اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl January 11th, 2008, 12:58 PM
January 11th, 2008, 12:58 PM
كلياتنا السياحية والمستقبل المنتظر!
صالح بن عبدالرحمن الجبيلي
من المعلوم ان نجاح الدول الكبيرة يعتمد بالدرجة الأولى على السياحة من أجل سلامة اللبنة الأساسية التي بنيت عليها، ومن ثم سارت عليها وفق المنهج الصحيح، وما تصبو إليه الهيئة العليا للسياحة من خلال إنشائها عدداً من الكليات السياحية في مناطق مختلفة وابتعاث للطلاب في الخارج، هو خير شاهد على البناء السليم لشباب المستقبل ليكونوا النواة الأساسية لسير هذه القطاع وتطويره والرفع من شأنه بحوله تعالى. لا يعني حديثي آنفاً أننا لا نمتلك أي كلية لتدريس العلوم السياحية، أبداً.. فنحن حالياً نرى على أرض الواقع "كلية السياحة والآثار" في جامعة الملك سعود والتي بدأت باستقبال الطلاب قبل عام ونصف تقريباً وإنشاء هذه الكلية يحسب للهيئة العليا للسياحة التي كانت خلف افتتاحها، ويعيبها - بما أني أحد طلابها - عدم وجود فصل دراسي أو سنة كاملة لتدريس اللغة الانجليزية بشكل مكثف وكما هو معلوم بأنك حتماً غير مرغوب وظيفياً بدون إجادة للغة، وبالتالي سيكون مستقبل كثير من الطلاب مجهولاً لأنه لا يستطيع دفع رسوم مالية باهظة الثمن لدراسة اللغة في أحد المعاهد المختصة، ويعيبها أيضاً عدم وجود مقررات أكثر في اتقان مهارات الحاسب الآلي وهي معضلة لا تقل عن سابقتها وبلا شك فإن إجادتك اللغة والحاسب على حد سواء ستجعل منك مديراً سياحياً أو فندقياً ناجحاً ومتفوقاً في عملك وبالتالي تستفيد الدولة من الخريجين المتميزين في هذا المجال بحق، ولا اعتقد ان هذين الأمرين يخفيان على عميد الكلية الدكتور سعيد السعيد وأرجو أن توضع في عين الاعتبار.. وسأذكر بإيجاز وبمثالين عما أعرفه بالنسبة ل "كلية السياحة والإدارة" في أبها البهية وفرعها الآخر في جدة الجميلة، حيث يميز الفرع الرئيسي في أبها انه يأخذ موقعاً استراتيجياً حيث يطل على بحيرة السد كما انه يتوسط منتجع أبها السياحي وبالتالي ينعكس هذا إيجاباً على مستوى الدراسة في الكلية بعد حسن اختيارهم للبيئة السياحية المناسبة، وما يميزها بفرعيها تخريج طلاب يجيدون اللغة الانجليزية ومهارات الحاسب وهذا يعطي أفضلية لطلابها لاستغلال الوظائف العليا في المجال ذاته، ولكن يعيبها الرسم المالي، ويبدو لي بأن التصويت الذي وضع في موقع الكلية يوضح حالة التذمر من الرسم العالي حيث رأيت أكثرهم يطالب بتخفيضه وفقاً للرسم البياني للتصويت.
وتمنح الكليتان آنفتا الذكر "درجة البكالوريوس" في تخصصاتها المتعلقة بالمجال السياحي بشكل عام.
ولا اتجاهل "كلية السياحة والفندقة" في المدينة المنورة وهي تابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وكذلك الكلية التقنية في جدة لديها قسم بمسمى "تقنية الفندقة والسياحة والسفر" وهاتان الكليتان تعطيان درجة الدبلوم لخريجيها ولقلة معلوماتي عن هاتين الكليتين، اكتفي بما ذكرته وبالإمكان الاطلاع على مواقعها في الشبكة العنكبوتية للتعرف أكثر على جميع الكليات التي تحدثت عنها من البداية. وبطبيعة الحال فإن ما ذكرته قد يخفى على البعض وهذا ما دفعني لكتابة هذا المقال وإبراز اللبنة الأساسية للرفع من شأن السياحة الداخلية ولا نغفل الجهود العظيمة التي تقدمها هيئة السياحة بقيادة عقلها المدبر وقلبها النابض "سلطان بن سلمان" والذي أرجو أن يوفق بكافة ما يسعى إليه لنقارع الدول الكبرى العالمية المستقطبة للسياح في كافة أجزاء السنة، ونحن نتطلع إلى تحول الهيئة إلى "وزارة" بعد انتقالها للمبنى الجديد، مستقلة بذاتها وتملك كافة الصلاحيات التي من شأنها تسريع إنهاء كافة المشاريع المزمع إقامتها وإظهارها للعيان قريباً. @ كلية السياحة والآثار
خخخخخ
شوف من كثرة الردود على الموضوع دلاله على اهتام الشاب السعودي بالسياحة خخخخخخخخ
الغامـدي January 13th, 2008, 03:31 AM
7 "
January 11th, 2008, 12:58 PM
كلياتنا السياحية والمستقبل المنتظر!
