لم يفعل عضويته
غير معرف
FREED ON IM
, تخصصى Student
, بجامعة -
- -, -
- غير معرف
- Jul 2007
المزيدl April 15th, 2008, 02:52 AM
April 15th, 2008, 02:52 AM
البيت الذي عاش فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة 28 عاما البيوت الحجازية التراثية في مكة صورة أثرية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اليوم حاب أتكلم عن ظاهرة لفتت إنتباهي كثيرا والكثير من المسلمين حول العالم الا وهي
هــــــدم الأثــــــــار الإسلاميـــــــــــــــة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنوره والعالم الإسلامي أجمع
وسنطرح الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع
وسنورد الإجابات
وفي أخر الموضوع سنقوم بالنقاش حول هذه الظاهره التي حدثت ولا تزال تحدث الى الأن
يقول الدكتور سعيد الشهابي في أحد صفحات المواقع
قبل بضع سنوات ألقى الدكتور أحمد زكي يماني، وزير النفط السعودي السابق، محاضرة بكلية الدراسات الشرقية والافريقية التابعة لجامعة لندن حول مشروع قام به للتنقيب عن منزل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخديجة رضي الله عنها في مكة. كانت المحاضرة قيمة جدا، حيث اشتملت، بالاضافة للنبذة التاريخية عن تاريخ المنزل، على صور فريدة من نوعها للموقع الذي تم تنقيبه، واظهرت غرفه بوضوح ومنها محراب الرسول وغرفة ولادة السيدة الزهراء. يقول الدكتور يماني بانه جاء بأكثر من 300 عامل ومعهم كل ما يحتاجونه من معدات، الى الموقع، بالاضافة الى مهندسين وأخصائيين في التنقيب عن الآثار، وقام الفريق بعمل نادر على مدار 24 ساعة. استطاع خلالها كشف المنزل الذي لم يبق منه سوى ارتفاع متر من حيطانه، وبعد ان صوروه بشكل مفصل، قاموا بردمه بالرمل مباشرة وغادروا الموقع. وعندما سئل عن سبب ردمه بالرمل بعد هذا العمل الشاق، اجاب: لدينا في السعودية جهة تعتبر الاهتمام بهذه المواقع والآثار ضربا من الشرك. شخص اردني وقف وقال: كيف تبرر صرف هذا المبلغ الكبير على اكتشاف بيت قديم، ما الفائدة من ذلك؟ فرد الدكتور يماني: شكرا لك، لقد سهلت مهمتي في ايضاح الصورة للحاضرين. هذا نمط من التفكير الذي تحمله تلك الجهة. لقد كان الحاضرون مشدودين الى صور منزل النبي عليه افضل الصلاة والسلام، فهي تحكي تاريخا مجيدا، وقصة مثيرة لنشوء دين الاسلام، ولو كانت لدى غير المسلمين لحظيت باهتمام كبير، واستقطبت الزوار والسياح من كل مكان.
في الفترة الاخيرة بدأ النقاش في المملكة العربية السعودية، خصوصا في اقليم الحجاز، حول هذه القضية يآخذا ابعادا جديدة، وطرحت تساؤلات مثيرة، خصوصا بعد ان بدأت تلك الاعمال تصل الى مناطق اخرى غير السعودية. فهل ان ذلك جزء من حرب دينية ام سياسية؟ وما دور السياسيين في تشجيع الظاهرة؟ وهل هي صراع على المصالح ام ناجمة عن جهل وتعصب؟ لقد كان تدمير تمثال بوذا في مدينة باميان الافغانية في 2002 قد سلط الاضواء على هذه الظاهرة التي تهدف للقضاء على كل ما يعتبر وسيلة من وسائل الشرك. وقبل بضعة اسابيع قام بضعة أشخاص بتدمير قبر هاشم بن عبد مناف، جد الرسول الاكرم (ص) بمدينة غزة الفلسطينية. واتهم مدير دائرة التوثيق في وزارة الاوقاف الفلسطينية "عبد اللطيف ابو هاشم" جهات تتحرك "بايعاز من بلاد اخرى" بالوقوف وراء هذه الجريمة، موضحا ان هذه الجماعات اقدمت على هذا الفعل اعتقادا منها ان من يهدم المقامات والمزارات والمعالم الاسلامية "يؤجر عند رب العالمين". ويعتبر القبر واحدا من اهم المعالم الاسلامية في فلسطين المحتلة.
