أبدعت في وصفك وأراحنا الله هذا النوع من الإختلاط ..
لم أرى أحدا من المثقفين ورجال الدين والمحسوبين على الدولة يتحدثون عن هذه الظاهرة العجيبة ...
2011 في إحدى مراكز مرور الرياض رأيت بأم عيني أن إحصائية الوفيات في 2010 من حوادث السيارات هي 17 إنسان يموت بشكل يومي ..
لا إله إلا الله ... الحرب أهون .
7 " لم أرى أحدا من المثقفين ورجال الدين والمحسوبين على الدولة يتحدثون عن هذه الظاهرة العجيبة ...
2011 في إحدى مراكز مرور الرياض رأيت بأم عيني أن إحصائية الوفيات في 2010 من حوادث السيارات هي 17 إنسان يموت بشكل يومي ..
لا إله إلا الله ... الحرب أهون .
May 15th, 2012, 04:30 PM
ضحايا الإختلاط وضعف الرقابهتخط يدي هذه الكلمات وقلبي يعتصر ألما من هذا الداء العضال الذي أودى بحياة الكثير من مواطني هذا البلد وشرد الكثير من الأسر وفرق بين الزوج وزوجه والأب وإبنته والأخ وأخيه والمرء وأحبائه.
في كل طرقنا السريعه من بلادنا نشاهد العجب العجاب ومناظر يشيب منها الشباب. نشاهد الأنسه الصغيره كورلا جنبا إلى جنب مع الرجل العجوز السيد قلابي وبصوره مريبه يكاد يلاصق أحدهما الأخر متناسيين الفارق الكبير بينهما. والسيد الشاب فورد يلاحق الأنسه المغروره كامري بشغف أينما ذهبت وبغض النظر في أي مسار كانت ضاربا بتقاليد المجتمع المروري عرض الحائط. ولاننسى هنا رجل الأعمال السيد لاندكروزر الذي يمشي متباهيا ومتبخترا بزيه وحلته غير مكترثا بمن حوله من أفراد مجتمعه وقيامه اللاأخلاقي بالتحرش بكل من يواجهه في طريقه مخالفا بذلك كل الأخلاقيات المروريه.
ولو وجهنا النظر قليلا إلى مجتمع أبناء العم سام والذين لا يدينون بديننا وأخلاقياته ومبادئه كما نفعل نحن لوجدنا النقيض لما يحدث في مجتمعنا. فتجد الأنسه كورلا تسير في مسارها بهدوء ولايكاد المرء يسمع حسيسها كالعذراء في خدرها, والأنسه المحتشمه كامري التي لاتلتفت يمينا ولا شمالا ولا تحاول إستثارة الشباب كفورد وأمثاله بملاحقتها. أما السيد لاندكروزر فمتواضع ولا يعيبه الإنصياع للنظام كغيره من أفراد المجتمع.
كلنا يعلم خطورة هذا الإختلاط في مسارات طرقنا السريعه وهذه العبثيه في القياده والإنتقال من مسار إلى مسار من دون ضوابط وبسرعه جنونيه مما أدى إلى حوادث مفجعه تدمى لها القلوب وتدمع منها العيون. فيبقى السؤال المهم!!! وهو أين هيئة الأمر بالمرور والنهي عن كأبة المنظر وسوء المنقلب وأين دورها في الحد من هذا العبث في الأخلاق المروريه!!! أم أنهم إكتفوا بالأخ سهار الذي يقوم الليل والنهار ليجمع لهم الدرهم والدينار!!!. لا أستطيع هنا إلا أن أقول وقلبي يتفطر ألما.........من أمن العقوبه أساء الأدب.
حمود العتيبي