صالح بن عبدالرحمن الجبيلي
من المعلوم ان نجاح الدول الكبيرة يعتمد بالدرجة الأولى على السياحة من أجل سلامة اللبنة الأساسية التي بنيت عليها، ومن ثم سارت عليها وفق المنهج الصحيح، وما تصبو إليه الهيئة العليا للسياحة من خلال إنشائها عدداً من الكليات السياحية في مناطق مختلفة وابتعاث للطلاب في الخارج، هو خير شاهد على البناء السليم لشباب المستقبل ليكونوا النواة الأساسية لسير هذه القطاع وتطويره والرفع من شأنه بحوله تعالى. لا يعني حديثي آنفاً أننا لا نمتلك أي كلية لتدريس العلوم السياحية، أبداً.. فنحن حالياً نرى على أرض الواقع "كلية السياحة والآثار" في جامعة الملك سعود والتي بدأت باستقبال الطلاب قبل عام ونصف تقريباً وإنشاء هذه الكلية يحسب للهيئة العليا للسياحة التي كانت خلف افتتاحها، ويعيبها - بما أني أحد طلابها - عدم وجود فصل دراسي أو سنة كاملة لتدريس اللغة الانجليزية بشكل مكثف وكما هو معلوم بأنك حتماً غير مرغوب وظيفياً بدون إجادة للغة، وبالتالي سيكون مستقبل كثير من الطلاب مجهولاً لأنه لا يستطيع دفع رسوم مالية باهظة الثمن لدراسة اللغة في أحد المعاهد المختصة، ويعيبها أيضاً عدم وجود مقررات أكثر في اتقان مهارات الحاسب الآلي وهي معضلة لا تقل عن سابقتها وبلا شك فإن إجادتك اللغة والحاسب على حد سواء ستجعل منك مديراً سياحياً أو فندقياً ناجحاً ومتفوقاً في عملك وبالتالي تستفيد الدولة من الخريجين المتميزين في هذا المجال بحق، ولا اعتقد ان هذين الأمرين يخفيان على عميد الكلية الدكتور سعيد السعيد وأرجو أن توضع في عين الاعتبار.. وسأذكر بإيجاز وبمثالين عما أعرفه بالنسبة ل "كلية السياحة والإدارة" في أبها البهية وفرعها الآخر في جدة الجميلة، حيث يميز الفرع الرئيسي في أبها انه يأخذ موقعاً استراتيجياً حيث يطل على بحيرة السد كما انه يتوسط منتجع أبها السياحي وبالتالي ينعكس هذا إيجاباً على مستوى الدراسة في الكلية بعد حسن اختيارهم للبيئة السياحية المناسبة، وما يميزها بفرعيها تخريج طلاب يجيدون اللغة الانجليزية ومهارات الحاسب وهذا يعطي أفضلية لطلابها لاستغلال الوظائف العليا في المجال ذاته، ولكن يعيبها الرسم المالي، ويبدو لي بأن التصويت الذي وضع في موقع الكلية يوضح حالة التذمر من الرسم العالي حيث رأيت أكثرهم يطالب بتخفيضه وفقاً للرسم البياني للتصويت.
وتمنح الكليتان آنفتا الذكر "درجة البكالوريوس" في تخصصاتها المتعلقة بالمجال السياحي بشكل عام.
ولا اتجاهل "كلية السياحة والفندقة" في المدينة المنورة وهي تابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وكذلك الكلية التقنية في جدة لديها قسم بمسمى "تقنية الفندقة والسياحة والسفر" وهاتان الكليتان تعطيان درجة الدبلوم لخريجيها ولقلة معلوماتي عن هاتين الكليتين، اكتفي بما ذكرته وبالإمكان الاطلاع على مواقعها في الشبكة العنكبوتية للتعرف أكثر على جميع الكليات التي تحدثت عنها من البداية. وبطبيعة الحال فإن ما ذكرته قد يخفى على البعض وهذا ما دفعني لكتابة هذا المقال وإبراز اللبنة الأساسية للرفع من شأن السياحة الداخلية ولا نغفل الجهود العظيمة التي تقدمها هيئة السياحة بقيادة عقلها المدبر وقلبها النابض "سلطان بن سلمان" والذي أرجو أن يوفق بكافة ما يسعى إليه لنقارع الدول الكبرى العالمية المستقطبة للسياح في كافة أجزاء السنة، ونحن نتطلع إلى تحول الهيئة إلى "وزارة" بعد انتقالها للمبنى الجديد، مستقلة بذاتها وتملك كافة الصلاحيات التي من شأنها تسريع إنهاء كافة المشاريع المزمع إقامتها وإظهارها للعيان قريباً. @ كلية السياحة والآثار
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2008/01/11/article308256.html