وإلى كل أب .............وإلى كل أخ .........وإلى كل زوج ......... إلى كل أم............وإلى كل فتاة
أنا النذير ........
( نذير اسود اعوذ و استغفر الله منه )
* الحرب الباردة بدأت في السعودية ..واتخذت أسهل الطرق وأكثرها ضماناً ..( المرأة
)(انا اطمنك المرأة هي اصعب الطرق لان خلفها رجال يخافو الله فيها ).............المحاولات تجري على قدم وساق لإخراج المرأة من بيتها ومحاولة خلطها بالرجل ...في كل مجالات الحياة ... وارتكزت هذه الدعوة على الجانب الضعيف في المرأة وهو عاطفتها ..
* صاحوا وولولوا ...بأن المرأة هنا ( مسكينة ) مظلومة وأن حريتها مقيدة وأنها لا بد أن تتحرر ... تركوا كل حقوقها وركزوا على ركوبها السيارة (
ماهي حقوقها الاخرى كلمة تترن كل يوم على مسامعنا و لكن لا نعرف ماذا هي ) ...
.... جعلوا من تعاليم الدين السمحة والتي تحفظ لها كرامتها ...هي ذاتها التي تعقدها وتقيدها
( المؤمن الصالح يعرف كيف يحفظ كرامتها و يساعد نفسه بدون الأعتماد على الاخرين )
وصفوا التي تتمرد على هذه التعاليم هي البنت الجريئة ... وأثنوا عليها ......(.والغواني يغرهن الثناء)
( ما مفهوم البنت الجريئة عندك ؟؟!! لم توضحي المقصد ومع هذا اطلقت كلمة غانيه عليها ...)
العالم الغربي الحاقد على الأمة الإسلامية ...نظر إلينا كمسلمين ....فمات من الغيظ
لماذا .؟؟؟
صحيح أننا أخفقنا في الحضارة المادية والصناعة والزراعة وووووالحضارة المظهرية
لكنهم وجدوا عندنا ما لا يستطيعون صنعه أو الوصول إليه بقوانينهم الوضعية المتخبطة
وجدوا عندنا بيئة نظيفة وأسرة متماسكة , عائلة متحابة ....الجريمة محدودة ....البنت محترمة وحقوقها مصانة ...المتحجبة يقف العالم كله ليحترمها ويفسح لها في الطريق كملكة ..
وجدوا مجتمعاً قدر المرأة ورفع منزلتها , لم يجعلها رخيصة مهانة مبتذلة وفي متناول الجميع
( الشي الوحيد يلي اقدر اقولك عليه صح لسانك .. هذا كلام يثلج الصدر و لكن ماموقع الكلام الباقي من الأعراب ؟؟؟!!)
حبيبتي :
لولا هذا الدين ..لكنا أنا وأنت في عداد المؤودات ...
نقموا من هذا الدين ...ففكروا ...وفكروا ...وقرروا ان يدخلوا من جانب العاطفة الهشة
أوهمونا أننا مسكينات , ضعيفات , حقوقنا ضائعة في بلدنا ,
إن هذه المحاولات خطط لها منذ مؤتمر بال في سويسرا 1897( يوم أن كنا أنا وأنت في عالم الذر ) ( لا تقولي ..أنني معقدة وكل شيء عندي مؤامرة وأن الجماعة ماجابوا خبر حجابي ولا حجابك ...) لا يا حبيبتي ..يؤسفني ان أخبرك ..أن من أهم مصالحهم..( إضعاف الأمة الإسلامية ) ..وإذا ضعف نصف الأمة وهي ( الأمة ) ....سأترك لمخيلتك العنان في تصور ما يحدث
( وانت تركتي فيها مخيلة و عنان .. انتي تصورتي و خلصتي با نت الناس .. وبخصوص المؤامرة فنحن اذكى من هذه الألعاب الرخيصه و نقدر نتصداها بديننا)
هذه المحاولات ...هدفها خبيث ....تحمل في أحشاءها جنيناً مشوه الخلقة ومستقبلاً مظلماً مليئاً بالجريمة ....لا بد من السرعة لإجهاض هذا الجنين قبل أن تنفخ فيه الروح
ولتعلموا أنكم إن قاومتم ستنتصرون وبسرعة ...ذلك لأن الحق معكم ...والحق يعلو ولا يعلى عليه ..وأن الله مولانا وأن الكافرين لا مولى لهم
...ولأننا نحن الكثرة .( .والكثرة تغلب الشجاعة )
(جولة الباطل ساعة , وجولة الحق إلى قيام الساعة )
إلى كل أب :
( لا يا ابوي لا تقرأ فأنت تعرف تربيتك ومهما واجهتنا مفاسد الحياة فأني احمل اسمك .. مهما كثر الفاسدين فأنت تعرف من انا و من انت )
ارفض القيادة لأن ...الخطر سيأتيك لا محالة ....ماذا تنتظر ...أن تأتي ابنتك تبكي وقد حملت سفاحاً من حبيبها التي يحلف لها ويبكي أمامها أنه سيتزوجها
( هذا ضعف ايمان و ليست محرك آلي وهو السيارة )( عيب عليك يا بنت الناس مثل هالكلام .).....لا تستبعد فالطريق سهل ....حينها ....ستضيق بك الدنيا وتتمنى لو تدسها في التراب
الأسباب كلها متوفرة ( سيارة
( انا اراهن انه عندكم سايق)+ جوال
( انا اراهن انه عندك جوال ) + صديقات سوء
( ليه ما عمرك قابلتي صديقات سوء و درستي معاهم ولكنعرفتي حقيقتهم و ابتعدتي عنهم .. يمكن نعم و يمكن لاء) + شباب تافه
( الشباب التافه هو ماشاءالله ابناء امتنا مسلمين سعوديين .. قد يكون احد من اقاربك ما تقدري تجزمي لأن ليس بالشرط عايشة معاهم في البت) + ميول وغرائز فطرية
( موجودة في كل انسان) + ثقة الأهل
( ومافكرتي هذه الثقة ايش سببها .. انا اقولك . التربيه ) + شيطان رجيم
( موجود بيننا و هو احد امتحانات العبد المؤمن) )
أنا لا أبالغ
( الا بالغتي و وصورتي نموذج مقرف للبنت السعوديه ويلي هوا لفئة معينة )...الواقع امامنا ...العالم من حولنا جرب ما سنجربه..ولم يدر في خلده أي نوع من الجريمة وكل أب استبعد مثلك ..وترك ابنته تجرب ....فسقطت في الرذيلة
(هل بنات الامارات و الكويت و البحرين و عمان هكذا.. وهل لما مسكو الرخصه طبقوا النموذج يلي توك صورتيه لنا ) ....