وعلى مدى المائتي عام الاخيرة قام المحسوبون على هذا التيار بهدم عدد كبير من الآثار والقبور الاسلامية في أكثر من بلد، الامر الذي أثار ضجة كبيرة في اوساط المسلمين لعدد من الاسباب. اولها ان محو الآثار الاسلامية يعني القضاء على تراث معماري وفني وثقافي لا يمكن تعويضه بشيء. وثانيها: ان الاعتداء على ما يعتبره الآخرون أمورا مقدسة يؤدي الى اثارة التوتر المذهبي والديني، وقد ينجم عن ذلك سفك الدم. وثالثها: انه يسلب عن الاسلام السمة التي لازمته منذ بدايته، والتي يسعى الجميع للترويج لها، وهي انه دين متسامح، يحترم عقائد الآخرين، ويمنع الاعتداء على مقدساتهم واماكن عبادتهم، لان في ذلك تهديدا للسلم الاجتماعي والعلاقات الانسانية. ورابعها: ان استهداف مقابر الشخصيات الاسلامية التاريخية ينطوي على اهانة لقدرهم، واستخفافا بقيمتهم، وهو ما لا يتنافى مع التعليمات الدينية.
ان ظاهرة هدم القبور والآثار الاسلامية ليست جديدة. فقد أمر المتوكل العباسي في العام 236 هـ بهدم قبر الامام الحسين، وحرث الارض التي كان عليها، ثم اجرى الماء فيها. لم تكن تلك العملية ذات طابع ديني، بل كانت بدوافع سياسية تتصل بالعلاقة المتوترة بين العلويين والعباسيين، والخشية من تحول المساجد التي تقام حول قبور بعض الاولياء والصالحين الى بؤر للمعارضة السياسية تارة، والتحدي الديني تارة اخرى. وفي القرون الاولى بعد الاسلام لم تكن هناك رؤية دينية معادية للآثار الاسلامية او الانسانية، وحتى اذا حدث اعتداء على قبر او مسجد، فانما يتم ذلك في اجواء احتقان سياسي وتوتر في العلاقات بين الدولة والرمزية الدينية. ولكن الامر تغير في القرون الاخيرة، خصوصا بعد حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية في القرن الثامن عشر التي أسست للطرح السلفي الذي ازداد انتشارات في السنوات الاخيرة. فعلى مدى المائتي عاما الماضية سعى اتباع الدعوة الوهابية لتطبيق تعليمات مؤسسها حرفيا. وحيث انه اعتبر التوسل بالاولياء والصالحين او زيارة قبورهم من الشرك، فقد تصاعدت الاعتداءات على المساجد التي تقام حول قبور بعض الصالحين، الامر الذي يلقي بآثارة السلبية على العلاقات بين اتباع المذاهب الاسلامية المختلفة. واصبحت الجزيرة العربية مسرحا لهذا الصراع الديني الذي اتخذ ابعادا سياسية واسعة. ويمكن القول بان ما يقرب من 90 بالمائة من الآثار الاسلامية في المملكة قد تم تدميره ....
في العام 1924 في مكة المكرمةازيلة مقبرة "المعلى" التي تضم قبر السيدة خديجة زوجة الرسول وقبر عمه، أبي طالب. وبعد عامين (1926) في المدينة المنورة، هدمت مقبرة البقيع التي تضم قبور عدد من أهل بيت رسول الله ومنهم ابنته فاطمة الزهراء وحفيده الحسن بن علي. كما هدمت المساجد السبعة في المدينة: مسجد الفتح (او الاحزاب) ومسجد سلمان الفارسي ومسجد أبي بكر ومسجد عمر ومسجد فاطمة ومسجد علي ومسجد القبلتين، وحول بعضها الى صرافات الكترونية. وقد انتقد عدد من الكتاب السعوديين هذا العمل، فكتب محمد الدبيسي مقالا في صحيفة المدينة بتاريخ 10 سبتمبر 2004 بعنوان: "بإزالة هذه المساجد تفقد المدينة المنورة معلماً من معالم تاريخها الخالد ومنارة من منارات سيرتها العطرة" . فرد عليه صالح الفوزان، وهو من رموز السلفيين، بمقالة في العدد الصادر بعد اسبوع مبررا تلك العملية. وقامو بهدم قبة قبر الحمزة بن عبد المطلب، وازالوا مقبرة شهداء أحد، وأزالوا طريقي بدر وأحد. وثمة نقاش محتدم في الفترة الاخيرة حول التوجه لهدم غار حراء الذي كان الرسول يتعبد فيه قبيل نزول الوحي عليه. هذا الغار ليس سوى تجويف صخري في الجبل، ولا يحتوي على شيء بشري، سوى انه يرمز الى رسول الله وتعبده الى الله قبل البعثة. وقبل اربعة اعوام تم إزالة أحد المعالم الدينية والمراكز الإسلامية الأثرية في المدينة المنورة بالسعودية. وذكرت المصادر القريبة من الحدث بأن جرافات ومعدات عديدة قامت في صباح يوم الاثنين الموافق 12/8/2002م بالتجهيز لهدم مقام السيد علي العريضي (766-825م) وهو ابن الإمام جعفر الصادق سادس أئمة الطائفة الشيعية الإمامية والذي يعد من أبرز علماء المسلمين وفقهائهم. وهناك الآن اجازة بهدم قبر الصحابي رفاعة بن رافع الزرقي وهو ممن شهد بدراً، وأحداً، والخندق، وبيعة ، والمسجد القريب منه المعروف باسم "الكاتبية"، ويتوقع هدم المبنيين قريبا. ومذذ عهد الملك عبد العزيز دار نقاش حول مكان مولد النبي، واتخذ قرار بازالته، ولكن الخشية من ردة فعل عارمة دفعتهم لبناء مكتبة عليه، وفي الاسابيع الاخيرة أزيل الموقع تماما. وهناك ايضا خطة لفصل قبر النبي عن المسجد النبوي، وقد بدأوا بتهيئة الاجواء لذلك، بغلق بعض الابواب بين المكانين. اما الكعبة الشريفة فهي الأخرى لم تسلم من العبث، فقبل بضعة أسابيع تمت مصادرة ما بداخلها من آثار تاريخية لا تقدر بثمن، ومنها الستائر والكتابات المنقوشة بالحرير.
