فاقد الشيئ .. يعطيه ولا مايعطيه ؟؟
فاقد الشيئ .. يعطيه ولا مايعطيه ؟؟
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6098 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " - لنفترض أنه,,
من أعتقد أنه,,
فاقد الشيء لا يعطية
قد تحدث عن زمن كان العطاء فيه أمر طبيعي ومتبادل
وبالتالي اصبح المنع بسبب الفقدان
وربما كان المنع قليلاً
فأصبح الحرمان قليلاً
ربما اكون مخطئة
ربما تغير الزمان اليوم,
اليوم يجب عليك ان تعطي حتى لو لم تأخذ الكثير بالمقابل
حتى لو علمت انك قد تكون على خطأ بمقاييس زمننا الآخر,
لكن لتعلم انه بوجودك وعطاءك
يعني وجود الخير والعطاء خير,,
وصدقني في أحيان كثيرة,
لن تجد من يعطيك لا القليل ولا الكثير
فلو توقفت وتوقفنا مكتوفي ايدي
منتظرين الآخر ان يبدأ بالسلام
لن نتحرك ولا خطوة للأمام
فاقد الشيء الذي لا يستغني عنه
يستطيع ان يصنعة ويعطية
لم يخلق الإنسان كاملاً لكن لدية المقدرة على صنع العجائب
بمشاعرة
بأحلامة
التي المقدرة على نشرها وتحقيقها,,
تقبل فائق تقديري
- انا مويد وبقوووة لهذه المقولة واشوفها في والدي الله يطولي بعمره
والدي وقف دراسة عند ثاني ثانوي وانخرط في التجارة والان رجل اعمال الله يزيده
والدي مشجع قوي جدا ً جدا ً للدراسة ويتكفل باشياء كثيرررة جدا ً عشان يسهل على تعليمي
والدي يتكلم اللغتين الانجليزية والالمانية وهما مهمتان في مجال التجارة
مع ذلك غير حررريص ابدا ً على اني اتعلم الالمانية لانه يقول مو مهمة مع انها مهمة بالحقيقة في مجال التجارة
والدي لا يجيد استخدام الكمبيوتر مع انه له اكثر من 15 سنة يستخدم الكمبيوتر << توه متعلم على الايميل
لذلك يشجعني على اني اتعلم للكمبيوتر واول لاب توب اشتراه لي كان عمري 13 سنة << بزر وقتها واول مرة اشوف اللاب توب
وكان اللاب توب صرررخة وقيمته 12 الف ريال ولكن دفعها عشان اتعلم على الكمبيوتر
مع ذلك اللاب توب حرقته في 6 شهور واشترى لي ديسك توب
والى الان تقريبا قد شراء لي فوق 10 كمبيوترات في اقل من 10 سنوات
والدي تاجر ويعلمني التجارة ولكنه ليس حريص لانه يخاف اني اتعلم التجارة واترك الدراسة واذكر قد قال لي بالحرف الواحد في يوم من الايام
" أخاف اعلمك التجارة وتحقر الدراسة "
انا مووويد وبقوة للمقوووولة
شكرا ً لك عالموضوع الحلو والمميز
بالنسبة للاغنياء شي طبيعي ان الواحد ما يعرف عن صدقاتهم للفقراء - لنفرض جدلاً أن كلامك وكلام خالد بن وليد مزبوط7 "
انت وهو تقولون "فاقد الحنان لم يحصل على الحنان ، لكنه موجود في داخله" كلام جميل ..
سؤالي هنا : إذا كان شخص لم يحصل على الحنان فمن أين تعلم أن يعطيه ؟؟ حتى لو كان الحنان موجود داخله .. لكن من الذي علمه إسداء الحنان وبذله وهو لم يحصل عليه في حياته ؟؟ هل هذا يعني أن فاقد الشيء والمحروم منه أعطاه أم لم يعطيه ؟؟
منتظر جوابك أبو هارون انت وخالد بن وليد -
رد رايق
انتي فتحتي علينا زواية جديدة في الموضوع ..
