February 3rd, 2008, 11:18 AM
ـ( أنا سني حسيني ) للشيخ / عايض القرني
بكى البيت والركن الحطيم iiوزمزم
وشق عليك المجد أثـواب iiعـزِّه
فيا ليت قلبي كان قبـرك iiمعلمـا
ويا ليت صدري كان دونك iiساتراً
أريحانة المختـار صـرت قضيـة
ولكنني وافقتُ جدك فـي العـزا
وأصبر والأحشاء يأكلها iiالأسـى
وما نُحت نوح الثاكلات iiتفجُّعـاً
أُصبنا بيوم في الحسيـن لـو iiانـه
ألابـن زيـاد سـوَّد الله iiوجهَـه
يقاضيـه عنـد الله عنّـا iiنبيُّـه
علـى قاتليـه لعنـة الله iiكلمـا
وتعرض عنه الخيل خوفاً iiوهيبـةً
لنا كربلاء المجد ذكـرى iiعزيـزة
وروح بها يَطَّهَّـرُ الطُهـر iiكلّـه
أما ذكروا فيه النبـي iiفأغمـدوا
ولو نطقت تلك الرماح iiلولْولـتْ
لمن أصطفي دمعاً؟ ألابن غذوتـه؟
وأبكيه في شوق وأكتـم iiلوعتـي
إلى الله أشكو ما أصاب iiجوانحـي
وأتـرك للعينيـن إبـراد غُلّتـي
هواي لأصحـاب النبـي iiوآلـه
أبرِّئُ أصحابَ الرسـول وآلـه
ولو أبغضت يمناي أصحاب iiأحمـدٍ
إذا اتُهـمَ الشيخـان أي iiعدالـة
وكان أبو السبطين يعلِن iiجاهـداً
فعرضي لعرض الأكرميـن iiوقايـةٌ
وما أشـرق التاريـخ إلا iiلأنهـم
أيرضى عليهـم ربهـم iiونسبُّهـم
وزكَّاهم الرحمـن جـل iiجلالـه
براهين من وحي الإلـه مضيئـة
ودمع الليالـي فـي محاجرهـا دمُ
ووجه الضحى من بعد قتلك iiأدهم
ًتُكفّن في أجفـان عينـي iiوتُكـرمُ
به كل رمح من عـداك يُحطّـمُ
وأصبحت للأحرار نعـم iiالمعلـمُ
فأخفي جراحي يا حسين وأكتـمُ
وأهدأ والأضلاع بالنـار iiتُضـرمُ
عليك لأن الدِّينَ ينهـى iiويَعصِـمُ
أصاب عروش الدهر أضحت iiتُهدّمُ
معاذيرُ في قتـل الحسيـن iiفتُعلـمُ
بقتل ابنـه والله أعلـى iiوأحكَـمُ
دجا الليل أو ناح الحمام iiالمرنّـمُ
وفوق ظهور الخيل أجفى iiوأظلـمُ
يجددهـا قلـب ورأس iiومعصـمُ
وعزم تهاب الأسد منـه وتُهـزمُ
سيوفاً وخافوا الله فيه iiفأحجِمـوا
عليه ولكن هـل رمـاح iiتَكلَّـمُ
فلابن رسول الله أغلـى iiوأكـرمُ؟
أكلّ سنين العمر أبكـي iiوأكتـمُ؟
ولكـن بأمـر الله راضٍ iiمسلِّـمُ
بدمع سخـيِّ يُستثـار iiفيَسجـمُ
فبعضهمُ من بعضهم وهـمُ iiهـمُ
من السبِّ فالسبّاب نذل iiومجـرمُ
لقلت لها بِيني ولو جُـذَّ iiمعصـمُ
ترجَّى وأي الناس من بعد iiيسلـمُ
بأن خطى الشيخين أجر iiومغنـمُ
أصد الردى عنهم فمجديَ iiمنهـمُ
بَنوْه وهم في كل ظلمـاء iiأنجـمُ
كذبتم عليهم يا جفـاةُ iiوخُنتـمُ
وأنتم لمـا زكَّـى الإلـه iiأبيتـمُ
رواها الأمينان البخاري iiومسلـمُ
وحول الرسالة التي أرادها القرني من بكائيته قال :
ـ((أردت ان ابين لمن يزايد علينا في حب الحسين وآل البيت رضي الله عنهم , اننا نحبهم حباًمعتدلاًجماً
ولكننا في الوقت نفسه لانسمح بالتطاول على بقية الصحابة , وننزل كلاًمنزلته اللائقة به)) .ـ
واعتبر القرني قصيدته الى جانب ذلك دعوة للسنة والشيعة إلى
ـ((اجتماع الشمل والألفه وصون الدماء وحفظ الأنفس تحت مظللة الأسلام )).ـ
