مبتعث جديد New Member
السعودية
بالإسلام عزتي , أنثى. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى السعودية
, تخصصى E
, بجامعة _____________
- __________, _________
- السعودية
- Aug 2014
المزيدl August 28th, 2014, 06:29 AM
August 28th, 2014, 06:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أنا فتاة سعودية أعيش في عائلة ميسورة مادياً و الحمد لله ، ونقطن مسكناً متواضعاً
صغيراً عبارة عن دور واحد حيث نتشارك ثلاثتنا أنا وأختاي الغرفة ،
لم تكن حياتي سهلة و مترفة منذ الصغر حين وفاة أمي و ما بعدها باختلاف تبعاتها دون تفصيل ،
و إنما لم أجد منطقية أن أجعل الظروف تسلبني كل شيء .
كان مجتمعي المحيط يفرض علي و أخواتي سبل سعادتنا المستقبلية ، ويحصرها بزوج ينفق علينا ، و لا أخفي صدقاً بأنني تبنيت ذلك لوقت طويل ، حتى كبرت وأدركت مضاضة يمتلئ بها الواقع ، فلطبيعة اختلاف النسب بين أهل أبي وهم من قبائل البادية، وأهل أمي من حاضرة إحدى القبائل ، أصبحنا أنا و أخواتي لا إلى هؤلاء و لا هؤلاء عوان بين ذلك ، وكل من العائلتين لا تحبذان مصاهرتنا ، رغم أننا كما يعلمنا الله أفضل منهن في أشياء كثيرة خلُقا وخَلقا .
ومن ذلك أن أخت لدي تركت الدراسة وتزوجت صغيرة، و عوملت أحقر من البهيمة ، وهي الآن مطلقة مرمية عندنا رمي الكلاب بلا شهادة و لا وظيفة،
تتجرع حسرات اتخاذ قرارات خاطئة و الركون إلى ضمانة الآخر فضلا عن النهوض بنفسها ، وقد أصبحت أما و أبا في وقت واحد ،
بينما يرسل مبلغا يسيرا لأطفالها يدعي أنه "نفقة" يأتي شهراً ويغيب آخراً .
كنت أتبنى التفكير المنطقي العقلاني لأي منصف في هذه الحياة ؟!
" لا تركن رزقك إلى أحد غيرك بعد أن يسخرك الله لطلبه بنفسك "
فبكل الهمة رغم الظروف عزمت على دخول تخصص ما ، وإنما لم أتوفق فيه ، فحولت إلى تخصص
آخر وهو " اللغة الإنجليزية و الترجمة " و ها أنذا تبقى لي ترم واحد على التخرج ،
إنما ...
أخذت أفكر منذ قرابة أشهر و أبحث " أين " أو " كيف هو مكاني في سوق العمل " ؟!
وجدت بأني لست تربوية بل جامعية ، أي أن قطاع التعليم العام يفاضل التربويات علي ،
و اللواتي يقطن بيوتهن منذ 1424 هـ ،
توجهت أبحث عن القطاع الخاص وجدت بعض الوظائف في المناطق الرئيسة بالمملكة كالرياض وجدة و الشرقية ، بينما لم أجد شيئاً بعد في منطقتي " القصيم " حيث الطبيعة العرفية و الثقافية هنا لم تشجع عمل المرأة منذ وقت طويل كيف وقد كانت تحرمه في السابق ،
ففكرت في الاغتراب الداخلي و أن أقطن هناك في مناطق حيث لا قرابة لي فيها ،
إنما تنبهت بأنني امرأة أعجز عن الذهاب وحدي هناك ، و أخشى ذلك ليس فقط عرفيا إنما شخصيا حيث بدأ مجتمعنا ينسلخ من الأخلاق.
لا بأس الحمد لله ...
فكرت أن أقدم على الإعادة في جامعتنا إنما فوجئت كيف أن مقاعد الإعادة و التدريس وكثير من
وظائف التعليم العالي تعتمد بشكل أساسي على المحاباة و ليس الكفاءة ، ومنها أنك تجد دائرة كاملة عبارة عن سلالة عائلة كاملة ... توكلت على الله وقلت لا بأس سأقدم ..
وحينما قرأت الشروط وجدت أنني " ملزمة بالابتعاث الخارجي " ...