إلى كل أم :::
ما ذا تنتظرين ؟؟؟
حتى تسهري كل الليل في خوف وكرب .مابين ابن لا تعرفين مقره ...يلاحق البنات في كل مكان ..وقد يفجعك ويهدد بالزواج من بنت مطلقة معها دستة أطفال ..لا تناسبه إجتماعيا ولا فكريا ...وتضطر الأسرة لمصاهرة من لا يتناسب مع تقاليدها خوفاً على الولد من الإنتحار
( اذا بيتزوج البنت على سنة الله ورسوله شنو الغلط و شنو هو التحذير يلي تبي توصلينه .. و ثانيا ايش دخل هذا بالقيادة . خلطتي الخيوط ببعضها يا بنت ) ......أو تخافين على بنت ما هيأ الله طبيعة تكوينها و تركيبتها للقيادة
( ولكن هيئها لتقود ماهو اصعب من هذا وهو الجمل من ايام الرسول وهل سيصعب عليها آلة مكانيكيه ؟؟)..وما تدرين هل ترجع أو ا تموت في حادث أو تخطف أو يغرربها
( الموت بيد الله وحده عز وجل و ليس السيارة .. و ثانيا .. هل الموت بعيد عنا لما نركب بالسيارة مع السائق او اخ او اب .. الموت يجيك بأي لحظة حتى لو انت في منامك ) ..وتقع في مخدرات أو أوكار فساد
( ليش هو كل سيارة تشتريها يجي معاها كيلو حشيش و كيلوين كوكايئن .؟؟؟ )خافي الله بس
اخرجوا للشارع وانظروا إلى وجوه قائدي السيارات ....شباب صغير جداً لا نأمن بناتنا عليه ..شباب فارغ لا هم
له في الحياة إلا ملاحقة البنات ..إنهم يلاحقون طيفها وهي محتشمة ...فكيف لو قادت السيارة وخلعت شيئاً من سترها ؟؟؟؟؟
( طيب وين الاهل عنهم وين التثقيف الديني .. هل هو خطأ البنت ام خطأ هذا الولد الضائع .. وثانيا القيادة لاتطلب خلع الحجاب و الستر و النقاب ولا حتى غطاء الوجه كامل)؟؟
إنك حتى لو أمنت البنات عليهم من التحرش بهن ...لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهورهم وسرعتهم الجنونية
( والله بدون ما اسوق سيارة و انا مع الوالد او اخوي او السواق تصيبنا حوادث جنونيه ..
و اعيد و اكرر وين دور المرور و الاهل عنهم هل هو خطأ البنت ام الشاب )...إنك تراهم في طريق ...وفجأة تتحول السيارة إلى طفرة جينية ...خارجة عن كل قوانين مندل للوراثة
( ايش دخل قوانين مندل للوراثه .. هل تريدين فقط حشو مقالك الفارغ )
إلى كل زوجة :
ماذا تنتظرين :
أن يضيع زوجك منك
( ليش انت شايفة كل بنت على علاقة غير شرعيه من متزوج .. و على فكرة بدون سواقة المرأة هذا الوضع قد يحصل لضعف نفس وايمان الزوج و اقدامه على الخيانه .. ...ويقضي وقته من شارع لشارع ..ومن علاقة في علاقة .......حتى تفقدينه وتتركي له البيت....
( بدون قيادة المرأء للسيارة .. نشوف بعض الرجال يرقم بالبلوتوث من شارع الى شارع و من علاقه الا علاقه )
ألا تغارين على زوجك ؟
( بالطبع المرآة تغار .. ولكن هل سأمنع زوجي من الخروج من العمل و التسوق لمجرد تواجد امرأة في مجمع تجاري او مطعم ..تشبيه فاشل للأسف)
أليس ... ...رجل؟
خاف عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام من فتنة النساء بالذات ؟؟؟ فكيف لا تخافين عليه أنت ؟؟؟؟
..وكيف تسكتين على قيادة المرأة ..هذه المرأة التي قد تفتن زوجك وتذهب بعقله ولبه وماله ؟؟؟
( الوثوق من النفس و ارضاء الزوج هو الذي يولد الثقة في قلب الزوجة مهما كان محاط بالفتيات )...بينما أنت تستسلمين للبكاء المر والنوم القلق
إنك تخافين عليه أن يجالس الرجال المتزوجين على نسائهم..حتى لا يحرضوه على الزواج عليك ....إن الموضوع الذي تهربين من التحدث فيه هو ( التعدد ) وترتجفين لو تخيلت أن زوجك تزوج أو سيتزوج عليكي.... .... ..أنك تهلعين لو عرفت أنه سافر لسوريا أو المغرب ..
إنك لتضطربين لو سمعته يهمهم في الهاتف بكلام غير مترابط ...
فكيف تتركينه ...كل يوم ....يعدد ..وبطريقته الخاصة والمحرمة
صفي مشاعرك ...فيما لو تخيلتيه ينظر لهذه ويتغزل في تلك ..ويقضي طوال ليله معك وهو يفكر ويتخيل أخرى شاهدها في الشارع .او عند إشارة ..أو رحمها وساعدها أي مساعدة
( ونحن شعب نحب المساعدة )
( هههههه مدري ليش ضحكت على هذا التصور الغبي .. و التعدد وموجود قبل ما تخترع السيارة يا بنت الحلال .. و رابطة الزواج القويه تمنع هذا الشيء .. وغير هذا النظر الى مفاتن امرأة اخرى يعتبر زنا .. و هذا قد يحدث كل يوم و في كل مكان بغض النظر عن السياقة .. في رجال ما يستحون و يرقمون البنت وهي معا زوجها او اخيها او والدها ؟؟!)
وبما أننا نفهم بعضنا بعضا ..فلا تقولي ( بكيفه , من زينه , كفوها , أصلاً منيب أحبه , ولا أواطنه ) لأني أعرف أن أول من يغير رأيه هو أنتي ..( لأن الرجل حتى لو لم تحبيه إذا شعرت بأنه ذهب لغيرك ...( يغلى )
(تأكدت زيادة بأن قلمك فارغ من الثقافه بعد هذا الكلام السفيه ..فأذا انت قلتيها لزوجك يمكن .. غيرك ما يقولها .. الحب بالعشرة و الأخلاق موب بالسيارة )
لا تقولي أن زوجك يحبك (لا تتكلي على هذا الحب...لا تحرضيني على الكلام ..دعي الامر بيني وبينك المعلومات التي لدي خطيرة وعلمية .ساتركها احتراماً لك وحباً فيك ).
( تبا لهذه المعلومات المشوه و السوقيه و الغبية و السلبيه و المريضه .. و انتي قصرتي انتي خليتي فيها احترام لمشاعر كل فتاة قرأت المقال )
.ولا تقولي : انه ثقة ...وأنه متزن ومستقيم ..( رجلي مطوع ما يناظر )...( الحمد لله ما يرفع عيونه ) ..صحيح ..لكن قيادة المرأة للسيارة ووقوفها بجانبه في كل مكان ..سيجعل مهمته صعبة ...بل تكاد تكون مستحيلة ...( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ) ( وخلق الإنسان ضعيفا )
( اذا الأنسان الضعيف لا ينتظر سماح المرأة بالقيادة .. الأنسان الضعيف يخترع طرق لتنويه غرائزه.. و مثل ما قلت المرأة في كل مكان ..في المستشفى في المجمعات في المطاعم في البنوك .. يشوفها كل يوم .. لكن ايمان الرجل و احترامه للحياة الزوجيه يغض النظر ويستغفر ربه .. و انا عارف رجالنا قدها وقدود و قريبن من ربهم الا مارحم ربي )
لعله لا يخفاك قصص استسلام الرجال ...الأقوياء ...الفحول .....لضعف النساء ...
هل أذكر لك قصص الجاسوسات اللاتي أوقعن أقوى الرجال في السياسة
أم قصص البغايا اللاتي أجهزن على أموال الأغنياء
سأكتفي بقصة واحدة ...
