من زملائهن.. وهذا إثبات بأن أشد من يحاضر عن حق المرأة هم من لا يعرفونه!
***
* واسمع هذا إن أردت أن تضحك أو تحنُق. يطلب" جون سويفتJon Swift ، وهو أمريكيٌ يقدم نفسَه كمحافظٍ متزن في موقعه الإلكتروني، مؤيدا من وقف ضد البنت جيمي جونز، مؤكدا أن النساء الأمريكيات في العراق يجب أن يضحين ولا يكشفن ما يتعرضن له من اعتداءٍ أو تحرش أو اغتصاب حتى لا يؤثر هذا في العراقيات اللاتي يعتقدن أن أمريكا ستوفر الدفاع عن حقوق المرأة العراقية.. وأن هذا واجب نساء أمريكا.. لدعم المجهود الحربي!
***
* وأذكى، والأعمق سخرية فيما قرأت عن الفتاة الأمريكية "جونز"، الفقرة التي وردت في مقال (قضية فتاة تكساس) للأستاذ "محمد سليمان الأحيدب"، وهي: "تقول فتاة تكساس المغتصبة والمهدر حقها إن أكثر من إحدى عشرة فتاة من العاملات مع الجيش الأمريكي في العراق تعرضن للاغتصاب ولم ينصفن.. أهملتهن إدارة العدل الأمريكية والإعلام الأمريكي، وأعتقد شخصياً أنه كان عليهن أن يدعين أنهن من القطيف حتى يلتفت لهن الإعلام الأمريكي!" ها..ها.. أرجو يا أستاذ محمد ألا تصدقك البنات الأمريكيات المنتهكات ليقفن على باب سفارتنا.. مطالبات بالجنسية السعودية!
***
*ومن مكالمة جاءتني من سلمى:
- إني أعتذر عن تصرفي وأريد أن أكون مسلمة كما ولدت، وأحب كوني سعودية،.. هل أطلب منك طلبا أخيرا.. بل هو أمنية بالنسبة لي.."
- تفضلي..
- أخبر أبي أني أحبه، وأشتاق إليه، أريد سماع صوته.. وأود أن أقبل جبينه.
ثم.. بكاء.
January 4th, 2008, 10:19 PM
2-http://www.mbt3th.us/vb/showthread.php?t=35065
***
***
* سلمى كما قد يذكر من قرأ مقالـَي عنها، فتاة سعودية، هجرها وأمـَّها والدُها، وتركهما نهبة لأمواج الظروف العاتية في بلدٍ بعيد وفقير، وإني أرجو متوسلا هذا الأبَ أن يستيقظ حبه لابنته، لأني ولسببٍ غامض وأكيد أجزم أنه أبٌ محبٌ، تمنعه ربما ظروفٌ قويةٌ ومحرجة، ولكنه عندما يباعد هذا الوهمَ الدنيوي، ويتذكر أنه سيحاسب في يوم الدينونة على تركـِهِ ابنته تنزلق في وحل الشنارِ لتنطفئ منها كرامة الكيان، فإن الحساب سيكون عسيراً ومستطيرا..
***
*جاءتني رسائلٌ كنهرٍ من المحبة من سيداتٍ وبناتٍ يردن أن يتواصلن مع سلمى، ومن تجد نفسها قادرة من البنات والمربيات على إفادة سلمى ومتحمسة لذلك، وتعرف الإنجليزية، فأرجو أن ترسل لي على بريدي الموضح هنا، حتى أعطي الرقمَ الهاتفي، مع إيضاح أن اسم "سلمى" هو مستعارٌ أردته لمصلحة أهل العلاقة. وكثيرون يريدون أن يتبرعوا بالمال لأن مع الفقر لا ينصلح الحالُ كما قالوا، وأنا لا أمنع أهل الخير من فعل الخير لمستحقيه، ولكن أتمنى أن نخرج بلجنةٍ أو جمعيةٍ رسمية تجمع الأموالَ لتنفق على أبنائنا في الخارج حتى "ينصلح حالهم".. إن لم يعدهم ذووهم.
***
* "جيمي جونز"، بنت تعمل في شركة هليبرتون للمقاولات الأمريكية، وهي شركة من كبار ملاكها "ديك تشيني" نائب الرئيس الأمريكي، وتم اغتصابها حسب إفادتها بهمجية وشراسة من مجموعة من زملائها الرجال.. ثم حُبست بحاويةٍ تحت حراسة مشددة حتى لا تخرج بشكواها للخارج، على أنها اتصلت بأبيها في أمريكا من محمول حارس تعاطف معها، فتدخلت السلطات وأنقذتها.. الذي جرى للبنت أمر يصير كل يوم في العراق لأمريكيات مجندات أو موظفات وهو أمرٌ مسكوتٌ عنه، إذن هو حقيق بأن يكون فضيحة العام، وأكبر هرطقة نفاق لأخلاقيات الإدارة الأمريكية، وأنا أستند إلى كلام الأطباء الذين فحصوا جيمي جونز، فأحدهم قال - وهي لم تشتك إلا بعد مدة من الحادث - إني لا أذكر تماما، فكل يوم نفحص فتيات اغتصبن في العراق من زملائهن.. وهذا إثبات بأن أشد من يحاضر عن حق المرأة هم من لا يعرفونه!
***
* واسمع هذا إن أردت أن تضحك أو تحنُق. يطلب" جون سويفتJon Swift ، وهو أمريكيٌ يقدم نفسَه كمحافظٍ متزن في موقعه الإلكتروني، مؤيدا من وقف ضد البنت جيمي جونز، مؤكدا أن النساء الأمريكيات في العراق يجب أن يضحين ولا يكشفن ما يتعرضن له من اعتداءٍ أو تحرش أو اغتصاب حتى لا يؤثر هذا في العراقيات اللاتي يعتقدن أن أمريكا ستوفر الدفاع عن حقوق المرأة العراقية.. وأن هذا واجب نساء أمريكا.. لدعم المجهود الحربي!
***
* وأذكى، والأعمق سخرية فيما قرأت عن الفتاة الأمريكية "جونز"، الفقرة التي وردت في مقال (قضية فتاة تكساس) للأستاذ "محمد سليمان الأحيدب"، وهي: "تقول فتاة تكساس المغتصبة والمهدر حقها إن أكثر من إحدى عشرة فتاة من العاملات مع الجيش الأمريكي في العراق تعرضن للاغتصاب ولم ينصفن.. أهملتهن إدارة العدل الأمريكية والإعلام الأمريكي، وأعتقد شخصياً أنه كان عليهن أن يدعين أنهن من القطيف حتى يلتفت لهن الإعلام الأمريكي!" ها..ها.. أرجو يا أستاذ محمد ألا تصدقك البنات الأمريكيات المنتهكات ليقفن على باب سفارتنا.. مطالبات بالجنسية السعودية!
***
*ومن مكالمة جاءتني من سلمى:
- إني أعتذر عن تصرفي وأريد أن أكون مسلمة كما ولدت، وأحب كوني سعودية،.. هل أطلب منك طلبا أخيرا.. بل هو أمنية بالنسبة لي.."
- تفضلي..
- أخبر أبي أني أحبه، وأشتاق إليه، أريد سماع صوته.. وأود أن أقبل جبينه.
ثم.. بكاء.
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=7958