في 25 اغسطس 2005 نشرت قناة "العربية" على موقعها مقالا مهما بعنوان " مشروع تخطيطي جديد في المدينة المنورة يثير حفيظة المهتمين بالآثار، مؤرخون ومفكرون يدعون لمراجعة قضية هدم الآثار في مكة والمدينة". وجاء في المقال ما يلي: "تثير المخططات الجديدة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حفيظة المؤرخين والمهتمين بالآثار في المملكة العربية السعودية لبترها معالم أثرية وتاريخية هامة يرون أن وجودها لا يمكن أن يؤدي لبدعيات أو الى التبرك بها. ورأي المفكر المعروف الدكتور أنور عشقي في اتصال هاتفي أجرته معه "العربية.نت" أنه يجب دراسة قضية الأثار بعمق ووضع خطة متكاملة لها وليس علاجها بمعاول الهدم. وقال إنه ليس هناك مبرر للادعاء بأن الأثار الباقية في المدينة المنورة وهي لا تزيد عن 10% مما كان موجودا قبل توسعة الحرم النبوي الشريف، ستؤدي إلى بدعيات أو إلى التبرك بها. بينما طالب الدكتور سامي عنقاوي الباحث المتعمق في أثار مكة والمدينة ومدير أبحاث الحج السابق برؤية شاملة لعلماء الأمة، مؤكدا أن آثارا قليلة جدا قد بقيت، وان استمرار الهدم يطمس تاريخنا وحضارتنا". وكانت جريدة "الوطن" السعودية قد نشرت الخميس 25/8/2005 بأنه بات من المؤكد أن يأتي مخطط المدينة الاستراتيجي الذي تنفذه أمانة المدينة المنورة على أحد أهم الأحياء التاريخية فيها. وقالت إنه لم يتبق سوى بضعة أمتار يتوقع لها أن تلتهم في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة معالم حي "الشريبات" التاريخي الذي يختزل حزمة واسعة من المواقع الأثرية المرتبطة بالسيرة النبوية، والتي يعدها المؤرخون شاهدا حيا على عظمة الدولة الإسلامية الأولى، عندما كانت المدينة المنورة عاصمتها الأولى".
الامر الذي ادى الى تدمير اكثر من 90 بالمائة من الآثار التاريخية القيمة في هذه الارض. انه منطلق ديني أصبح يضغط على العلاقات بين الأقاليم المنضوية تحت الحكم السعودي. فالحجازيون هم الخاسر الاكبر دينيا وسياسيا من عمليات الهدم هذه. فأغلب الآثار الاسلامية كانت موجودة في اقليمهم، ويرون في تدميرها محاولة لازالة تراثهم التاريخي الديني، على ايدي النجديين. ويلاحظ الحجازيون ان منطقتين وحيدتين لم تطلهما ايادي الهدم. فمنطقة خيبر ما تزال تحتوي على آثار مرتبطة بتاريخ اليهود، وهي منطقة يؤمها اليهود حتى اليوم لزيارة تلك الآثار. ما هو واضح ان غفلة المسلمين وانشغالهم بأوضاعهم السياسية أتاحت فرصة الانقضاض على ما تبقى من آثار اسلامية في الجزيرة العربية، وانتقلت الى العراق، حيث تم تدمير ضريح العسكريين في مدينة سامراء. ولا يستبعد ان تكون مساجد اخرى على قائمة الهدم، كما فعل عندما هجم على العراق في 1816 وهدموا قبة قبر الامام الحسين ونهبوا محتويات الضريح. فما أشبه الليلة بالبارحة، وما أخطر الوضع الذي بدأ بعض الاعلاميين السعوديين الجريئين في قرع أجراس الانذار بشأنه. ان المسألة ليست شأنا سعوديا، بل هي شأن المسلمين الذين يرون تاريخهم تدمره معاول الهدم بلا وازع من ضمير، ولا مانع من قوة سياسية. فالامة التي لا تاريخ لها لا حاضر لها ولا مستقبل. ومن الخطأ الكبير تشويش الافهام بادعاء ان الحفاظ على التاريخ وآثار السابقين ضرب من البدع والشرك، فان وراء الأكمة ما وراءها، ووراء هذا الادعاء أجندة سياسية خطيرة، يجدر بالمسلمين قراءتها بوعي لكي لا يفاجأوا بما لا يحبون.
