الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

موضوع تحته خطوط حمراء غير قابل للنقاش

موضوع تحته خطوط حمراء غير قابل للنقاش


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6110 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية واثقة الخطوة
    واثقة الخطوة

    مبتعث مجتهد Senior Member

    واثقة الخطوة السعودية

    واثقة الخطوة , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى طالبة , بجامعة ام القرى
    • ام القرى
    • طالبة
    • أنثى
    • مكه, ......
    • السعودية
    • Dec 2007
    المزيدl

    March 30th, 2008, 09:11 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخواني واخواتي الاعزاء اعضاء مبتعث

    هذه الموضوع بالذات من دون المواضيع كلها غير قابل للنقاش

    وعليه الكثييير من الخطوط الحمراء مثل ماهو موضوح بالعنوان

    ومما يأسف ان النقاش فيه كثر في الفترة الاخيرة وزاااد عن حده


    حتى يسهل عليكم استيعاب ما اقصد

    فسوف اجزء ما اريد على شقين ...

    الشق الاول :: النقاش في احكام الشرع


    قال تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36

    يُروى أن سبب نزول هذه الآية الكريمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب زينب بنت جحش رضي الله عنها لمولاه زيد بن حارثة فأبت لمكانتها في قريش هي وأخوها فأنزل الله هذه الآية الكريمة فأذعنا لأمر الله عز وجل ...


    هناك أموراً تعرض للمسلم في حياته اليوميه منها ما هو خاضع لأحكام شرعية
    فهنا لا مجال لبشر أن يعطي رأيه ووجه نظره في الأمر إلا بما وافق الكتاب والسنة
    وهناك أموراً الأمر فيها واسع فهي قابلة لوجهات النظر الشخصية والإختلاف في وجهات النظر فيها لا بأس به شرعاً من أمور الدنيا وتقنيات العصر ...



    وهنــــا على ســـاحات الحــوار نرى العجب العجاب .... فهناك أحكاماً شرعيه فصل الله فيها من فوق سبع سموات وأنزل فيها قرآنا يتلى إلى يوم الدين وحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عنها ... هناك من يجرؤ و يضع هذه المواضيع ويطرحها للنقاش على ساحات الحوار ...

    مثال ذلك التعدد للزوجات او سفر المرأة بغير محرم وغيرها من المواضيع ...

    الشق الأخر :: وهو التساهل في الفتوى بغير علم وربما لا يدرك من يفتي أن الفتيا مسئولية عظيمة، وأمانة كبرى أبت السماوات والأرض والجبال عن حملها كما قال الله عز وجل( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )

    ويقول سبحانه: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:33]
    انظروا -يا رعاكم الله- كيف قرن الله سبحانه القول عليه بلا علم بالشرك به، والبغي والإثم والفواحش.

    اذن يا اخوتي المسئلة جددا خطيرة

    ما أشاهده في الفترة الماضيه ليس فقط جرم القول على الله

    بل اصبحنا نقيس فنقول وبالصريح فقياسا على ذلك وقياسا على تلك ...بالله باي علم تجرأنا ؟؟؟

    وللأسف الشديد هناك من يرى ويقرأ أحكاماً شرعيه إما بنص قرآني أو حديث نبوي أو بإجتهاد عالم يسعه الإجتهاد
    فيقول بكل كبرياء / لا بل أرى أن هذا الأمر لا بأس به
    ووجه نظري مخالفة ربما كان المقصود به غير ذلك ...
    وأنا قصدي ونيتي كذا وكذا ...
    ويأخذ يجادل ويجادل وكأنه فقيه عصره ....
    ويصم أذناه عن سماع الحق ولا يسمع إلا ما وافق هواه ....
    ورحم الله ابن عباس رضي الله عنهما حينما قال : أقول لكم قال الله ورسوله وتقولون قال أبو بكر وعمر ؟؟

    نصيحة من اخت والله لا اريد سوى النصح لأخوتي خااصة ان الموضوع والله في غاية الخطورة
    ومن اراد ان يستزيد فعليه ان يضح هذه الثلاث الكلمات في محرك البحث(الفتوى بغير علم ) وسوف يجد مايبين له خطورة التجرأ على هذه الجانب

    فما اريده ان نقف يدا واحد ضد مايقال ومايتجرأ به على الله والفتاوى الباطلة

    ولايقبل القول الا بدليل من الكتاب والسنة او بفتوى عالماً معروف بالعلم والصلاح ...

    وبالنهاية اشكركم لما اعطيتوه لي من وقت لقرائة هذه الموضوع

    والذي اسئل الله ان يكون خالصا لوجه الكريم

    /

    /

    واثقة الخطوة
  2. الله يعطيكي العافية أختي على الموضوع الحساس جداً ..

    والمشكلة تكمن في أن مصطلح التعفف و الزهد في الدين قط اختفى تماماً في عقول البعض ..

    فتراه يخوض فيما اختلف عليه بعض العلماء حتى يحلل لنفسه ما تشتهي ..

    وغيرهم من من يجادلون العلماء ..
    7 "
  3. جزاكي الله كل خيرر
    وجعله الله في ميزان حسانتك
    وهذا مايجب ان يعمل به

    وهذا راي للشيخ ابن عثيمين عن الفتوى بغير علم
    التحذير من الفتوى بغير علم فإن الفتوى بغير علم جناية كبيرة حرمها الله عز وجل قرنها بالشرك في قوله (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) فإن قوله سبحانه (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) يشمل القول على الله في أسمائه وصفاته وفي أفعاله وأحكامه فالذي يفتي الناس بغير علم قد قال على الله ما لا يعلم ووقع فيما حرم الله عليه فعليه أن يتوب إلى الله وعليه أن يمتنع عن صد الناس عن سبيل الله فإن المفتي بغير علم يعتمد المستفتي فتواه فإذا كانت خاطئةً فقد صده عن سبيل الله ومنعه من سؤال أهل العلم لأنه يعتقد أعني هذا المستفتي يعتقد أن ما أجابه به هذا المفتي الخاطئ صوابٌ فيقف عن سؤال غيره وحينئذٍ يكون هذا المفتي الخاطئ يكون صاداً للناس عن سبيل ربهم وما أكثر الفتاوى التي نسمعها في الحج خاصةً وهي فتاوى خاطئة بعيدة عن الصواب بل ليس فيها شئ من الصواب تكاد تقول عند كل عمود خيمة عالمٌ يفتي الناس وهذا من الخطورة بمكان فالواجب على المرء أن يتقي ربه وأن لا يفتي إلا عن علم يأخذه من كتاب الله أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
    7 "
  4. الله يجزاكي خير اختي....والله موضوعك جاء في وقته....وصار كل واحد يدور من الدين اللي يبغاه واللي يوافق هواه وصارت الفتيا زي هش الذباب....الله يحفضنا ويبعدنا عن القول بغير علم ويرحما ووالدينا والمسلمين اجمعين
    7 "
  5. واثقة فعلا واثقـــــــــة ,,,

    بصراحــة أُشفقــ على من يحرف فتووى او يشكلها على حسب هواه من

    أجل أن ينصر رأيـــــــــه ,,,

    فقط لا غيــــــــــر ! ُ

    هل ذلكـــ يستحق منا فعلا ان نتحمل اوزار الفتوى بالاضافة

    الى اوزار من يقرأها ,,,

    سؤال يحتاج الى شخص حكيـــم ليجيبــــــــ ,,,

    شكرا واثقـــــــــــــــة
    7 "
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد :

    الموضوع جد خطير وجد مهم , والنصيحة جاءت في الصميم لمن ألقى السمع وهو شهيد . وبعد ذلك أود أن أعقب على نقطتين وردتا بالموضوع لعلها تنفع الجميع . طبعا سوف أنقل المقطع ومن ثم أعقب عليه .