قصة المسلم ..إمام المسجد .. الذي تحول للنصرانية بسبب فتنته بالمرأة..ومات وهو يسجد لها من دون الله
( تدرين عرفت ايش مشكلتك .. القصص الغريبة يلي تقرأيها كثير ويلي قد تكون اغلبها مفبركة اثرت على قلمك اذا كان عندك قلم و اثرت على تفكير عقلك هذا اذا كان تفكيرك صحيح .. واي قصص جاسوسات و اي رجال سيايسه .. هل تتكلمين عن الغرب ؟؟!! و الغرب ليس موضوعنا و بدأتي من جديد تخلطي الأوراق )
كثير من الرجال .........رغم قوتهم ....ركعوا وسجدوا وبكوا من أجل نساء ..ومن أجل بغايا ..وسقطوا مع الساقطات
( قلتيها يا بنت الناس .. بغايا و هل فتياة السعودية باغيات لتذكري هذا التشبيه المريض في مقال عن قيادة المرأة السعوديه )
إنها ناقصة عقل ودين
( هل تعرفي المعنى الصحيح من هذا الحديث .. اولا ناقصه عقل تعني ضعف الذاكرة في المرأة و اختلاف تكوينه عن الرجل .. و ناقصه دين .. معناه حيض المرأء الذي يمنعها من صوم بعض ايام شهر رمضان و عدم الصلاة لأيام في الشهر الواحد و تحريم مسك القرآن .. هذا هو ما يقصد بهذا الحديث .. انه ليس تقليل من المرآة لأنه الرسول رفع من قدر المرآة )......لكنها....... .(..تغلب ذي اللب من الرجال)
وأنت أيها الزوج :
لنترك الحمية والرجولة جانباً ....لأن الرجولة نادرة
( لا الحمدالله لسه الدنيا بخير و في رجال بمعنى الكلمة ..بس مدري يمكن عندك تجارب شخصية تثبت العكس .. لأنه اكتشفت انه مقالك فقير من الاحصائيات و الكلام الواقعي عن المجتمع و مستند على الأغلب فقط بحياتك الشخصية ونظرتك ... نحن لا نحتاج نظرتك السلبيه )..ومن الصعب أن نتحدث بها هكذا ونمنحها أي ... واحد
ألم تفكر لحظة في أن زوجتك قد تحب رجلا غيرك ...وقد يستدرجها ...وتخونك .بقصد أو من غير قصد ..وقد تستمر في الخطأ وتقدم التنازلات وهي كارهة خوفاً من تهديد رجل نذل غرر بها وخدعها .
( استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .. اعوذ بالله من هالكلام .. كيف جاتك قوة تقول مثل هذا الكلام كمثال تطبقيه على نموذج الفتاة السعوديه .. و يا حبيبتي تحصل من فئات من مجتمعنا قبل ما يفكروا بحاجه اسمها قيادة المرأة للسيارة )
إلى كل أخ :
إن لك أخت .......هي واجهتك ...اسمها من اسمك ..وأمها هي أمك ...انظر إلى وجهها ...بريئة ....لا يمكن أن تغري رجلا ...وكل واحد سينظر لأخته بنفس الطريقة التي نظرت بها لأختك ...
إن أخت أي رجل ستراها في الشارع متزينة متعطرة ...تتميع في حركاتها ..وتتمايل في مشيتها ...وتخضع في صوتها وتلينه ...يطير عقلك معها )
( واغضوا ابصاركم)
إنك في اللحظة التي تصرخ فيها ( يازين البنات ويا حلو البنات..الله عالبنات ) ...يصرخ شاب مثلك ..يقول ما قلت لأخته ويتغزل بها غزلاً وبأساليب تفوق ما عندك
إن أختك ...تحمل نفس صفات بنت الناس ...لم تخلق من مادة غير الطين ...إن لها نفس التركيبة .ولديها نفس الميول والرغبات ...وتكون واهماً لو اعتقدت أن أختك ستكلم الشاب الغريب بنفس ( الجلافة ) والطريقة التي تكلمك بها ...
خلق الله في كل من الرجل والمرأة ميولا فطرية غريزية ..لا يمكننا إنكارها أو تسفيهها وتجاهلها
الرجل يحاول أن يلفت نظر المرأة ويستميلها ..والمرأة تعمل الشيء ذاته
هذا الميل الفطري وضعه الله في داخل كل فرد منا
إنه ميل مقصود
لكنه لم يكن مقصوداً لذاته ...إنما كان مقصوداً لغيره..لحفظ الجنس البشري من الانقراض ..وجد للتزاوج والتوالد والتكاثر
فلولا هذا الميل الطبيعي ..لما تزوج الرجل من المرأة ولما أحبها ولما آنس بقربها..ولعزف كل منهما عن الآخر وانقرض البشر
ما يريده أهل الفساد ..........هو أن يجعلوا هذا الميل مقصود لذاته ..وأن تكون العلاقات المحرمة والفساد الأخلاقي والجنسي هو الذي يعم وينتشر
إن بناتكم وزوجاتم وأخواتكم ....أمانة في أعناقكم ..وإياكم أن تنساقوا وراء رغبتهم في التجربة وإلحالهم على نيل لذة المحاولة .......ولو أننا سمعنا لتوسلات الصغار ورغباتهم الآنية وحققنا طموحاتهم الشقية ..
.إذن لسمعناهم منذ زمن ..يوم أن كانوا صغاراً يصرخ أحدهم ليمسك بالسكين الحادة ويقطع بنفسه التفاحة ..ولتركناهم وهم يبكون ليتناولوا إبريق الشاي الساخن ...
.كنا نقول لهم .: أح ..حار ....لا ....كنا في كل هذه الأحوال نخاف عليهم من الخطر
.....ألا نخاف عليهم من الخطر بعد أن كبروا؟؟؟؟!!!!! . إننا نخاف عليهم وهم صغار.....
( ماشاءالله المجمعات التجاريه مليانه من هذه الفئات .. وكل شي في حياتنا سلاح ذو حدين .. لكن نمسك العصا من المنتصف .. انا لاحظت شيء مدري اذا انتي شفتي هذا الشي لو لا معاي .. مجتمعنا يبي له تأهيل بغض النظر عن القيادة ..لأن القيادة لما تأتي في مجتمعنا بعد .. يعني الغلط من المجتمع و ليس من السيارة و لا تقول لي مع السيارة راح تزيد ..تدري ليه ؟! لأنه اغلب نساء السعوديه يستخدمون الساائقين المستقدمين يعني ما فرقت كثير .. الهم راح تتقدم نص متر زيادة وتمسك العجلة وتجلس في مقعد السائق .. الغلط في المجتمع يا بنت الحلال .. في سعودين تقدس العادات و التقاليد اكثر من الدين و في نفس تقدس اختراع البلوتوث و الأنترنت في النفس لتلبية افكارهم المريضة .. المعادلة صعبة في مجتمعنا )
كل دول العالم ..جربوا أن يلمسوا هذا الشيء الحار...تعبوا ...مرضوا ...اكتووا بالنار
وهاهم يدفعون الثمن ...
