رغم آرائه المثيرة للجدل المؤيدة للشذوذ الجنسي، إلا أن المغني البورتريكي الأصل ريكي مارتن يسعى لتحسين صورته من خلال زيارة إنسانية يقوم بها إلى كمبوديا، ويزور خلالها ملجأ للأطفال ضمن حملته لمحاربة العبودية وتهريب الأطفال حول العالم.
كان المغني العالمي -35 عاما- الذي وصل العاصمة الكمبودية "بنوم بنه" هذا الأسبوع قد اجتمع مع وزير الداخلية سار خانج، وزار عدة مشاريع إنسانية تديرها منظمات دولية غير ربحية تحارب ظاهرة تهريب الأطفال واستغلالهم جنسيا.
وقال أنجيل سالتوس، المدير التنفيذي لجمعية ريكي مارتن الخيرية للأسوشيتدبرس: إن وجودهم في كمبوديا يأتي في إطار مهمة تقصي الحقائق، وفق وكالة أسوشيتدبرس.
وأضاف أن ريكي مارتن أراد أن يطلع بنفسه على حقيقة الأوضاع في هذا الخصوص. وأوضح أن المغني الشاب أول ما اطلع على حجم معاناة الكمبوديين من ظاهرة تهريب الأطفال، كان في فبراير/شباط الماضي خلال مؤتمر للأمم المتحدة عقدته في فيينا.
وتشير شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إلى أن مارتن ضم بذلك صوته إلى أصوات مدافعين من المشاهير وعالم السياسة، دعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لكبح تهريب الأطفال، بينهم سيدة مصر الأولى سوزان مبارك، والممثلة البريطانية الحائزة أوسكار إيما تومبسون. وتقول الأمم المتحدة إن هناك قرابة 2.5 مليون شخص هم ضحايا العمالة غير القانونية نتيجة تهريبهم.
يُذكر أن الجمعية التي أسسها ريكي مارتن تخدم قضايا إنسانية في أمريكا اللاتينية فقط. واعتبر المغني العالمي أن المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه هي سبب إلهامه عند كتابة أغانيه.
وقال المغني "عندما تبدأ العمل بقضايا اجتماعية، فإن ذلك يلفت انتباه وسائل الإعلام ويبدأ الناس اعتبار ذلك مهزلة.. لكن ذلك بحث روحي متواصل. العمل الخيري يساعدني على كتابة أغانيّ، والموسيقى تساعدني في عملي الخيري".
ورغم رفضه الاتجار في البشر؛ إلا أن المغني ريكي مارتن دافع في العام الماضي عن حقوق الموسيقيين المثليين (الشواذ) بعدما بدأ العديد منهم مؤخرا في الجهر بحقيقة ميولهم الجنسية إثر تصريح كريستيان شافيز أحد أعضاء فريق RBD الموسيقي المكسيكي بأنه مثلي.
وقال آنذاك لأسوشيتدبرس: "الحياة قصيرة لعيشها منغلقا على نفسك، ومحتاطا لكل كلمة تتفوه بها".
مارتن الذي يثير العديد من التكهنات إزاء ميوله الجنسية قال بشأن الموسيقي المكسيكي كريستيان: "عليه أن يكون حرا من عدة نواحي، أتمنى له مزيدا من العزم".
أنريكي مارتن موراليس معروف بـ(ريكي مارتن)، ولد في 24 ديسمبر 1971 في بورتوريكو، هو مغنٍّ لاتيني ومغني بوب، فائز بجائزة الجرامي. بدأ الغناء بالإسبانية عام 1990. ثم بدأ غناء البوب وأصدر أغنيته الأولى عام 1991 التي تحمل عنوان (El Amor) والتي هي مزيج من الإسبانية والإنجليزية. وبدأ بعدها بإصدار ألبوماته، وبدأت شهرته تزداد، وفي عام 1998 غنى بكأس العالم لكرة القدم أغنيته (The Cup of Life) التي لاقت نجاحا هائلا. وفي عام 2005 أصدر ألبومه (life).
واختير في عام 2006 رجل العام من قبل أكاديمية التسجيلات اللاتينية، ولديه سجل حافل بالأغاني الناجحة منها Livin; la Vida Loca و Shake Your Bon-Bon.
( الحمدلله على نعمة الاســلام وبــس ) أنتظر رأيكــم بتصـريحــه ..؟!