    1- هناك أموراً تعرض للمسلم في حياته اليوميهمنها ما هو خاضع لأحكام شرعية
    فهنا لا مجال لبشر أنيعطي رأيه ووجه نظره في الأمر إلا بما وافق الكتاب والسنة
    وهناك أموراً الأمر فيها واسع فهي قابلة لوجهات النظر الشخصيةوالإختلاف في وجهات النظر فيها لا بأس به شرعاً من أمور الدنيا وتقنيات العصر ...

    التعقيب :

    أحب أن أزيد كلام صاحب الموضوع توضيحا أظنه صوابا ألا وهو , أن كل حياتنا خاضعة للشريعة وليس هناك أي صغيرة أو كبيرة نفعلها إلا ومرجعيتها هي الشريعة من حيث حكمها الشرعي من حيث هي واجبة أم مستحبة أم مباحة أم مكروهة أم محرمة . ( وهذه نقطة مهمة لأن ظاهر الكلام يوحي بأن هناك أمورا خاضعة للشريعة وهناك أمورا غير خاضعة للشريعة , وحتى لا يفهم متصيدي الأخطاء من ذلك أنها دعوة للعلمانية أردنا توضيح أن كل أمورنا خاضعة للشريعة حتى المباحات , فالمباحات لم نعرف أنها مباحات إلا من خلال الشريعة )
    وأما الأمور التي لا تقبل أن يعطي فيها الشخص رأيا مخالفا هي الأمور المجمع عليها شرعا , فليس لأحد أن يأتي لأمر أجمع السلف على أنه واجب شرعا أو محرم ثم يأتي هو ويحور الواجب إلى المستحب أو المباح , أو يحور المحرم إلى المكروه أو المباح وهكذا , فهذا ليس لأحد أن يفعله بعد إجماع السلف المنعقد أصلا على الدليل الصحيح إلى يوم القيامة .

    أما الأمور التي الأمر فيها واسع , فهي ُيفهم منها أحد أمرين :

    الأول : هي الأمور المختلف فيها شرعا , فهذه يجوز للمخالف التمسك فيها برأيه طالما أن لديه دليلا على ما يقول . أنا أقر تبعا لحديث الرسول أن الخلاف شر , إلا أن هذا الخلاف الحاصل في بعض أمور الشريعة لابد منه , حيث أن قدرات العلماء تختلف وبالتالي فتاواهم تختلف , وكل عالم يظن نفسه على صواب . إلا أن الأمر في الحقيقة إما صواب وإما خطأ فلا يمكن أن يكون نفس الأمر صوابا وخطأ في الوقت نفسه , مثال ذلك مسألة شرب الماء قائما هناك من قال بأن شرب الماء قائما محرم وهناك من قال بأنه جائز , بالتالي لا يمكن أن نقول أن شرب الماء محرم جائز في نفس الوقت , هذا لا يعقل , فمما لا شك فيه أنه إما محرم وإما جائز .
    وهذا ما يقوله العلماء فهم وإن اختلفوا وظن كل فريق أو شخص منهم أنه على صواب إلا أنه يعرف أن هناك من يخطأه , وهذا لم يحدث إلا نتيجة لاختلاف قدراتهم العلمية الإجتهادية . وفي الحقيقة ليس أحد من معصوم إلا الرسول – الذي انتقص من قدره الدنماركيون والأوربيون – صلى الله عليه وسلم , فكل عالم يعلم أنه مصيب ومخطيء , لكن في نظره هو يظن نفسه على صواب دوما , لأنه لا يعرف حقيقة حال فتاواى العلماء قطعا إلا الله سبحانه وتعالى .

