مبتعث جديد New Member
الولايات المتحدة الأمريكية
فريق التواصل , ذكر. مبتعث جديد New Member. من الولايات المتحدة الأمريكية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى محاسب قانوني
, بجامعة الجامعة الالمريكية
- الجامعة الالمريكية
- محاسب قانوني
- ذكر
- واشنطن, واشنطن
- الولايات المتحدة الأمريكية
- Jul 2012
المزيدl July 17th, 2012, 08:11 PM
July 17th, 2012, 08:11 PM
الثورة السورية على نظام الأسد والتي تدخل شهرها الثامن عشر تثير الكثير من النقاش والجدال في المنتديات. البعض يتهمون الولايات المتحدة بعدم دعمها الثورة السورية لوجود أتفاق خفي بين واشنطن وموسكو وهذا أمر غير صحيح على الأطلاق.
طالبت المعارضة السورية - ولعدة شهور- جميع الأطراف بعدم التدخل في الشأن السوري وعبروا عن رغبتهم لحل الأزمة داخليا. على الرغم من الجهود المتعددة من الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة بقيت الصين وروسيا حجر عثرة ورفضوا تأييد قرارات اممية اكثر صرامة بخصوص الوضع السوري. لا أحد ينكر أن الكثيرين من الشعب السوري في الداخل وفي بداية الثورة خرجوا بمظاهرات تأييد لنظام الأسد الذي لعب بورقة الإرهاب من ناحية وبورقة القومية العربية من ناحية ثانية. أمال هؤلاء ما لبثت أن تبخرت فحرارة دبابات النظام لم تهز زجاج الشبابيك السورية بل هزت ثقة هؤلاء أيضا: فكيف الولاء لنظام ظل يزعم الدفاع عن العرب خارج حدوده الأقليمية - لأكثر من أربعين عاما - أن يقتل مواطنيه العرب داخلها.
لذا لم يكن من الغريب آن ينشق الكثير من الذين دعموا النظام بالسابق، رأينا مناف طلاس العميد في الحرس الجمهوري ونجل وزير الدفاع السابق والمقرب لعائلة الأسد وبالأمس القريب رأينا أنشقاق السفير السوري بالعراق نواف الفارس .
نحن في الولايات المتحدة الأمريكية نقف الى جانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة فكما صرحت الوزيرة كلينتون في مؤتمر أصدقاء سوريا بفرنسا مؤخرا بأننا نشعر بالقلق لما يحدث للشعب السوري فالقتل الذي يمارسه الأسد ضد أبناء شعبه يخالف القانون الدولي والكرامة الإنسانية. لذلك دعت الوزيرة كلينتون أصدقاء سوريا بأن يتخذوا ثلاثة خطوات أساسية تتلخص في الضغط على روسيا والصين حتى يلتزما بتطبيق خطة كوفي عنان للتحول السياسي، كما طالبت بضرورة إحكام القبضة المالية والضغط على النظام أقتصاديا، ودعت الجميع للوحدة ضد نظام الأسد.
أطالب الجميع أن لا ينظروا الى سياسات الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية من خلال عدسات دينية أو طائفية فنحن لا نرسم سياسات الخارجية للدفاع عن جماعات دينية معينة بل نتحرك لدعم تطلعات الشعوب سواء بغض النظر عن أنتماءاتهم وخلفياتهم الدينية.
وعلى الخير نتواصل،
عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية
July 17th, 2012, 08:11 PM
طالبت المعارضة السورية - ولعدة شهور- جميع الأطراف بعدم التدخل في الشأن السوري وعبروا عن رغبتهم لحل الأزمة داخليا. على الرغم من الجهود المتعددة من الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة بقيت الصين وروسيا حجر عثرة ورفضوا تأييد قرارات اممية اكثر صرامة بخصوص الوضع السوري. لا أحد ينكر أن الكثيرين من الشعب السوري في الداخل وفي بداية الثورة خرجوا بمظاهرات تأييد لنظام الأسد الذي لعب بورقة الإرهاب من ناحية وبورقة القومية العربية من ناحية ثانية. أمال هؤلاء ما لبثت أن تبخرت فحرارة دبابات النظام لم تهز زجاج الشبابيك السورية بل هزت ثقة هؤلاء أيضا: فكيف الولاء لنظام ظل يزعم الدفاع عن العرب خارج حدوده الأقليمية - لأكثر من أربعين عاما - أن يقتل مواطنيه العرب داخلها.
لذا لم يكن من الغريب آن ينشق الكثير من الذين دعموا النظام بالسابق، رأينا مناف طلاس العميد في الحرس الجمهوري ونجل وزير الدفاع السابق والمقرب لعائلة الأسد وبالأمس القريب رأينا أنشقاق السفير السوري بالعراق نواف الفارس .
نحن في الولايات المتحدة الأمريكية نقف الى جانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة فكما صرحت الوزيرة كلينتون في مؤتمر أصدقاء سوريا بفرنسا مؤخرا بأننا نشعر بالقلق لما يحدث للشعب السوري فالقتل الذي يمارسه الأسد ضد أبناء شعبه يخالف القانون الدولي والكرامة الإنسانية. لذلك دعت الوزيرة كلينتون أصدقاء سوريا بأن يتخذوا ثلاثة خطوات أساسية تتلخص في الضغط على روسيا والصين حتى يلتزما بتطبيق خطة كوفي عنان للتحول السياسي، كما طالبت بضرورة إحكام القبضة المالية والضغط على النظام أقتصاديا، ودعت الجميع للوحدة ضد نظام الأسد.
أطالب الجميع أن لا ينظروا الى سياسات الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية من خلال عدسات دينية أو طائفية فنحن لا نرسم سياسات الخارجية للدفاع عن جماعات دينية معينة بل نتحرك لدعم تطلعات الشعوب سواء بغض النظر عن أنتماءاتهم وخلفياتهم الدينية.
وعلى الخير نتواصل،
عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية