هذه مقولة أدبية على لسان من أمسك بالكتاب ينتظر الإختبار يانسائم المذاكرة هبي،
وغيوم الفهم أغدقي،
ماأوسع غرفتي للذهن الطليق، وماأفسح زواياها للمُتحرر العتيق،
صحتُ بقيود الجهل فتقطعت، وبسحائب الوهم فتقشعت،
مرحى بأوقات الإختبارات،
وأهلاً بساعات النتائج،
ماأجمل العكوف على الكتاب، وأكرم بنية التزود والإحتساب،
أيها المجلد.. وإن كنت ضخم الأركان، صعب المِراس، مُتنوع الأطراف،
فإني لك قد استعديت، ولغوامضك قد اكتشفت،ولحمل ثقلك قد تجهزت،
والله لأصولن بك صولة الفارس،
ولأجولن معك جولة المِقدام،
أو تظن ساعات الدَّعة دائمة،أم تحسبُ أن معانيك عليَّ غامضة،
هيهٍ ...فجلسةُ المثابر لمكنونك حائزة،
واستمرار الطلب لمَخفِيّك كاشفة،
وماهي إلا صلواتي الخاشعة يوم أن طلبت المدد من الكريم ،
ودعواتي في الخلوات يوم وحدت الله ولم أشرك به،
وإحسان الظن به،
ثم إحتساب نفع الخلق،
وماهوغريب فعلي ،وليس بِبِدعٍ تفوقي،
فأجدادي الصحابة أهل الإغارة، ووطني موئل الكرام،
وأنا في المضمار سائر،
بقلم :أحمد المغيِّري
May 7th, 2012, 12:34 AM
وغيوم الفهم أغدقي،
ماأوسع غرفتي للذهن الطليق، وماأفسح زواياها للمُتحرر العتيق،
صحتُ بقيود الجهل فتقطعت، وبسحائب الوهم فتقشعت،
مرحى بأوقات الإختبارات،
وأهلاً بساعات النتائج،
ماأجمل العكوف على الكتاب، وأكرم بنية التزود والإحتساب،
أيها المجلد.. وإن كنت ضخم الأركان، صعب المِراس، مُتنوع الأطراف،
فإني لك قد استعديت، ولغوامضك قد اكتشفت،ولحمل ثقلك قد تجهزت،
والله لأصولن بك صولة الفارس،
ولأجولن معك جولة المِقدام،
أو تظن ساعات الدَّعة دائمة،أم تحسبُ أن معانيك عليَّ غامضة،
هيهٍ ...فجلسةُ المثابر لمكنونك حائزة،
واستمرار الطلب لمَخفِيّك كاشفة،
وماهي إلا صلواتي الخاشعة يوم أن طلبت المدد من الكريم ،
ودعواتي في الخلوات يوم وحدت الله ولم أشرك به،
وإحسان الظن به،
ثم إحتساب نفع الخلق،
وماهوغريب فعلي ،وليس بِبِدعٍ تفوقي،
فأجدادي الصحابة أهل الإغارة، ووطني موئل الكرام،
وأنا في المضمار سائر،
بقلم :أحمد المغيِّري