April 1st, 2008, 02:22 PM
رغم آرائه المثيرة للجدل المؤيدة للشذوذ الجنسي، إلا أن المغني البورتريكي الأصل ريكي مارتن يسعى لتحسين صورته من خلال زيارة إنسانية يقوم بها إلى كمبوديا، ويزور خلالها ملجأ للأطفال ضمن حملته لمحاربة العبودية وتهريب الأطفال حول العالم.
كان المغني العالمي -35 عاما- الذي وصل العاصمة الكمبودية "بنوم بنه" هذا الأسبوع قد اجتمع مع وزير الداخلية سار خانج، وزار عدة مشاريع إنسانية تديرها منظمات دولية غير ربحية تحارب ظاهرة تهريب الأطفال واستغلالهم جنسيا.
وقال أنجيل سالتوس، المدير التنفيذي لجمعية ريكي مارتن الخيرية للأسوشيتدبرس: إن وجودهم في كمبوديا يأتي في إطار مهمة تقصي الحقائق، وفق وكالة أسوشيتدبرس.
وأضاف أن ريكي مارتن أراد أن يطلع بنفسه على حقيقة الأوضاع في هذا الخصوص. وأوضح أن المغني الشاب أول ما اطلع على حجم معاناة الكمبوديين من ظاهرة تهريب الأطفال، كان في فبراير/شباط الماضي خلال مؤتمر للأمم المتحدة عقدته في فيينا.
وتشير شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إلى أن مارتن ضم بذلك صوته إلى أصوات مدافعين من المشاهير وعالم السياسة، دعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لكبح تهريب الأطفال، بينهم سيدة مصر الأولى سوزان مبارك، والممثلة البريطانية الحائزة أوسكار إيما تومبسون. وتقول الأمم المتحدة إن هناك قرابة 2.5 مليون شخص هم ضحايا العمالة غير القانونية نتيجة تهريبهم.
يُذكر أن الجمعية التي أسسها ريكي مارتن تخدم قضايا إنسانية في أمريكا اللاتينية فقط. واعتبر المغني العالمي أن المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه هي سبب إلهامه عند كتابة أغانيه.
وقال المغني "عندما تبدأ العمل بقضايا اجتماعية، فإن ذلك يلفت انتباه وسائل الإعلام ويبدأ الناس اعتبار ذلك مهزلة.. لكن ذلك بحث روحي متواصل. العمل الخيري يساعدني على كتابة أغانيّ، والموسيقى تساعدني في عملي الخيري".
ورغم رفضه الاتجار في البشر؛ إلا أن المغني ريكي مارتن دافع في العام الماضي عن حقوق الموسيقيين المثليين (الشواذ) بعدما بدأ العديد منهم مؤخرا في الجهر بحقيقة ميولهم الجنسية إثر تصريح كريستيان شافيز أحد أعضاء فريق RBD الموسيقي المكسيكي بأنه مثلي.
وقال آنذاك لأسوشيتدبرس: "الحياة قصيرة لعيشها منغلقا على نفسك، ومحتاطا لكل كلمة تتفوه بها".
مارتن الذي يثير العديد من التكهنات إزاء ميوله الجنسية قال بشأن الموسيقي المكسيكي كريستيان: "عليه أن يكون حرا من عدة نواحي، أتمنى له مزيدا من العزم".
أنريكي مارتن موراليس معروف بـ(ريكي مارتن)، ولد في 24 ديسمبر 1971 في بورتوريكو، هو مغنٍّ لاتيني ومغني بوب، فائز بجائزة الجرامي. بدأ الغناء بالإسبانية عام 1990. ثم بدأ غناء البوب وأصدر أغنيته الأولى عام 1991 التي تحمل عنوان (El Amor) والتي هي مزيج من الإسبانية والإنجليزية. وبدأ بعدها بإصدار ألبوماته، وبدأت شهرته تزداد، وفي عام 1998 غنى بكأس العالم لكرة القدم أغنيته (The Cup of Life) التي لاقت نجاحا هائلا. وفي عام 2005 أصدر ألبومه (life).
واختير في عام 2006 رجل العام من قبل أكاديمية التسجيلات اللاتينية، ولديه سجل حافل بالأغاني الناجحة منها Livin; la Vida Loca و Shake Your Bon-Bon.
( الحمدلله على نعمة الاســلام وبــس )
أنتظر رأيكــم بتصـريحــه ..؟!