كلامك أقنعني وأنا حكون قائد أركانك المؤيد لكلامك << داخل حرب
فاقد الشيء الذي لا يستغني عنه .. يستطيع أن يصنعه ويعطيه .. حلو - العفو ياسيدي .. الموضوع ماصار حلو ولا اتميز إلا بمشاركاتكم وردودكم ..7 "
والله يارب يخليلك الوالد ولايحرمك منه ولا من لاب توباته << مايتبناني ربع ساعة ؟؟
الكلام اللي ذكرته رائع والأمثلة أروع .. لكن ماوضحت لنا الصورة انت مع أي رأي ومؤيد لأي مقولة بالضبط
منتظر حضورك - ههههههههههههههههههههههههه صوووووووووح نسييييييييييييت7 "
فاقد الشي يعطيه ويدعممممممممممممممممممممممممممممه بقووووووووووووووووووووووووة
ههههههههههههههههههههههههه << قلبتي المواجع وذكر ابوه ونسى يذكر المقولة
شكرا عالموضوع مرة اخرى - Azozy :7 "
العفو - السلام عليكم7 "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يا سايلنت , شوف يا أخي أتمنى أني ما أكون جرحت مشاعرك بأي شيء حتى لو من دون قصد , ولو صارت من دون قصد فسامحني الله يرحمك .
فكرت في كلامك اليوم , شوف يا أخي احنا نحب الأيتام , أنا أبي يتيم, و ابن خالتي يتيم ولا أحب أبدا أني أجرحه بقليل ولا بكثير إلا مادعت إليه الضرورة القصوى والله على ما قول شهيد .
وأقول لك بصراحة , إن الذي فقدته من أبيك لن تجده في أي مكان بالعالم ولا بأي زمان إلا إن جمع الله بينكما في
الجنة بإذن الله , والله أعلم .
أما الحنان الذي أنت تقدمه للعالم من حولك , فهو مجهود رائع وتحدي جدير بالفخر , لأنك في الحقيقة تحاول أن تقدم مثل ما يقدمه لك أبوك لوكان حيا , وهذا محال !
لأنك تعلم أنها محاولة تعتمد فيها أنت على استقصاء أخبار والدك من الأهل وعلى التخيل والافتراض – حيث تحاول اكمال الصورة الناقصة , لأنك تعلم أن الأهل لن يعطوك الصورة الكاملة التي أنت تبحث عنها , ولا تلمهم يا أخي فهم لايستطيعون أن يخبروك بأكثر مما أخبروك به - , وبالتالي تحاول أن تستجمع صورة الحنان الذي كان سيقدمه لك أبوك لو كان حيا , وتتخيل أنه كان سيقول كذا في الموقف الفلاني وسيتصرف بكذا في اللحظة الفلانية وسيقول لك يا ولدي افعل كذا في اليوم الفلاني وسيأتي للإطمئنان عليك عندما تتأخر عن المنزل في اليوم الفلاني وهكذا , فأنت الذي تحاوله الآن , هو أن تعرف ماذا كان سيقول لي والدي في الساعة الفلانية وماذا كان سيفعل معي وأنا انتظر البعثة وماذا وماذا ! وهكذا . أتمنى أن يكون كلامي في محله أو قريب من محله .
هذا أمر جميل وإحساس رائع , لكن أنت تعلم أنه مات بقضاء وقدر , وأن الجن والإنس لو اجتمعوا على اعادته فلن يقدروا , فأنا أنصحك أن تسأل الله أن يجمعك به في الجنة في الفردوس الأعلى , علك إن شاء الله تعوض كل ما فقدته منه , ويعطيك هو في الجنة .
ملاحظة أخيرة :
أنا لا أقول بهذا القول كله :
" فاقد الحنان لم يحصل على الحنان ، لكنه موجود في داخله " , أنا لا أقول بهذا القول على اطلاقه بمعنى أن الحنان موجود بداخلنا إذا نستطيع تقديمه دائما ولكل من يحتاجه وبشكل سليم , , صحيح أنه قد تكون هناك مشاعر متأصلة بخلقة الانسان , لكن هذه المشاعر تحتاج لتنمية ولترشيد وتهذيب وتوجيه حتى تؤتي ثمارها , مثلا الطفل لديه حنان تجاه أبويه , لكن ليس بالضرورة أن يكون لديه حنان مؤثر تجاه أبنائه عندما يكبر وينجب , ليس بالضرورة أن يعطي ويقدم ذلك الحنان لأبنائه بمجرد انجابهم , بل هو يحتاج لتعلم ذلك وإرادته مع القدرة عليه , حتى يستطيع تقديمه لأبنائه بصورة واضحة ومؤثرة . إذن ليس كل حنان نافع في كل موضع , فلكل موضع حنانه الخاص به . فأنت تتعامل مع الوالدين بحنان ومع الطفل بحنان ومع الزوجة بحنان ومع الصديق بحنان ومع الزميل ومع كل أحد بحنان خاص به , فليس امتلاكك لأصل الحنان في خلقتك كافيا لأن تكون حنونا مبدعا في المواقف المختلفة فلكل موقف يستحق الحنان , حنان خاص به .
