مبتعث فعال Active Member
الغابون
مبتعث مودرن , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الكونغو
, مبتعث فى الغابون
, تخصصى وراقْ وشاعرُ رصيف !
, بجامعة Brunel
- Brunel
- وراقْ وشاعرُ رصيف !
- ذكر
- 21ِِA97184, ركنٌ باردْ ...
- الكونغو
- Aug 2007
المزيدl April 8th, 2008, 06:58 PM
April 8th, 2008, 06:58 PM
أحتاجُ كثيراً لـ زاويةٍ لم تُخلق إلا لـ أجل البُكاء.. لا يهمني العدد الذي سيقف خلفي.. ولا يهمني إن استووا واعتدلوا أم بقيوا مترنحين ويتساقط بعضهم على بعض.. المهم لدي أن يكون المكان مُظلم جداً.. ويكون في أرضٍ مقدسة كي تصل دعواتنا إلى السماء حتى لو عبر أنفاس الملائكة..هكذا نحن بسطاء قد استبدلنا العاديات بالبكاء والشجب وصيحات الولوله ... نحن كشريحة مبتعثة تُصور في روع المجتمع بأنها نخبةٌ متعلمة تتلقى تعليمها في بقاعٍ شتى , وتُهيأ لأن تقود ركب المجتمع عقب سنوات عجافٍ يأكلن ماقدمنا لهنّ . هذا هو القالب الذي يجعلنا المجتمع نتنفسْ داخله , وتلك عدسة المجتمع التي يرانا من خلالها , لكنني أعتقد أن الطالب العربي المبتعث وهو يعيش بين خطين مستقيمين من التعليم لايمكن له الا أن يظل مشدوداً للغرب الذي شعر بأنه يفترض فيه العقل والتفكير , أو أن يأتي بخفي حنين فهو لايمكن أن يرى الحقيقة الا من سمّ الخياط الذي اقتات عليه منذ الصفوف الأولى في بلاده ... لاشك أن نمط التعليم في أي بقعة يخرج متأثراً بطبيعة السلطة الحاكمة وبالبيئة المحيطة به وبالثقافة المجتمعية التي توجهه وبالمعطيات والمؤثرات الأخرى في هذه الدول , والتعليم في بلد عربي لايمكن أن أصفه الا بالتعليم المتأزم والذي راح ضحيةً بين أطراف ونخب متصارعة جعلت من الواقع جحيماً وماده خصبة لخلافاتها المستترة وراء الكواليس , وفوق ذلك سلطة سياسية تؤمن بنظرية " ما أريكم الا ما أرى " وهي في ذات اللحظة لاتعبر عن ثقافة المجتمع وإنما ساهم في تشكيلها عوامل تاريخية مختلفة , ومن خلال هذه المعطيات فإن طبيعة التعليم لايمكن أن تخرج لنا " قادة " يمكنهم أن يتحملوا المسؤولية ويستشعروا أن وراءهم آمال الملايين من الشعوب التي لاتقوى على التفكير وهي تصطف في طوابير الطعام التي لايمكن أن تغيب في أي قطر عربي .... التعليم في أكثر الأقطار العربية يقوم على مادة " الأفكار المعلبة " الجاهزة والتي يعبأ بها رأس الطالب ليأتي في نهاية الفصل الدراسي وقد انتهى من حفظها فقط دون التفكير فيها ولو للحظة واحده , ومن هنا خرجت المناهج الدراسية بطابع القدسية والتي جعلت الطالب العربي لايمكن أن يفكر للحظة أن في نص المؤلف خطأً حتى إن كان طباعياً فالمنهج الدراسي ونص المؤلف الفلاني لايمكن الا أن يكون هو المعيار الذي نحتكم اليه , أضف الي ذلك أن طبيعة المعلم تفرض نفسها على طلبته الذين سيتحولون الى أعداء له في حالة فكروا في مخالفته , فهو الذي لاينطق على الهوى وأفكاره أيضا لايمكن الا تمرر بكل قداسه , لا أتذكر لحظة واحده دعيتُ فيها للحظة تفكر في أي مرحلة دراسية ماضية , أذكر مرةً أنني تجرأت أن اُفصح للمعلم بأن