أي لا بد من وجود رجل محرم ،
بينما أعجز عن ذلك حيث أخوتي متزوجون يقطنون بعيدا ، وأبي كبير في السن و متعب ،
ذلك ورغم أن جامعتنا صارت عجوزا و لم تعد ناشئة ، فلم تظل عاجزة عن توفير كادر إشراف على كثير من التخصصات الإنسانية و لم نقل العلمية حتى ؟ !
ففكرت لا بأس أدرس في جامعات أخرى عن بعد إنما هناك رسوم "39,000 " ريالٍ تقريباً وأنا لا أملك مالاً ، كما و أن الشهادة غير معترف بها ،
قلت لا بأس أحضر الدراسات في منطقة أخرى ،فأعود مرة أخرى بخفي حنين حيث الاغتراب الداخلي وتعذر وجود محرم لي .
...
فكرت طويلاً في أيامي مؤخراً حد التعب ،
ملأني الشجن حتى أخمص قدمي ، ليس لأنني أكتشفت بأني كسولة أو عاجزة ... لا أبداً قط !
بل أحسبني فعلت أقصى ما بوسعي رغم عناء سنين عمري التي لا يعلمها إلا الله ،
درست واجتهدت و قاربت على حصول الشهادة بمعدل ممتاز وتخصص لا بأس به الحمدلله ،
إنما ... وصلت في مرحلة أشعر بأنني عالقة في منتصف الطريق و عاجزة عن كل السبل المتفرعة ...
فكرت كثيراً ما الخلل ؟
هل لأنني أبحث عن " وظيفة شاغرة" حالياً ،
هل هو جنح وخطوة خاطئة ليس من المفترض أن أخطوها بعد أم ماذا ؟!
ما الخطب .. ما الخلل ... ما العائق ..
الذي يعرقلني عن الا نتقال لها بعد ؟!
هل لأنني امرأة فأنني بطريقة مسلمة عاجزة عن الابتعاث الخارجي و الاغتراب الداخلي ...
حينها اكتشفت حقيقة و مضاضة الواقع ...
أنني رغم حرصي الشديد و جدي واجتهادي على مواصلة الصعود نحو سلم النجاح و الرزق المباح ،
بأنني غفلت و تجاوزت عتبة من السلالم بينما عيناي كانتا مشغولتين بالتحديق في القمة ، فتدحرجت حتى عدت أدراجي في الحضيض ، أتعلمون ماهي الخطوة المفقودة قبل أن تقوم كل امرأة بذاتها ،
وتنهض نحو رزقها ...نعم وجدت دواخلي تحدثني بدعابة مرة ، ماذا لو أفضت للعلن بأنني أبحث عن :
" زوج شاغر " ! *
* بقلمي
بالإسلام عزتي
- يمنع النقل -
هنّة لغوية : " الإستطلاع "
همزة وصل "استطلاع" لا قطع ،
استطلع : فعل سداسي.
بالإسلام عزتي August 28th, 2014, 06:34 AM
7 " الله الله على الطرح الجميل والاسلوب الذي يخترق العقل قبل القلب ،،سطورر نابضه من صميم وااقع ،،والله ومن رفع السمااء خنقتني العبره من كلامك ،،وذا انا اتصفح صفحات مبتعث من على جوالي صعب الكتابه فيه .بس ما قدرت اصبر إلى آن افتح اللابتوب ،،الله يوفقك ويسعدك ويستخيررر لكﻡماافيه الخير ،،دمعت العين وحزن القلب مﻥ قساوه ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺍ ،،ما قلتي شي جديد ابدااا ،،لي صديقه تطلقتﻭومعهاﺙثلاث اطفال ،،اخذوهم وهم صغار واحرموهاا منهم ،،الان ماتعرف وش صار شكلهم ،،أي دين هذااا هم يتبعوه ؟؟
ديننا دين رحمه ، حسبي الله ونعم الوكيل .
سؤال تقولي فيه من يتفهم هذا الكلام ،،ام العادات تحكمنااا .
الله يوفقك ياارب .والدعاء عليك به .والله كريم بيكرمك من كرمه ثقي بالله .
ترآتيل قلب مشتاقه August 28th, 2014, 06:53 AM
7 " ماشاء الله تبارك الله
أختي أنتي من يعتز الإسلام بوجودهم فيه
نساء العز والشرف قصة كفاح وقلم جريء
ماشاء الله لجم قلمي لقوة تعبيرك
تحياتي
أتمنى التواصل معك بالخاص إن كان ممكن
عبدالله الحذيفي August 28th, 2014, 07:35 AM
7 " و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اختي توكلي على الله
الله لا يحوجك لاحد . . .