كان هذا ما قاله الدكتور سعيد الشهابي حول الأثار المهدومه
فلنلتفت أخوتي الكرام إلى مقال أخر في جريدة عكاظ
بعنوان الأثار الاسلامية والأوثان
أثارني -بحق- ما كتبه الأستاذ/ د.زهير كتبي في «اتفاقه مع الذات»/ عموده اليومي بصحيفة «الندوة» عن (إجراء) بادر به مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة، الذي (وجَّه) فيه أمانة العاصمة المقدسة بضرورة: (إزالة السيراميك في مقبرة المعلاة مقابل قبر أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، ووصف القبر بأنه «منسوب» إلى السيدة في تشكيك منه، وأضاف: إن هذا العمل -وضع السيراميك- يضفي على المقبرة قدسية تجرُّ إلى البدع والشرك والتوسل بالأموات مما هو «ملاحظ» كما قال من البعض طيلة العام وفي الحج)!!
بخ.. بخ لهذا الشيخ الذي اتهم أهل مكة الآن بعبادة القبور، واتباع البدع والشرك.. وشكَّك في القبر (المنسوب) حسب رأيه لأم المؤمنين!!
* * *
* وبعد... إلى متى ندور في هذه الحلقة المفرغة، وأخطار عديدة تحيط بالمسلمين من كل جانب، فيتكاثر أعداء الإسلام، وبيننا المغالون، والمتجنُّون، والمشككون في إسلام أهل مكة المكرمة؟!
المطلوب من علماء مكة المكرمة وأركان أُسَرها العريقة: أن يتصدُّوا لمثل هذا الابتلاء الذي يستهدف العبث بآثار مكة المكرمة الإسلامية، كأن لم يكفهم ما هدم وطمر!
- والسؤال: هل ما يقوم به هؤلاء من غلاة في إصدار أحكامهم، وفي تفسير التشريع، وفي اتهام الناس بـ(قلة عقلهم) إلى درجة عبادة القبور/ الأحجار.. هو ضرب من المزايدة، أو وضع العالم الإسلامي في دائرة الشك في نضجه الديني إلى درجة اتهام المسلمين بعبادة الأحجار، وكأن في هذه التهم الجزاف: ضرباً مما يسمونها: (شيفونية) لدى الأيديولوجيين؟!
العالم: صعد إلى القمر، واخترع المسافات، وسرقته التكنولوجيا سريعة الخدمات، ولكن.... يتبقََّى لدى المسلمين: إيمانهم وعقيدتهم والتزامهم بالتشريع الذي حفل به القرآن الكريم والسنة الشريفة، دون مساس بالعقيدة، وأيضاً: دون الانجراف إلى المغالاة!!
أليس لدى هؤلاء ذريعة لهدم ومحو آثار الإسلام في مكة المكرمة والمدينة المنورة سوى تهمة: عبادة الأحجار، حتى فقدنا: أهم وأكثر آثار الإسلام الأساسية؟!
* * *
* آخر الكلام:
* كان الفضيل بن عياض
يواجه من يعتدي عليه بهذا الدعاء:
- اللهم إن كان كاذباً في ما رماني به
فاغفر له.. وإن كان صادقاً
فاغفر لي!!
