وان كان لنا أن
نلوم فعلينا أن نلوم التربية والتعليم على حد سواء، ونلوم الخطاب الديني-التقليدي
الذي توفرت له وحده حرية الحركة والتقديم، والعرض، أو الاستعراض للتوجيه والتأثير.
ربما اتفق مع الكاتب في هذه الجزئية
وفعلا الخطاب الديني ارتكب خطأين الاول انه لم يعلمنا المراقبة الذاتية بل لقنونا فقط وعلمونا المظاهر ثانيا ان التيار الديني اصبحت لديه ازدواجية في القضاء
ومن هنا للاسف البعض صار تيجرأ لانه شايف نفسه انه فوق القانون
فمن امن العقوبة اساء الادب
في احد مغردين عجبتني تغريدته يقول
وكان في عهدهم الضعيف يجرجر من ماليزيا اما الشريف فكانو يقولون فيه ربما موقعه مخترق
المفتي الله يحفظه حكم ع حمزة كشغري انه مرتد ويجب محاكمته لكن لما سأل عن حصة ال الشيخ قال ربما موقعها مخترق!
ماهذه الازدواجية في الحكم فقط لان لقبها ال الشيخ فمين قدها! اما حمزة كاشغري فذنبه الوحيد انه متجنس!
ايضا لا ننسى ان هناك من يحاول نشر فكرة الالحاد من ايام عبدالله القصيمي
وحتى في وقتنا الحاضر يوجد امثال عبدالله حميد الدين اللي له كتاب يشكك في الذات الالاهية
وايضا منصور النقيدان وحتى تركي الحمد له روايات قد تدخل في الالحاد فضلا عن خدشها الحياء العام
اعتقد الامر معقد ويجب ان تعالج القضية بشكل حقيقي
ويجب ان يحاسب كل من يسئ الى الله عز وجل او الرسول صلى الله عليه وسلم
سواء كاشغري او حصة ال الشيخ او حميد الدين او اي شخص اخر
لان الجميع اصبح يتجرأ ع الله وع جميع ثوابتنا
واخر خبر سمعناه ان الكويتي اللي سب الرسول وعائشة وعثمان( شيعي) في السجن طعنه احد السجناء
دمت بخير،،،،،،،،
نلوم فعلينا أن نلوم التربية والتعليم على حد سواء، ونلوم الخطاب الديني-التقليدي
الذي توفرت له وحده حرية الحركة والتقديم، والعرض، أو الاستعراض للتوجيه والتأثير.
ربما اتفق مع الكاتب في هذه الجزئية
وفعلا الخطاب الديني ارتكب خطأين الاول انه لم يعلمنا المراقبة الذاتية بل لقنونا فقط وعلمونا المظاهر ثانيا ان التيار الديني اصبحت لديه ازدواجية في القضاء
ومن هنا للاسف البعض صار تيجرأ لانه شايف نفسه انه فوق القانون
فمن امن العقوبة اساء الادب
في احد مغردين عجبتني تغريدته يقول
وكان في عهدهم الضعيف يجرجر من ماليزيا اما الشريف فكانو يقولون فيه ربما موقعه مخترق
المفتي الله يحفظه حكم ع حمزة كشغري انه مرتد ويجب محاكمته لكن لما سأل عن حصة ال الشيخ قال ربما موقعها مخترق!
ماهذه الازدواجية في الحكم فقط لان لقبها ال الشيخ فمين قدها! اما حمزة كاشغري فذنبه الوحيد انه متجنس!