( انتحار
( روحوا على المستشفيات السعوديه وكم توصلهم حالات انتحار ولكن يغلقوا القضيه لعدم الفضيحه .. انا اختي طبيبة و شافت هذي الحالات .. يعني عندنا, اكتئاب
( ابشرك عندنا اكتئاب .. مافي دولة ولا شعب ولا انسان ما يكون معرض لهذا المرض بعد المرور بأوقات نفسية صعبه, مخدرات
( الجرايد فضحت طلاب ثانويه اولاد وبنات يتعاطون حبوب مخدرة و مسهره .. و ياكثرها في الجامعات السعوديه كمان اولاد و بنات, اغتصاب
( عندنا اغتصاب مع انها ارقام قليله و قد يكون بعض الحالات ما تسجل لعدم الفضيحة .. باختصار ليس هناك احصائية واضحه عن هذا الشي .. لكن ايوه عندنا و ياما سمعنا), اختطاف
( اكيد سمعتي بأخبار اختطاف الفتيات من جدة و من مدينه و يلي تهربوا الى اليمن .. يعني للأسف كمان عندنا , قتل
( اكيد عندنا قتل و الا ليش كل يوم نسمع بتنفيذ قصاص و اجل ليش عندنا سجون, عنف
( نساء يصرخن من داخلهن بسبب العنف الأسري ) , شذوذ
( عندنا الله يسلمك .. و جامعاتنا تشهد بمظاهر الشذوذ المنتشرة في وسطها اولا و بنات , امراض نفسية وجنسية ووووو
الله لا يبلانا ..و الأمراض الجنسية منشرة في السعوديه و خصوصا الأيدز .. تايلندا و المغرب و غيرها ما قصرت على شبابنا اللهم احفظ الجمييع)
لماذا علينا أن نجرب الفشل ؟؟؟
( جربنا كل شي ماشاءالله و مع هذا نحن مجتمع مسلم و ارض الحرمين يعني جزائنا اعظم من الكفار )
إن تجربة المجرب .........حمق ما بعده حمق
كنت أتمنى أن أذكر الكثير والكثير
( الله يخسف امنياتك لأسفل الأرض .. تتمنين بالتكثير من ظن السوء بأبناء جلدك .. خافي الله يا بنت الناس و هذا المقال في ذمتك وراح تتحاسبين عليه .. ما خطر في بالك انه في عرب راح يقرأو مقالك العقيم هل فكرتي بأيش راح تجول في افكارهم ؟)
لكنني أطلت ....أعانكم الله علي
( الله يعين من امثالك .. ونعم اطلتي علينا بمقالك الغثيث المريض....لا زلت أعاند ..فرغم كل الانتقادات التي توجه لي بشأن الإطالة ....إلا أنني ......
فقط شيء واحد أريد إضافته
طرفة ...من الواقع أبدد بها هذا الوجوم وهذا الملل ..وربما اعتبرتها هدية لكم ومكافأة على حسن إصغاء عيونكم
( مقال اتعب قلب كل مسلم و ضاق صدره منه): :
في سكن أرامكو الرجل السعودي يمشي ممسكاً بكلب ..ويتمشى رافع الرأس ...متبختر ( غربي , متحضر ) معه كلب !!!!!
لحقته إحدى البريطانيات ...اقتربت منه ضربت عاتقه بيد ها وهزته :
هيه .....هيه ....هيه
هل أنت مسلم ؟؟؟؟
فقال بابتسامة ( لأنها بريطانية طبعاً ) : نعم
مادمت مسلماً لماذا تربي عندك كلب ؟؟
لماذا تقلدوننا ؟؟؟
من قال لكم أن ما نفعله هو الصحيح ؟؟؟
إننا نحسدكم على حياتكم
نحن على خطأ ..لماذا تحاولون تجربة أخطاءنا ؟؟؟
( ومن قالك تربية الكلب حرام ورالرفق بالحيوان واجب .. الله حرمنا من ادخال الكلام الى المكان الذي نصلي فيه وعليه الأغتسال .. كثير سعوديين يربون كلاب في مزراع او حدائقهم بدون ادخالهم الى المنزل لأن مكان صلاة )
المفترض منكم كمسلمين أن تعلموننا أنتم ...وتوجهوننا بما في تعاليم دينكم العظيم ....لا أن تفعلوا أخطاءنا
غضبت المرأة ...ورحلت ...تاركة خلفها ألف استفهام .....في ذهني فقط ..أما هذا الشاب ...فلم يستوعب الدرس ...ومضى رافع الرأس
تحياتي .....للشعوب القوية
( انا اراهن انه القصة ملفقة مثل مقالك ..بس ماعليه نصدقك ) لحظة : اعذروني على استخدام كلمات لهجتنا العامية ...لكني وجدت نفسي مضطرة لأني أردت مخاطبة أكبر شريحة من المجتمع والتي بعضها لا يفهم إلا بهذه الطريقة ..اعذروني أرجوكم
( الله حسيبك نعذرك على ايش لو ايش بس) ... أهم ما في الأمر ..هو انني وعدتكم فوفيت بوعدي ...صحيح أنني استخدمت ...( هرع , وجوم ) لكن الحمد لله ...أهم شيء أنني لم استخدم الكلمة الفولاذية ( بوتقة ) ..
March 21st, 2008, 12:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقرأت تعقيب احد الأعضاء عن موضوع الشورى السعودي يقر ضوابط تسمح بقيادة المرأ للسيارة و كان التعقيب مقال الى الكاتبه مشاعل العيسى
وهذا هو المقال و تعقيبي الخاص .. اتركم مع المقال و اتمنى تشاركوني الرأي بهذا المقال ..
مشاعل العيسى
لن اتكلم من ابراج عاجية ولا من فلسفة إغريقية ذات ثقافة هيلينية
أستطيع أن أتفلسف عليكم وأملأ مقالي بكلمات رنانة ( بوتقة , الحيز التكويني , برهة , هنيهة , ردهة ,إيقونة , بلهنية, , قيض , أشنف , ادلهم , ودلف )
وبما أن اللغة تتألف من ثمانين ألف مادة , المستعمل منها عشرة آلاف فقط
سأحاول أن أستخدم أقل عدد ممكن من الألفاظ وأستخدم المتداول منها بقدر المستطاع .
. سأملأ مقالي هذا بالإرهاصات ....عفواً ..أقصد ..... التنبؤات والتوقعات
بل وصلت كلماتك في هذا المقال الى ابراج قذرة وصفتي فيها بنات بلدك ما نحن نخشى ان نقوله و لانها محصورة على فئة معينه لا تستحق مقال كتبت ل كاتبه سعوديه تصف فيها ما قد سيحدث لبنات بلدها اذا سمحت القيادة بهذه الفلسفة المتوقعه الفاشلة مثل مقالك. وكلماتك قد رنت الى سمع ابليس .
لا نريد 80 الف مادة و لا عشرة الاف مادة اذا كنت ستستخدم لمثل هذا المقال .. ف لتستخدمي كلمات بسيطة ترفع من قدر اختك في الأسلام على هذه التصورات يلي يقشعر لها الجسد
استمع معي لهذه القصة :
طلب الوالي من أهل القرية ....طلباً ً ....غريباً..في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع ..وأخبرهم بأنه سيضع قدراً كبيراً في وسط القرية .....
وعلى كل رجل وامرأة أن يضع في القدر .... كوباً من اللبن .. بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد .... هرع الناس لتلبية طلب الوالي ... كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكأس الذي يخصه ... وفي الصباح فتح الوالي القدر ..... وماذا شاهد ؟؟؟؟
القدر إمتلأ بالماء
أين اللبن ؟؟؟ لماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن ؟؟؟
كل واحد من الرعية ...قال في نفسه : ( إن وضعي لكوب واحد من الماء لا يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها الناس في القرية )
وكل واحد اعتمد على غيره في رعاية مصالح البلد
... وكل واحد منهم فكر بنفس الطريقة التي فكر فيها أخوه
وكل واحد منهم ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن
والنتيجة التي حدثت ...........ان الجوع عم هذه القرية ومات الكثير منهم . ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات هذه القصة الرمزية تنطبق على ما يحدث في بلدنا هذه الأيام
كل واحد يلوذ بالصمت ولا يفكر أن يسجل موقفاً من الأحداث التي تجري من حولنا ...لا يبدي رأيه ولا حتى مشاعره حيال قضية المرأة .. والتي تستعر نيرانها يوما بعد يوم .. وكل واحد منا يقول: ( غيري سيقوم بالواجب ). وإذا بالواجب لا يقوم به أحد
اي قضية او كلام فاضي .. انتم من صنعتوا القضية و الغرب و المخربين صنعوا معاكم هذه القضية .. بالأحرى هالقصة تقال الى الفساد الأقتصادي الى الواسطات الى البطالة الى وزراة الصحة الى التعليم الا كل جانب سيء متواجد في دولتنا و ليس هناك من يعير الأهتمام و ركز على قضية المرأة ؟؟!!! و هل اتممت واجبك ايتها الكاتبة الفذه من خلال هذا المقال الفارغ .. فأن كنت ف هنيئا لك مرة اخرى
اسمعوا :
نحن النساء والرجال جميعاً نواجه حربا( انت و مثلك من تصور هذا الحرب في خيالكم).. أسوأ ما فيها .. أنها خفية( وانتم من اعرضتوها للعلن و حفزتوا عقول الحاقدين ) ... بطيئة لكنها مدروسة الأهداف ومضمونة النتائج ( نعم بطيئة وانتم من ركضتم ورائها لتسرعوها و عرضتوا نقاط الضعف في المجتمع حتى تخطط الأهداف و يضمنوا النتائج)
إلا إذا تداركتنا رحمة ربي ولن يحدث ذلك إلا إذا رأى منا ربنا صدق التوجه وصلاح النية وإذا قام المجتمع وقاوم هذا الطوفان ( وهذا ما نحن نجاهد لفعله )
القضية يا سادة ..............(. قيادة المرأة للسيارة )... .قضية اجتماعية ..... ..........يعني لا بد ان يحلها المجتمع
لحظة أيها القاريء ! !!!
