المرأة السعوديه.. صاحبة قرار.. ولكنها ليست.. صاحبة رأي.. !!!

صاحبة قرار.. لا صاحبة رأي!

نسعى للنجاح ونقاتل لأجل المحافظة على المراكز المتقدمة.. لكننا رغم ذلك محاصرون بالتقارير والدراسات التي تفيد وتؤكد أننا ما نزال (نفحّط) في المركز الأخير في أكثر من مجال!
آخرها دراسة ، خرجت من هيئة الأمم المتحدة، أجريت على مستوى العالم، وتداولتها الصحف قبل يومين، تقول إن رواندا تتصدر قائمة التمثيل النسائي في البرلمان بنسبة تبلغ 49% تقريبا، وفي المؤخرة تأتي السعودية!
نحن نعيش أحياناً واقعاً متناقضاً.. المجتمع بأفراده ومثقفيه ومؤسساته وقنواته يناقش هموم المرأة الاجتماعية والأسرية والوظيفية.. والمرأة غائبة!
منذ فترة وأنا أسأل نفسي: ما المشكلة لو دخلت المرأة مجلس الشورى؟
رئيس مجلس الشورى الشيخ صالح بن حميد وهو عالم وفقيه قبل أن يكون برلمانياً، قال قبل ثلاث سنوات إن مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى أمر غير مطروح حتى الآن.. أي إن الإشكالية حسبما أفهم من هذا التصريح ليست في دخول المرأة المجلس بل في (الوقت المناسب)!
اليوم بعد ثلاث سنوات أقول إنه ليس ثمة وقت أنسب من الوقت الحالي.. المشاكل الوظيفية تحديدا التي تواجه المرأة العاملة أكبر من أن تعد وتحصى وأكبر من أن تعالج على صفحات الصحف وقنوات التلفزيون وأعقد من أن يتناولها غير ذوي العلاقة.. ثمة مقاعد شاغرة في مجلس الشورى.. ما المشكلة لو تم تعيين ثلاث سيدات في المجلس؟
لم أجد مانعاً شرعيا أو اجتماعيا أو قانونيا واحدا يحول دون ذلك.. ناهيك عن أن المرأة اليوم تجاوزت المقاعد التشريعية في مجلس الشورى إلى المقاعد التنفيذية في الحكومة، وهذه المفارقة في الموضوع!
اليوم أمسكت العديد من النساء بمقابض القرار الحكومي.. العديد من المناصب الحيوية تشغلها المرأة اليوم.. فكيف نثق بالمرأة ( صاحبة قرار)، ولا نثق بها (صاحبة رأي)؟!

============================================

مقال رائع للاخ صالح الشيحي
منقول من جريدة الوطن السعوديه

واعتقد بأنه سيلقى اهتمام من قبل كثير من المسؤولين
وسترون وتسمعون امور ستستجد في هذا الشأن
في الايام القليله القادمه

تقبلوا تحياتي
اخوكم
JOSIPH