ايضا لا ننسى ان هناك من يحاول نشر فكرة الالحاد من ايام عبدالله القصيمي
وحتى في وقتنا الحاضر يوجد امثال عبدالله حميد الدين اللي له كتاب يشكك في الذات الالاهية
وايضا منصور النقيدان وحتى تركي الحمد له روايات قد تدخل في الالحاد فضلا عن خدشها الحياء العام
اعتقد الامر معقد ويجب ان تعالج القضية بشكل حقيقي
ويجب ان يحاسب كل من يسئ الى الله عز وجل او الرسول صلى الله عليه وسلم
سواء كاشغري او حصة ال الشيخ او حميد الدين او اي شخص اخر
لان الجميع اصبح يتجرأ ع الله وع جميع ثوابتنا
واخر خبر سمعناه ان الكويتي اللي سب الرسول وعائشة وعثمان( شيعي) في السجن طعنه احد السجناء
دمت بخير،،،،،،،،
May 22nd, 2012, 06:50 PM
هي أيضا تعكس مثل المرآة، كل ما كان يحدث تحت سطح الطاولة ليكون مكشوفاً فوق ظهرها،
لتشاهد صوراً لم تكن تتوقعها، أو لم نرغب في تخيلها من قبل.
منذ البدايات
الأولى للانترنت لدينا، كان يشن هجوم على النت وغرف نقاشها ومنتدياتها، بتهمة
أسلوبها الرخيص وغير الأخلاقي، والمتطاول على الأخلاق العامة، وهنا اعني التجاوزات
جميعها.
لكن كانت المناداة والطاقات تتجه دائما إلى الرقابة والحجب لا
التهذيب، وللمنع وحسب لا بناء الوعي، في ظل خطاب متشدد يختار دائما اقصر الطرق،
القمع.
أكرر، ولازال الانترنت - وبالتأكيد شبكات التواصل الاجتماعي، لم تأت
بجديد، وإنما كشفت ما كان مخفياً عنا لناحية مستوى الثقافة العامة، والوعي المحلي
والاجتماعي.
بل لم يحدث أن توفرت أي أداة في التاريخ البشري بهذا النوع
والضخامة.
الحقيقة إن تويتر مثلا، والفيسبوك على شكل أوسع، حول المخفي إلى
معلوم، وقدموا منصة للناس ليعبروا عن أنفسهم ومكنوناتهم، كما هم، دون تزويق أو
رقابة، وبالتالي ظهرت الحقيقة كما لم نرغب أن نشاهدها، من أزمات أخلاقية في الحوار،
وأزمات وعي في الاختلاف، وضعف أسلوب ورصيد كلمات للعامة، فيما كل شخص منا - يعتقد
انه صاحب الحقيقة ومنحته المنتجات - الغربية - الفيسبوك وتويتر واليوتيوب، فرصاً
غير جديدة للتعبير عن نفسه وليكون مركز الجذب والمحور!.
وان كان لنا أن
نلوم فعلينا أن نلوم التربية والتعليم على حد سواء، ونلوم الخطاب الديني-التقليدي
الذي توفرت له وحده حرية الحركة والتقديم، والعرض، أو الاستعراض للتوجيه والتأثير.
كم هو طريف أن يأتي شيخ - أو رجل دين بدرجة دكتور، ليقول إن الانفتاح
الإعلامي هو سبب الإلحاد، وفي معرض حديث له عن “موجة الإلحاد في السعودية”!، يقول:
إن أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة هو الانفتاح الإعلامي غير المراقب وكذلك أمن
العقوبة..!
والحقيقة إن محاكمة الوسائط يظهر الجهل الفاضح، وسبب الإلحاد
ليس الوسيلة التي يعبر الإنسان من خلالها.
كما أننا لسنا أبدا أمام موجة
الحاد -كما يتوهم البعض- أو يحاول البعض التفسير، ولكننا أمام أزمة وعي، وقدرة على
تغير الخطاب التقليدي ليرتقي إلى فكر مرحلة وجيل، يضاف إلى ذلك عجز المنهج لدى
داعية تقليدي - إشباع فضول أسئلة جيل ومناقشة أفكار ينتجها عقله، والاكتفاء بأسلوب
بائد يتمثل في القمع، قمع حرية التعبير والتفكير باعتبارها تؤدي إلى الإلحاد!.
ناصر
الصِرامي
موجة إلحاد.. أم أزمة فهم؟!!
( منطقيَ جداً)
تحياتي