تعقيبي الى المقال العقيم للكاتبة مشاعل العيسى عن قيادة المرأة
تعقيبي الى المقال العقيم للكاتبة مشاعل العيسى عن قيادة المرأة
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6156 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " - وصدقني في كل كلمه قلتها ............................والسب ابشر خلاااااااص توبه7 "
-
أخوي انا مادري ليه نظرتك سوداوية عن المجتمع لكن عالعمووم
أسعدني الحوار معكــــــ ,,,
نشووووووووووووفكـــ بنقاشات أخرى -
7 " - أخي العزيز ..7 "
قال صلى الله عليه وسلم .. "إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق" ..
ليتمم .. ليكمل ما هو موجود .. العرب معروفون بعاداتهم السامية و تقاليدهم .. لذا أتى الاسلام ليمحي السيء منها و يكمل الحسن منها ...
نقطتي تكمن في أن الاسلام هو محور عاداتنا .. أي شيء خارج عن الاسلام من عادات و تقاليد فيجب تركه ..
أرجو أن تفهم ما أحاول الوصول اليه.. -
7 " - ههههههههههههه سوداويه حلو التعبير وان شاء الله لنا نقاشات كثيره لاحقين بس المره الجايه ماني كاتب شي قبلك ...... وشكرا7 "
أخي العزيز ..
قال صلى الله عليه وسلم .. "إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق" ..
ليتمم .. ليكمل ما هو موجود .. العرب معروفون بعاداتهم السامية و تقاليدهم .. لذا أتى الاسلام ليمحي السيء منها و يكمل الحسن منها ...
نقطتي تكمن في أن الاسلام هو محور عاداتنا .. أي شيء خارج عن الاسلام من عادات و تقاليد فيجب تركه ..
أرجو أن تفهم ما أحاول الوصول اليه..شكرا على كلمتك الجميلة
الله يهديني ويهديك معاي والمسلمين -
الجملة هذي يا اخت نبض المشاعر ارى انها تسير مع ردك بالكامل وتوافقينها عليه واقصد هنا (ولا أعني بها كل المجتمع)
اخيرا يا اخت نبض ارجو أن تعيدي قراءة المقال بهدوء
وللأخ ممدوح الذي يقول انها كاتبة مغمورة ليس كل من يرفض نشر مشاركاته بالجرائد مغمور
وليست هي مغمورة - أعتقد أن الداخل السعودي يعيش حالة من الفوران الفكري والمشاحنات الثقافية والتي أفقدتنا " شرف الخصومة " , وظهرت على الساحة كثير من الأحداث والمواقف التي حملت فوق ماتحتمل وتحولت الى مادة دسمة يريد الكل منها أن تقولب وفق رؤيته وأيديولوجيته الخاصة ...لا أمانع أن تكون لكل شخص رؤيته الفكرية وأيديولوجيته الخاصة , لكنني ضد علميات التعبئة والإسقاط التي نشاهدها اليوم ...7 "
مقالة الأستاذه مشاعل كانت تحمل جزءً من التبؤات بناءً على معطيات الواقع القائمة , فكلنا نعيش داخل المجتمع ونرى جيداً مايحدث في الكواليس أحيانا وفي الواقع المشاهد أحياناً , لكننا نصم الأذن أحيانا ونغمض العين عن هذه الظواهر التي نعيشها ومن ثم نسعى الى فرض رؤيتنا في معركة " لفرض الثقافات " ....
وتعقيب الجارة نبض المشاعر مع تقديري لها كان سطحياً بالمعنى الذي ابتعدت فيه عن صلب الموضوع , وحاولت أن تصفي شئ من الشحنة النفسية في مقالة الكاتبة ...
لم يستطع المجتمع أن يتجاوز مسألة القيادة الى غيرها من قضايا المرأة الكبري , وتضخمت هذه المسألة وتعقدت بالشكل الذي حولها من مسألة تختلف فيها وجهات النظر الى مسألة قطعية لاتقبل النقاش لدى جميع الأطراف ...
دعوني أتحدث عن رؤية الكاتبة العيسى والتي تتحدث من واقع خلفية إسلامية ورؤية سلفية للموضوع ... فمسألة " قيادة المرأة " في رؤية المدرسة السلفية لايمكن النظر لها بنظرة جزئية بعيداً عن الواقع , بمعنى أن البحث في هذه المسألة من ناحية تجريديه محضة تدفعنا للقول بجواز القيادة للمرأة كونها في دائرة المباح , لكن الحكم الشرعي لايستمد أصوله من النص الديني فقط فهناك ثمة أدلة لدى علماء الشرع منها المصلحة والاستحسان وسد الذرائع كل هذه الأداوات وفقه الواقع المعاصر تجعلنا نقول بحرمة القيادة بناء على فساد الواقع المشاهد والذي لاينكره الا معاند ومكابر ...
ومع كثرة الأراء التي بدأت تتحدث عن مسألة القيادة والتي تطالب بها ومن ثم تتجه الى وصف المجتمع بالظلامية والتأزم المتراكم من ثقافة المدرسة الدينية فقد اشتد النقاش حتى تحولت القضية من مسألة مختلف فيها الى " مسألة هوية " أصبحت هذه المسألة مفترق بين رؤية سلفية ترى أن تنطلق الدنيا من وحي الدين وأن صلاح الدنيا وعمارتها باتباع الشرع , وبين رؤية ترى أن التجربة الغربية هي المعيار الذي لابد من السير خلفه والمشكلة ان اصحاب هذا الاتجاه لايملكون الجرءه على التصريح بخلفيات أفكارهم , وإنما يتعلقون بعموميات تنطلي على العامة مثل سماحة الإسلام والشريعة الميسره وغيرها من المصطلحات والتي ترتص بجانب نقيضها من مصطلحات الإنفتاح والتوير وتحرير المرأة والمجتمع المدني وغيرها ...فالمسألة أصبحت مسألة هوية وثقافة
يتبع عذراً ليس لدي متسع الآن .... - مبتعث مودرن ... ما شاء الله تبارك الله لا قوة الا بالله ..7 "
بين مؤيد ومعارض ,اجد الجميع يحاول جاهدا ان يقنع اخية او اخته بأن الافضل والانسب هو مايقول
وتزاد اعداد الصفحات ...
انكم ترهقون عقلي الذي لايزال صغيرا عن مناجاة الكبار ...
لمــ تتضح الرؤيا بعد
يالكم من رائعون حقا لقد اثبتم في هذا الموضوع بالذات انكم مبتعثون حقا....
بعضكم يفخر كل الفخر ويدافع عن مايرى انه المصلحة الحقيقية
والبعض الآخر يرى ان التمرد على العادات التي يرى انها سيئة هو ماسيقوم الحال
...
وبين مؤيد ومعارض تبقى الحقيقة هو مايخبئها القدر
الذي يدبره رب العزة والجلال ...
تجربه ادبية
تحية طيبة....