مبتعث مميز Characteristical Member
أستراليا
zamil , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى ماجستير
, بجامعة .bbb
- .Brisbane, .QLD
- أستراليا
- Jul 2007
المزيدl April 16th, 2008, 09:34 PM
April 16th, 2008, 09:34 PM
منقول من جريدة الوطن للكاتب علي الموسى واصفاً حادثة قتل اب لأبنته في الايام الماضية
[الموؤودة: مقطع من يومها الأخير (1)
الثانية عشرة وعشر دقائق، منتصف النهار: جرس المدرسة يعلن نهاية يوم دراسي ومعه انطلقت بشائر الطالبات هرجاً وفرحاً بالعودة لأحضان والدين ولأركان منزل. جلست - شرعا - واجمة فاحمة وتسللت تحت الطاولة الأخيرة في ذات الفصل: كان صوت الجرس يتغلغل في أحشائها مثل طعنة سكين. كان الجرس بالنسبة لها موعداً يومياً مع وجبة العذاب الدائمة على يد والدها فكانت المدرسة هدنة مؤقتة للملمة الجراح ما بين السابعة والربع حتى الثانية عشرة وعشر دقائق. لم تسمح سنوات - شرعا - التسع بمزيد من الخيال ولم يكن عقلها الصغير يسمح لها بشيء من الحيلة كي تتجنب كل قصص المأساة التي تنهال على جسد طفلة من أربعيني قالت لها الحياة إنه الأب. لم تكن شرعا حتى بين العشرين الأول في فصل هي به الواحدة والعشرون. كانت المدرسة لها مجرد رحلة هروب إلى مفترقين: هدنة قصيرة بين فصول العذاب، وأخرى لتسرق بها نظرات بائسة موغلة في الحزن لصورة أمها المطلقة وهي تسحبها بين فينة وأخرى من درجها لتبثها الهمس الباكي الحزين: أين أنت، وأين كل شهم على هذه الأرض من قصة - سنوات تسع - لا تعرف فيها غير أصوات سلسلة من حديد مزقت عظامها إلا من فاصل قصير بين طابور الصباح وجرس نهاية المدرسة.
تكورت - شرعا - تحت الطاولة. حاولت أن تتمرد على الخروج. اطمأنت قليلاً لنجاح الحيلة. عشرون دقيقة من السكون حتى قاطعها ميكرفون الحارس المدرسي: شرعا.. شرعا.. شرعا.. شرعا.. شرعا.. وهنا عرفت مصيرها المحتوم فوالدها على بوابة المدرسة.
أخرجوها من تحت الطاولة ذابلة مثل أرنب يشاهد لمعة السكين. ومع خطوتها الأولى خارج باب المدرسة كان شعرها في يد والدها وكان يحملها به نصف متر إلى السماء وأرجلها إلى جاذبية لا تسمح بالاقتراب من الأرض. برجله اليسرى، ركلة واحدة على أسفل الظهر فاستقرت بالمقعد الخلفي مثل كرة طائشة. عند كل إشارة حمراء بالطريق للمنزل، كان والدها يستثمر الانتظار: يفتح الباب ثم يهوي عليها بعقال أسود غليظ: كان صراخها يصل لجاذبية السماء فلا يصل لكل الطابور أمام الإشارة فأوقات بهائم الأرض لا تقاس بإنسانية قلب، بل بالوقت الفاصل بين الإشارة الحمراء والخضراء. وصلت للمنزل: ركلة هائلة بالقدم اليمنى على أسفل الظهر: للمرة الأولى، فقدت شرعا حركة نصفها السفلي. يأمرها الوحش بالوقوف. تحاول تنفيذ أمره فلا تستطيع مع خوفها من عصيان الأوامر. يسحبها بشعرها طول - الدرج - حتى أوصلها لحمَّام التعذيب. ما زالت شرعا تقاوم الحياة: تسمع صوت السلسلة الحديدية فتضع يديها خوذة على ما استطاعت من الرأس. ضربة أولى تهشم يديها، وأخرى وأخرى... تشرب دماءها التي تسيل وهي عطشى تقاوم الرمق الأخير وتستحلب الحياة. تمضغ أسنانها المتهشمة مع نزيع الموت. خمس وعشرون دقيقة من الآلام والعذاب والمأساة حتى وصل ملك الموت.