..لا تدر وجهك ...تعال ( ياليتني ادرت وجهي و لا قرات هذا المقال يل حطني في عداد بنات السعوديه المتهمين بالزنا )
من هو المجتمع ؟؟؟
المجتمع هو أنا وأنت وهي وهو ..... كل منا بالآخر اجتمع ......... فسميناه المجتمع
لماذا هذا الصمت ؟؟؟؟ ( من قال نحن صامتون .. هناك من يتكلم عنا و عن مجتمعنا هناك مجلس شورى و الملك الحاكم و رجال الدين و وزراء و سياسين ..الخ)
ماذا تنتظرون ؟؟؟( ننتظر الحكم السديد و الامر الفيصل من ولي الأمر سواء كان بالأيجاب او بالرفض .. لكن بالتأكيد لا ننتظر كاتبة مثلك )
وإلى كل أب .............وإلى كل أخ .........وإلى كل زوج ......... إلى كل أم............وإلى كل فتاة
أنا النذير ........ ( نذير اسود اعوذ و استغفر الله منه )
* الحرب الباردة بدأت في السعودية ..واتخذت أسهل الطرق وأكثرها ضماناً ..( المرأة )(انا اطمنك المرأة هي اصعب الطرق لان خلفها رجال يخافو الله فيها ).............المحاولات تجري على قدم وساق لإخراج المرأة من بيتها ومحاولة خلطها بالرجل ...في كل مجالات الحياة ... وارتكزت هذه الدعوة على الجانب الضعيف في المرأة وهو عاطفتها ..
* صاحوا وولولوا ...بأن المرأة هنا ( مسكينة ) مظلومة وأن حريتها مقيدة وأنها لا بد أن تتحرر ... تركوا كل حقوقها وركزوا على ركوبها السيارة (ماهي حقوقها الاخرى كلمة تترن كل يوم على مسامعنا و لكن لا نعرف ماذا هي ) ...
.... جعلوا من تعاليم الدين السمحة والتي تحفظ لها كرامتها ...هي ذاتها التي تعقدها وتقيدها ( المؤمن الصالح يعرف كيف يحفظ كرامتها و يساعد نفسه بدون الأعتماد على الاخرين )
وصفوا التي تتمرد على هذه التعاليم هي البنت الجريئة ... وأثنوا عليها ......(.والغواني يغرهن الثناء) ( ما مفهوم البنت الجريئة عندك ؟؟!! لم توضحي المقصد ومع هذا اطلقت كلمة غانيه عليها ...)
العالم الغربي الحاقد على الأمة الإسلامية ...نظر إلينا كمسلمين ....فمات من الغيظ
لماذا .؟؟؟
صحيح أننا أخفقنا في الحضارة المادية والصناعة والزراعة وووووالحضارة المظهرية
لكنهم وجدوا عندنا ما لا يستطيعون صنعه أو الوصول إليه بقوانينهم الوضعية المتخبطة
وجدوا عندنا بيئة نظيفة وأسرة متماسكة , عائلة متحابة ....الجريمة محدودة ....البنت محترمة وحقوقها مصانة ...المتحجبة يقف العالم كله ليحترمها ويفسح لها في الطريق كملكة ..
وجدوا مجتمعاً قدر المرأة ورفع منزلتها , لم يجعلها رخيصة مهانة مبتذلة وفي متناول الجميع
( الشي الوحيد يلي اقدر اقولك عليه صح لسانك .. هذا كلام يثلج الصدر و لكن ماموقع الكلام الباقي من الأعراب ؟؟؟!!)
حبيبتي :
لولا هذا الدين ..لكنا أنا وأنت في عداد المؤودات ...
نقموا من هذا الدين ...ففكروا ...وفكروا ...وقرروا ان يدخلوا من جانب العاطفة الهشة
أوهمونا أننا مسكينات , ضعيفات , حقوقنا ضائعة في بلدنا ,
إن هذه المحاولات خطط لها منذ مؤتمر بال في سويسرا 1897( يوم أن كنا أنا وأنت في عالم الذر ) ( لا تقولي ..أنني معقدة وكل شيء عندي مؤامرة وأن الجماعة ماجابوا خبر حجابي ولا حجابك ...) لا يا حبيبتي ..يؤسفني ان أخبرك ..أن من أهم مصالحهم..( إضعاف الأمة الإسلامية ) ..وإذا ضعف نصف الأمة وهي ( الأمة ) ....سأترك لمخيلتك العنان في تصور ما يحدث ( وانت تركتي فيها مخيلة و عنان .. انتي تصورتي و خلصتي با نت الناس .. وبخصوص المؤامرة فنحن اذكى من هذه الألعاب الرخيصه و نقدر نتصداها بديننا)
هذه المحاولات ...هدفها خبيث ....تحمل في أحشاءها جنيناً مشوه الخلقة ومستقبلاً مظلماً مليئاً بالجريمة ....لا بد من السرعة لإجهاض هذا الجنين قبل أن تنفخ فيه الروح
ولتعلموا أنكم إن قاومتم ستنتصرون وبسرعة ...ذلك لأن الحق معكم ...والحق يعلو ولا يعلى عليه ..وأن الله مولانا وأن الكافرين لا مولى لهم
...ولأننا نحن الكثرة .( .والكثرة تغلب الشجاعة )
(جولة الباطل ساعة , وجولة الحق إلى قيام الساعة )
إلى كل أب : ( لا يا ابوي لا تقرأ فأنت تعرف تربيتك ومهما واجهتنا مفاسد الحياة فأني احمل اسمك .. مهما كثر الفاسدين فأنت تعرف من انا و من انت )
ارفض القيادة لأن ...الخطر سيأتيك لا محالة ....ماذا تنتظر ...أن تأتي ابنتك تبكي وقد حملت سفاحاً من حبيبها التي يحلف لها ويبكي أمامها أنه سيتزوجها ( هذا ضعف ايمان و ليست محرك آلي وهو السيارة )( عيب عليك يا بنت الناس مثل هالكلام .).....لا تستبعد فالطريق سهل ....حينها ....ستضيق بك الدنيا وتتمنى لو تدسها في التراب
الأسباب كلها متوفرة ( سيارة ( انا اراهن انه عندكم سايق)+ جوال( انا اراهن انه عندك جوال ) + صديقات سوء( ليه ما عمرك قابلتي صديقات سوء و درستي معاهم ولكنعرفتي حقيقتهم و ابتعدتي عنهم .. يمكن نعم و يمكن لاء) + شباب تافه( الشباب التافه هو ماشاءالله ابناء امتنا مسلمين سعوديين .. قد يكون احد من اقاربك ما تقدري تجزمي لأن ليس بالشرط عايشة معاهم في البت) + ميول وغرائز فطرية ( موجودة في كل انسان) + ثقة الأهل( ومافكرتي هذه الثقة ايش سببها .. انا اقولك . التربيه ) + شيطان رجيم ( موجود بيننا و هو احد امتحانات العبد المؤمن) )
أنا لا أبالغ ( الا بالغتي و وصورتي نموذج مقرف للبنت السعوديه ويلي هوا لفئة معينة )...الواقع امامنا ...العالم من حولنا جرب ما سنجربه..ولم يدر في خلده أي نوع من الجريمة وكل أب استبعد مثلك ..وترك ابنته تجرب ....فسقطت في الرذيلة (هل بنات الامارات و الكويت و البحرين و عمان هكذا.. وهل لما مسكو الرخصه طبقوا النموذج يلي توك صورتيه لنا ) ....
