خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن
أستراليا
kasdhm , ذكر. خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى طالب
, بجامعة QUT
- Brisbane, QLD
- أستراليا
- Jun 2006
المزيدl April 20th, 2008, 06:02 AM
April 20th, 2008, 06:02 AM
العرب أونلاين / اعترف الرئيس الأمريكى جورج بوش بأنه كان يروج لمزاعم النصر بينما كان يخشى الهزيمة فى العراق عام 2006 خلال الأوقات العصيبة التى مرت بها قوات الاحتلال هناك.
تأتى هذه التصريحات فى ظل تقارير أمريكية تعترف بصعوبة الواقع الميدانى وصعود المقاومة العراقية وأخذها الأسبقية المعنوية والميدانية، هذه المقاومة التى كسرت الصمت وأعلنت قائمة مطلوبين تضم 52 مسؤولا فى حكومة المالكى أو على هامشها.
وقال بوش فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سي" الإخبارية: "كنت أشعر بالقلق، أعلم أننى أشعر بالقلق فى أى وقت يبدو أننا سنتعرض فيه للإخفاق فى العراق"، واعترف: "نعم كنت اعتقد أننا سنفشل. حدث ذلك".
وأقر بوش بأنه عندما تصاعدت حدة الهجمات فى العراق فى منتصف عام 2006 بات قلقًا من أن تُمنى الولايات المتحدة بالفشل وبدأ يستطلع الآراء بشأن ما يمكن عمله.
وحول السبب الذى دعاه إلى أن يُبلغ الشعب الأمريكى وقتها بأن القوات الأمريكية تحقق الانتصار، قال بوش "أعتقد أنه إذا أمعنت النظر... بنوع من التحليل الكامل لتصريحاتى فإننى قلت أيضًا: إن "القتال عنيف جدًا"". وبرر بوش تصريحه بالقول إنه كان فى حاجة إلى الاحتفاظ بالروح المعنوية، وقال: "هذا لمحاولة رفع الروح المعنوية للأشخاص لا يمكن للقائد الأعلى أن يقول لمجموعة من الأفراد الذين يقدمون تضحيات: إن "الأمر لا يستحق أو إنكم تخسرون" أعنى ما الذى يمكن أن يفعله ذلك للروح المعنوية...".
ورغم تصاعد الهجمات، فقد قدم بوش تقديرات متفائلة خلال صيف 2006؛ حيث قال فى 11 تشرين الأول - أكتوبر "من مسؤوليتى أن أقدم للشعب الأمريكى تقييمًا صريحًا بشأن المستقبل.. بالفعل نحن ننتصر". لكنه عاد وتراجع فى وقت لاحق من ذلك الشهر حيث قال يوم 25 تشرين الأول - أكتوبر: "نحن لا نفوز ولا نخسر". واضطر أخيرًا فى 19 كانون الأول - ديسمبر عام 2006 إلى الاعتراف لصحيفة واشنطن بوست بأن "الوضع فى العراق غير مقبول بالنسبة للشعب الأمريكى ...وغير مقبول بالنسبة له".
وفى تفاعل مع هذه التصريحات، قال محللون عراقيون لـ"العرب" إن بوش أخذ يستعد للرحيل ويودّع العالم من خلال الاعتراف. وقال محلل، فضل الاحتفاظ باسمه الآن ضمن الرئيس بوش أن قوات بلاده لن تخرج من العراق قبل مغادرته الرئاسة، وهو يردد بداخله مقولة "أنا وبعدى الطوفان" أى هو يفكّر بإلقاء المسؤولية على الرئيس الذى سيخلفه.
وفى سياق الحديث عن الأزمة الأمريكية فى العراق، قالت الكاتبة الأمريكية ليندا جاى بيلمز فى دورية " فورن بوليسي" التى تحظى باحترام واسع فى الصحافة الأمريكية إذا انسحب الأمريكيون هذا الشهر من العراق، فإنهم سيدفعون ما يزيد عن تكاليف الحرب نفسها بالأسعار الحالية، لمدة خمسين عاما مقبلة، على شكل إعانات ورعاية صحية لجنودهم العائدين من الجحيم العراقي.
وأضافت ليندا جاى بيلمز: "حصيلة القتلى الأمريكيين فى العراق "4000 قتيل" معروفة. لكن لم يتم التركيز على العدد الهائل من الجنود الذين نجوا وعادوا إلى ديارهم بإصابات خطرة". وهى تصنف هذا العدد الهائل كالآتي:
ثلث الجنود المسرّحين حتى الآن احتاجوا إلى العلاج فى مرافق طبية، منهم 100 ألف جندى يعانون من مشاكل عقلية، و52 ألفا يعانون من اضطراب الإجهاد الذى يلى الصدمات النفسية، 20 بالمئة من الجنود العائدين يعانون من إصابات مختلفة فى الدماغ، مثل إصابات ارتجاج المخ، 70 ألفا أصيبوا فى معارك أو حوادث، وتم نقلهم خارج العراق لتلقى العلاج، 20 ألفا أجريت لهم عمليات بتر أو أصيبوا بحروق بالغة أو تعرضوا لإصابات خطرة فى الرأس أو العمود الفقري. وأوردت الكاتبة شهادات لضباط أمريكيين أغلبيتهم تعترف أن العراق كسر شوكة الجيش الأمريكي.