بقلم عبدالله الجفري
الأن بعد أن وضعت عدد من المقالات
هذي مقابله مع الدكتور سامي عنقاوي في برنامج المجلس أحد رموز العمارة الإسلامية في الحجاز ورئيس أبحاث الحج سابقا ويقطن حاليا في مدينة جده وله العديد من الندوات والمؤتمرات بخصوص الأثار والحفاظ عليها (( يعجبني ذوقه في التصميم ))
وأوصل الى النقاش الأن
أرجو الإجابة على التسؤالات اللي بطرحها
هل بنظرك حدث هدم بدرجة كبيره تصل الى 90% من الأثار أم أنه ظلم وإفتراء ؟؟؟
ماهي الدوافع سياسية ؟ دينية ؟
من المستفيد ؟
ما رأيك لو أن الهدم إستمر تكلم عن الوضع (( السياسي - الديني - الثقافي)) أظهر الحجج ؟؟
ماذا لو أن الهدم لم يتم تكلم عن الوضع (( الديني - السياسي - الثقافي )) أظهر الحجج ؟؟
هل صحيح نحن سنفقد الهوية الحضارية والثقافية لو فقدنا الأثار ؟؟
كم يحزنني ما أرى وما أسمع
أفداك يا رسول الله ومدينتك وأفداكي يا أطهر البقاع يا مكة
لن أضع رأيي حتى يتفضل الأعضاء الكرام الطيبون الشاطرين بإبداء أرائهم وأجوبتهم
وشكرا وأرجو تقبل أراء الكتاب الذين كتبوا هذه المقالات والمقاطع
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ملاحظة : لا ترد حتى تقرأ الموضوع كاملا
لا يوجد شيء يستحق الدفاع عنه سواء المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى
أماا غيرها فلا ينبغي الدفاع عنها حتى لا تقدس في يوم من الأيام
الجدير بنا أن نهتم في بناء حضارتنا الآن ومنافسة الدول المتقدمه في ذلك
ولتوضيح رأي الرسول صلى الله عليه وسلم:
عن عائشة- رضى الله عنها- قالت : لما كان مرض النبى صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة مع الهجرة الاولى لأرض الحبشة- يعنى للكنيسة ماريا ((هذا اسم الكنسيه)) فقال النبى صلى الله عليه وسلم :: ( ان اؤلئك اذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور أؤلئك شرار الخلق عند الله يوم القيــامة ) والحديث رواه البخارى ومسلم وغيرهما ..
وعن عبد الله بن مسعود –رضى الله عنه – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ان من شرار الناس من تدركه الساعة وهم احيـــــاء ؛ومن يتخذون القبور مسـاجد )
وما رواه البخارى مسلم وغيرهما فى من حديث عائشة – رضى الله عنها –وابن عباس –رضى الله عنه – قالا :: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم المرض _ اى الموت_ طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه؛وقال صلى الله عليه وسلم :: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذو قبور انبيائهم مساجد ) تقول عائشة : يحذر ما صنعوا فرسول الله عليه صلوات الله وسلامه عليه يحذر مما يصنعن اليهود والنصارى ؛كان اليهود والنصارى اذا مات لهم نبى اتخذو قبره مسجدا فرسول الله صلى الله علسه وسلم يلعن هؤلاء لفعلهم هذا ؛ويحذر امته ان يفعلو مثلما فعلو .. وقال صلى الله عليه وسلم كما فى صحيح البخارى ومسند احمد وغيرهما من حديث عائشة _رضى الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مرضه الذى لم يقم منه : (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذو قبور انبيائهم مساجد ) قالت عائشة رضى الله عنها – ولو ذلك لكان النبى صلى الله عليه وسلم ابرز قبره غير انه خشى ان يتخذ مسجدا _ اى القبر _ مسجدا وعن ابى هريرة _رضى الله عنه _ قال : قال رسول الله صلى الله علسه وسلم : (قاتل الله اليهود اتخذو قبور أنبيائهم مساجد ) وفى رواية اخرى : (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذو قبور انبيائهم مساجد ) والحديث ايضا رواه البخارى
وعن جندب قال : سمعت النبى صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس ليال ( ان الله تعالى قد اتخذنى خليلا . قد كان لى فكم اخوة واصدقــاء وانى ابرأالى الله ان يكون لى منكم خليل ؛ فإن الله اتخذنى خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا ؛ ولو كنت متخذا من امتى خليلا ؛لأتخذت ابا بكر خليلا ؛ الا وان من كان قبلكم كانو يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فـــــــــــلا تتخذو القبور مســاجد إنى انهاكم عن ذلك )
هويتنا هي في كتاب الله وسنة نبيه وليست الآثار كما يعتقد بعض الناس
سلام
الميموني.. April 15th, 2008, 03:15 AM
7 " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كلام جميل.
تلخيصاً للكلام السابق ذكره.
يمكن استنتاج أن لهذه المواقع أو الآثار أهمية دينيه للبعض وأهمية تاريخية.
قضية الاهمية الدينيه.
أعتقد أنها مسألة فقهية بحته، يترك الحوار فيها لأهل العلم.
-------------------
أما بخصوص ما ذكرته من أسئلة.
عزيزي نحن كمسلمين لايوجد لدينا ماهو أهم من عقيدتنا، ما فائدة الموروث الثقافي والتاريخي إن كان مناقض لما نؤمن به ونعتقده.
الآثار وإن كانت تجسد قبور أو بيوت صحابة، لاتتعدى كونها حجارة صفت. فما يزيدها أو ينقصها عن باقي الأماكن.
موروثنا الثقافي والتاريخي هو القرآن والسنة. والعلوم التي طورها المسلمون ونشروها في أصقاع الأرض.
أما كوننا نتباكى عن قبة فوق قبر سووت بالأرض أو مكان كان يتبرك فيه فهذا أعتقد أنه خطأ.
مكان ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم..