إلى كل أم :::
ما ذا تنتظرين ؟؟؟
حتى تسهري كل الليل في خوف وكرب .مابين ابن لا تعرفين مقره ...يلاحق البنات في كل مكان ..وقد يفجعك ويهدد بالزواج من بنت مطلقة معها دستة أطفال ..لا تناسبه إجتماعيا ولا فكريا ...وتضطر الأسرة لمصاهرة من لا يتناسب مع تقاليدها خوفاً على الولد من الإنتحار ( اذا بيتزوج البنت على سنة الله ورسوله شنو الغلط و شنو هو التحذير يلي تبي توصلينه .. و ثانيا ايش دخل هذا بالقيادة . خلطتي الخيوط ببعضها يا بنت ) ......أو تخافين على بنت ما هيأ الله طبيعة تكوينها و تركيبتها للقيادة ( ولكن هيئها لتقود ماهو اصعب من هذا وهو الجمل من ايام الرسول وهل سيصعب عليها آلة مكانيكيه ؟؟)..وما تدرين هل ترجع أو ا تموت في حادث أو تخطف أو يغرربها( الموت بيد الله وحده عز وجل و ليس السيارة .. و ثانيا .. هل الموت بعيد عنا لما نركب بالسيارة مع السائق او اخ او اب .. الموت يجيك بأي لحظة حتى لو انت في منامك ) ..وتقع في مخدرات أو أوكار فساد ( ليش هو كل سيارة تشتريها يجي معاها كيلو حشيش و كيلوين كوكايئن .؟؟؟ )خافي الله بس
اخرجوا للشارع وانظروا إلى وجوه قائدي السيارات ....شباب صغير جداً لا نأمن بناتنا عليه ..شباب فارغ لا هم
له في الحياة إلا ملاحقة البنات ..إنهم يلاحقون طيفها وهي محتشمة ...فكيف لو قادت السيارة وخلعت شيئاً من سترها ؟؟؟؟؟ ( طيب وين الاهل عنهم وين التثقيف الديني .. هل هو خطأ البنت ام خطأ هذا الولد الضائع .. وثانيا القيادة لاتطلب خلع الحجاب و الستر و النقاب ولا حتى غطاء الوجه كامل)؟؟
إنك حتى لو أمنت البنات عليهم من التحرش بهن ...لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهورهم وسرعتهم الجنونية( والله بدون ما اسوق سيارة و انا مع الوالد او اخوي او السواق تصيبنا حوادث جنونيه .. و اعيد و اكرر وين دور المرور و الاهل عنهم هل هو خطأ البنت ام الشاب )...إنك تراهم في طريق ...وفجأة تتحول السيارة إلى طفرة جينية ...خارجة عن كل قوانين مندل للوراثة ( ايش دخل قوانين مندل للوراثه .. هل تريدين فقط حشو مقالك الفارغ )
إلى كل زوجة :
ماذا تنتظرين :
أن يضيع زوجك منك ( ليش انت شايفة كل بنت على علاقة غير شرعيه من متزوج .. و على فكرة بدون سواقة المرأة هذا الوضع قد يحصل لضعف نفس وايمان الزوج و اقدامه على الخيانه .. ...ويقضي وقته من شارع لشارع ..ومن علاقة في علاقة .......حتى تفقدينه وتتركي له البيت.... ( بدون قيادة المرأء للسيارة .. نشوف بعض الرجال يرقم بالبلوتوث من شارع الى شارع و من علاقه الا علاقه )
ألا تغارين على زوجك ؟ ( بالطبع المرآة تغار .. ولكن هل سأمنع زوجي من الخروج من العمل و التسوق لمجرد تواجد امرأة في مجمع تجاري او مطعم ..تشبيه فاشل للأسف)
أليس ... ...رجل؟
خاف عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام من فتنة النساء بالذات ؟؟؟ فكيف لا تخافين عليه أنت ؟؟؟؟
..وكيف تسكتين على قيادة المرأة ..هذه المرأة التي قد تفتن زوجك وتذهب بعقله ولبه وماله ؟؟؟( الوثوق من النفس و ارضاء الزوج هو الذي يولد الثقة في قلب الزوجة مهما كان محاط بالفتيات )...بينما أنت تستسلمين للبكاء المر والنوم القلق
إنك تخافين عليه أن يجالس الرجال المتزوجين على نسائهم..حتى لا يحرضوه على الزواج عليك ....إن الموضوع الذي تهربين من التحدث فيه هو ( التعدد ) وترتجفين لو تخيلت أن زوجك تزوج أو سيتزوج عليكي.... .... ..أنك تهلعين لو عرفت أنه سافر لسوريا أو المغرب ..
إنك لتضطربين لو سمعته يهمهم في الهاتف بكلام غير مترابط ...
فكيف تتركينه ...كل يوم ....يعدد ..وبطريقته الخاصة والمحرمة
صفي مشاعرك ...فيما لو تخيلتيه ينظر لهذه ويتغزل في تلك ..ويقضي طوال ليله معك وهو يفكر ويتخيل أخرى شاهدها في الشارع .او عند إشارة ..أو رحمها وساعدها أي مساعدة
( ونحن شعب نحب المساعدة ) ( هههههه مدري ليش ضحكت على هذا التصور الغبي .. و التعدد وموجود قبل ما تخترع السيارة يا بنت الحلال .. و رابطة الزواج القويه تمنع هذا الشيء .. وغير هذا النظر الى مفاتن امرأة اخرى يعتبر زنا .. و هذا قد يحدث كل يوم و في كل مكان بغض النظر عن السياقة .. في رجال ما يستحون و يرقمون البنت وهي معا زوجها او اخيها او والدها ؟؟!)
وبما أننا نفهم بعضنا بعضا ..فلا تقولي ( بكيفه , من زينه , كفوها , أصلاً منيب أحبه , ولا أواطنه ) لأني أعرف أن أول من يغير رأيه هو أنتي ..( لأن الرجل حتى لو لم تحبيه إذا شعرت بأنه ذهب لغيرك ...( يغلى ) (تأكدت زيادة بأن قلمك فارغ من الثقافه بعد هذا الكلام السفيه ..فأذا انت قلتيها لزوجك يمكن .. غيرك ما يقولها .. الحب بالعشرة و الأخلاق موب بالسيارة )
لا تقولي أن زوجك يحبك (لا تتكلي على هذا الحب...لا تحرضيني على الكلام ..دعي الامر بيني وبينك المعلومات التي لدي خطيرة وعلمية .ساتركها احتراماً لك وحباً فيك ). ( تبا لهذه المعلومات المشوه و السوقيه و الغبية و السلبيه و المريضه .. و انتي قصرتي انتي خليتي فيها احترام لمشاعر كل فتاة قرأت المقال )
.ولا تقولي : انه ثقة ...وأنه متزن ومستقيم ..( رجلي مطوع ما يناظر )...( الحمد لله ما يرفع عيونه ) ..صحيح ..لكن قيادة المرأة للسيارة ووقوفها بجانبه في كل مكان ..سيجعل مهمته صعبة ...بل تكاد تكون مستحيلة ...( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ) ( وخلق الإنسان ضعيفا ) ( اذا الأنسان الضعيف لا ينتظر سماح المرأة بالقيادة .. الأنسان الضعيف يخترع طرق لتنويه غرائزه.. و مثل ما قلت المرأة في كل مكان ..في المستشفى في المجمعات في المطاعم في البنوك .. يشوفها كل يوم .. لكن ايمان الرجل و احترامه للحياة الزوجيه يغض النظر ويستغفر ربه .. و انا عارف رجالنا قدها وقدود و قريبن من ربهم الا مارحم ربي )
لعله لا يخفاك قصص استسلام الرجال ...الأقوياء ...الفحول .....لضعف النساء ...