حسبي الله ونعم الوكيل
لاحول ولاقوة الا بالله
عيوني خارقه بدمعتها حزنا :::والله ثم والله هذا مو اب هذا وحش ولو عنده لو ادخل السجن بسسبه ما يعذبها وانا اشوف هذا انسان الرحمة نزعت من قلبه ::::خلية يشوف نااااس تتمنى طفل يمشي قدامها وهذا مو حاس بالنعمه
هذا مو اب هذا مجررررم ...وحرام والله ينقال عنه كلمة (أب) المفروض البنت تشتكي عليه الشرطة ...عارف بتقولون صعبه مهما كان ابوها ؟ بقولكم وين ابوته يوم يحرمها من اعز شئ عليها يحرمها من حنانه يحرمها من انها تستمتع بحياتها مثل بقيه النااااس ...آآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآه
إذا الواحد قادر على الظلم فليتذكر قدرة الله عليه ...
أمير لندن April 16th, 2008, 09:45 PM
7 " لا حول و لا قوة إلا بالله ,,
م. مهند المطيري April 16th, 2008, 09:50 PM
7 " والله جنا على نفسه شر عضيم هذا الأب وضيع الأمانه اي تضييع....والله يعينه يوم لاينفع مال ولابنون راح توقف هالبنت وتحاسبه امام الله سبحانه ليش ضيعها وقتلها.............مانقوووول الا حسبي الله ونعم الوكيل على هالأشكال المنزوعه من قلوبها الرحمه.....
ابوجبل April 16th, 2008, 09:56 PM
7 " لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه لراجعون
اخي الكريم ماذا تتوقع من مجتمع مسك فيه اخر ثلاثة اشهر 9 اطنان من الحشيش و46 مليون حبة كبتاجون و2 طن هيروين نقي
صدقني اخوي العزيز هذا اب انتزعت ابوته المخدرات الله يكفينا شررها
وعسى الله يقوي رجال امننا البواسل على هالسموم اللي انتشرت في البلد
والمشكلة احيانا ً تتفاجأ بان حاميها حراميها مثل قصة اعدام الاربعة ضباط من حرس الحدود بتهمة التهريب
لا حول ولا قوة الا بالله والله يرحم هالبنت ويجعلها من اهل الجنة وما لنا الا ندعي لابوها بالهداية والصلاح عسى الله يصلحه ويهديه
شكرا ً لك اخي على القصة التى تبكي من لا قلب له
Azozy1 April 16th, 2008, 10:25 PM
7 " لا حول ولا قوه الا بالله
وين امها عنها ؟وسن اهلها الثانين ؟اخواتها ؟اخوانها ؟عماتها؟ اعمامها؟كيف يتركون طفله بيدين واحد زي كذا؟مدرساتها بالمدرسه ما لاحظوا شي ؟الجيران ؟ معقوله اشياء كذا تصير ولا احد يلاحظ!!!!!