February 3rd, 2008, 11:18 AM
ـ( أنا سني حسيني ) للشيخ / عايض القرنيبكى البيت والركن الحطيم iiوزمزم
وشق عليك المجد أثـواب iiعـزِّه
فيا ليت قلبي كان قبـرك iiمعلمـا
ويا ليت صدري كان دونك iiساتراً
أريحانة المختـار صـرت قضيـة
ولكنني وافقتُ جدك فـي العـزا
وأصبر والأحشاء يأكلها iiالأسـى
وما نُحت نوح الثاكلات iiتفجُّعـاً
أُصبنا بيوم في الحسيـن لـو iiانـه
ألابـن زيـاد سـوَّد الله iiوجهَـه
يقاضيـه عنـد الله عنّـا iiنبيُّـه
علـى قاتليـه لعنـة الله iiكلمـا
وتعرض عنه الخيل خوفاً iiوهيبـةً
لنا كربلاء المجد ذكـرى iiعزيـزة
وروح بها يَطَّهَّـرُ الطُهـر iiكلّـه
أما ذكروا فيه النبـي iiفأغمـدوا
ولو نطقت تلك الرماح iiلولْولـتْ
لمن أصطفي دمعاً؟ ألابن غذوتـه؟
وأبكيه في شوق وأكتـم iiلوعتـي
إلى الله أشكو ما أصاب iiجوانحـي
وأتـرك للعينيـن إبـراد غُلّتـي
هواي لأصحـاب النبـي iiوآلـه
أبرِّئُ أصحابَ الرسـول وآلـه
ولو أبغضت يمناي أصحاب iiأحمـدٍ
إذا اتُهـمَ الشيخـان أي iiعدالـة
وكان أبو السبطين يعلِن iiجاهـداً
فعرضي لعرض الأكرميـن iiوقايـةٌ
وما أشـرق التاريـخ إلا iiلأنهـم
أيرضى عليهـم ربهـم iiونسبُّهـم
وزكَّاهم الرحمـن جـل iiجلالـه
براهين من وحي الإلـه مضيئـة
ودمع الليالـي فـي محاجرهـا دمُ
ووجه الضحى من بعد قتلك iiأدهم
ًتُكفّن في أجفـان عينـي iiوتُكـرمُ
به كل رمح من عـداك يُحطّـمُ
وأصبحت للأحرار نعـم iiالمعلـمُ
فأخفي جراحي يا حسين وأكتـمُ
وأهدأ والأضلاع بالنـار iiتُضـرمُ
عليك لأن الدِّينَ ينهـى iiويَعصِـمُ
أصاب عروش الدهر أضحت iiتُهدّمُ
معاذيرُ في قتـل الحسيـن iiفتُعلـمُ
بقتل ابنـه والله أعلـى iiوأحكَـمُ
دجا الليل أو ناح الحمام iiالمرنّـمُ
وفوق ظهور الخيل أجفى iiوأظلـمُ
يجددهـا قلـب ورأس iiومعصـمُ
وعزم تهاب الأسد منـه وتُهـزمُ
سيوفاً وخافوا الله فيه iiفأحجِمـوا
عليه ولكن هـل رمـاح iiتَكلَّـمُ
فلابن رسول الله أغلـى iiوأكـرمُ؟
أكلّ سنين العمر أبكـي iiوأكتـمُ؟
ولكـن بأمـر الله راضٍ iiمسلِّـمُ
بدمع سخـيِّ يُستثـار iiفيَسجـمُ
فبعضهمُ من بعضهم وهـمُ iiهـمُ
من السبِّ فالسبّاب نذل iiومجـرمُ
لقلت لها بِيني ولو جُـذَّ iiمعصـمُ
ترجَّى وأي الناس من بعد iiيسلـمُ
بأن خطى الشيخين أجر iiومغنـمُ
أصد الردى عنهم فمجديَ iiمنهـمُ
بَنوْه وهم في كل ظلمـاء iiأنجـمُ
كذبتم عليهم يا جفـاةُ iiوخُنتـمُ
وأنتم لمـا زكَّـى الإلـه iiأبيتـمُ
رواها الأمينان البخاري iiومسلـمُ
وحول الرسالة التي أرادها القرني من بكائيته قال :
ـ((أردت ان ابين لمن يزايد علينا في حب الحسين وآل البيت رضي الله عنهم , اننا نحبهم حباًمعتدلاًجماً
ولكننا في الوقت نفسه لانسمح بالتطاول على بقية الصحابة , وننزل كلاًمنزلته اللائقة به)) .ـ
واعتبر القرني قصيدته الى جانب ذلك دعوة للسنة والشيعة إلى
ـ((اجتماع الشمل والألفه وصون الدماء وحفظ الأنفس تحت مظللة الأسلام )).ـ