هل أذكر لك قصص الجاسوسات اللاتي أوقعن أقوى الرجال في السياسة
أم قصص البغايا اللاتي أجهزن على أموال الأغنياء
سأكتفي بقصة واحدة ...
قصة المسلم ..إمام المسجد .. الذي تحول للنصرانية بسبب فتنته بالمرأة..ومات وهو يسجد لها من دون الله ( تدرين عرفت ايش مشكلتك .. القصص الغريبة يلي تقرأيها كثير ويلي قد تكون اغلبها مفبركة اثرت على قلمك اذا كان عندك قلم و اثرت على تفكير عقلك هذا اذا كان تفكيرك صحيح .. واي قصص جاسوسات و اي رجال سيايسه .. هل تتكلمين عن الغرب ؟؟!! و الغرب ليس موضوعنا و بدأتي من جديد تخلطي الأوراق )
كثير من الرجال .........رغم قوتهم ....ركعوا وسجدوا وبكوا من أجل نساء ..ومن أجل بغايا ..وسقطوا مع الساقطات ( قلتيها يا بنت الناس .. بغايا و هل فتياة السعودية باغيات لتذكري هذا التشبيه المريض في مقال عن قيادة المرأة السعوديه )
إنها ناقصة عقل ودين ( هل تعرفي المعنى الصحيح من هذا الحديث .. اولا ناقصه عقل تعني ضعف الذاكرة في المرأة و اختلاف تكوينه عن الرجل .. و ناقصه دين .. معناه حيض المرأء الذي يمنعها من صوم بعض ايام شهر رمضان و عدم الصلاة لأيام في الشهر الواحد و تحريم مسك القرآن .. هذا هو ما يقصد بهذا الحديث .. انه ليس تقليل من المرآة لأنه الرسول رفع من قدر المرآة )......لكنها....... .(..تغلب ذي اللب من الرجال)
وأنت أيها الزوج :
لنترك الحمية والرجولة جانباً ....لأن الرجولة نادرة ( لا الحمدالله لسه الدنيا بخير و في رجال بمعنى الكلمة ..بس مدري يمكن عندك تجارب شخصية تثبت العكس .. لأنه اكتشفت انه مقالك فقير من الاحصائيات و الكلام الواقعي عن المجتمع و مستند على الأغلب فقط بحياتك الشخصية ونظرتك ... نحن لا نحتاج نظرتك السلبيه )..ومن الصعب أن نتحدث بها هكذا ونمنحها أي ... واحد
ألم تفكر لحظة في أن زوجتك قد تحب رجلا غيرك ...وقد يستدرجها ...وتخونك .بقصد أو من غير قصد ..وقد تستمر في الخطأ وتقدم التنازلات وهي كارهة خوفاً من تهديد رجل نذل غرر بها وخدعها . ( استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .. اعوذ بالله من هالكلام .. كيف جاتك قوة تقول مثل هذا الكلام كمثال تطبقيه على نموذج الفتاة السعوديه .. و يا حبيبتي تحصل من فئات من مجتمعنا قبل ما يفكروا بحاجه اسمها قيادة المرأة للسيارة )
إلى كل أخ :
إن لك أخت .......هي واجهتك ...اسمها من اسمك ..وأمها هي أمك ...انظر إلى وجهها ...بريئة ....لا يمكن أن تغري رجلا ...وكل واحد سينظر لأخته بنفس الطريقة التي نظرت بها لأختك ...
إن أخت أي رجل ستراها في الشارع متزينة متعطرة ...تتميع في حركاتها ..وتتمايل في مشيتها ...وتخضع في صوتها وتلينه ...يطير عقلك معها ) ( واغضوا ابصاركم)
إنك في اللحظة التي تصرخ فيها ( يازين البنات ويا حلو البنات..الله عالبنات ) ...يصرخ شاب مثلك ..يقول ما قلت لأخته ويتغزل بها غزلاً وبأساليب تفوق ما عندك
إن أختك ...تحمل نفس صفات بنت الناس ...لم تخلق من مادة غير الطين ...إن لها نفس التركيبة .ولديها نفس الميول والرغبات ...وتكون واهماً لو اعتقدت أن أختك ستكلم الشاب الغريب بنفس ( الجلافة ) والطريقة التي تكلمك بها ...
خلق الله في كل من الرجل والمرأة ميولا فطرية غريزية ..لا يمكننا إنكارها أو تسفيهها وتجاهلها
الرجل يحاول أن يلفت نظر المرأة ويستميلها ..والمرأة تعمل الشيء ذاته
هذا الميل الفطري وضعه الله في داخل كل فرد منا
إنه ميل مقصود
لكنه لم يكن مقصوداً لذاته ...إنما كان مقصوداً لغيره..لحفظ الجنس البشري من الانقراض ..وجد للتزاوج والتوالد والتكاثر
فلولا هذا الميل الطبيعي ..لما تزوج الرجل من المرأة ولما أحبها ولما آنس بقربها..ولعزف كل منهما عن الآخر وانقرض البشر
ما يريده أهل الفساد ..........هو أن يجعلوا هذا الميل مقصود لذاته ..وأن تكون العلاقات المحرمة والفساد الأخلاقي والجنسي هو الذي يعم وينتشر
إن بناتكم وزوجاتم وأخواتكم ....أمانة في أعناقكم ..وإياكم أن تنساقوا وراء رغبتهم في التجربة وإلحالهم على نيل لذة المحاولة .......ولو أننا سمعنا لتوسلات الصغار ورغباتهم الآنية وحققنا طموحاتهم الشقية ..
.إذن لسمعناهم منذ زمن ..يوم أن كانوا صغاراً يصرخ أحدهم ليمسك بالسكين الحادة ويقطع بنفسه التفاحة ..ولتركناهم وهم يبكون ليتناولوا إبريق الشاي الساخن ...
.كنا نقول لهم .: أح ..حار ....لا ....كنا في كل هذه الأحوال نخاف عليهم من الخطر
.....ألا نخاف عليهم من الخطر بعد أن كبروا؟؟؟؟!!!!! . إننا نخاف عليهم وهم صغار..... ( ماشاءالله المجمعات التجاريه مليانه من هذه الفئات .. وكل شي في حياتنا سلاح ذو حدين .. لكن نمسك العصا من المنتصف .. انا لاحظت شيء مدري اذا انتي شفتي هذا الشي لو لا معاي .. مجتمعنا يبي له تأهيل بغض النظر عن القيادة ..لأن القيادة لما تأتي في مجتمعنا بعد .. يعني الغلط من المجتمع و ليس من السيارة و لا تقول لي مع السيارة راح تزيد ..تدري ليه ؟! لأنه اغلب نساء السعوديه يستخدمون الساائقين المستقدمين يعني ما فرقت كثير .. الهم راح تتقدم نص متر زيادة وتمسك العجلة وتجلس في مقعد السائق .. الغلط في المجتمع يا بنت الحلال .. في سعودين تقدس العادات و التقاليد اكثر من الدين و في نفس تقدس اختراع البلوتوث و الأنترنت في النفس لتلبية افكارهم المريضة .. المعادلة صعبة في مجتمعنا )
كل دول العالم ..جربوا أن يلمسوا هذا الشيء الحار...تعبوا ...مرضوا ...اكتووا بالنار
وهاهم يدفعون الثمن ...