وعلى غرار القائمة التى أطلقتها الولايات المتحدة بعد غزوها للعراق قبل خمس سنوات، وضمت 55 شخصاً قيادياً طالبت باعتقالهم، أصدرت المقاومة العراقية قائمة مماثلة ضمت 52 شخصاً من الموالين لقوات الاحتلال الأمريكى والحكومة العراقية وعناصر أمنية قيادية. ومن الأسماء التى تضمنتها القائمة، وفق ما نقلت صحيفة "العرب" القطرية : الرئيس جلال الطالبانى ورئيس الحكومة نورى المالكي، وعبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى، ومقتدى الصدر زعيم مليشيا جيش المهدي، وبيان جبر صولاغ وزير المالية، وعدد آخر من الشخصيات المشاركة فى الحكومة العراقية والعملية السياسية وعدد من زعماء الحزبين الكرديين فى إقليم شمال العراق، حسبما ذكرت جريدة. والله فشلو الامريكان فشل ذرايع بالعراق والدليل انواع الضحايا كل يوم سواء من الابرياء المدنين
والمتابع للوضع راح يسمع كل يوم هناك ضحايا امريكان في العراق رغم ان هناك الكثير من العمليات التي تشن ضد العلوج لكن للاسف لايعلنون عن عدد الضحايا وان شاء الله نشوف فيهم يوم اسود
وشكرا على الموضوع
تحياتي
zamil April 20th, 2008, 01:16 PM
7 " وين فشلوا الامريكان وهم دخلوا بغداد في 28 يوم ؟؟؟
الا نجحوا نجاح عظيم وطبعا كله خدمة للكيان اليهودي اسرائيل
ولا بوش ولا غيره يقدر يتخذ قرار حرب يجيه الخطاب ويوقعه غصب عنه والا تمارس عليه ضغوطات عجيبة
مثل ما مارسوا ضغوطات على كلينتون وطلعوه الموساد بفضيحة صديقته
الموساد هو العقل المدبر لامريكا والا بوش في وجه المدفع فقط لا غير وكل شي يجيه ويوقع "غصب"
وهذا المخطط الصهيوني واااضح جدا ً اول شي العراق وخلصوا منها
ثم سوريا او ايران او السعودية الله يحفظها من كل شر وبالفعل الان سوريا وايران الحرب موشكة
وبعدهم نحن وبعدنا مصر والله يستر
وحال امتنا من سئ الى اسوء والله يستر
شكرا ً عالمقال ولكن بوش لا جمل له ولا ناقة في هذه الحرب ومغصوب عليها والمخطط مكتوب قبل ما يولد بوش
Azozy1 April 20th, 2008, 03:06 PM
7 " اتوقع أن ملكنا يعي هذي الأمور..
فعسى أن يستحدث التغيير وهوا يعمل على ذلك
(إن الله مع الذين اتقو والذين هم محسنون )
(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله، والله مع الصابرين).
مشكوور على الموضوع أخي
تحياتي
سلام
الميموني.. April 20th, 2008, 03:26 PM
7 "
April 20th, 2008, 06:02 AM
العرب أونلاين / اعترف الرئيس الأمريكى جورج بوش بأنه كان يروج لمزاعم النصر بينما كان يخشى الهزيمة فى العراق عام 2006 خلال الأوقات العصيبة التى مرت بها قوات الاحتلال هناك.تأتى هذه التصريحات فى ظل تقارير أمريكية تعترف بصعوبة الواقع الميدانى وصعود المقاومة العراقية وأخذها الأسبقية المعنوية والميدانية، هذه المقاومة التى كسرت الصمت وأعلنت قائمة مطلوبين تضم 52 مسؤولا فى حكومة المالكى أو على هامشها.
وقال بوش فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سي" الإخبارية: "كنت أشعر بالقلق، أعلم أننى أشعر بالقلق فى أى وقت يبدو أننا سنتعرض فيه للإخفاق فى العراق"، واعترف: "نعم كنت اعتقد أننا سنفشل. حدث ذلك".
وأقر بوش بأنه عندما تصاعدت حدة الهجمات فى العراق فى منتصف عام 2006 بات قلقًا من أن تُمنى الولايات المتحدة بالفشل وبدأ يستطلع الآراء بشأن ما يمكن عمله.
