أبحث عن زوج شاغر !
أبحث عن زوج شاغر !
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 3742 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أيهما أخفُّ مضاضة ؟
- المصوتون
- 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
-
فقر سائر .
7 77.78% -
ذكر جائر .
2 22.22%
-
7 " - يسعد الجميع ياارب.7 "
واذا ماتفعل ،،الاداره تفعله لك .وامورك ذيبه ان شااء الله. - الحمدلله7 "
إن طرح مثل هذه المواضيع لايحتمل الهرج ولا المزاح
ولذلك نجد ما أخذه الموضوع من صدى لإهميته
وقانون نيوتن خير مثال (لكل فعل ردة فعل....)
فالنكاح أمره مهم ولذلك لا يتم اتصال بين الذكر والأنثى إلا وفق نظام، ووفق عقدٍ فيه إيجاب، وفيه قبول، وفيه شهود، وفيه مهر، وهذا العقد له مقدمات، فلابد من خطوبة، لابد من البحث والتحري لابد من التدقيق، لابد من التأني، لابد من الكفاءة الزوجية، لابد من أن نختار امرأةً صالحة إذاً فعقد الزواج أقدس عقدعلى الإطلاق في عالم البشر وسماه الله الميثاق الغليظ، قال تعالى:
﴿ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً ﴾
وبعد النقد الجارح من بعض الأخوان
فأنا هنا لا أريد الإعتذار لإحد ليس نقص مروة
ولكن لثقتي بفكر الآخرين فوضعي رقم للتواصل او إيميل لا يعني
التعدي على أحد أو الإستهزاء به أو الإستخفاف
بشرع الله وإنما إقتداء باأشرف الخلق صلى الله عليه وسلم
وللبحث عن الستر والعفاف فلا أحد منا يضمن الوقوع في الفتن من ذكر أو أنثى
ونحن عندما نضع اللوم على المجتمع والعادات فنحن أبناء هذا المجتمع ومقيم هذه العادات
فخوفنا وعدم ثقتنا في بعضنا جعلنا مجتمع
أعزب لا يتزوج إلا بعد الثلاثين من عمره إن وجد
ووقوعنا في الفتن وارتكاب المحرمات صار أفضل من زواج مكلف لايعرف إلا المفاخرات والمناطحات
ولسان حالنا اليوم يقول
"لازم المعصية ولاتترك العادات"
وخير ماأختم كلامي به قول رسولنا الكريم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ))
والله الهادئ الى سواء السبيل
أخوكم.. - بالعكس رد فعلك جدا طبيعي ولا أحد استهزء وكلها طرح ارااء بوجه التعميم ،،حتى ماقيدنا آرآنا بالموضوع فحسب ،،ولو تعيد القراءه بتشوف باني كتبت لك ،كلامك جميل لاتعليق عليه ولا حد يقدر يعلقﻉعليه إلا بحسنﻅظن ،،فقطﻕقلتﻝلك تشيلﻡمعلوماتك الخاصه لانه ممنوع إداريااا ،،لاﺃأقل ولا أكثر .7 "
بالعكس أخي احييك على ردك وتفاعلك .
بالتوفيق . - كما قالت أختنا في الله7 "
أخونا في الإسلام : لا طعناً بك و لا سخرية حاشا لله،
بل إن الأصل في المسلم هو إحسان الظن .
لعله الشيطان يوسوس على الأرجح كي يزرع الضغينة في المكان .
و بالنسبة لنصيحة المعلومات و الحسابات الشخصية فهناك مليون عابث قد يستغلها بما يسوءك ،
كنت ذكراً أم أنثى عندهم سواء. - الله يوفقك ويرفع قدرك7 "
- جزاك الله خيراً7 "
__________________________________________________ _________________
لقد تناول الموضوع قضية اجتماية حينما يكون
مصير الواحدة منا بين سنديان فقر سائر و ذكر جائر ، كلاهما مر فيصعب تحديد أخفها مضاضة .
معضلة من بتلك القضية هي بين أنها تبحث عن وظيفة ورزق مباح " وظيفة شاغرة" ، بينما تقع في نار عراقيل كثيرة تمنعها من تلك الوظيفة ،
وتلك االعراقيل من الممكن جداً التخلص منها بتوفير الظروف المعقولة قبل المناسبة للعمل( ومنها على سبيل المثال عدم إجبار كل من تطلب الإعادة على الابتعاث الخارجي ، حيث يستلزم ذلك وجود محرم متفرغ ، بينما تستطيع جامعتنا توفير كادر يشرف على تخصصات كثر في الدراسات العليا ، ويكون متوفرا في كل جامعة حتى لا تضطر إلى الاغتراب الداخلي في منطقة أخرى ) ، تلك النار الأولى ( مع أنها ليست الأخيرة ) ...