أذكر أني في إحدى السنوات مررت من ذلك مكان ولم أكن أعلم عنه مكان ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما إقتربت إستغربت كثرة الناس حوله. منهم من ينظر للداخل من النافذة ومنهم مايدعوا. وعندما ألقيت نظرة أقرب وجدت كتابات على الجدران تمثل التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم!
الآثار الإسلامية؟!، هناك مساجد وجوامع في أسبانيا حولت كنائس. لماذا لا تكون هناك حملات مشابهه. أليس المسجد أشرف من القبر؟ أم أن الآثار تختلف في أهميتها؟
يبقى أن ماذكرته هو رأيي الشخصي، والحكم في هذا الموضوع يرجع لعلماء الدين أولاً وللمصالح السياسية ثانياً.
تحياتي.
ابوهارون April 15th, 2008, 06:03 AM
7 " لا أزيد على كلام أخي الميموني شيء ..
نحن دولة يهل عليها ملايين الحجاج سنوياً ..
ولجهلهم الكبير في الدين فإن وجود الآثار النبوية سبب لهم وقوع الكثير منهم في الشركيات و العياذ بالله ..
أعيد واكرر مقولة قلتها من قبل ..
حب النبي صلى الله عليه وسلم لا يظهر بالتبرك بآثاره و التوسل اليه و ما الى ذلك ..
الحب الحقيقي يظهر باتباع سنته والامتثال لأوامره ..
حتى أن بعض الصحابة كان يمتثل به لدرجة ان ينتظر خطوة البني صلى الله عليه وسلم فيخطو فوقها ..فيضع قدمه مكان قدمه صلى الله عليه وسلم ...
قد أقر معك في أن بعض المباني التاريخية من الواجب أن ينالها الاهتمام ..
ولكن الآثار النبوية و آثار الصحابة و قبورهم .. من الأولى أن تندثر ..
على فكرة .. هناك مسجد في جدة بناه عمر بن الخطاب رضي الله عنه و مازال قائماً يصلى فيه ..
صدّام أمامي April 15th, 2008, 06:15 PM
7 " سأعقب على باقي الردود لاحقا لإنشغالي الأن وشكرا على مروركم مره ثانيه
FREED ON IM April 15th, 2008, 09:38 PM
7 "
April 15th, 2008, 02:52 AM
البيت الذي عاش فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة 28 عاما
في الفترة الاخيرة بدأ النقاش في المملكة العربية السعودية، خصوصا في اقليم الحجاز، حول هذه القضية يآخذا ابعادا جديدة، وطرحت تساؤلات مثيرة، خصوصا بعد ان بدأت تلك الاعمال تصل الى مناطق اخرى غير السعودية. فهل ان ذلك جزء من حرب دينية ام سياسية؟ وما دور السياسيين في تشجيع الظاهرة؟ وهل هي صراع على المصالح ام ناجمة عن جهل وتعصب؟ لقد كان تدمير تمثال بوذا في مدينة باميان الافغانية في 2002 قد سلط الاضواء على هذه الظاهرة التي تهدف للقضاء على كل ما يعتبر وسيلة من وسائل الشرك. وقبل بضعة اسابيع قام بضعة أشخاص بتدمير قبر هاشم بن عبد مناف، جد الرسول الاكرم (ص) بمدينة غزة الفلسطينية. واتهم مدير دائرة التوثيق في وزارة الاوقاف الفلسطينية "عبد اللطيف ابو هاشم" جهات تتحرك "بايعاز من بلاد اخرى" بالوقوف وراء هذه الجريمة، موضحا ان هذه الجماعات اقدمت على هذا الفعل اعتقادا منها ان من يهدم المقامات والمزارات والمعالم الاسلامية "يؤجر عند رب العالمين". ويعتبر القبر واحدا من اهم المعالم الاسلامية في فلسطين المحتلة.
وعلى مدى المائتي عام الاخيرة قام المحسوبون على هذا التيار بهدم عدد كبير من الآثار والقبور الاسلامية في أكثر من بلد، الامر الذي أثار ضجة كبيرة في اوساط المسلمين لعدد من الاسباب. اولها ان محو الآثار الاسلامية يعني القضاء على تراث معماري وفني وثقافي لا يمكن تعويضه بشيء. وثانيها: ان الاعتداء على ما يعتبره الآخرون أمورا مقدسة يؤدي الى اثارة التوتر المذهبي والديني، وقد ينجم عن ذلك سفك الدم. وثالثها: انه يسلب عن الاسلام السمة التي لازمته منذ بدايته، والتي يسعى الجميع للترويج لها، وهي انه دين متسامح، يحترم عقائد الآخرين، ويمنع الاعتداء على مقدساتهم واماكن عبادتهم، لان في ذلك تهديدا للسلم الاجتماعي والعلاقات الانسانية. ورابعها: ان استهداف مقابر الشخصيات الاسلامية التاريخية ينطوي على اهانة لقدرهم، واستخفافا بقيمتهم، وهو ما لا يتنافى مع التعليمات الدينية.