هذه النظرية التي يتحدث عنها المنهج غير صحيحة أتذكر جيداً غضب المعلم المفاجئ لهذه الخرافة التي أطلقتها والأمرّ على نفسي ضحكات الطلبة الإغبياء والذين ظنوا أنني جننتْ أو أنني أفكر بطريقة بلهاء ..! صورٌ يومية كلها تمكنني من القول أن طبيعة التعليم في البلاد العربية طبيعة غير منتجة , ونمط غير مؤمن بالتفكير والإبداع , بينما واقع التعليم في دول غربية يختلف كثيراً عن ما نحن نعانيه , فالمناهج ترتكز على نمط التحاور والمثاقفة ومعلم الماده سيكون سعيداً حينما يستمع الى معارضٍ من طلابه حول أفكاره , بل ربما اختلفت ديانته عن طالبه وكان اكثر احتفاء به وبأفكاره بغيت البحث عن فائدة ينطق بها هذا التلميذ ... بين صورة التعليم هنا وهناك بعد المشرقين ...بقي ان أقول أن طريقة التعليم في البلاد العربية لايمكن الا أن تمثل نفسها فلا يمكن أن أقول هنا أننا في مقارنة بين ثنائية " التعليم الغربي والتعليم الإسلامي " لأن التعليم العربي ومناهجه لايمكن أن أصفها بأنها إسلامية أو ليبرالية أو لا دينية .. بل هي مناهج عربية معاصرة فقط ! ويبقى السؤال الذي يمكن أن نتمحور حوله ... كيف هي نظرة الطالب المبتعث للتعليم في بلده الأصلي وبين التعليم في البلد المبتعث له ؟ ماهي الملاحظات التي يمكن أن تسجلها على موقفك من هذه المدرستين ؟ كيف يستشرف الطالب عودته الى بلاده بأي فكر سيعود وبأي نظرية سيتحدث ؟ نقطة ... هاتوا أفكاركم وعلقوها هنا ...! مبتعث مودرن خاص ( مبتعث ) جده نأمل أن يأتي التغيير على إيديكم
وأيدينا
شكرا لكم
الميموني.. April 8th, 2008, 09:21 PM
7 " برأيي ان التغيير يجب ان يكون من الاعلى ..
لا تأتي الى منتصف الهرم وتحاول تحسينه ..
بل ابدأ من الاعلى !
والا لن تصلح شيء ..
فكل ما اصلحت شيئاً ستذوب دلاخة اولائك الذين في الاعلى ليفسدوا كل ما اصلحت ..
ابدأ من الاعلى وانزل نزول .. لان الصعود مستحيل ..
فكيف اذن ستبدأ من الاعلى ان لم تصعد صعود اولاً ؟!
تحتاج الى معجزة .. او اختر الطوفان افضل .. فأنت في .. Kingdom !
bi!rd April 8th, 2008, 10:33 PM
7 " طير الله يستر ماتطير على الربع الخالي
مودرن,,
التعليم مختلف لكن ليس بشكل كبير!
أعرف سأجد من يخالفني لكنها الحقيقة
ففي مرحلة الماجستير تجد أن الأستاذ يعطي مليون الف معلومة خلال ساعات ثلاث,
وتحتاج الى ثلاث أيام لكي يتم مراجعتها ودراستها وفهمها
المختلف ليس منهجية التعليم
المختلف هو الإنسان..
المعلم
الأسلوب الراقي في التعامل
أسلوب النزول الى دون مستوى الطالب
تقبل أي انتقاد أو اعتراض أو غلطة
بفهم الإنتقادات
والنظر الى سبب الإعتراضات
وتصحيح الأغلاط
المدرس هو حامل كنز المعلومات وهو المسؤول عن ايصالها
فلو اوصلها نجحت العملية التعليمية
ولو لم يفعل لفشلت
بغض النظر عن التعليم العالم,
لننظر الى وضع التعليم العالي والأساتذة المحاضرين في الجامعات
اغلبهم مصاب بجنون العظمة
ربما لأنه من القلائل اللذين حظو بفرصة الدراسة وجني العلم من الخارج
لكن للأسف بدلاً من أن يحنو ويساعد ابناء بلدة
تجده يمارس فنون العجرفة عليهم!