ima get it April 17th, 2008, 10:08 AM
7 " لاحول ولاقوة الابالله والله مآسي تقطع القلب حسبي الله عليه وعلى كل ظالم
مـــوادع April 17th, 2008, 10:16 AM
7 " لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وين قلبة هذا
الله يعافية ولا يبلانا
صراحة الواحد ما يتوقع ان الاشياء هذي تحصل
والشكوى لله
والله ينتقم من الضالم
yosef267 April 17th, 2008, 10:53 AM
7 " الحمد الله ربي ولك الحمد
الحمد الله ربي ولك الحمد
الحمد الله ربي ولك الحمد
اوكلاند April 17th, 2008, 12:23 PM
7 "
April 16th, 2008, 09:34 PM
[الموؤودة: مقطع من يومها الأخير (1)
الثانية عشرة وعشر دقائق، منتصف النهار: جرس المدرسة يعلن نهاية يوم دراسي ومعه انطلقت بشائر الطالبات هرجاً وفرحاً بالعودة لأحضان والدين ولأركان منزل. جلست - شرعا - واجمة فاحمة وتسللت تحت الطاولة الأخيرة في ذات الفصل: كان صوت الجرس يتغلغل في أحشائها مثل طعنة سكين. كان الجرس بالنسبة لها موعداً يومياً مع وجبة العذاب الدائمة على يد والدها فكانت المدرسة هدنة مؤقتة للملمة الجراح ما بين السابعة والربع حتى الثانية عشرة وعشر دقائق. لم تسمح سنوات - شرعا - التسع بمزيد من الخيال ولم يكن عقلها الصغير يسمح لها بشيء من الحيلة كي تتجنب كل قصص المأساة التي تنهال على جسد طفلة من أربعيني قالت لها الحياة إنه الأب. لم تكن شرعا حتى بين العشرين الأول في فصل هي به الواحدة والعشرون. كانت المدرسة لها مجرد رحلة هروب إلى مفترقين: هدنة قصيرة بين فصول العذاب، وأخرى لتسرق بها نظرات بائسة موغلة في الحزن لصورة أمها المطلقة وهي تسحبها بين فينة وأخرى من درجها لتبثها الهمس الباكي الحزين: أين أنت، وأين كل شهم على هذه الأرض من قصة - سنوات تسع - لا تعرف فيها غير أصوات سلسلة من حديد مزقت عظامها إلا من فاصل قصير بين طابور الصباح وجرس نهاية المدرسة.
تكورت - شرعا - تحت الطاولة. حاولت أن تتمرد على الخروج. اطمأنت قليلاً لنجاح الحيلة. عشرون دقيقة من السكون حتى قاطعها ميكرفون الحارس المدرسي: شرعا.. شرعا.. شرعا.. شرعا.. شرعا.. وهنا عرفت مصيرها المحتوم فوالدها على بوابة المدرسة.
أخرجوها من تحت الطاولة ذابلة مثل أرنب يشاهد لمعة السكين. ومع خطوتها الأولى خارج باب المدرسة كان شعرها في يد والدها وكان يحملها به نصف متر إلى السماء وأرجلها إلى جاذبية لا تسمح بالاقتراب من الأرض. برجله اليسرى، ركلة واحدة على أسفل الظهر فاستقرت بالمقعد الخلفي مثل كرة طائشة. عند كل إشارة حمراء بالطريق للمنزل، كان والدها يستثمر الانتظار: يفتح الباب ثم يهوي عليها بعقال أسود غليظ: كان صراخها يصل لجاذبية السماء فلا يصل لكل الطابور أمام الإشارة فأوقات بهائم الأرض لا تقاس بإنسانية قلب، بل بالوقت الفاصل بين الإشارة الحمراء والخضراء. وصلت للمنزل: ركلة هائلة بالقدم اليمنى على أسفل الظهر: للمرة الأولى، فقدت شرعا حركة نصفها السفلي. يأمرها الوحش بالوقوف. تحاول تنفيذ أمره فلا تستطيع مع خوفها من عصيان الأوامر. يسحبها بشعرها طول - الدرج - حتى أوصلها لحمَّام التعذيب. ما زالت شرعا تقاوم الحياة: تسمع صوت السلسلة الحديدية فتضع يديها خوذة على ما استطاعت من الرأس. ضربة أولى تهشم يديها، وأخرى وأخرى... تشرب دماءها التي تسيل وهي عطشى تقاوم الرمق الأخير وتستحلب الحياة. تمضغ أسنانها المتهشمة مع نزيع الموت. خمس وعشرون دقيقة من الآلام والعذاب والمأساة حتى وصل ملك الموت.
حسبي الله ونعم الوكيل
لاحول ولاقوة الا بالله