    الثاني : هي الأمور المباحة المجمع على إباحتها , و يدخل تحتها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بما معناه ما ُخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما , ويدخل تحتها الإختلافات في وجهات النظر التي أشار إليها كاتب الموضوع بقوله قابلة لوجهات النظر الشخصيةوالإختلاف في وجهات النظر فيها لا بأس به شرعاً من أمور الدنيا وتقنيات العصر ..., ويدخل تحتها طريقة تنفيذ الأمور الواجبة التي لم يأت الشرع بكيفية معينة ملزمة لتنفيذها مثل تنظيم برنامج يومي لحياة الشخص يتلائم مع حياته مشاغله , وقد نقول أن جميع ما ُذكر في هذا القسم هو واجب من حيث أنه لابد أن تختار أحد أمرين ولابد أن تستخدم التقنية ولابد أن تجعل حياتك منظمة , لابد أن تفعل ذلك كله من حيث هو واجب علينا عموما بصفتنا مسلمين . لكن من حيث الحكم الشرعي للعمل المعين نجد أنه مباح .

    وقبل أن أنتهي من هذه النقطة أود أن أقول بأنه لا يجوز استخدام قاعدة اختيار أيسر الأمرين إلا في الأمور المجمع على اباحتها مثلا اختيار الطريق المناسبة للسفر من المملكة لكندا , فهناك عدة خطوط طيران , وبالتالي لك أن تختار أيسرهم إن كانوا أكثر من خطين . لكن لو كان أحد خطوط السفر فيه نوع مجازفة ومخاطر بنسبة
    عالية صار
    هذا الطريق ليس مجمعا على اباحته وبالتالي لا يدخل معنا في قاعدة اختيار أيسر الأمرين أو الأمور . وبعد فهم هذا المثال يتضح لنا أنه لا يجوز لأحد أن يدخل على خلافات العلماء والتي فيها ماهو جائز وفيها ماهو محرم ومن دون أن يكون لديه قدرة على الترجيح بين الخلافات , ثم هو يختار أيسر الأمور , أولاً هي أمور مختلف فيها وليس مجمعا على اباحتها , فهو ان اختار أمرا بعقله وقلبه دون علم بالدليل – يعني اختاره بالهوى - , فقد يكون ما اختاره محرما في الواقع , وهذا ما نخشاه من تطبيق قاعدة أيسر الأمرين في غير محلها . فمحلها الصحيح هو الأمور المجمع على اباحتها فقط , حتى لو اختار أي الأمرين ولو كان أعسرهما إلا أنه يظل أمرا مباحا عسيرا .
    لكن لو أخذ بالقاعدة في الأمور المختلف فيها بدون سابق علم وقدرة على الترجيح , فهو قد يختار أمرا يصح أن يقال عنه يسير ولكنه للأسف قد يكون محرم في نفس الوقت . أتمنى أن تكون الفكرة واضحة جدا لديكم . لذلك ليس جائزا لك أن ترجح بين خلافات العلماء تبعا لقاعدة أيسر الأمور , فاليسر أو السهولة ليس معتبرا للترجيح بين خلافات العلماء , لأن القاعدة لا ُتطبق إلى على المباحات المجمع على اباحتها , فكيف تستخدمها أنت للترجيح بين أمور قد يكون بينها أمورا محرمة , هذا لا يجوز , تجنبا للوقوع بالمحرم ولو من غير قصد , فأنا أتفق معك أنك لا تتقصد المحرم – من جهة حبك للتيسير على الخلق , لكن هذا الحب
    ليس جائزا ممارسته على الكتاب والسنة بدون أن يقترن به اتباع لنهج الرسول والسلف من بعده من حيث حرصهم على موافقة الوحي إذن هو حب محرم لاختلال شرط الاتباع فيه - لكن الذي أقوله أنك قد تختار المحرم وأنت لا تدري . ولا يجوز لأحد فضلا عن العلماء أن يكون ترجيحه مبنيا على هذه القاعدة في الأمور المختلف فيها , نظرا لأنها طريقة محتملة للخطأ بشكل كبير ومحرمة في نفس الوقت , وليست كالطريقة الصحيحة والتي تعتمد على الدليل الصحيح , فطريقة الدليل وإن كانت شاقة إلا أنها أسلم وغالبا ما تؤدي لنتائج صحيحة أو أقرب ماتكون للصحة , ولو أوصلت المجتهد إلى الخطأ إلا أن خطأه مغفور وله أجر واحد , وليست كطريقة اليسر والسهولة بين الخلافات , فهي وإن كانت سهلة إلا أنها محتملة للخطأ بشكل كبير وبصراحة هي طريقة المتعالمين أو إن شئت سمهم عميان العلماء , فهو لا يكلف نفسه بالنظر في الأدلة , فلا يحتاج مثل هذا المتعالم إلا إلى شخص يقرأ له الخلافات ثم هو يعمل عقله وقلبه ويقرر لك أيسر الأمور التي تناسب مصلحتك , وهذا تعدي على العلم وأهله وقد يدخل في باب الإستهزاء بالدين من ناحية من النواحي , فهذا فقه فقهاء الهوى , وليس فقه علماء أهل السنة والجماعة .