اعتقد ان فتح باب الإبتعاث يعطينا الفرصة كمعلمين ان نتعلم
كيف ندرس
وكيف ندّرس
ليس عيباً ان نعترف بالعيب
لكن العيب ان نحافظ علية ولا نقومة,,
سلام
مسافرهـ April 8th, 2008, 10:49 PM
7 " مناهجنا قويه جدا من حيث كميه المعلومات مقارنه بالمناهج الأمريكيه للمدارس .. كل نظام تعليم له نقاط قوة وله نقاط ضعف .. اخي الطالب السعودي لو توفرت لديك اللغة وتناقشت مع طالب امريكي عن المناهج يلي درسها في الهاي سكوول سوف تجد معلوماتنا اكثف وملمين بجميع اقسام العلميه .. لكن لكل نظام تعليمي لديه نقاط قوة وضعف .. نقاط قوتنا بالمعلومات الهائلة و القويه لكنها تفتقر الى التجديد و التطبيق في الواقع .. لدينا معامل ولكن نفتقر الى تطبيق التجارب العلميه و الأبحاث الي يجب ان يطبقها الطالب بنفسه بغض النظر عن المستوى البحثي .. لقد لعب علينا بخبر تجديد المناهج .. نعم تم تغييرها ظاهريا وشكليا فقط ( هذا ايضا مهم لكن هناك الأهم) ..و يجب اعادة تأسيس ثقافة التدريس للمعلمين لتحقيق الفائدة المرجوة من حيث التعامل و التلقين
سلمت يداك اخي على الموضوع
نبض المشاعر April 8th, 2008, 11:16 PM
7 " السلام عليكم ..
شوف حبيبي..
المشكلة مو في المناهج او المعلمين او طرق التدريس ..
المشكلة في الطالب نفسه ..
هذي المنظومة (مناهج + معلمين + طرق تدريس) - و ممكن الكتاب يغني عنها كلها -
تنتهي مهمتها بايصال - او بالاصح تلقين - الطالب هذه المعلومة
اللي بعد كذا .. مسؤولية الطالب نفسه
الطالب هو اللي لازم يعرف كيف يوظف المعلومة هذي
مثال..
من الاف السنين ..
و الناس كلها تعرف انه اذا رميت شي من فوق راح يطيح تحت
لكن كم واحد عرف انه للارض جاذبية ..
هذا هو اللي عرف يوظف المعلومة
تحياتي..
nawaf-57 April 9th, 2008, 12:03 AM
7 "
April 8th, 2008, 06:58 PM
أحتاجُ كثيراً لـ زاويةٍ لم تُخلق إلا لـ أجل البُكاء.. لا يهمني العدد الذي سيقف خلفي.. ولا يهمني إن استووا واعتدلوا أم بقيوا مترنحين ويتساقط بعضهم على بعض.. المهم لدي أن يكون المكان مُظلم جداً.. ويكون في أرضٍ مقدسة كي تصل دعواتنا إلى السماء حتى لو عبر أنفاس الملائكة..هكذا نحن بسطاء قد استبدلنا العادياتبالبكاء والشجب وصيحات الولوله ...
نحن كشريحة مبتعثة تُصور في روع المجتمع بأنها نخبةٌ متعلمة تتلقى تعليمها في بقاعٍ شتى , وتُهيأ لأن تقود ركب المجتمع عقب سنوات عجافٍ يأكلن ماقدمنا لهنّ . هذا هو القالب الذي يجعلنا المجتمع نتنفسْ داخله , وتلك عدسة المجتمع التي يرانا من خلالها , لكنني أعتقد أن الطالب العربي المبتعث وهو يعيش بين خطين مستقيمين من التعليم لايمكن له الا أن يظل مشدوداً للغرب الذي شعر بأنه يفترض فيه العقل والتفكير , أو أن يأتي بخفي حنين فهو لايمكن أن يرى الحقيقة الا من سمّ الخياط الذي اقتات عليه منذ الصفوف الأولى في بلاده ...