Dalia96 August 28th, 2014, 08:23 AM
7 " مرحبآ
إن حديثنا في العالم الإفتراضي لا يعني العدم
بل قديكون هو الحقيقة فهو من يجسد أخلاقنا
وأسلوب حوارنا والتعبير عما بداخلنا من دون أن نرئ بعضنا
فلا أرض هنا للخجول ولا المجامل ولا الكذاب
فنحن هنا في العدم
تحدثي وأفصحي وفضفضي
تحياتي.
عبدالله الحذيفي August 28th, 2014, 08:37 AM
7 " عندي تحفظ ع رمية الكلاب < الاسلام كرم المراءه ولم يجعلها كالبهيمه كل من اراد الرصول اليها .. ودايم مهما شعرتي انك بضيقه انظري للناس اقل منك رح تشكري ربك ع نعم كثيره انتي غافله عنها ورح تفرج بالدعاء والشكوى لله عزوجل ..اسال ربي ان يرزقكم حياه سعيده
nawmi August 28th, 2014, 08:47 AM
7 " السلام عليكم
يقول الله سبحانه وتعالى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189].
أختي الكريمة يامن تعتز بالإسلام والإسلام يعتز بها أنا شاب أعزب ومقبل على الإبتعاث إن شاء الله
وقد كتبتي مقال رائع ملامس لما بخاطري
من خوف الوقوع في الفتن
فسأل الله لي ولك الستر والعفاف فأنا لم أطلب التواصل معك بالخاص للإختباء أو الخوف ولكن
لطرح الموضوع بشكل أدق وأكبر وقد تجدي لي ولغيري الحل
والله الموفق...
[COLOR="#FF0000"][/مخالفCOLOR]
عبدالله الحذيفي August 28th, 2014, 05:29 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
August 28th, 2014, 06:29 AM
أنا فتاة سعودية أعيش في عائلة ميسورة مادياً و الحمد لله ، ونقطن مسكناً متواضعاً
صغيراً عبارة عن دور واحد حيث نتشارك ثلاثتنا أنا وأختاي الغرفة ،
لم تكن حياتي سهلة و مترفة منذ الصغر حين وفاة أمي و ما بعدها باختلاف تبعاتها دون تفصيل ،
و إنما لم أجد منطقية أن أجعل الظروف تسلبني كل شيء .
كان مجتمعي المحيط يفرض علي و أخواتي سبل سعادتنا المستقبلية ، ويحصرها بزوج ينفق علينا ، و لا أخفي صدقاً بأنني تبنيت ذلك لوقت طويل ، حتى كبرت وأدركت مضاضة يمتلئ بها الواقع ، فلطبيعة اختلاف النسب بين أهل أبي وهم من قبائل البادية، وأهل أمي من حاضرة إحدى القبائل ، أصبحنا أنا و أخواتي لا إلى هؤلاء و لا هؤلاء عوان بين ذلك ، وكل من العائلتين لا تحبذان مصاهرتنا ، رغم أننا كما يعلمنا الله أفضل منهن في أشياء كثيرة خلُقا وخَلقا .
ومن ذلك أن أخت لدي تركت الدراسة وتزوجت صغيرة، و عوملت أحقر من البهيمة ، وهي الآن مطلقة مرمية عندنا رمي الكلاب بلا شهادة و لا وظيفة،
تتجرع حسرات اتخاذ قرارات خاطئة و الركون إلى ضمانة الآخر فضلا عن النهوض بنفسها ، وقد أصبحت أما و أبا في وقت واحد ،
بينما يرسل مبلغا يسيرا لأطفالها يدعي أنه "نفقة" يأتي شهراً ويغيب آخراً .
كنت أتبنى التفكير المنطقي العقلاني لأي منصف في هذه الحياة ؟!
" لا تركن رزقك إلى أحد غيرك بعد أن يسخرك الله لطلبه بنفسك "
فبكل الهمة رغم الظروف عزمت على دخول تخصص ما ، وإنما لم أتوفق فيه ، فحولت إلى تخصص
آخر وهو " اللغة الإنجليزية و الترجمة " و ها أنذا تبقى لي ترم واحد على التخرج ،
إنما ...