ان ظاهرة هدم القبور والآثار الاسلامية ليست جديدة. فقد أمر المتوكل العباسي في العام 236 هـ بهدم قبر الامام الحسين، وحرث الارض التي كان عليها، ثم اجرى الماء فيها. لم تكن تلك العملية ذات طابع ديني، بل كانت بدوافع سياسية تتصل بالعلاقة المتوترة بين العلويين والعباسيين، والخشية من تحول المساجد التي تقام حول قبور بعض الاولياء والصالحين الى بؤر للمعارضة السياسية تارة، والتحدي الديني تارة اخرى. وفي القرون الاولى بعد الاسلام لم تكن هناك رؤية دينية معادية للآثار الاسلامية او الانسانية، وحتى اذا حدث اعتداء على قبر او مسجد، فانما يتم ذلك في اجواء احتقان سياسي وتوتر في العلاقات بين الدولة والرمزية الدينية. ولكن الامر تغير في القرون الاخيرة، خصوصا بعد حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية في القرن الثامن عشر التي أسست للطرح السلفي الذي ازداد انتشارات في السنوات الاخيرة. فعلى مدى المائتي عاما الماضية سعى اتباع الدعوة الوهابية لتطبيق تعليمات مؤسسها حرفيا. وحيث انه اعتبر التوسل بالاولياء والصالحين او زيارة قبورهم من الشرك، فقد تصاعدت الاعتداءات على المساجد التي تقام حول قبور بعض الصالحين، الامر الذي يلقي بآثارة السلبية على العلاقات بين اتباع المذاهب الاسلامية المختلفة. واصبحت الجزيرة العربية مسرحا لهذا الصراع الديني الذي اتخذ ابعادا سياسية واسعة. ويمكن القول بان ما يقرب من 90 بالمائة من الآثار الاسلامية في المملكة قد تم تدميره ....
في العام 1924 في مكة المكرمةازيلة مقبرة "المعلى" التي تضم قبر السيدة خديجة زوجة الرسول وقبر عمه، أبي طالب. وبعد عامين (1926) في المدينة المنورة، هدمت مقبرة البقيع التي تضم قبور عدد من أهل بيت رسول الله ومنهم ابنته فاطمة الزهراء وحفيده الحسن بن علي. كما هدمت المساجد السبعة في المدينة: مسجد الفتح (او الاحزاب) ومسجد سلمان الفارسي ومسجد أبي بكر ومسجد عمر ومسجد فاطمة ومسجد علي ومسجد القبلتين، وحول بعضها الى صرافات الكترونية. وقد انتقد عدد من الكتاب السعوديين هذا العمل، فكتب محمد الدبيسي مقالا في صحيفة المدينة بتاريخ 10 سبتمبر 2004 بعنوان: "بإزالة هذه المساجد تفقد المدينة المنورة معلماً من معالم تاريخها الخالد ومنارة من منارات سيرتها العطرة" . فرد عليه صالح الفوزان، وهو من رموز السلفيين، بمقالة في العدد الصادر بعد اسبوع مبررا تلك العملية. وقامو بهدم قبة قبر الحمزة بن عبد المطلب، وازالوا مقبرة شهداء أحد، وأزالوا طريقي بدر وأحد. وثمة نقاش محتدم في الفترة الاخيرة حول التوجه لهدم غار حراء الذي كان الرسول يتعبد فيه قبيل نزول الوحي عليه. هذا الغار ليس سوى تجويف صخري في الجبل، ولا يحتوي على شيء بشري، سوى انه يرمز الى رسول الله وتعبده الى الله قبل البعثة. وقبل اربعة اعوام تم إزالة أحد المعالم الدينية والمراكز الإسلامية الأثرية في المدينة المنورة بالسعودية. وذكرت المصادر القريبة من الحدث بأن جرافات ومعدات عديدة قامت في صباح يوم الاثنين الموافق 12/8/2002م بالتجهيز لهدم مقام السيد علي العريضي (766-825م) وهو ابن الإمام جعفر الصادق سادس أئمة الطائفة الشيعية الإمامية والذي يعد من أبرز علماء المسلمين وفقهائهم. وهناك الآن اجازة بهدم قبر الصحابي رفاعة بن رافع الزرقي وهو ممن شهد بدراً، وأحداً، والخندق، وبيعة ، والمسجد القريب منه المعروف باسم "الكاتبية"، ويتوقع هدم المبنيين قريبا. ومذذ عهد الملك عبد العزيز دار نقاش حول مكان مولد النبي، واتخذ قرار بازالته، ولكن الخشية من ردة فعل عارمة دفعتهم لبناء مكتبة عليه، وفي الاسابيع الاخيرة أزيل الموقع تماما. وهناك ايضا خطة لفصل قبر النبي عن المسجد النبوي، وقد بدأوا بتهيئة الاجواء لذلك، بغلق بعض الابواب بين المكانين. اما الكعبة الشريفة فهي الأخرى لم تسلم من العبث، فقبل بضعة أسابيع تمت مصادرة ما بداخلها من آثار تاريخية لا تقدر بثمن، ومنها الستائر والكتابات المنقوشة بالحرير.
