ابن زلفه وقناة الراي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بصراحة موضوع يشد من عنوانه ويدي جالسة تحكني لين الحين عشان المشاركة .... بس خفت الحكة شوي الحين .. بصراحة انا ضد موضوع قيادة المراءة بهذا الوقت بالذات لانها راح تسبب مشاكل كثيرة.. خلونا نفصفصها شوي .. اول شوي مجتمعنا الى الحين للاسف فيه كمية غير سهلة من الشباب الغير ناضج والمراهقين المهسترين .... تخيلوا لو سمحوا بقيادة المراة الان وطلعت وحدة حلوة ومتبرجة بالله عليكم كم سيارة بتلحق وراها ... مين اللي بيرضيه انه زوجته او اخته تتعرض لهذا الموقف .. .. ثاني شي انه العلمانيين اللي شغلهم الشاغل قيادة المراة ونسيوا كل المشاكل اللي نعانيها اقتصاديا وسياسيا يدرون ان المراة لو ساقت راح يروح شي اسمه حجاب لانه مو معقول وحدة تسوق ومتحجبة حجاب كامل !!!! الشي الثالث انه في حريم ماينعطون وجه لو مسكت المفتاح والله معد تشوفها في البيت .... صحيح انه في شباب وشابات ناضجين بس برضو المهسترين اكثر في مجتمعنا للاسف عشان كذا انا برايي انه المجتمع الى الحين مو جاهز ... ودينا علمنا انه دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح .

هذا سلمك الله الهيئة التشريعية

والهيئة التشريعية لدينا والحمد لله هيئة كبار العلماء
والمختصين من رجالات علو واجتماع

ولله الحمد يا اخوي دولتنا دولة مسلمة وتشريعاتنا بالقران والسنة

وهناك هيئة كبار علماء وفتاوى ومجلس شورى


الخمر ترى فيه منافع لكن ليش الله حرمه

لانه مساوئه اكثر من منافعه

وهذا مو تشبيه لقيلدة المراءة

هذا يسمى قياس

يخوي القياده مافيها

شي والمراة كانت في عهد الرسول تركب الجمل والخيل

والسياره في اعتقادي سترها اكثر من الجمل والخيل

السلام عليكم جيمعا..

رد مختصر لأنني لا أرغب في المجادلة.. ولأنني أعلم يقينا بأنه دائما ما يأخذ مناقشة هذا الموضوع ككل منحى الكلام عن الحالات الفردية.. مما يفقده الوصول إلى كلمة فصل حياله..

عموما.. نحمد الله أن ألهم علماءنا الأفاضل تحريم قيادة المرأة للسيارة.. فالبلاوي ولا أقول المساوئ فقط المترتبة على فتح هذا الباب أعظم بكثير من المصالح المرجوة منه..

وتحريم العلماء لهذا الأمر مستند على حيثيات كثيرة منها:

1- سد الذرائع.. فخروج المرأة من بيتها وقيادتها للسيارة سيتبعه أمور أخرى كثيرة لا تخفى على كل ذي لب.. وسيؤدي الحال بنا في أفضل الحالات إلى محاكاة الوضع الموجود في الدول الخليجية.. باختصار: زيادة في التفلت الأخلاقي.. مع إضافة مشاكل جديدة على المشاكل الحالية (استمرار وجود السائقين "والسائقات".. زيادة الانفاق على السيارات واكسسوارتهن لتناسب أذواق النساء رغم أنهم يزعمون أنه سيؤدي إلى ترشيد مصروفات العوائل السعودية!! مع فتح الباب على مصراعيه لتغريب المجتمع.. ومسخ هويته الدينية)..

2- قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.. فلو أننا تيقنا حاجة 100.000 إمرأة الفعلية إلى القيادة بأنفسهن.. وعدم وجود ضرر عليهن من ذلك.. فلا يعني أننا نخاطر بفتح الباب للملايين من النساء.. مع أن أية احتياطات أخرى ستتبع للفصل بين المحتاجة وغيرها.. أو سبل الوقاية من الشاكل المتوقعة هي بلا شك غير مجدية لو تم تفعليها.. فكيف ونحن نعلم يقينا بأنها ستكون حبرا على ورق (أقصد هنا تحديد عمر من يستحق القيادة من السيدات.. وأوقات قيادتهن لمراكبهن.. وما إلى ذلك)..