( انتحار( روحوا على المستشفيات السعوديه وكم توصلهم حالات انتحار ولكن يغلقوا القضيه لعدم الفضيحه .. انا اختي طبيبة و شافت هذي الحالات .. يعني عندنا, اكتئاب ( ابشرك عندنا اكتئاب .. مافي دولة ولا شعب ولا انسان ما يكون معرض لهذا المرض بعد المرور بأوقات نفسية صعبه, مخدرات ( الجرايد فضحت طلاب ثانويه اولاد وبنات يتعاطون حبوب مخدرة و مسهره .. و ياكثرها في الجامعات السعوديه كمان اولاد و بنات, اغتصاب ( عندنا اغتصاب مع انها ارقام قليله و قد يكون بعض الحالات ما تسجل لعدم الفضيحة .. باختصار ليس هناك احصائية واضحه عن هذا الشي .. لكن ايوه عندنا و ياما سمعنا), اختطاف ( اكيد سمعتي بأخبار اختطاف الفتيات من جدة و من مدينه و يلي تهربوا الى اليمن .. يعني للأسف كمان عندنا , قتل ( اكيد عندنا قتل و الا ليش كل يوم نسمع بتنفيذ قصاص و اجل ليش عندنا سجون, عنف( نساء يصرخن من داخلهن بسبب العنف الأسري ) , شذوذ ( عندنا الله يسلمك .. و جامعاتنا تشهد بمظاهر الشذوذ المنتشرة في وسطها اولا و بنات , امراض نفسية وجنسية ووووو الله لا يبلانا ..و الأمراض الجنسية منشرة في السعوديه و خصوصا الأيدز .. تايلندا و المغرب و غيرها ما قصرت على شبابنا اللهم احفظ الجمييع)
لماذا علينا أن نجرب الفشل ؟؟؟ ( جربنا كل شي ماشاءالله و مع هذا نحن مجتمع مسلم و ارض الحرمين يعني جزائنا اعظم من الكفار )
إن تجربة المجرب .........حمق ما بعده حمق
كنت أتمنى أن أذكر الكثير والكثير ( الله يخسف امنياتك لأسفل الأرض .. تتمنين بالتكثير من ظن السوء بأبناء جلدك .. خافي الله يا بنت الناس و هذا المقال في ذمتك وراح تتحاسبين عليه .. ما خطر في بالك انه في عرب راح يقرأو مقالك العقيم هل فكرتي بأيش راح تجول في افكارهم ؟)
لكنني أطلت ....أعانكم الله علي ( الله يعين من امثالك .. ونعم اطلتي علينا بمقالك الغثيث المريض....لا زلت أعاند ..فرغم كل الانتقادات التي توجه لي بشأن الإطالة ....إلا أنني ......
فقط شيء واحد أريد إضافته
طرفة ...من الواقع أبدد بها هذا الوجوم وهذا الملل ..وربما اعتبرتها هدية لكم ومكافأة على حسن إصغاء عيونكم ( مقال اتعب قلب كل مسلم و ضاق صدره منه): :
في سكن أرامكو الرجل السعودي يمشي ممسكاً بكلب ..ويتمشى رافع الرأس ...متبختر ( غربي , متحضر ) معه كلب !!!!!
لحقته إحدى البريطانيات ...اقتربت منه ضربت عاتقه بيد ها وهزته :
هيه .....هيه ....هيه
هل أنت مسلم ؟؟؟؟
فقال بابتسامة ( لأنها بريطانية طبعاً ) : نعم
مادمت مسلماً لماذا تربي عندك كلب ؟؟
لماذا تقلدوننا ؟؟؟
من قال لكم أن ما نفعله هو الصحيح ؟؟؟
إننا نحسدكم على حياتكم
نحن على خطأ ..لماذا تحاولون تجربة أخطاءنا ؟؟؟ ( ومن قالك تربية الكلب حرام ورالرفق بالحيوان واجب .. الله حرمنا من ادخال الكلام الى المكان الذي نصلي فيه وعليه الأغتسال .. كثير سعوديين يربون كلاب في مزراع او حدائقهم بدون ادخالهم الى المنزل لأن مكان صلاة )
المفترض منكم كمسلمين أن تعلموننا أنتم ...وتوجهوننا بما في تعاليم دينكم العظيم ....لا أن تفعلوا أخطاءنا
غضبت المرأة ...ورحلت ...تاركة خلفها ألف استفهام .....في ذهني فقط ..أما هذا الشاب ...فلم يستوعب الدرس ...ومضى رافع الرأس
تحياتي .....للشعوب القوية ( انا اراهن انه القصة ملفقة مثل مقالك ..بس ماعليه نصدقك )
لحظة : اعذروني على استخدام كلمات لهجتنا العامية ...لكني وجدت نفسي مضطرة لأني أردت مخاطبة أكبر شريحة من المجتمع والتي بعضها لا يفهم إلا بهذه الطريقة ..اعذروني أرجوكم( الله حسيبك نعذرك على ايش لو ايش بس) ... أهم ما في الأمر ..هو انني وعدتكم فوفيت بوعدي ...صحيح أنني استخدمت ...( هرع , وجوم ) لكن الحمد لله ...أهم شيء أنني لم استخدم الكلمة الفولاذية ( بوتقة ) ..
ملحوظة مهمة : الكلام الذي بعالية ..تكهنات شخصية ( اذا فل يخسأ مقالك المعتمد على تكهنات شخصيه مريض فنحن لسنا بحاجة الا تكهناتك الغبية و المريضة يلي ارسلت رسالة الظن بالسوء الى كل فتاة و رجل .. و قال الله تعالى ( انه بعض الظن اثم ) فكم من اثم قد حملتيه بعد هذا المقال يا ترى ؟؟ ..ولا أعني بها ( كل ) المجتمع
دعونا من كل الذي مضى خلاصة القول : ( بعد ما وجهتي رسالتك الى كل ام و الى كل و كل اب و كل زوج وكل زوجة و الى كل فتاة .. اخر شي تقول ليس كل المجتمع .. ماهذا التناقض العاجز .. و كيف تقولي دعونا من كل ما مضى .. هل تظنين انه مامضى كل سهل علينا قرأت و القلب ينزف دم من الحال الذي صورتيه للمجتمع السعودي لو انه الفتاة قادت السيارة )و ماذا عن اختلاء الفتاة مع السائق للذهاب الى العمل و الى المدراس و الجامعات و الذين قد يكون الأب متوفي و عاجز وليس هناك اخ يساندهم .. ف رحمتهم الوحيده بعد رحمة الله عز وجل هو السائق ليقضى امورهم )
أيها المجتمع الكريم : .هل ستملأون الأكواب .......لبناً ؟؟؟؟؟؟
حظا اوفر مرة اخرى يا بنت العيسى و نصيحة اختي لا عاد تتجيبين طاري البنت السعوديه في مثل هذه الامثل
اما تمثلين الواقع حتى لو كان مرير بصورة اخرى او تقول خيرا
لقد اقمت بالتعقيب على مقال مشاعل ولم يتم نقله من مكان اخر ما عدا المقال الأصلي للكاتبه