النار الثانية وهي في ظل زمان الفتن و انسلاخ المجتمع من الدين الإسلامي الحقيقي بل هو زمن عبادة الأعراف و التقاليد الجائر ة ،
فبالتالي فإن كثيراً من الذكور في مجتمعنا تخلصوا من إنسانيتهم قبل أن تكون رجولتهم ...
فأصبحت المرأة لديهم كأي سلعة في السوق لها تاريخ انتهاء صلاحية ، ولم يعد مفهوم "أم العيال" أو الركيزة الأساسية التي تقوم نصف الأسرة بها ،
لم تعد تلك "عظيمة" في نفس الزوج شباب اليوم كما كانت في السابق ربما جيل أبي ومافوق حيث هم الرجال الحقيقيين في تلك الأيام الخوالي ،
فإن سكتنا عن المحرمات الظاهرية في العادات من دخان و شيشة ومخدرات ، فإننا عبثا عبثا عبثا لن نتستطيع تجاهل المحرمات الداخلية من خيانة وعدم مخافة الله وتقواه وإدمان السموم المرئية و المسموعة ،فتحول عن كونه زوج بشري إلى مخلوق حيواني في مقاصده ومصالحه أشبه بالبهيمة ، بل الأنعام منهم أفضل ربما ،
و كذلك أصبحت لفظة الطلاق سهلة كإقراء التحية"السلام عليكم"،
وقد هانت في عقله الباطن "مفاهيم الأسرة العظيمة " في نفس أي زوج حقيقي طبيعي مسلم صادق ومنصف ، بل قد لا تخطر في باله ولو نصف خاطر ،
وأخلص أخيراً أن ذلك مما "جعل مصير المرأة معه غير مضمون " و أنها إن لم يكن لها دخل ثابت ؟ فإنها مشردة سلفاً في لحظة لم تظهر بعد،
إذ أنه في أي لحظة قد يطلقها و يرميها رمي الكلاب و يشرد أطفالها ...
يضرب بتلك القيم الربانية العظيمة قبل أن تكون الاجتماعية ضرب الحائط ، فقط من أجل أدنى نزوة عابرة .
ووو ... الحديث في ذلك لا ينتهي ، لولا انشغالي حالياً .
و بالتالي جائت حبكة النص السردي - فقط الضليع باللغة العربية أو في المجال القصصي سيفهم بنية الموضوع -
وهي قفلة النهاية بـ " زوج ..." :
ألا وهو النار الثانية والذي من المفترض في أصل وجوده أن يكون النموذج الحقيقي الإسلامي للزوج المنصف الذي يكرم المرأة و يغنيها عن حاجة الناس ، ويكون لها عضداً وملاذا آمناًفي بقية الحياة .
ثم " ...شاغر " :
و هي المفترض أن تكون للوظيفة - فيها collection كما يسمونها بالإنجليزية - إنما أسقطت الكلمة المسلمة لتلك الصفة وهي " وظيفة "
وذلك حيث وجدت العراقيل التعجيزية و غير المعقولة في أصلها ،
لتكن " القفلة| في النهاية :
أنها تبحث بطريقة مشوهة و غير منصفة أو منطقية أو عقلانية عن :
" زوج شاغر " !
لقد تشوها المفهومان و المنهجان لكليهما ...
فشريك المودة والرحمة وعضد الحياة أصبح وظيفيا، و الوظيفة أصبحت عضد الحياة وشريك المودة والرحمة ،
ولولا أن مجتمعاتنا ما انسلخت من دينها ، عبدت الأعراف الوضعية الجائرة و الأهواء البشرية الذكورية، لتمكنت أي امرأة من تحقيقهما معاً.
و بينما ربما يمكنهما تحقيق الإثنين معا بحيثيات مختلفة لوما انسلخت مجتمعاتنا عن دينها . - " لا الزوج بات رجلاً ، و لا الوظيفة أضحت شاغرة " .7 "
- إستمتعت بالقراءه وأعجبني الطرح والأسلوب.. تحياتي7 "
- أي والله اسلوبهاا جداا جميل ..وممتع جداا ..7 "
إلى الاماام بالاسلام عزتي ..
إن شاء الله لاحقاً افعل ، أسعدك الله.