* وقبل أن أنتهي , أحب أن أسألك من أي جزء من كلامي فهمت بأني أقول بوجود المشاعر بداخل الإنسان , لا أذكر أني ذكرت ذلك بتاتا !
فأنا ركزت فقط على مسألة أن الفعل لكي يوجد يجب له أمران هما الإرادة والقدرة . وأن العلم بالشيء قبل الإرادة له وقبل القدرة عليه .
وما كان صوابا فمن الله وما كان خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله بريئان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - السلام عليكم..7 "
كذا بندخل بعلم النفس، انا ماعندي علم صراحة بهالموضوع.
لكن أعتقد أن الإنسان الطبيعي، مثله مثل الحيوانات اعزكم الله. الله سخر له الطرق ليتعلم أو زرعها في نفسه.
يعني مثلاً أول ما تنولد تبكي.. هل أحد أعطاك البكاء؟
بعد فترة تتعلم تحرك يديك ورجليك..
وقبل ذلك تحب أمك أو أبيك.. لما تكون تبكي وتحضنك أمك يهدء روعك. لماذا؟
أرجع للنقطة اللي قلتها من أول في حالة العواطف، شخصيتك هي التي تترجم العواطف وتعكسها لذكريات تخزن في مخك. في المستقبل هذه الذكريات قد تحكم تعاملك مع الناس.
تذكر "فاقد" يعني "لايملك".
تحياتي
بس صبرك علي شوي..
نرجع للمقولة مره ثانية (فاقد الشي لا يعطيه).
لو فصلنا المقولة شوي.
عندنا المُعطي "المرسل"
الشي المُعطى
والشخص المُعطى "المستقبل"
كما قال أخوي "خالد بن وليد". عشان تعطي لازم تكون تملك الشي المعطى.
هالشي كما ذكرتو ممكن يكون حسي أو معنوي.
الاشياء الحسيه معروفة وواضحة للكل. هي مشروطة بإنك تملكها أو تحصلها من شخص أخر.
أما الأشياء المعنوية فهي "كما فرضت موجودة عند الكل". مافي أحد في العالم مايحب، مافي أحد مايعرف يبتسم.. إلخ.
إذا كنت انت مالك الشي من الاساس فكيف ممكن إنك تفقده.
يعني فاقد الحنان كما ذكرت سابقاً هو لم يحصل على الحنان، لكن الحنان موجود في داخله.
لكن لا نتجاهل حقيقة مهمة أنك في كونك لم تستقبل "الاشياء الحسية" لا يعني بالضرورة أنك لن تعطيها بالمقابل. صحيح هي تلعب دور مهم في تشكيل شخصيتك. لكن هذا يعتمد على كيف تتعامل معاها كشخص.
نفرض اني عرضت المساعدة على شخص معوق مثلاً، بعض المعوقين يرى هذا من الاستحقار وبعضهم يراه من المحبة. طبقاً لشخصيته.
لذا "سأحاول أن تكون عبارتي واضحة هنا "
- الإعطاء الحسي والمعنوي لا يحدث إلا بالملكية للشي المعطى.
- العواطف والمشاعر موجوده عند كل البشر. فلذلك لا يمكن أن نقول أنها تفقد أو مفقودة.
- تبادل المشاعر والعواطف والاشياء الحسيه، تشكل شخصية الانسان وبالتالي تساعد تحديده أنه راح يعطي أو لايعطي في المستقبل.
اتمنى أن الفكرة وصلت..
تحياتي