أخذت أفكر منذ قرابة أشهر و أبحث " أين " أو " كيف هو مكاني في سوق العمل " ؟!
وجدت بأني لست تربوية بل جامعية ، أي أن قطاع التعليم العام يفاضل التربويات علي ،
و اللواتي يقطن بيوتهن منذ 1424 هـ ،
توجهت أبحث عن القطاع الخاص وجدت بعض الوظائف في المناطق الرئيسة بالمملكة كالرياض وجدة و الشرقية ، بينما لم أجد شيئاً بعد في منطقتي " القصيم " حيث الطبيعة العرفية و الثقافية هنا لم تشجع عمل المرأة منذ وقت طويل كيف وقد كانت تحرمه في السابق ،
ففكرت في الاغتراب الداخلي و أن أقطن هناك في مناطق حيث لا قرابة لي فيها ،
إنما تنبهت بأنني امرأة أعجز عن الذهاب وحدي هناك ، و أخشى ذلك ليس فقط عرفيا إنما شخصيا حيث بدأ مجتمعنا ينسلخ من الأخلاق.
لا بأس الحمد لله ...
فكرت أن أقدم على الإعادة في جامعتنا إنما فوجئت كيف أن مقاعد الإعادة و التدريس وكثير من
وظائف التعليم العالي تعتمد بشكل أساسي على المحاباة و ليس الكفاءة ، ومنها أنك تجد دائرة كاملة عبارة عن سلالة عائلة كاملة ... توكلت على الله وقلت لا بأس سأقدم ..
وحينما قرأت الشروط وجدت أنني " ملزمة بالابتعاث الخارجي " ...
أي لا بد من وجود رجل محرم ،
بينما أعجز عن ذلك حيث أخوتي متزوجون يقطنون بعيدا ، وأبي كبير في السن و متعب ،
ذلك ورغم أن جامعتنا صارت عجوزا و لم تعد ناشئة ، فلم تظل عاجزة عن توفير كادر إشراف على كثير من التخصصات الإنسانية و لم نقل العلمية حتى ؟ !
ففكرت لا بأس أدرس في جامعات أخرى عن بعد إنما هناك رسوم "39,000 " ريالٍ تقريباً وأنا لا أملك مالاً ، كما و أن الشهادة غير معترف بها ،
قلت لا بأس أحضر الدراسات في منطقة أخرى ،فأعود مرة أخرى بخفي حنين حيث الاغتراب الداخلي وتعذر وجود محرم لي .
...
فكرت طويلاً في أيامي مؤخراً حد التعب ،
ملأني الشجن حتى أخمص قدمي ، ليس لأنني أكتشفت بأني كسولة أو عاجزة ... لا أبداً قط !
بل أحسبني فعلت أقصى ما بوسعي رغم عناء سنين عمري التي لا يعلمها إلا الله ،
درست واجتهدت و قاربت على حصول الشهادة بمعدل ممتاز وتخصص لا بأس به الحمدلله ،
إنما ... وصلت في مرحلة أشعر بأنني عالقة في منتصف الطريق و عاجزة عن كل السبل المتفرعة ...
فكرت كثيراً ما الخلل ؟
هل لأنني أبحث عن " وظيفة شاغرة" حالياً ،
هل هو جنح وخطوة خاطئة ليس من المفترض أن أخطوها بعد أم ماذا ؟!
ما الخطب .. ما الخلل ... ما العائق ..
الذي يعرقلني عن الا نتقال لها بعد ؟!
هل لأنني امرأة فأنني بطريقة مسلمة عاجزة عن الابتعاث الخارجي و الاغتراب الداخلي ...
حينها اكتشفت حقيقة و مضاضة الواقع ...
أنني رغم حرصي الشديد و جدي واجتهادي على مواصلة الصعود نحو سلم النجاح و الرزق المباح ،
بأنني غفلت و تجاوزت عتبة من السلالم بينما عيناي كانتا مشغولتين بالتحديق في القمة ، فتدحرجت حتى عدت أدراجي في الحضيض ، أتعلمون ماهي الخطوة المفقودة قبل أن تقوم كل امرأة بذاتها ،
وتنهض نحو رزقها ...نعم وجدت دواخلي تحدثني بدعابة مرة ، ماذا لو أفضت للعلن بأنني أبحث عن :
" زوج شاغر " ! *
* بقلمي
بالإسلام عزتي
- يمنع النقل -