في 25 اغسطس 2005 نشرت قناة "العربية" على موقعها مقالا مهما بعنوان " مشروع تخطيطي جديد في المدينة المنورة يثير حفيظة المهتمين بالآثار، مؤرخون ومفكرون يدعون لمراجعة قضية هدم الآثار في مكة والمدينة". وجاء في المقال ما يلي: "تثير المخططات الجديدة في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حفيظة المؤرخين والمهتمين بالآثار في المملكة العربية السعودية لبترها معالم أثرية وتاريخية هامة يرون أن وجودها لا يمكن أن يؤدي لبدعيات أو الى التبرك بها. ورأي المفكر المعروف الدكتور أنور عشقي في اتصال هاتفي أجرته معه "العربية.نت" أنه يجب دراسة قضية الأثار بعمق ووضع خطة متكاملة لها وليس علاجها بمعاول الهدم. وقال إنه ليس هناك مبرر للادعاء بأن الأثار الباقية في المدينة المنورة وهي لا تزيد عن 10% مما كان موجودا قبل توسعة الحرم النبوي الشريف، ستؤدي إلى بدعيات أو إلى التبرك بها. بينما طالب الدكتور سامي عنقاوي الباحث المتعمق في أثار مكة والمدينة ومدير أبحاث الحج السابق برؤية شاملة لعلماء الأمة، مؤكدا أن آثارا قليلة جدا قد بقيت، وان استمرار الهدم يطمس تاريخنا وحضارتنا". وكانت جريدة "الوطن" السعودية قد نشرت الخميس 25/8/2005 بأنه بات من المؤكد أن يأتي مخطط المدينة الاستراتيجي الذي تنفذه أمانة المدينة المنورة على أحد أهم الأحياء التاريخية فيها. وقالت إنه لم يتبق سوى بضعة أمتار يتوقع لها أن تلتهم في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة معالم حي "الشريبات" التاريخي الذي يختزل حزمة واسعة من المواقع الأثرية المرتبطة بالسيرة النبوية، والتي يعدها المؤرخون شاهدا حيا على عظمة الدولة الإسلامية الأولى، عندما كانت المدينة المنورة عاصمتها الأولى".
بخ.. بخ لهذا الشيخ الذي اتهم أهل مكة الآن بعبادة القبور، واتباع البدع والشرك.. وشكَّك في القبر (المنسوب) حسب رأيه لأم المؤمنين!!
* * *
* وبعد... إلى متى ندور في هذه الحلقة المفرغة، وأخطار عديدة تحيط بالمسلمين من كل جانب، فيتكاثر أعداء الإسلام، وبيننا المغالون، والمتجنُّون، والمشككون في إسلام أهل مكة المكرمة؟!
المطلوب من علماء مكة المكرمة وأركان أُسَرها العريقة: أن يتصدُّوا لمثل هذا الابتلاء الذي يستهدف العبث بآثار مكة المكرمة الإسلامية، كأن لم يكفهم ما هدم وطمر!
- والسؤال: هل ما يقوم به هؤلاء من غلاة في إصدار أحكامهم، وفي تفسير التشريع، وفي اتهام الناس بـ(قلة عقلهم) إلى درجة عبادة القبور/ الأحجار.. هو ضرب من المزايدة، أو وضع العالم الإسلامي في دائرة الشك في نضجه الديني إلى درجة اتهام المسلمين بعبادة الأحجار، وكأن في هذه التهم الجزاف: ضرباً مما يسمونها: (شيفونية) لدى الأيديولوجيين؟!
العالم: صعد إلى القمر، واخترع المسافات، وسرقته التكنولوجيا سريعة الخدمات، ولكن.... يتبقََّى لدى المسلمين: إيمانهم وعقيدتهم والتزامهم بالتشريع الذي حفل به القرآن الكريم والسنة الشريفة، دون مساس بالعقيدة، وأيضاً: دون الانجراف إلى المغالاة!!
أليس لدى هؤلاء ذريعة لهدم ومحو آثار الإسلام في مكة المكرمة والمدينة المنورة سوى تهمة: عبادة الأحجار، حتى فقدنا: أهم وأكثر آثار الإسلام الأساسية؟!
* * *
* آخر الكلام:
* كان الفضيل بن عياض
يواجه من يعتدي عليه بهذا الدعاء:
- اللهم إن كان كاذباً في ما رماني به
فاغفر له.. وإن كان صادقاً
فاغفر لي!!