ثم إن قياس قيادة النساء للسيارات بركوب النساء للدواب قياس فاسد.. لأن النساء لم يكن يركبن الدواب داخل المدن والقرى (أقصد أمام الناس الأجانب)... ولكن كن يركبن على الجمال في السفر فقط وداخل هوادج تحفظ لهن خصوصيتهن.. وكان يقود القوافل من يقوم على رعايتهن.. كما ان مشاكل السيارات والعناية بهن تختلف عن العناية بالدواب.. والحديث في هذا يطول.. ولكن حسبك من العقد ما أحاط بالعنق..

والارتكاز على وجود مشاكل أخلاقية للسائقين الاجانب هي شبهة سقيمة.. لأن صاحبها يتكلم وكأن المجتمع سيكون خاليا من المشاكل الاخلاقية بعد السماح للنساء بالقيادة.. وما علم بأنه "أراد أن يكحلها فأعماها"..

والعزف على وتر كلمة الحق بأن الصلاح هو أمر ذاتي.. فمن تخاف الله ستخافه في كل الحالات ومن تسعى إلى الرذيلة فلن يردعها رادع.. لايعني ترك أبواب الغواية مفتوحة للآخرين.. أو تعريض الناس للفتن.. والشيطان لا يأتي إلا من هذه الابواب.. ونسبة ليست بسيطة من الناس ضعيفة أمام شهواتها.. وبيننا من يحتاج إلى "أطره إلى الحق أطرا".. ونحن مأمورن بالابتعاد عن الشبهات.. والعمل بالاسباب.. فلا أحد يُقرّب النار من البنزين ويطلب السلامة.. أو يرمي مكتوف الأيدي باليم ويطلب منه النجاة.. وتحريم القيادة مرتكز أيضا على القاعدة الشرعية التي تقرر بأن الوسائل لها أحكام المقاصد.. لأنها ستؤدي في النهاية إلى "زيادة" الفساد الاخلاقي في المجتمع واستفحاله.. (وكمثال فقط آخر على هذه القاعدة الشرعية فإن الفقهاء قد قرروا تحريم بيع العنب لمن سيخمّره)..

وفوق هذا كله.. فإن القاعدة في وضع الضوابط هي مراعاة الغالبية العظمى من الناس.. والاهتمام بحاجات ضعفائهم مالم تؤد ِ إلى مفسدة أعظم من الفائدة المرجوة لهم.. والغالبية من مجتمعنا سيتأذون- بلا شك- من قيادة النساء..

أسأل الله أن يجنب البلاد والعباد كل شر.. وأن يرينا الحق حقا، ويرزقنا اتباعه.. ويرينا الباطل باطلا، ويرزقنا اجتنابه..

شكرا ابو عبدالله

تحليل اكثر من رائع ابو عبدالله وجزاك الله خير على هذا الطرح

كان العرب بالسابق يجعلون الشعراء يتغزلون ببناتهم (غزل عفيف بلا وصف)
لكي يتزوجن( مع انهم معروفون بغيرتهم )
فما المانع ان يتكلم عن بناته بانهن جميلات
فانا اقول مع الزلفى اخواتي امي بنات قبيلتي اجمل البنات
واما القياده فانا اول المؤيدين لها (امي اختي تسوق ولا تركب مع سواق )
وشكرا لك

الصقري............ تحياتي لك

نتمنى نشوفك مع ابن زلفة على شاشة التلفاز لنسمع رايك بتفصيل

ماكافيلي اخذت نص من مشاركتك وهي :

اذا عندك موضوع تبي تتخذ قرار فيه وكان الموضوع

سلبياته اكثر من ايجابياته
مساوئة اكثر من محاسنه
اضراره اكثر من نتائجه المرجوه

اوكي انت اذكر السلبيات وانا اذكر الإيجابيات وبأجمعها في الأخير وراح تشوف وش النتيجة ، انا متأكد الإيجابيات اكثر من السلبيات بمليون مرة
يا اخي الدش كان حرام وجاء
الدخان كان حرام وجاء
وجوالات الكاميرا كانت حرام ( استغفر الله ) وصارت حلال
والسيارات للنساء حرام ( وبتصير حلال ) ههههههه

وبالنسبة لمشاركة الأستاذ ابو عبد الله :
اولا اشكرك على تحليله مع انني لا اوافقه بالرأي تماما ولكن ردا على مشاركته بأحط تصويت على الموضوع و إن شاء الله نطلع بنتيجة عن ما يريده الأغلبية من العقلاء في المملكة

عندنا الى اليوم حول 600 عضو واتمنى الجميع يشارك في التصويت مع الشكر