وحول السبب الذى دعاه إلى أن يُبلغ الشعب الأمريكى وقتها بأن القوات الأمريكية تحقق الانتصار، قال بوش "أعتقد أنه إذا أمعنت النظر... بنوع من التحليل الكامل لتصريحاتى فإننى قلت أيضًا: إن "القتال عنيف جدًا"". وبرر بوش تصريحه بالقول إنه كان فى حاجة إلى الاحتفاظ بالروح المعنوية، وقال: "هذا لمحاولة رفع الروح المعنوية للأشخاص لا يمكن للقائد الأعلى أن يقول لمجموعة من الأفراد الذين يقدمون تضحيات: إن "الأمر لا يستحق أو إنكم تخسرون" أعنى ما الذى يمكن أن يفعله ذلك للروح المعنوية...".
ورغم تصاعد الهجمات، فقد قدم بوش تقديرات متفائلة خلال صيف 2006؛ حيث قال فى 11 تشرين الأول - أكتوبر "من مسؤوليتى أن أقدم للشعب الأمريكى تقييمًا صريحًا بشأن المستقبل.. بالفعل نحن ننتصر". لكنه عاد وتراجع فى وقت لاحق من ذلك الشهر حيث قال يوم 25 تشرين الأول - أكتوبر: "نحن لا نفوز ولا نخسر". واضطر أخيرًا فى 19 كانون الأول - ديسمبر عام 2006 إلى الاعتراف لصحيفة واشنطن بوست بأن "الوضع فى العراق غير مقبول بالنسبة للشعب الأمريكى ...وغير مقبول بالنسبة له".
وفى تفاعل مع هذه التصريحات، قال محللون عراقيون لـ"العرب" إن بوش أخذ يستعد للرحيل ويودّع العالم من خلال الاعتراف. وقال محلل، فضل الاحتفاظ باسمه الآن ضمن الرئيس بوش أن قوات بلاده لن تخرج من العراق قبل مغادرته الرئاسة، وهو يردد بداخله مقولة "أنا وبعدى الطوفان" أى هو يفكّر بإلقاء المسؤولية على الرئيس الذى سيخلفه.
وفى سياق الحديث عن الأزمة الأمريكية فى العراق، قالت الكاتبة الأمريكية ليندا جاى بيلمز فى دورية " فورن بوليسي" التى تحظى باحترام واسع فى الصحافة الأمريكية إذا انسحب الأمريكيون هذا الشهر من العراق، فإنهم سيدفعون ما يزيد عن تكاليف الحرب نفسها بالأسعار الحالية، لمدة خمسين عاما مقبلة، على شكل إعانات ورعاية صحية لجنودهم العائدين من الجحيم العراقي.
وأضافت ليندا جاى بيلمز: "حصيلة القتلى الأمريكيين فى العراق "4000 قتيل" معروفة. لكن لم يتم التركيز على العدد الهائل من الجنود الذين نجوا وعادوا إلى ديارهم بإصابات خطرة". وهى تصنف هذا العدد الهائل كالآتي:
ثلث الجنود المسرّحين حتى الآن احتاجوا إلى العلاج فى مرافق طبية، منهم 100 ألف جندى يعانون من مشاكل عقلية، و52 ألفا يعانون من اضطراب الإجهاد الذى يلى الصدمات النفسية، 20 بالمئة من الجنود العائدين يعانون من إصابات مختلفة فى الدماغ، مثل إصابات ارتجاج المخ، 70 ألفا أصيبوا فى معارك أو حوادث، وتم نقلهم خارج العراق لتلقى العلاج، 20 ألفا أجريت لهم عمليات بتر أو أصيبوا بحروق بالغة أو تعرضوا لإصابات خطرة فى الرأس أو العمود الفقري. وأوردت الكاتبة شهادات لضباط أمريكيين أغلبيتهم تعترف أن العراق كسر شوكة الجيش الأمريكي.
وعلى غرار القائمة التى أطلقتها الولايات المتحدة بعد غزوها للعراق قبل خمس سنوات، وضمت 55 شخصاً قيادياً طالبت باعتقالهم، أصدرت المقاومة العراقية قائمة مماثلة ضمت 52 شخصاً من الموالين لقوات الاحتلال الأمريكى والحكومة العراقية وعناصر أمنية قيادية. ومن الأسماء التى تضمنتها القائمة، وفق ما نقلت صحيفة "العرب" القطرية : الرئيس جلال الطالبانى ورئيس الحكومة نورى المالكي، وعبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى، ومقتدى الصدر زعيم مليشيا جيش المهدي، وبيان جبر صولاغ وزير المالية، وعدد آخر من الشخصيات المشاركة فى الحكومة العراقية والعملية السياسية وعدد من زعماء الحزبين الكرديين فى إقليم شمال العراق، حسبما ذكرت جريدة.