    2- وللأسف الشديد هناك من يرى ويقرأ أحكاماً شرعيه إما بنص قرآني أوحديث نبوي أو بإجتهاد عالم يسعه الإجتهاد
    فيقول بكلكبرياء /لا بل أرى أن هذا الأمر لا بأس به
    ووجه نظري مخالفة ربما كانالمقصود به غير ذلك ...
    وأنا قصدي ونيتي كذا وكذا ...
    ويأخذ يجادل ويجادلوكأنه فقيه عصره ....
    ويصم أذناه عن سماع الحق ولا يسمع إلا ما وافق هواه ....
    ورحم الله ابن عباس رضي الله عنهما حينما قال : أقول لكمقال الله ورسوله وتقولون قال أبو بكر وعمر ؟؟

    التعقيب :

    طبعا يستفاد من التعقيب الأول , أن هناك مجالا للخلاف في الأمور الغير مجمع عليها شرعا , طالما أن المخالف لديه الدليل على مايقول , وأنا أؤيد صاحب الموضوع في أن الدليل لا يمكن أن يكون بحال من الأحوال هوى متبع , فالهوى ليس دليلا في الشرع . فطالما أن المخالف لديه الدليل الشرعي وبالتالي لديه فتوى مبنية على هذا الدليل سواءا توصل لها باجتهاده أو باجتهاد أحد العلماء الربانين , فهو في الطريق الصحيح من حيث اتباعه لمدرسة الدليل , وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون على صواب , فكما قلنا بأن الأمر في نفسه لا يكون صوابا وخطأ في نفس الوقت , فهو قد يكون مخطأ في نظرنا - وفي نظر الشرع حقيقة - من حيث النتيجة والفتوى التي هو يتبعها إلا أنه مصيب في نظر الشرع من حيث هو يتبع الدليل وليس الهوى . إذن هو أخطأ النتيجة وليس الوسيلة , فالواجب اتباع الوسيلة الصحيحة بغض النظر عن النتيجة , وغالبا الوسيلة الصحيحة تؤدي للنتيجة الصحيحة , ولا تؤدي إلى النتيجة الخاطئة إلا عندما يدخل عليها الخطأ في فرع من فروع التطبيق , وهذا محتمل فالعلماء بشر يخطئون ويصيبون .