لاشك أن نمط التعليم في أي بقعة يخرج متأثراً بطبيعة السلطة الحاكمة وبالبيئة المحيطة به وبالثقافة المجتمعية التي توجهه وبالمعطيات والمؤثرات الأخرى في هذه الدول , والتعليم في بلد عربي لايمكن أن أصفه الا بالتعليم المتأزم والذي راح ضحيةً بين أطراف ونخب متصارعة جعلت من الواقع جحيماً وماده خصبة لخلافاتها المستترة وراء الكواليس , وفوق ذلك سلطة سياسية تؤمن بنظرية " ما أريكم الا ما أرى " وهي في ذات اللحظة لاتعبر عن ثقافة المجتمع وإنما ساهم في تشكيلها عوامل تاريخية مختلفة , ومن خلال هذه المعطيات فإن طبيعة التعليم لايمكن أن تخرج لنا " قادة " يمكنهم أن يتحملوا المسؤولية ويستشعروا أن وراءهم آمال الملايين من الشعوب التي لاتقوى على التفكير وهي تصطف في طوابير الطعام التي لايمكن أن تغيب في أي قطر عربي ....
التعليم في أكثر الأقطار العربية يقوم على مادة " الأفكار المعلبة " الجاهزة والتي يعبأ بها رأس الطالب ليأتي في نهاية الفصل الدراسي وقد انتهى من حفظها فقط دون التفكير فيها ولو للحظة واحده , ومن هنا خرجت المناهج الدراسية بطابع القدسية والتي جعلت الطالب العربي لايمكن أن يفكر للحظة أن في نص المؤلف خطأً حتى إن كان طباعياً فالمنهج الدراسي ونص المؤلف الفلاني لايمكن الا أن يكون هو المعيار الذي نحتكم اليه , أضف الي ذلك أن طبيعة المعلم تفرض نفسها على طلبته الذين سيتحولون الى أعداء له في حالة فكروا في مخالفته , فهو الذي لاينطق على الهوى وأفكاره أيضا لايمكن الا تمرر بكل قداسه , لا أتذكر لحظة واحده دعيتُ فيها للحظة تفكر في أي مرحلة دراسية ماضية , أذكر مرةً أنني تجرأت أن اُفصح للمعلم بأن هذه النظرية التي يتحدث عنها المنهج غير صحيحة أتذكر جيداً غضب المعلم المفاجئ لهذه الخرافة التي أطلقتها والأمرّ على نفسي ضحكات الطلبة الإغبياء والذين ظنوا أنني جننتْ أو أنني أفكر بطريقة بلهاء ..!
صورٌ يومية كلها تمكنني من القول أن طبيعة التعليم في البلاد العربية طبيعة غير منتجة , ونمط غير مؤمن بالتفكير والإبداع , بينما واقع التعليم في دول غربية يختلف كثيراً عن ما نحن نعانيه , فالمناهج ترتكز على نمط التحاور والمثاقفة ومعلم الماده سيكون سعيداً حينما يستمع الى معارضٍ من طلابه حول أفكاره , بل ربما اختلفت ديانته عن طالبه وكان اكثر احتفاء به وبأفكاره بغيت البحث عن فائدة ينطق بها هذا التلميذ ...
بين صورة التعليم هنا وهناك بعد المشرقين ...بقي ان أقول أن طريقة التعليم في البلاد العربية لايمكن الا أن تمثل نفسها فلا يمكن أن أقول هنا أننا في مقارنة بين ثنائية " التعليم الغربي والتعليم الإسلامي " لأن التعليم العربي ومناهجه لايمكن أن أصفها بأنها إسلامية أو ليبرالية أو لا دينية .. بل هي مناهج عربية معاصرة فقط !
ويبقى السؤال الذي يمكن أن نتمحور حوله ... كيف هي نظرة الطالب المبتعث للتعليم في بلده الأصلي وبين التعليم في البلد المبتعث له ؟ ماهي الملاحظات التي يمكن أن تسجلها على موقفك من هذه المدرستين ؟ كيف يستشرف الطالب عودته الى بلاده بأي فكر سيعود وبأي نظرية سيتحدث ؟
نقطة ...
هاتوا أفكاركم وعلقوها هنا ...!
مبتعث مودرن
خاص ( مبتعث )
جده