    أما مسألة أن الدليل أو الفتوى التي يتبعها خاطئة فهذه تحتاج منا إلى محاولة إقناعه بالتي هي أحسن وبمنتهى الإخلاص لله سبحانه وتعالى عل الله أن يهديه لما نظنه ونعتقد أنه صوابا . وقبل أن أنتهي من هذه النقطة أود أن أنبه إلى أمر في غاية الأهمية , ألا وهو أن الاختلاف المبني على الدليل ليس مسوغا لأحد من المسلمين أن ينتقص من قدر المخالف بما يزيد من حقيقة حاله , فهو إن كان مخطئا في نظر الشرع – وفي نظرنا لأننا نظن أنفسنا متابعين للشرع – قلنا عنه مخطيء وإن كان ضالا قلنا عنه ضال , وكل هذا لا يعني بأنه ليس بعالم , فهو عالم في أمور مخطيء في أمور , وعالم في أمور وضال في أمور وهكذا . لكن السباب والشتم والتعرض للأعراض وغيرها من التهورات ليست جائزة شرعا بين العلماء , وإن حصلت فهي تقدر بقدرها وليس معنى ذلك أن علم العالم كله يسقط إن صدرت منه شتيمة بحق عالم من العلماء فأقصى مافي ذلك أنه ارتكب مفسقا نسأل الله أن يرجع عنه بأسرع ما يمكن , لأن الرسول قال " سباب المسلم فسوق " .

    وجزاكم الله خيرا , وما كان صوابا فمن الله وما كان خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله بريئان .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    7 "
  7. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدّام أمامي
    الله يعطيكي العافية أختي على الموضوع الحساس جداً ..

    والمشكلة تكمن في أن مصطلح التعفف و الزهد في الدين قط اختفى تماماً في عقول البعض ..

    فتراه يخوض فيما اختلف عليه بعض العلماء حتى يحلل لنفسه ما تشتهي ..

    وغيرهم من من يجادلون العلماء ..
    الله يعافيك

    شرفني مرورك وتعليقك الجميل

    لك كل الشكر والتقدير

    /

    /

    واثقة
    7 "
  8. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدمنه شوكلاتة
    جزاكي الله كل خيرر

    وجعله الله في ميزان حسانتك
    وهذا مايجب ان يعمل به

    وهذا راي للشيخ ابن عثيمين عن الفتوى بغير علم

    التحذير من الفتوى بغير علم فإن الفتوى بغير علم جناية كبيرة حرمها الله عز وجل قرنها بالشرك في قوله (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) فإن قوله سبحانه (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) يشمل القول على الله في أسمائه وصفاته وفي أفعاله وأحكامه فالذي يفتي الناس بغير علم قد قال على الله ما لا يعلم ووقع فيما حرم الله عليه فعليه أن يتوب إلى الله وعليه أن يمتنع عن صد الناس عن سبيل الله فإن المفتي بغير علم يعتمد المستفتي فتواه فإذا كانت خاطئةً فقد صده عن سبيل الله ومنعه من سؤال أهل العلم لأنه يعتقد أعني هذا المستفتي يعتقد أن ما أجابه به هذا المفتي الخاطئ صوابٌ فيقف عن سؤال غيره وحينئذٍ يكون هذا المفتي الخاطئ يكون صاداً للناس عن سبيل ربهم وما أكثر الفتاوى التي نسمعها في الحج خاصةً وهي فتاوى خاطئة بعيدة عن الصواب بل ليس فيها شئ من الصواب تكاد تقول عند كل عمود خيمة عالمٌ يفتي الناس وهذا من الخطورة بمكان فالواجب على المرء أن يتقي ربه وأن لا يفتي إلا عن علم يأخذه من كتاب الله أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
    مدمنة شوكولاته عسى الله لايعوقك بشر

    شكر لك على الإضافة

    /

    /

    واثقة
    7 "
  9. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوجبل
    الله يجزاكي خير اختي....والله موضوعك جاء في وقته....وصار كل واحد يدور من الدين اللي يبغاه واللي يوافق هواه وصارت الفتيا زي هش الذباب....الله يحفضنا ويبعدنا عن القول بغير علم ويرحما ووالدينا والمسلمين اجمعين
    صدقت اخي الفاضل ابو جبل وهذه هو الواقع وللأسف

    كثيير من استهان بالفتيا واحتال على الدين بذلك

    /

    /

    واثقة
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.